العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

اهداف التربية الاسلامية

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "اهداف التربية الاسلامية"— نسخة العرض التّقديمي:

1 اهداف التربية الاسلامية
يقصد بالهدف لغة " كل شيء مرتفع من منشأ أو جبل ويقال : أهدف على التل أي أشرف عليه " ، اصطلاحاً : الهدف التربوي هو " التغير المرغوب الذي تسعى العملية التربوية - أو الجهد التربوي - إلى تحقيقه سواء في سلوك الفرد وفي حياته الشخصية ، أو في حياة المجتمع وفي البيئة التي يعيش فيها الفرد أو في العملية التربوية نفسها

2 اختلف علماء التربية والباحثين في تصنيف أهداف التربية الإسلامية ، إلا أنهم جميعاً أكدوا على ما يلي:
تكامل أهداف التربية الإسلامية وشمولها جوانب عديدة في حياة الإنسان . تأكيدها على مفهوم الإنسان الصالح ، اهتمامها بالحياة الدنيا والآخرة معاً . استيعابها لمحاور ثلاثة أساسية (الفرد ، المجتمع ، الأمة) . تجمع بين الثابت والمتغير في ، تبقى هناك أهداف أساسية ثابتة لا تتغير مع مر الزمان ، مع وجود مساحة من المرونة تسمح باشتقاق أهداف جديدة تتلاءم مع واقع الأفراد في عالم متغير ، وسد حاجاتهم بما لا يتعارض مع الأصول الشرعية . ويمكن تحديد أهداف متدرجة للتربية الإسلامية على النحو التالي :

3 اهداف التربية الاسلامية
بناء المجتمع الفاضل تكوين الإنسان المسلم بناء الأسرة المتماسكة بناء الأمة الإسلامية

4 أولاً : تكوين الإنسان المسلم :
تهدف التربية الإسلامية إلى تكوين الإنسان المسلم ، المتكامل في شخصيته العابد لله من خلال الاهتمام ببناء الجوانب الآتية : أ- البناء الإيماني : ويدور هذا الجانب ، حول أركان الإيمان المتعارف عليها ، ولكن ما العائد من البناء الإيماني ؟؟؟؟؟ إكساب الفرد المسلم ، مجموعة من المفاهيم والحقائق السليمة المتعلقة بقضية الإيمان . . حماية الفرد من الانحراف العقائدي بأشكاله التقليدية والمعقدة ، والتي من أبرزها: المبالغة في تعظيم الأولياء والصالحين ، والأخذ بالأفكار والمذاهب الإلحادية والعلمانية.

5 3. التأكيد على لزوم الربط بين الإيمان والعمل الصالح " وَالْعَصْرِ
3. التأكيد على لزوم الربط بين الإيمان والعمل الصالح " وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " . 4. تربية الإنسان على الاستقامة في النية والسلوك الظاهر ، وهذا ما لا يتحقق بدون تنمية الإيمان لديه ، ولعل ذلك يفهم من خلال التوجيه النبوي الشريف " عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً ، لا أسأل عنه أحداً بعدك قال : قل آمنت بالله ثم استقم " .

6 5. بلوغ التقوى لدى المؤمن : وتحقيقها ذلك في ذات الفرد المؤمن ، من أسمى أهداف التربية الإسلامية في هذا الجانب الدليل"الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " . تعريف التقوى هي " شعور بالضمير وحالة في الوجدان ، تنبثق منها اتجاهات وأعمال ، وتتوحد بها المشاعر الباطنية والتصرفات الظاهرة ، وتصل الإنسان بالله في سره وجهره .

7 ولتحقيق الأهداف السابقة ، تعمل التربية الإسلامية على :
تكوين الرغبة في الإيمان ، من خلال بيان أهميته في حياة الإنسان فبدون الإيمان يصبح وجوده بدون معنىً وحياته بلا غاية ، خاصة عندما تنعدم لديه الآمال في حياة أخرى باقية، ولأن الإيمان هو طريق النجاة في الآخرة " فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ” . بيان انسجام عقيدة الإيمان مع الفطرة الإنسانية قال جل وعلا : " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ " .

8 ب- البناء الروحي أهمية بناء الروح الإسلامية في الإنسان
لا يقل أهمية عن بناء العقيدة ، ويعد الجانب الروحي من أهم جوانب الطبيعة الإنسانية . يمثل العنصر الجوهري الذي يميز الإنسان عن الحيوان ، ومن ثم فإن تنميته تُعد ارتقاءً بالناحية الإنسانية إلى مدارج الكمال . أن الروح صاحبت خلق الإنسان ونشأته الأولى من الطين " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ * وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ " ،

9 يمثل الجانب الروحي في الإنسان ، القاعدة والركيزة الأساس التي بمقتضاها يتجه الإنسان إلى عمل الخير والشر " ألا إن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " . أن " الحياة الروحية هي التي تضفي على حياة الإنسان القوة ، والإشراق ، والبهجة في الدنيا ، والأمل السعيد في الآخرة ، وهي التي تجعله يتحمل الصبر ويواجه الصعوبات بشجاعة وبسالة دون أن ينهار "

10 أهداف التربية الإسلامية من وراء تنمية الجانب الروحي لدى المتعلم:
تعريفه بطبيعة العلاقة بينه وبين خالقه ، والقائمة على أساس ربانية الخالق وعبودية المخلوق " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ " . 2. تطهير النفـس من الرذائل والنيات السيئة ، ذلك أنها بمثابة الجراثيم في الجسم ، تجعل الروح مريضة المعنى قال تعالى : " فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " . 3. إعداد الإنسان الورع ، الذي يراقب الله - عز وجل - في أعماله ، ويرتبط به نفسياً وروحياً وجاء في الحديـث الشريف " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .

11 تحقيق السمو والارتقاء الروحي لدى الفرد المسلم ، فيصبح نمطاً حياً متحركاً للفكر الإسلامي ، ويصرف سلوكه في الحياة مع نفسه ومع الآخرين " ، ويعبر القرآن الكريـم عن هذا المضمون الروحي من خلال وصفه للممارسات السلوكية الدالة عليه " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا " .

12 وسائل التربية الإسلامية من وراء تنمية الجانب الروحي لدى لمتعلم
إبراز مدى الحاجة المستمرة إلى الله - عز وجل - في السراء والضراء " وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا" تكوين الوعي الكامل لدى الفرد بأهمية الحياة الروحية وضرورتها للفرد والمجتمع ، ودورها في الوقاية من الأمراض المختلفة ، النفسية ، والجسدية ، والأخلاقية ، فضلاً عن كونها عاملاً أساساً في تحقيق السعادة الإنسانية ، وبناء الحضارة المتكاملة المتوازنة . تشجيع الفرد المسلم على العبادات بروحها لا بشكلها " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ " على سبيل المثال :

13 الصلاة وقاية للإنسان من الانحراف واقتراف الرذائل " إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ” " الزكاة تطهير من شح النفس وإطلاق للروح من الأثرة البغيضة التي تحس بوجودها وحدها ، ولا تحس بالآخرين " ، وجاء في قوله تعالى مخاطباً نبيه عليه الصلاة والسلام : " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا" ، الصيام فهو وسيلة لبلوغ التقوى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ، وحث القرآن الكريم على عبادات أخرى من غير الفرائض ، لها دورها في تنمية الروح الإسلامية ، ومن ذلك المداومة على ذكر الله " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ " ولا يقصد بالذكر هنا تعداد اسم الله باللسان فقط ، بل لا بد من ارتباط ذلك بذكر الجنان والقلوب ، بمشاهدة آيات الله وآلائه في الطبيعة والذكر بالتفكير ، فالنـوع الأول من الذكر لا يربي الشعور ، ولا ينمي الإنسان من الناحية الروحية . أما النوع الثاني ، فهو الذكر المربي والمطلوب في مجال التربية الروحية .

14 ج- البناء الخلقي : الأخلاق الحسنة من عوامل النهوض والاستقرار في المجتمعات ، في حين أن سوء الأخلاق من أبرز أسباب تفككها وانهيارها ؛ ولذا جاء الإسلام ليرسي قواعد الأخلاق ويتمم مكارمها ، وقد امتدح ربنا - عز وجل - نبيه  قائلاً : "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" اعتبرعلماء التربية المسلمين أن تهذيب الأخلاق وتقويمها ، وتعويد الآداب الفاضلة ، من أسمى أهداف التربية الإسلامية . كذلك اعتبروها أساساً لنجاح المعلم والمتعلم على السواء ، فكل تربية لا تؤسس على الخلق الكامل ، تعد تربية فاشلة . واهتم بعض المربين الغربيين بالبناء الأخلاقي ، ورأوا أن النقص الخلقي قد يكون أفدح من النقص العلمي ، وأن الهدف من التعليم كله هو بناء الأخلاق .

15 مميزات الأخلاق الإسلامية :
ملاءمتها للفطرة الإنسانية اتصافها بالإنسانية والواقعية ؛ مما يسهل ممارستها على مستوى الفرد والجماعة الثبات خاصية لازمة للتربية الإسلامية ، وهي تسمح للناس بالتطور من حولها، في حين أن القيم الخلقية في نظر الفلسفات الأخرى ، متغيرة بتغير المجتمعات وتطور فلسفتها . تضع بين يدي الفرد معياراً واضحاً محدداً يحكم به على الأخلاق وتمده بمنظومة من الفضائل الخلقية ، تحثه على الالتزام بها فهي – على سبيل المثال – تدعو إلى الوفاء بالعهد " وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " ، وتحث على الصدق وتمتدحه كما ترغب بالصبر ، وفي المقابل تنفر التربية الإسلامية من كل سلوك يتنافى مع الأخلاق .

16 وتعمل التربية الإسلامية على تنمية الأخلاق الإسلامية لدى المتعلم من خلال :
1. تكوين الحب للفضائل ، وحسن الأخلاق من خلال إثارة العاطفة الدينية " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، فإن الله تعالى يبغض الفاحش البذيء " ، وفي المقابل تنمي شعور الكراهية والنفور والاشمئزاز من الرذائل والجرائم ، كما جاء في قوله تعالى : " وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ “ .

17 2. تكوين بصيرة علمية وقناعة عقلية بالقيم الأخلاقية ، وذلك ببيان حكمة المبادئ الأخلاقية وأهميتها وضرورتها . 3. التشجيع على ممارسة الفضائل الخلقية ؛ حتى تصبح عادة أخلاقية محببة ، ويشير (الغزالي) إلى أن اكتساب الأخلاق بالمجاهدة والرياضة . 4. الحث على ممارسة العبادات ؛ لكونها وسيلة فاعلة في تنمية الفضائل الخلقية " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " .

18 د- البناء العقلي : مجد الإسلام العقل واهتم به بشكل ملحوظ ، فهو مناط التكليف، وبه تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات وبه يدرك آيات الله ويفهمها " إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” وتعمل التربية الإسلامية على تنمية عقل المتعلم من خلال ما يلي : 1. تدريبه على استخدام المنهج العلمي في التفكير : فهي تشجع المتعلم على استخدام التأمل والتفكير والملاحظة من خلال النظر بما في الكون والدليل " أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ" .

19 معوقات /عوائق التفكير العلمي
الأهواء من أهم عوائق التفكير السليم، وقد حذر القرآن الكريم من اتباع الأهواء مبيناً أثرها السلبي . الآية اتباع الظن حيث جاء في الحديث الشريف " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ” كما تحث العقل على طلب الدليل في كل اعتقاد . التسرع في إصدار الأحكام دون التأكد من صحة الخبر " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” . التقليد يعد من أكبر عوائق التفكير والبحث ؛ لأنه يعني القبول بالآراء والأقوال دون معرفة برهانها ، وفي ذلك تعطيل لوظيفة العقل . لهذا فإن التربية الإسلامية تؤكد على مبدأ الاستدلال المثمر المؤدي إلى معرفة الحقيقة " وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ".

20 2- تربية المتعلم على الاستقلال في الرأي وتحريره من الإمعية :
تابع البناء العقلي 2- تربية المتعلم على الاستقلال في الرأي وتحريره من الإمعية : الإمعية ناتجة عن استخدام الإكراه العقائدي والفكري و الإسلام يرفض ذلك" لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ“. أو ناتج عن التقليد الأعمى للآخرين دون تمحيص منهجهـم ، أو إعمال العقل فيه وقد نهى الإسلام عن ذلك " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ ” الفائدة التربوية أن التربية الإسلامية تنمي لدى المتعلم اتجاهاً قوياً ، نحو عدم الإذعان لطريقة السلطة في التفكير ، ومن الخضوع لتأثير الآخرين ، وبذلك تحرر الفرد من الإمعية ، كما جاء في التوجيه النبوي " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا ، وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطّنوا أنفسكم ، إن أحسـن الناس أن تحسنوا وإن أساء فلا تظلموا " ،

21 3. تدريب المتعلم على النقد الذاتي بدل التفكير التبريري :
تابع البناء العقلي 3. تدريب المتعلم على النقد الذاتي بدل التفكير التبريري : النقد الذاتي : ذلك الأسلوب من التفكير الذي يحمل صاحبه المسئولية في جميع ما يصيبه من مشكلات ونوازل، ولقد عرض القرآن لهذا النموذج من التفكير في قوله تعالى: " وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ " التفكير التبريري هو الذي يفرض الكمال بصاحبه ، ويبرئه من أية مسئولية في الأخطاء التي تحدث .،وهذا نمط مشوه للتفكير حيث يشجع على مدح الذات وعدم اتهامها . ويمكن أن يترتب على النمط التبريري في التفكير سلبيات كثيرة أ. على مستوى الفرد : عدم القدرة على تطوير سلوكه نحو الأفضل ، حرمانه من خبرات الآخرين ، وعدم الاستفادة من نصائحهم ، وقوعه في الكذب ، وممارسته للحيل وخداع الآخرين بأساليب شتى ملتوية .

22 ب. على مستوى المجتمع ، فيمكن أن يؤدي إلى :
نشر الظلم وهضم حقوق الآخرين ، ومصادرة حرياتهم المشروعة ، وانتشار الجرائم ، تعطيل مصالح الآخرين ، والحد من مستوى الإنتاج ، إعاقة العملية التنموية في شتى مجالات الحياة . النقاط من الكتاب

23 تابع البناء العقلي - تدريب المتعلم على التفكير الجماعي بدل الفردي : ويقصد بذلك توجيه الفرد نحو النظر في الصالح العام ، وتحمل المسئولية فيما قد يحصل للجماعة " وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً” . وقد انتقد القرآن الكريم انصراف بعض المسلمين إلى قضاء حوائجهم ومصالحهم الدنيوية على حساب الأمر الهام الذي كانوا مجتمعين عليه " وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " .

24 البناء الاجتماعي : اهتمت التربية الإسلامية بالجانب الاجتماعي من منطلق أصالته في الطبيعة الإنسانية ، وهي تعمل على ربطه بالعقيدة ، والأخلاق ، والفكر ، فهي جميعاً نسيج متشابك ، وبناء الإنسان يرتبط بهذا النسيج .وتعمل التربية الإسلامية ، على تنمية هذا الجانب الاجتماعي لدى المتعلم من خلال ما يلي : 1. تعريفه بواجباته نحو الآخرين في المجتمع : فالفرد يعيش في مجتمع ، له فيه حقوق وعليه واجبات ، وحقوق الآخرين عليه، هي واجبات عليه إدراكها ، ومن ثم القيام بها على أكمل وجه ، ويمكن تلخيص أهم تلك الواجبات فيما يلي : واجباته نحو والديه ، واجباته نحو ضيوفه وأرحامه وجيرانه ، واجباته نحو إخوانه المسلمين .

25 2- حثه على الالتزام بالآداب الاجتماعية العامة :
ومن هذه الآداب ، التناجي بالخير لا الشر " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " ومنها ترك الظن والتجسس على الآخرين وغيبتهم ، ومن الآداب الاجتماعية التي على الفرد المسلم الالتزام بها، الاستئذان قبل دخول البيوت ، كما أن هناك آداباً خاصة بالطريق ، على المسلم مراعاتها كما جاء في التوجيه النبوي الشريف " إياكم والجلوس على الطرقات ، فإن أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر " .

26 3- إكسابه جملة من القيم الاجتماعية الأصيلة :
حيث تعمل التربية الإسلامية على غرس وتنمية جملة من القيم الاجتماعية الأصيلة لدى المتعلم ، تعينه على التفاعل الإيجابي مع الآخرين ، وتساعده على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه ، ومن القيم التي أكدت عليها التربية الإسلامية ، وحثت على ممارستها والالتزام بها في هذا المجال : التعاون الإيجابي مع الآخرين ، إغاثة المحتاج ، وتفريج كربته ، مخالطة الناس والصبر على أذاهم ، صحبة المؤمنين الصالحين ، وأكدت السنة النبوية على هذه القيمة الاجتماعية من خلال قوله : " لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقيّ " .

27 و- البناء الوجداني (الانفعالي) :
يشمل الوجدان في المفهوم الإسلامي عواطف الإنسان وانفعالاته ، وللوجدان أثر كبير في الفكر والسلوك ، إذ يدفع نحو بعض المواقف ، ويمنع من بعضٍ ، ويقرر بعض الأفكار ، ويحول دون بعضها الآخر ؛ ومن ثم كان الوجدان جانباً أساساً في الشخصية الإنسانية ، وليس بالإمكان أن يحكم الإسلام السلوك الاجتماعي للناس ، دون أن يغير مضمونهم العاطفي والانفعالي . ويقترن الوجدان في التربية الإسلامية بالقلب الذي " هو محل الإيمان ، والكفر ، والنفاق ، والاطمئنان ، والخوف ، والخشوع "

28 وتعمل التربية الإسلامية على تنمية الجانب الوجداني لدى المتعلم ؛ وصولاً إلى درجة النضج العاطفي والاتزان الانفعالي ، وذلك من خلال ما يلي : تربية عواطف الخوف والخشية من الله والخشوع له في نفس المتعلم ، وقد أكد القرآن الكريم على مسلك الخوف من الله ، واعتبر ذلك من علامات الإيمان ضبط وتوجيه عواطف المتعلم ومشاعره ، فالتربية الإسلامية تعمل على تكوين عاطفة الحب والكراهية لديه ، بحيث ينتج عنها عمل مثمر وسلوك إيجابي ، فالحب ينبغي أن يكون خالصاً لله -عز وجل- "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ" تعويد المتعلم على تنقية قلبه من العواطف والمشاعر المحرمة ، حيث تؤكد التربية الإسلامية على سلامة الصدر من الأحقاد .

29 ز- البناء الجسدي : لماذا تهتم التربية الإسلامية بالجسم ؟
لأن الجسم يعتبر " أداة الاتصال بين العالم الروحي وبين العالم الأرضي تعمل التربية الإسلامية على تهيئة الظروف المناسبة لنمو الجسد ، وتوجيه طاقاته، وذلك من خلال ما يلي : تعويد الفرد المسلم على النظافة والطهارة ، في المطعم والمشرب وعدم الاستسلام والخضوع لشهوة الطعام والشراب تهذيب الطاقة الجنسية في الجسم ، لأنها جزءٌ من إفرازاته ؛ ولذا تعمل على توعية الفرد بالطريقة المشروعة التي تمكنه من إشباع شهوته الجنسية بأسلوب متحضر بعيد عن الفوضى الجنسية ، ويتم ذلك من خلال الزواج المباح ” ...من استطاع منكم الباءة “

30 ح- البناء الإبداعي : " الإبداع أصبح مفتاح التربية في أكمل معانيه ، وأوسعها وأصبح بالتالي مفتاح الحل لمعظم المشكلات المستعصية التي تعاني منها المجتمعات البشرية ” لذا يتعين علينا الاهتمام بالتربية الإبداعية ؛ لكونها الوسيلة الأساس لكل ابتكار وإتقان وإحراز تقدم في الميادين العلمية ، والصناعية ، والمهنية ، والإدارية .

31 وتهدف التربية الإسلامية من وراء البناء الإبداعي:
تكوين وتنمية قدرات مبدعة ومبتكرة لدى المتعلم من خلال تكوين الإحساس والشعور بالجمال والإبداع الموجودة في مخلوقات الله الكشف عن الميول والاستعدادات المختلفة لدى المتعلمين ، ثم توجيههم إلى التخصصات والمهن والمهارات المناسبة لتلك الاستعدادات والميول في المراحل التعليميـة المختلفة ، تكوين القدرة على الإتقان والإبداع لدى المتعلم ، تشجيع الفن الهادف بأشكاله فهو يعد " من أكثر الوسائل الثقافية والتربوية لنشر الأفكار والقيم ، والتنفير من الرذائل والخرافات ، إذ استُخدم للأغراض التربوية " .

32 ط- غاية التربية الإسلامية :
إذا كانت التربية الإسلامية ربانية في مصدرها ، فمن الطبيعي أن تكون غايتها تحقيق العبودية الخالصة لله " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ " " من تعلم علماً يبتغي به وجه الله ، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرض الدنيا لم يجد عرف الجنة

33 ثانياً : بناء المتماسكة :
الأسرة ثانياً : بناء المتماسكة : الخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع الإنساني العتبة الاجتماعية الأولى التي تستقبل الكائن البشري منذ ولادته

34 و يتم بناء الأسرة المتماسكة من خلال ما يلي :
حث الشباب على الزواج والترغيب فيه . بيان مقاصد الزواج والمتمثلة في إشباع الغريزة الجنسية ، وتحصين الزوجين (العفاف) وتحقيق السكن النفسي لدى الزوجين ، وإنجاب الذرية الصالحة توجيه المقبلين على الزواج ، إلى الالتزام بالمعايير الإسلامية الواجب توافرها في الزوجين

35 تبصير الأزواج بمقومات نجاح الحياة الزوجية ”تراحم، وحسن المعاشرة، والتشاور بينهما، والالتزام بحقوق ” وواجبات الحياة الزوجية. تقديم الإرشادات الزواجية المتعلقة بإدارة الخلافات بين الزوجين ، كالتحلي بالصبر ، وضبط النفس . توعية الزوجين بدورهما في رعاية الأبناء وتربيتهم ؛ حفاظاً على فطرتهم ، كما جاء في التوجيه القرآني " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ" .

36 ثالثاً : بناء المجتمع الفاضل :
الإسلام يقتضي وجود جماعة متكاملة ، تقوم بالتكاليف الجماعية الفضائل الإسلامية ، تحتـاج إلى جماعة أو محضن يتلقف الأجيال الناشئة فينشئها على تلك الفضائل ، وتلك مهام لا يقوم بها الأفراد متفرقين ، وإنما تقوم بها الجماعة ؛ فتصبح المهمة أيسر والثمرة أقرب إلى المنال . فمن البدهيات المقررة في التربية الإسلامية ، أن يكون هناك مجتمع مسلم ، فكل الجهود المضنية التي تبذل في التربية ، عرضة للضياع حين لا يوجد هذا المجتمع ؛ لكونه الأداة الموصلة إلى تثبيت المفاهيم الإسلامية ، وتنشئة الأفراد عليها منذ نعومة أظفارهم

37 يتميزالمجتمع الفاضل بجملة من الخصائص من أبرزها ما يأتي
يعطي للدين مكانة كبرى ، ويلتزم بتعاليمه في كل شأن من شئون الحياة مجتمع متعاون عملاً بالتوجيه القرآني مجتمع متكافل متراحم ، مجتمع منضبط حارس للقيم الإسلامية مجتمع يعلي من شأن العلم النافع ، ويعتبره خير سبيل لتثبيت العقيدة ، وتحقيق التقدم والرخاء، والقوة الاقتصادية والعسكرية يعلي من قيمة العمل ، ويحث عليه عملاً بالتوجيه القرآني " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " .

38 وتعمل التربية الإسلامية على بناء المجتمع الفاضل عن طريق :
تنمية الروح الاجتماعية والولاء للمجتمع المسلم القائم على العقيدة الإسلامية ، وإبراز أهمية قيام هذا المجتمع . التشجيع على إقامة صلاة الجماعية في المساجد ، وجاء في التوجيه النبوي الشريف "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ بسبعٍ وعشرين درجة". إعلاء مفهوم الأخوة بين أفراد المجتمع المسلم "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ".

39 رابعاً : بناء الأمة الإسلامية ذات الرسالة :
يقصد بالأمة " مجموعة من الناس تحمل رسالة حضارية نافعة للإنسانية ، وتعيش طبقاً لمبادئ هذه الرسالة ، وتظل تحمل صفة الأمة ما دامت تحمل هذه الصفات . أما حين تفقدها فقد يطلق عليها اسم الأمة ، ولكنها لن تكون النموذج الإسلامي للأمة تماماً كما يطلق اسم دين على أي دين ، ولكن الدين المقبول عند الله هو الإسلام".

40 تميزت الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم

41 أسباب وهن الأمة وقد أصاب الأمة اليوم – في ظل تراخيها وتخليها عن رسالتها – ضعف وتراجع حتى تسلطت عليها الأمم ، كما جاء في الهدي النبوي " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفقٍ كما تداعى الأكلة على قصعتها قال : قلنا : يا رسول الله أمن قلةٍ بنا يومئذٍ ؟ قال: أنتم يومئذٍ كثير، ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم؛ ويجعل في قلوبكم الوهن قال : قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت " . وقد تكفل الله - جلت حكمته - بتوفير عوامل إحياء أمة الإسلام والنهوض بها من جديد لحمل رسالتها ، كما جـاء في الحديث الشريف " إن الله يبعث لهذه الأمة على راس كل مائة سنة من يجدد لها دينها "

42 وتعمل التربية الإسلامية على إعادة بناء الأمة الإسلامية ذات الرسالة من خلال ما يلي :
تذكير المسلمين بالدور الريادي للأمة ، والمتمثل في إقامة العدل في الأرض غير متأثرة بانحرافات الآخرين ، وأهوائهم ، وشهواتهم . تربية الجيل المسلم " على إيثار مصلحة الأمة على المصالح الشخصية ، وعدم القيام بأي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى الفتن والقلاقل في حياة الأمة ، وتوهن من قوتها". تقوية الروابط الإسلامية بين المسلمين ، ودعم تضامنهم الإسلامي عن طريق ما تقوم به التربية الإسلامية من توحيد الأفكار ، والاتجاهات ، والقيم في مشارق الأرض ومغاربها.

43 التأكيد على مبدأ الموالاة بين المسلمين .
تبصير المسلمين بالأخطار والتحديات التي تواجه الأمة اليوم في جميع مجالات الحياة، لإعاقة حركتها ، وتعطيل دورها ، والصد عن سبيل الله " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " . تكوين روح الجهاد لدى المسلمين ، وبيان وجه الحاجة إليه " وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ " . تعزيز ثقة المسلمين بدينهم وإيمانهم بوعد ربهم -عز وجل- بنصرة الأمة الإسلامية، وتمكينها في الأرض


تنزيل العرض التّقديمي "اهداف التربية الاسلامية"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل