العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

- دراسة ميدانية لأساتذة جامعة الجزائر-

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "- دراسة ميدانية لأساتذة جامعة الجزائر-"— نسخة العرض التّقديمي:

1 - دراسة ميدانية لأساتذة جامعة الجزائر-
استخدامات هيئة التدريس الجامعي جامعة الجزائر للأنترنت في البحث العلمي الجامعي و الإشباعات المتحققة منها - دراسة ميدانية لأساتذة جامعة الجزائر-

2 ملخص الدراسة: إن اعتماد الجامعة على وسائل الاتصال الحديثة قاد إلى تغييرات في الكثير من السياقات التقليدية للمهام الجامعية، التي أصبحت تعتمد على التكنولوجية العلمية و التقنية المتقدمة، من أجل رسم مسارات تتعلق بجميع الأطراف المعنيين. و عليه فإنّ دراسة استخدام الانترنت في البحث العلمي لدى الأساتذة الجامعيين يعدّ أمرا مهما ضروريا، و من شأنه أن يسهم في رسم صورة حيّة للواقع الجامعي في جامعة الجزائر، و يمهد لتطوير السياسة التكنولوجية في التعليم العالي، لهذا تحاول هذه الورقة البحثية التعرف على طبيعة استخدام الأساتذة الجامعيين للأنترنت في البحث العلمي والإشباعات المحققة من هذا الاستخدام.

3 - فرضيات الدراسة : تسعى هذه الدراسة، إلى اختبار صحة الفروض الآتية: -يعتبر الأساتذة الجامعيون، أثناء استخدامهم للأنترنت نشيطين، فهم يختارون التعرض للوسائل التي تلبي حاجاتهم و المضمون الذي يتفق مع توقعاتهم. -ترتبط طبيعة و نوع الإشباع المراد تحقيقه من استخدام الإنترنت، بدوافع تعرض الأساتذة الجامعيين للإنترنت. -إن تحقيق الإشباعات العلمية لدى الأساتذة الجامعيين، من خلال استخدامهم للإنترنت، له علاقة بالرضا المحقق من الاستخدامات.   -

4 - ما هي عادات استخدام الإنترنت في البحث العلمي لدى الأستاذ الجامعي؟
- تساؤلات الدراسة: لقد لجأنا من أجل البحث في الإشكالية المطروحة إلى وضع التساؤلات التالية: - ما هي عادات استخدام الإنترنت في البحث العلمي لدى الأستاذ الجامعي؟ - ما هي دوافع استخدام الأستاذ الجامعي لخدمات الشبكة المعلوماتية؟ - ما مدى توظيف الأستاذ الجامعي لمصادر المعلومات و الخدمات العلمية المتاحة على الإنترنت لأغراض البحث العلمي؟ - ما هي الإشباعات التي يحققها الأستاذ الجامعي خلال تعامله مع الشبكة المعلوماتية؟

5 يمكن أن نجمل الأهداف التي نتوخى تحقيقها من خلال البحث في ما يلي :
- أهداف الدراسة: يمكن أن نجمل الأهداف التي نتوخى تحقيقها من خلال البحث في ما يلي : التعرف على عادات استخدام الإنترنت في البحث العلمي لدى الأستاذ الجامعي. التعرف على دوافع استخدام الأستاذ الجامعي لخدمات الشبكة المعلوماتية . التعرف على درجة توظيف الأستاذ الجامعي لمصادر المعلومات و الخدمات العلمية المتاحة على الإنترنت لأغراض البحث العلمي. التعرف على نوع الإشباع المحقق من استخدامات الأساتذة الجامعيين للإنترنت.

6 - أهمية الدراسة: يعتبر البحث العلمي في الجامعات مطلبا أساسيا لتحقيق التطور في أي حقل من حقول المعرفة المتخصصة و في كل مجالات العلوم المختلفة، و نظرا لأهمية الدور الذي يمكن للأستاذ الجامعي في أي جامعة القيام به من خلال إجراء البحوث المتخصصة باستخدام أحدث التكنولوجيات الحديثة، و هي الإنترنت، فإنّ أهمية هذه الدراسة تتمثل في الكشف عن واقع هذا الدور من خلال التّعرف على طبيعة استخدام الأساتذة الجامعيين للإنترنت في البحث العلمي، و الإشباعأت المحققة من هذا الاستخدام.    

7 منهج الدراسة: تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية الميدانية التي تسعى إلى جمع المعلومات حول ظاهرة اجتماعية معينة بهدف وصف الظاهرة، و جمع المعلومات من موقع مجتمع البحث المعني بالدراسة، بهدف الإجابة عن تساؤلات الدراسة، المتعلقة " بطبيعة استخدام الإنترنت في البحث العلمي لدى الأساتذة الجامعيين"، من حيث حجم و دوافع الاستخدام و الخدمات التي يعتمدون عليها، ، والإشباع المحقق من الاستخدامات. كما يعتبر المنهج المسحي واحدا من المناهج الأساسية في البحوث الوصفية و يستخدم على نطاق واسع نظرا لإمكانية الحصول على بيانات دقيقة عن مجتمع كبير من واقع عينة أصغر نسبيا و ذلك بتسجيل و تحليل و تفسير الظاهرة في وضعها الراهن، بعد جمع البيانات اللازمة و الكافية عنها و عن عناصرها، أما عن خصوصية هذا المنهج، فإنّه يتخطى عملية وصف السمات أو الخصائص أو السلوك إلى محاولة تفسير السلوك و علاقته بالخصائص أو السمات، هذا ما نصبوا إليه في هذا البحث.

8 أدوات التحليل: الاستمارة الإستبيانية: - تطبيق أداة الدّراسة: تمّ تطبيق الإستبانة ، على الأساتذة في كل الكليات التابعة لجامعة الجزائر (3) و هي كلية العلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير، كلية العلوم السياسية و العلاقات الدولية ، في الفترة الزمنية المحددة للبحث وهي ثلاثة أشهر كاملة: أفريل- ماي - جوان 2018. - المقابلة: اعتمدنا على هذه الأداة المنهجية في الجانب التطبيقي للدراسة نظرا لكون الدراسة هي عبارة عن بحث ميداني يعتمد في جمع المعلومات على عينة الدراسة، كما أن طبيعة البحث التي تناولت استخدام الأساتذة الجامعيين للإنترنت لأغراض البحث العلمي، استدعت اقتراب الباحث من أفراد العينة المتمثلين في الأساتذة العاملين في جامعة الجزائر(3)، ، من أجل إجراء مقابلات تهدف إلى تقديم كل التوضيحات المتعلقة بالاستبيان.

9 - عينة و مجتمع البحث: ولتحقيق أهداف البحث، فإن عينة الدراسة تندرج ضمن المعاينة غير الاحتمالية ، أما نوع العينة المناسبة للدّراسة هي العيّنة الحصصية، وهي نوع من أنواع العينات التي تركز على تقسيم المجتمع الأصلي للبحث إلى شرائح أو فئات أو حصص، و فكرتها قائمة على أن المجتمع غير متجانس، ومن ثم يتم توزيع أفراد العينة على عدد من الحصص بما يتلاءم و خصائص المجتمع محل الدراسة، و كل حصة من تلك الحصص لها خصائص محددة، بحيث يتناسب حجم عدد مفردات العينة المختارة مع حجم مجتمع البحث الأصلي. و بالتالي فالعينة الحصصية هي الاختيار المناسب ، بما يتناسب و أهداف الدراسة، للوصول إلى عينة ممثلة تمثيلا صادقا لمجتمع البحث الأصلي الذي يتكون في هذه الدراسة من 1150 مفردة. اخترنا ما نسبته 26 % من مجموع حصص المجتمع الأصلي، أي ما يعادل 300 أستاذ، أما طريقة السحب فكانت بطريقة عرضية.

10 مقاربة الدراسة: من المداخل النظرية التي استخدمت في مجال تأثيرات تكنولوجيا الاتصال، مدخل الاستخدامات و الإشباعاتuses and gratification و الذي وجد قابلية كبيرة لدى الباحثين في هذا المجال باعتباره أنسب المداخل لدراسة هذه الوسائل و الظواهر الاتصالية الجديدة، حيث يرى هذا المدخل أن مستخدمي وسائل الإعلام يختارون بأنفسهم الوسائل الإعلامية التي يتعرضون لها، و أنهم نشطون في اختيار وسائل الإعلام لإشباع احتياجاتهم من خلال مجموعة من الاستخدامات و تمّ الاعتماد على مقاربة الاستخدامات و الإشباعات في هذه الدراسة، و إسقاطها على واقع و طبيعة استخدام الأستاذ الجامعي للانترنت كوسيلة اتصال حديثة، من خلال اشتقاق فرضيات الدراسة من فروض و أبعاد هذه النظرية و دراسة هذه السمات كمتغيرات فرضية مع الأنماط الخاصة بالسلوك الاتصالي للأستاذ الجامعي مع وسيلة الإنترنت.

11 و تتعدد مبررات هذا الاختيار كون نظرية الاستخدامات و الإشباعات تقدم تفسيرات واقعية تطبيقية للظاهرة المدروسة تتماشى مع هذه الوسيلة الحديثة في خاصيتي الانتقائية والتفاعلية.

12 الجدول رقم (1) : استخدام الانترنت في البحث العلمي لدى أفراد العينة
الجانب التطبيقي: نتعرض فيه إلى تحليل بيانات الدراسة الميدانية الخاصة بعينة الأساتذة الجامعيين بجامعة الجزائر الجدول رقم (1) : استخدام الانترنت في البحث العلمي لدى أفراد العينة الاستخدام التكرار النسبة المئوية نعم 297 99 لا 3 1 المجموع 300 100

13 الجدول رقم (2) : يبين معدل استخدام الانترنت في الأسبوع لدى أفراد العينة معدل الاستخدام التكرار النسبة المئوية يوميا 177 59.0 مرتين في الأسبوع 40 13,3 أكثر من 3 مرات في الأسبوع 81 27.0 بدون إجابة 2 0.7 المجموع 300 100

14 الجدول رقم (3) : يبين الأوقات المفضلة لاستخدام الانترنت لدى أفراد العينة
التكرار النسبة المئوية صباحا 88 23.3 زوالا 57 15.1 ليلا 228 60.5 بدون إجابة 4 1.1

15 الجدول رقم (4): يبين الأداة الأكثر استخداما للدخول للإنترنت لدى أفراد العينة
أداة الاستخدام التكرار النسبة المئوية الكمبيوتر الثابت 73 16.0 الكمبيوتر المحمول 251 55.2 لوح إلكتروني 41 9.0 الهاتف 90 19.8

16 الجدول رقم (5) : اللغة المستعملة أثناء البحث في الانترنت لدى أفراد العينة
التكرار النسبة المئوية العربية 225 41.3 الفرنسية 236 43.3 الانجليزية 84 15.4

17 الجدول رقم (6) : يبين دوافع استخدام الانترنت من قبل أفراد العينة
دوافع الاستخدام التكرار النسبة المئوية التنوع المعلوماتي 186 18.7 كمصدر للمعلومات 176 17.7 حداثة معلومات الانترنت 156 15.7 الفورية في الحصول على المعلومات 162 16.3 البحث العلمي 232 23.3 التكلفة 83 8.3

18 خدمات البحث واسترجاع المعلومات
جدول رقم (7): يبين ترتيب أقراد العينة للخدمات العلمية المستخدمة لأغراض البحث العلمي حسب المعطيات العامة الخدمات العلمية متوسط الترتيب الانحراف المعياري البريد الإلكتروني 3,78 2,58 النشر الإلكتروني 4,48 2,59 القوائم البريدية 5,68 2,11 المجموعة الإخبارية 4,79 2,02 خدمات نقل الملف FTP 3,88 2,04 خدمات البحث واسترجاع المعلومات 3,66 1,99 تسويق الكتب عبر الشبكة 4,68 1,74 تسويق المؤتمرات عن بعد 5,04 2,36

19 مصادر المعلومات الإلكترونية قواعد البيانات bases de données
جدول رقم (8): يبين ترتيب أقراد العينة لمصادر المعلومات الإلكترونية المستخدمة لأغراض البحث العلمي حسب المعطيات العامة مصادر المعلومات الإلكترونية متوسط الترتيب الانحراف المعياري الدوريات الإلكترونية 2.30 0.91 المكتبات الإلكترونية 2.78 0.71 الكتب الإلكترونية 1.96 1.12 قواعد البيانات bases de données 3.60 1.13 المدونات blogs 4.35 1.29

20 الجدول رقم (09): نشر بحوث علمية عبر الانترنت من قبل أفراد العينة
الجدول رقم (09): نشر بحوث علمية عبر الانترنت من قبل أفراد العينة النشر التكرار النسبة المئوية نعم 104 34.7 لا 196 65.3 المجموع 300 100

21 مقالات في دوريات إلكترونية
الجدول رقم (10): يبين أشكال البحوث العلمية المنشورة عبر الانترنت لدى أفراد العينة أشكال البحوث العلمية التكرار النسبة المئوية مقالات في دوريات إلكترونية 59 56.7 كتب إلكترونية 4 3.9 محاضرات 23 22.1 مدونات 2 1.9 شبكة اجتماعية 16 15.4

22 - الجدول رقم (11): يبين مدى اشتراك أفراد العينة في قواعد البيانات
الجدول رقم (11): يبين مدى اشتراك أفراد العينة في قواعد البيانات الاشتراك التكرار النسبة المئوية نعم 62 20.7 لا 228 76.0 بدون إجابة 10 3.3 المجموع 300 100

23 الجدول رقم (12): يبين مدى امتلاك أفراد العينة لمدونة
الجدول رقم (12): يبين مدى امتلاك أفراد العينة لمدونة امتلاك مدونة التكرار النسبة المئوية نعم 18 6 لا 252 84 بدون إجابة 30 10 المجموع 300 100

24 الجدول رقم (13): يبين مدى اشتراك أفراد العينة في المكتبات الإلكترونية العالمية :
الاشتراك في المكتبات التكرار النسبة المئوية نعم 121 40,3 لا 179 59,7 المجموع 300 100

25 مصادر معلومات المكتبات الإلكترونية
ا لجدول رقم(14): يبين مصادر معلومات المكتبات الإلكترونية التي تلجا إليها أفراد العينة للحصول على المعلومات مصادر معلومات المكتبات الإلكترونية التكرار النسبة المئوية الموسوعات 50 41.3 دوائر المعارف 46 38.0 القواميس والمعاجم 25 20.7 المجموع 121 100

26 لجدول رقم(15): يبين طبيعة الإشباعات المحققة من طرف أفراد
لجدول رقم(15): يبين طبيعة الإشباعات المحققة من طرف أفراد العينة من خلال استخدام الإنترنت . الإشباعات التكرار النسبة المئوية اكتشاف كل ما هو جديد في العالم الخارجي 139 29.1 البحث عن المعلومات لأغراض البحث العلمي 230 48.1 الترفيه والتسلية 20 4.2 الاتصال 89 18.6 أخرى 0.0

27 استنتاجات الدراسة: توصلت الدراسة إلى الاستنتاجات التالية : - تستخدم عينة الدراسة بصفة كبيرة جدّا وسيلة الإنترنت لأغراض البحث العلمي، حيث بلغت نسبة المستخدمين 99% من بين أفراد عينة الدراسة، و يمكن تفسير هذا الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الفئة النخبة من المجتمع للإنترنت، لما يستفيدون منها من بحوث ودراسات تساهم في توسيع أفكارهم و بلورتها، حيث أصبحت الإنترنت تمثل عماد المجتمع المعلوماتي الجديد و معجزته خاصة في مجال البحث العلمي، - يفضل أفراد العينة استخدام الإنترنت لأغراض البحث العلمي " ليلا " و يعود هذا إلى عدّة عوامل، منها العامل التقني المتعلق بسهولة الربط بشبكة الإنترنت " ليلا" مقارنة مع الأوقات الأخرى، طول النهار، حيث يشتد الازدحام في الخطوط الهاتفية خاصة إذا تعلق الأمر باشتراك عن طريق الهاتف و هو النمط الغالب في الجزائر. - يعدّ جهاز الكمبيوتر المحمول في مقدمة الأدوات الأكثر استخداما لدى أفراد العينة، للدخول للإنترنت لأغراض البحث العلمي، يليه أداة الكمبيوتر الثابت في المركز الثاني، وجاءت أداة الهاتف النقال في المركز الثالث، تليها أداة اللّوح الإلكتروني في المركز الرابع.

28 تشكّل اللّغة الفرنسية، اللغة الأكثر اعتمادا من قبل عينة الدّراسة في استخدامها للإنترنت لأغراض البحث العلمي، تليها اللّغة العربية في المركز الثاني، إلاّ أنّ عينة الدّراسة هي قليلة الاعتماد للغة الإنكليزية، و مردّ هذه النتائج إلى أن اللّغتين الفرنسية والعربية يدرّس بهما في غالبية الجامعات الجزائرية، بل في جميع المستويات الدراسية، خاصة في التخصصات المرتبطة بميادين العلوم و التكنولوجيا ( بخصوص اللغة الفرنسية) ، فضلا عن إجادة هاتين اللغتين، و كذا توفير مصادر المعلومات من مقالات ودراسات و كتب إلكترونية بهاتين اللغتين، كما سجلت نتائج الدراسة الميدانية عدم الاستغلال الجيّد لأفراد العينة للغة الإنكليزية للبحث عن المعلومات في الإنترنت و هذا راجع بالتأكيد إلى عدم تحكم الغالبية العظمى من أفراد العينة لهذه اللغة. تأسيسا على ما سبق في المحور الأول المتعلّق بعادات استخدام الإنترنت في البحث العلمي لدى أفراد العينة توصلت إلى تحقيق الفرضيتين الأولى و الثانية.

29 الأساتذة الجامعيون نشطون أثناء استخدامهم للإنترنت فهم يختارون التعرض للوسائل التي تلبي حاجاتهم، و المضمون الذي يتفق مع توقعاتهم، ذلك أن عنصر النشاط أو الفعالية لدى أفراد العينة أثناء استخدامهم للإنترنت كوسيلة اتصال فعّالة لأغراض البحث العلمي، يشير إلى الدافع الأساسي و الانتقائية و الأذواق و الاهتمامات التي يمكن أن تحدث أثناء استخدام الإنترنت لتحقيق الإشباع العلمي. - إن الأغلبية الساحقة من مجموع أفراد العينة يلجأون إلى الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" بدافع البحث عن المعلومات الحديثة لأغراض البحث العلمي رغم اختلاف درجاتهم العلمية والكلية التي ينتمون إليها، لأن هذه الوسيلة اهتمت بمهارات البحث العلمي و دخول المكتبات العالمية، فأصبح بمقدور الأستاذ الجامعي الدخول إلى دليل المكتبة الالكترونية والبحث فيها للحصول على المراجع المتخصصة التي تساعده في إعداد البحوث العلمية والأكاديمية، تأسيسا على المعطيات السابقة تأكدت الفرضية الثالثة:

30 - إن طبيعة و نوع الإشباع المراد تحقيقه من استخدام الإنترنت مرتبط بدوافع تعرض الأساتذة الجامعيين للإنترنت. و هذا ما يؤكده البعد الثالث من نظرية الاستخدامات الإشباعات، حيث ترى أحد وجهات النظر بخصوص دوافع تعرض الجمهور لوسائل الإعلام أن دوافع التّعرّض لوسائل الإعلام لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق ما يقرره الجمهور و الحاجات الأساسية التي يريد إشباعها.

31 خاتمة : يعتبر تطوير البحث العلمي الجامعي من القضايا الملّحة نظرا للتحديات التي يفرضها العصر، ، مما يستدعي تقديم قراءة جديدة لدور الجامعة في النهوض بالبحث العلمي، كي تتمكن من التخاطب بكفاءة مع تحديات عصر المعلومات بتنمية الكفاءة المهنية للأستاذ الجامعي، و جعله قادرا على توظيف التكنولوجيات الحديثة المتطوّرة في الارتقاء بعمله البحثي، و تحسين مخرجات الجامعة في عصر العولمة و التحولات المتسارعة والارتقاء بمهارات و قدرات الأستاذ الجامعي و إنتاج المعرفة كرهان حضاري لابد من تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لتحقيقه.

32 - التوصيات: في ضوء ما توصل إليه هذا البحث من نتائج ، فقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات من أهمها ما يلي : - الإكثار من الدراسات و البحوث و الندوات التي تشخص و تقيم واقع تطبيقات الانترنت و مدى توظيفها في مختلف مجالات الحياة خاصة في مجال البحث العلمي. - توسيع استخدام الانترنت في صفوف الأوساط العلمية و البحثية و خاصة لدى الأساتذة الباحثين، و ذلك من خلال تعميم الانترنت في جميع الكليات و الجامعات و تفعيل دورها في جميع الأنشطة البحثية و طرق التدريس و التقويم. - نقل التقاليد العلمية المتعارف عليها عالميا، من نواحي الالتزام بالمعايير العلمية للتأكد من موثوقية المضامين المتاحة على النت، لتحقيق الرصانة و الأمانة العلمية. - نشر ثقافة البحث العلمي، بالاستفادة من مختلف تطبيقات و تقنيات شبكة الانترنت بوسائلها المتعددة. - تدريب الأساتذة الباحثين على ضرورة الاستخدام المستمر للشبكة لاكتساب مهارات البحث على الشبكة و الحصول على معلومات تخدم البحث العلمي.

33 شكرا على حسن الإصغاء


تنزيل العرض التّقديمي "- دراسة ميدانية لأساتذة جامعة الجزائر-"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل