تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
العقيدة وأهميتها
2
تمهيد
3
العقيدة الصحيحة ضرورية للبشر، فهي:
1- تحرّرُ العقولَ من الخرافة. 2- تَربطُ القلوبَ بخالقها. 3- تعرِّفُ النفوسَ بالعَلاقة التي بينها وبين الله عزّ وجلّ. فلا صلاح ولا عزّ ولا فلاح للأفراد والمجتمعات إلا بفهم العقيدة الصحيحة وتحقيقها.
4
تعريف العقيدة
5
العقيدة لغةً: مأخوذة من العَقد، وهو رَبطُ الشيء بإحكامٍ وقوَّة، يقال: اعتقدتُ كذا أي: عقدتُ عليه القلبَ. والمراد بالعقيدة الإسلامية: الإيمان بالله، وملائكته ، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وما يتبع ذلك من الغيبيات.
7
أهمية العقيدة
8
تتبين أهمية العقيدة من خلال النقاط
الآتية : 1- العقيدةُ الصحيحةُ هي الأساسُ الذي يقوم عليه الدِّينُ كلُّه . 2- العقيدة الصحيحة شرط لقبول العمل قال تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) .
9
3- العقيدة السليمة هي أساسُ الإيمانِ الذي يكون به الأمن والسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة :
أ- قال الله سبحانه : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) ب- وقال سبحانه : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) ت- وقال تعالى : (وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى )
10
4- العقيدة هي أصل دعوة الرسل عليهم السلام جميعًا :
أ- فأول ما يدعو الرسل عليهم السلام أقوامهم إليه: عبادةُ الله وحده ، وتركُ عبادة ما سواه ، كما قال تعالى : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) . ب- وكان كلُّ رسول أول ما يخاطب قومه يقول لهم: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ) قالها نوح وهود وصالح وشعيب، وجميع الأنبياء عليهم السلام .
11
ت- وقد بقي النبيُّ في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عامًا يدعو الناس إلى التوحيد ، وإصلاح العقيدة؛ لأنها الأساسُ الذي يقوم عليه بناءُ الدِّين وتحصل به السعادة في الدنيا والآخرة. ث- ولما كان اهتمام الرسل صلوات الله وسلامه عليهم بإصلاح العقيدة أولاً ؛ سار العلماء والمصلحون في كل زمان على نهج الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ، فكانوا يبدؤون بالدعوة إلى التوحيد وإصلاح العقيدة، ثم يتجهون بعد ذلك في دعوتهم إلى الاهتمام ببقية أمور الدِّين ، ومصالح العباد الأخرى.
12
مصادر العقيدة الصحيحة
13
تستمد العقيدة الصحيحة من مصدرين فقط هما :
1- القرآن الكريم. 2- السُّنَّةُ الصحيحةُ الثابتةُ عن النبيِّ وسبب الاقتصار على هذين المصدرين: أن العقيدةَ تَوقيفِيَّةٌ، ومعنى هذا: أنها لا تثبت إلا بالوحي، وهذا يتمثل في أدلة القرآن الكريم والسنة الصحيحة، فلا مجال فيها للرأي والاجتهاد.
14
وهذا هو منهج السلف الصالح ومن تبعهم في تلقِّي العقيدة، فما دلّ عليه الكتاب والسنة آمنوا به واعتقدوه وعملوا به ، وما نفاه الكتاب والسنة نفَوْهُ وردُّوه.
15
منهج السلف في الاستدلال بالقرآن والسنة على العقيدة الصحيحة
16
اتفق أهل السنة والجماعة رحمهم الله تعالى على أصول الدين ولم يحصل بينهم اختلاف في الاعتقاد، بل كانت عقيدتهم واحدة، وكانت جماعتهم واحدة؛ لأن الله تكفّل لمن تمسك بكتابه وسنة رسوله باجتماع الكلمة، والصواب في الرأي واتحاد المنهج :
17
1- قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) .
2- وقال الله تعالى : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) . ويتلخص منهج السلف رحمهم الله تعالى في الاستدلال بالقرآن والسنة على العقيدة فيما يلي :
18
1- تفسير القرآن بالقرآن. 2- تفسير القرآن بالسنة. 3- اعتماد فهم السلف الصالح للأدلة. 4- تفسير القرآن والسنة بلغة العرب. 5- تجنب التأويل الباطل وتحريف النصوص الشرعية. 6- تقديم أدلة الكتاب والسنة على دلالة العقل ، عند توهم التعارض، فالنقل الصحيح لا يتعارض مع العقل الصريح . 7- عدم الخوض في المتشابه ورد المتشابه من النصوص إلى المحكم .
24
التقويم
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.