تفسير سورة البقرة من آية ( 106 : 110 ).

عرض تقديمي عن الموضوع: "تفسير سورة البقرة من آية ( 106 : 110 )."— نسخة العرض التّقديمي:

1 تفسير سورة البقرة من آية ( 106 : 110 )

2 تمهيد

3 اليهود اعتذروا عن إعراضهم عن الإيمان بالنبي  بقولهم : ( نؤمن بما أنزل علينا ) وأرادوا به أنهم يكفرون بغيره ، وهم ينكرون النسخ ، ويزعمون أنه لا يجوز ، وهو مذكور عندهم في التوراة ، فجاء مطلع الآيات ردا عليهم .

4 الآيات القرآنية

5 قال تعالى : مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)

6 أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)

7 وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)

8 معاني الكلمات :

9

10 تفسير الآيات وفوائدها

11

12

13

14

15

16

17

18

19 المراد بالنسخ رفع حكم شرعي بدليل شرعي متراخ عنه وبين الله أن ما يرفعه من حكم آية أو ما يزيله من الآيات فيمحى من قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أو ما يؤخر نزوله منها أنه في جميع هذه الحالات يأتي سبحانه ببديل عنها يكون أفضل لعباده دلت الآية على تمام قدرته تعالى وملكه النافذ على جميع خلقه فهو يحكم بين عباده بما يشاء وليس لهم من يجلب لهم خيرا أو يدفع عنهم شرا إلا الله تعالى كما دلت على أن أحكام الله تعالى تختلف في الخيرية من زمان لآخر

20 لا يجوز سؤال النبي صلى الله عليه وسلم أسئلة تعنت والدليل على ذلك قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) لكون الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم من العرب ولم يبعث منهم

21 خبر فيه من الوعد والوعيد ما لا يخفى مع ما فيه تأكيد الخبر بان واسمية الجملة وتقديم ما حقه التأخير (بما تعملون )

22