الركن الثاني رجاء الله.

عرض تقديمي عن الموضوع: "الركن الثاني رجاء الله."— نسخة العرض التّقديمي:

1 الركن الثاني رجاء الله

2 تمهيد

3 ما حقيقة الرجاء؟ ما الفرق بين الرجاء والتمني؟

4 تعريف الرجاء الرجاء هو: الثقة بجُود الرب تعالى، والتطلُّع إليه، وحسنُ الظن بالله تعالى.

5 مكانة الرجاء الرجاء مِن أجَلّ أعمال القلب وأعلاها وأشرفها، وعليه وعلى الحب والخوف مدار السَّير إلى الله تعالى، وقد مدح الله تعالى أهله وأثنى عليهم فقال: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) .

6 الفرق بين الرجاء والتمني
الفرق بين الرجاء والتمني أن التمني يكون مع الكسل ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد والأخذ بالأسباب، وأما الرجاء فيكون مع بذل الجهد وحسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب. فمثال التمني: مَن يتمنى أن تكون له أرض يبذرها ويأخذ زرعها، ولا يسعى في شيء من هذا. ومثال الرجاء: من يشق أرضه ويفلحها ويبذرها ويرجو طلوع الزرع.

7 الفرق بين الرجاء والتمني
ولهذا لا يصح الرجاء إلا مع العمل، والدليل على هذا: 1- قول الله تعالى: ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) . 2- وقول الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

8 حث النبي  على الرجاء لأهمية الرجاء كان النبي  يحث عليه فمن ذلك : 1- عن جابر  قال: سمعتُ رسول الله  : (يقول قبل موته بثلاث: (لا يموتَنَّ أحدُكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) . 2- عن واثلة بن الأسقع  : (قال: سمعتُ رسول الله  يقول: قال الله عز وجل : (أنا عند ظن عبدي بي، فليظنَّ بي مَا شَاء ) .

9

10 أنواع الرجاء الرجاء ثلاثة أنواع : النوع الأول: رجاءُ الصالحين، وهم الذين يعملون بطاعة الله تعالى، ويرجون ثواب الله. النوع الثاني: رج?اءُ التائبين، وهم الذين يذنبون، فيتوبون إلى الله تعالى، ويرجون مغفرة الله تعالى وعفوه وإحسانه وهذان النوعان محمودان.

11 أنواع الرجاء النوع الثالث: رجاءُ المذنبين المفرِّطين، وهم الذين يذنبون، ويتمادون في التفريط والخطايا، ويرجون رحمة الله بلا عمل، فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب .

12

13

14

15 التقويم

16

17