تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
أمثلة لبعض صفات الله تعالى معانيها
2
تمهيد
3
معرفةُ أسماء الله تعالى وصفاته ، مقامها عظيم ، ومنزلتها جليلة ، ومرتبتها عالية ، ليعرِفَ المخلوقُ خالقَه وربَّه ، وسيده وموجده ومولاه؛ فيتعرف على عظمته وجلاله، وجماله وكبريائه ، فهلمّ لنتعرف على بعض صفات الله ومعانيها لنزداد إيمانا بالله وخوفا منه وحبا له وتعظيما وتوكلا عليه.
4
بعض صفات الله ومعانيها
5
1- صفة الحياة ( ذاتية )
6
ودليلها قوله تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) وقال تعالى وتقدس ( وتوكل على الحي الذي لا يموت ) فالله سبحانه متصف بالقدرة والإرادة والعلم وهذه الصفات لا تكون إلا من حَيٍّ ، والله تعالى له الحياة الكاملة التي لا يعتريها موت ولا نقص ولا سِنَةٌ ولا نوم، وهذا يستوجب من العبد كمال الاعتماد على الله عز وجل والركون إليه.
7
2- صفة العلم ( ذاتية )
9
3- صفة القدرة ( ذاتية )
10
ودليلها قوله تعالى: ( إن الله على كل شيء قدير) وقوله تعالى ( إنه على رجعه لقادر ) فقد أثبت لنفسه سبحانه القدرة على كل شيء كما نفى عن نفسه العجز واللُّغوب وهو التعب كما قال تعالى : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ) وقال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )
11
فله القدرة التامة الكاملة فلا يعجزه شيء وإذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون سبحانه وتعالى ، وهذا يستوجب من العبد استشعار عظمة الله تعالى وقدرته عليه وعدم ركون العبد إلى حوله وقوته.
12
4- صفة الإرادة ( ذاتية )
13
ودليلها قوله تعالى : ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) وقال تعالى (فعال لما يريد ) فالله تعالى يفعل ما يريد فلا مُعَقِّبَ لحكمه ولا رادَّ لقضائه.
14
5- صفة السمع ( ذاتية )
15
ودليلها قوله تعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقال تعالى : (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) وقال تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) . فالله جل وعلا يسمع جميع الأصوات جهرها وخفيها ، لا يشغله سمع عن سمع ، ولا تشتبه عليه اللغات والأصوات ، مما يستوجب من العبد أن يراقب الله ويتقيه في كل ما يقول.
16
6- صفة البصر ( ذاتية )
17
ودليلها قوله تعالى : ( ألم تعلم بأن الله يرى) وقال تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) .
وهو سبحانه يرى كل شيء ولا يحجب عن بصره شيء ، فعلى المؤمن أن يستحي من نظر الله إليه ، فلا يراه حيث نهاه ولا يفقده حيث أمره .
18
7- صفة العلو ( ذاتية )
19
ودليلها قوله تعالى: ( وهو العلي العظيم) وقال تعالى : ( سبح اسم ربك الأعلى ) فمن صفاته سبحانه علوه فوق خلقه، والعلو يشمل علو الذات وعلو الصفات وعلو القدر وعلو القهر.
20
8- صفة الوجه ( ذاتية )
21
ودليلها قوله تعالى: ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) فنؤمن أن لله وجهاً حقيقياً على ما يليق به سبحانه موصوفاً بالجلال والإكرام والبهاء والعظمة والنور ، فيتعلق العبد بربه ويشتاق إلى النظر إلى وجهه الكريم.
22
9- صفة اليدين ( ذاتية )
23
ودليلها قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان ) وقوله تعالى : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) ، فنؤمن أن لله يدين حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته ، فإثباتهما يدل على كمال الله تعالى في الخلق والرزق والكرم والقدرة .
24
10- صفة الكلام ( ذاتية فعلية )
26
11- صفة المعية ( ذاتية فعلية )
27
ومعية الله لخلقه تنقسم إلى قسمين :
1- معية عامة لجميع المخلوقات ، ومعناها : الإحاطة والاطلاع على جميع أحوال الخلق الظاهرة والباطنة، قال تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم ) وهي بهذا المعنى ذاتية.
28
2- معية خاصة بالمؤمنين : ومعناها إمدادهم بالنصر والتأييد والحفظ ، قال تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) وقوله تعالى : ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) فإيمان المؤمن وشعوره بمعية الله تعالى يورثه تقوى الله ورقابته وقوة الاعتماد عليه، وهي بذات المعنى فعلية.
29
12- صفة الاستواء (فعلية )
30
والدليل قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) .
والمراد به ارتفاعه وعلوه على عرشه على وجه الحقيقة على ما يليق بجلال الله وعظمته واعتقاد ذلك يغرس في قلب المؤمن تعظيم الله عز وجل والهيبة له.
35
التقويم
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.