تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
الوحدة الثالثة أَمْنُ الوَطَنِ
2
الفهم القرائي
3
* الأمن الذي نعيشه، حسن عبد الحي قزاز( بتصرف)
الحاج الآمن في الحج الآمن* * الأمن الذي نعيشه، حسن عبد الحي قزاز( بتصرف)
4
قيَّضَ اللهُ لهذهِ البلادِ جلالَة الملكِ عبدِالعزيزِ طيَّبَ اللهُ ثراهُ، الذي تولَّى أمرَ هذهِ البِقاعِ الطاهرةِ، ولمْ تكنْ تَخفى عليهِ – وهو الرجلُ الفَطِنُ – الحالة الفوضويَّةُ التي كانتْ سائدةُ وَقْتَئِذٍ،
5
حتى وَجَدَ أنَّ الشَّريعةَ الإسلاميةَ بتطبيقِها كاملةٌ كفيلةٌ بالقضاءِ على الفوضى وقطعِ دابرِها، لكنَّ ذلك لمْ يتم لجلالِة الملكِ الصبورِ إلاَّ بالحزمِ والإصرارِ على تنفيذِ أوامرِ اللهِ والابتعادِ عن نواهيهِ،
6
الذي هو الأصلُ في استتبابِ الأمنِ واستقرارِه؛ حتى أصبحَ شعورًا راسخًا ومكينًا في قلبِ كلِّ مواطنٍ وكلِّ وافدٍ وزائرٍ لهذهِ البلادِ.
7
من المؤكَّدِ أنَّ المسؤولين يعملون لجعل الأمنِ غايةَّ لا يمكنُ التفريطُ فيها بِأَيِّ حالٍ مِنْ الأحوالِ، لذا فكلُّ حاجٍّ يَفِدُ إلى المملكةِ العربيةِ السعوديةِ يّجِدُ حقيقةً ثابتةً ، ألا وهي الحقيقةُ المتمثلةُ في قيادةِ خادم الحرمينِ الشريفينِ؛
8
الذي هو وأخوانُه ورجالُهُ على مختلفِ مراكزِهِم ومسؤولياتهم يعدُون خدمةَ الحرمينِ الشريفينِ شرفاً لهم يَعْثَزُّون بها، فكيفَ بهذهِ الخدمةِ وهي تمتدُّ بِظلالِ الأمنِ الوارفِ وشذاهُ الجميلِ،
9
وعَبَقِهِ الفوّاح إلى خدمةِ بيتِ اللهِ الحرامِ، وتوفيرِ سُبلِ السلامةِ للحجَّاجِ منذ وصولِهم، وحتى عودتِهم لبلادهم!! لِيَعودُوا بأجملِ الذكرياتِ، وليَعْكسِوا لذويهم وأهلهم الوجهَ الناصعَ للأمنِ والقائمين عليه في هذه البلاد الطاهرةِ.
10
إنَّ الأمنَ الذي نعيشُهُ تُشكلُ قواعدَهَ ومزاياهُ المشاعرُ الزاخرةُ بالحبِ والإخاءِ، الذي تتوثقُ وشائجُهُ بين كافِة المسلمين عندَ قيامهم بأداءِ فريضتهم، فالتجمعُ الآمنُ المطمئنُ للحجَّاج على صعيدِ عرفات والمزدلفة ومِنَى في خشوع وابتهالٍ وحدةِّ صادقةِّ لا زيف فيها ولا تضليلَ،
11
تنصهرُ في قالبٍ إيمانيِّ تحت وحدةِ الكلمةِ وشعارِ التوحيد ( لا إله إلا الله محمدِّ رسولُ اللهِ) ممّا جَعَلَ المملكةَ تسعى جاهدةً لتحقيقِ أمنِ الحاجِّ، فإذا له يَمرُّ في حَجِّهِ عَبْرَ سلسلةٍ من الإنجازاتِ في كلِّ مجالٍ مِنْ مجالاتِ متطلباتهِ؛
12
فهو يرى التوسعات المتزايدةَ والمستمرةَ في الحرمين الشريفينِ، والمشاعرِ المقدسةِ، والخدماتِ الأمنيةَ والمروريةَ، وخدمات الدفاع المدنيِّ، التي تمَّ توزيعُ القواتِ لها من رِجالِ الأمنِ،
13
والمتدربين بأعداد مُناسبةٍ تكفي لتغطيةِ كَافَّة الاحتياجاتِ، وللحيلولةِ دونَ وقوع حوادثَ أو حدوثِ اختناقاتٍ بأعدادٍ مُناسبةٍ تكفي لتغطيةِ كَافَّة الاحتياجاتِ،
14
وللحيلولةِ دونَ وقوع حوادثَ أو حدوثِ اختناقاتٍ مروريةٍ تُعرقِلُ السَّيْرَ وانسيابَه، كما يَرى المستشفياتِ والمراكزَ الصحيةَ وإسعافاتِ الهلالِ الأحمرِ السريعةَ، وتوافر الغذاءَ والماء لكلِّ استعمالاتِهِ.
15
إنَهَا انجازاتٌ وخدماتٌ عظيمةَّ يقفُ وراءَها قائدُ هذهِ الأمةِ، وخادمُ حَرَمَيْها الشريفين الذي يُؤَكِّدُ على رِجَاِلِه بأنّ أمنَ الوطنِ يَسْتَدْعِي اليقظةَ والعزمَ بِلا غَفْلةٍ ولا وهنَ،
16
ومسؤوليةُ الأمنِ في مَوسِم الحَجِّ مسؤوليةِّ كُبْرَى، لِذَا نَراهُ يُتابعُ ويَسألُ ويَسْتَفْسِرُ... ثُمَّ يأمرُ بالمزيدِ لأنهُ رجلِّ معطاءِّ يبذلُ بسخاءٍ لا حسابَ فيهِ.
17
إنَّ كلَّ هذا يتجدَّدُ في مُناسَبَةٍ دينيةٍ تَتَكَرَّرُ كلَّ عام، فحبَّذا أنْ يتجدَّدَ الكلامُ مع كلِّ جديدٍ يُنْشَأ، ومع كلِّ تطورٍ يتحققُ ومع كلٍ توسعٍ يُيَسِّرُ سُبُلَ الَّحجِّ ووسائلهِ، فيالَه مَن أمن!! ويالَها مِنْ إنجازاتٍ مشهودةٍ ملموسةٍ!!
18
من الأجدر ألاَّ يُنْكِرَهَا أحدِّ مادَام هَدَفُهَا تثبيتَ الأمنِ، وحمايةَ الحَجيجِ، وجَعْلَ البلدِ آمناً كَمَا أرادَ اللهُ له أن يكونَ.
19
فمكةُ المكرمةُ وعرفاتُ ومزدلفةُ ومِنَى والمدينةُ المنورةُ، أماكنُ مقدسةِّ لَها حُرمَتُها كما قال صلى الله عليه وسلم في خُطبَتِهِ في حَجةِ الوداعِ:
20
” إن دماءَكم وأموالكم حرامِّ عليكم كحرمةِ يومكُم هذا، في شَهْرِكِم هذا ، في بلدِكم هذا ” (1)
(1) صحيح مسلم الجزء الثاني.
21
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم في فتح مكةَ: ” إن هذا البلدَ حرّمهُ الله يومَ خَلَقَ السَّموات والأرضَ. فهو حَرامِّ بحرمةِ اللهِ إلى يوم القيامة، وإنهُ لم يحلَّ القتالُ فيه لأحد قبلِي،
22
ولمْ يحلَّ لي إلا ساعةٌ منْ نهارٍ، فهو حرامٌ بحرمةِ اللهِ إلى يوم القيامة لا يُعضدُ شَوكُةً، ولا ينفّرُ صيدَهُ، ولا يلتقطُ إلا من عرَّقَها، ولا يُخْتَلى خلاها
23
فقالَ العباسُ : يا رسولَ اللهِ
فقالَ العباسُ : يا رسولَ اللهِ! إلا الإذْخِرُ فإنهُ لقيِنهم ولبيوتِهم فقالَ: إلا الإذْخِرْ“. (2) (2) صحيح مسلم الجزء الثاني عن ابن عباس.
24
وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ في المدينة المنورة: ” إنَّ إبراهيمَ حرَمَ مكةَ وإني حَرَّمْتُ المدينةَ، ما بّيْنَ لابَتيهَا لا يُقطعْ عِضَاهُهَا ولا يضَادٌ صَيدُها“.
25
حقاً إِنَّها مشاعرُ مقدسةُ آمنةٌ أولى أَنْ تُحَبَّ، فيها الطمأنينةُ، والاستقرارُ، ودواعي الأمنِ بكلِّ مظاهرِهِ،
26
وفيها حُكَّامٌ يرفضونَ رفضاً باتاً بِكلِّ عزمٍ وإصرارٍ أن يُعكَّرَ صَفْوُ هذا الأمنِ الذي توافرتْ أسبابُه
27
وأشادَ بهِ حُجَّاجُ بيتِ اللهِ الحرام في لحظاتِ وداعِهم وعودتِهم قائلين:
28
أَمْنِّ في بلادِ الحرمينِ، وأمانٌ في أرضِها، وكلُّ شيءٍ مُيَسّرِّ فيها والحَمْدْ للهِ.
29
أستظهر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة.
إضاءة أستظهر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة.
30
أُنَمِّي لُغَتِي
31
أ 1
32
معناها الكلمة قيض الله قدّر وهيّأ عبقه الفوَّاح رائحته المنتشرة
33
معناها الكلمة تعرقل تُعيق يُعضد شوكه يُقطع شجره
34
معناها الكلمة يُنفّر يُفزع ويذعر
35
ب – أكمل على غرار المثال أمامي؛ لتحديد صياغة معنى الكلمة كما وردت في النَّص:
36
الصَّافِي وَالْخَالِصُ
كفيلة ضامنة كَفَل ضمن الزاخرة ملأ الناصع صفي وخلص وشائجه وصل زَخَرَ الْمَلِيئَةُ الصَّافِي وَالْخَالِصُ نَصَعَ وَشَجَ صَلَاتُهُ
37
أ 2
38
أضع إشارة (√) أمام المعنى المناسب لسياق الكلمة في النص؛ ثم أستخدمها في جملة من إنشائي وفق المثال:
39
ماله ثراه تربته ✔ ثروته ثرى الوطن غالٍ
40
تَتَوَثَّقُ الْعِلَاقَاتُ بِكَثْرَةِ الزِّيَارَاتِ
تتقوى ✔ تتوثق تأتمن تتعاهد تَتَوَثَّقُ الْعِلَاقَاتُ بِكَثْرَةِ الزِّيَارَاتِ
41
الْمَوَادُّ الصَّلْبَةُ تَنْصَهِرُ بِالْحَرَارَةِ
تقرب تنصهر تحمي تذوب ✔ الْمَوَادُّ الصَّلْبَةُ تَنْصَهِرُ بِالْحَرَارَةِ
42
ب – أكمل الفراغات بذكر مرادفات الكلمات التالية من خلال النص:
43
ثابت - مكين اِسْتِقْرَارٌ مُطْمَئِنٌّ
راسخ ثابت - مكين استتباب اِسْتِقْرَارٌ آمن مُطْمَئِنٌّ
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.