العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

القديس يوحنا ذهبى الفم :

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "القديس يوحنا ذهبى الفم :"— نسخة العرض التّقديمي:

1 القديس يوحنا ذهبى الفم :
ولد فى القرن الرابع وتيتم منذ طفولته وكانت أمة تقية وغنية اتعمد سنة 370 كان عمره 26 سنة وكان صديقاً للقديس باسيليوس الكبير . لقب بذهبى الفم فى أنطاكية لإعجاب الناس الشديد بعلمه وفصاحته ورقة أسلوبه ، عمل بالمحاماة نحو عامين يرفع دعوى المظلومين والفقراء عزم على الرهبنة ولكن والدته توسلت إليه لكى لا يتركها تترمل مرة آخرى فأنتظر حتى توفيت وهرب من الأسقفية أولاً ولكنه دفع بصديقة للأسقفية وأقنعة بذلك فتوقع رسامة القديس يوحنا أيضاً ولكن فوجئ بهربة فأرسل له يعاتبة فرد عليه بمقالة عن الكهنوت وترهب فترة ثم خرج إلى أنطاكية بسبب ظروفه الصحية ثم أُخذ بحيلة من نائب الملك ورسم بطريركاً للقسطنطينية سنة 393 وكان عمره 54 سنة ونفى مرتين من الإمبراطور أركاديوس بسبب الإمبرطورة إفدوكيا لأنه أقيم لها تمثال عند كنيسة تى أجيا صوفيا وظلمها لبعض الأرامل لدرجة إنه فى آحدى المرات منعها من دخول الكنيسة فحاول أحد الجنود أن يعتدى عليه فوقفت يده وقال فى آحدى الآيام عنها فى عظاته " هوذا الملكة تفعل كما حدث فى القديم وتطلب رأس يوحنا على طبق "كل هذا ادى الى نفية إلى بلاد القوقاز فى أرمينيا سنة 404 وتنيح فى منفاه . 1

2 أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم :
لا شئ يعطى للنفس أجنحة ، وينزعها عن الارض ، ويخلصها من رباطات الجسد ، ويعلمها احتقار الأمور الزمنية مثل التسبيح بالنغمات الموزونة . 2

3 كلمة واحدة من الكتب الالهية هى أكثر فاعلية من النار
كلمة واحدة من الكتب الالهية هى أكثر فاعلية من النار !!! انها تلين قساوة النفس ، وتهيئها لكل عمل صالح . 3

4 علامة المعرفة الحقة ألا تكون محباً للاستطلاع فى كل شئ ، ولا ترغب فى (مجرد ) التعرف على كل شئ .
4

5 معرفة الكتب المقدسة تقوى الروح ، وتنقى الضمير ، وتنزع الشهوات الطاغية ، وتعمق الفضيلة، وتتسامى بالعقل وتعطى قدرة لمواجهة المفاجآت غير المنتظرة ، وتحمى من ضربات الشيطان ، وتنقلنا الى السماء عينها ، وتحرر الانسان من الجسد ، وتهبه أجنحة الطيران . 5

6 كيف تطمع فى نوال المغفرة إذا تضرعت إلى الله وأنت لم تسامح بعد نفسك بعدم مسامحتك الذين صنعوا بك شراً ؟! كيف اذن يصفح الله عن هفواتك؟ 6

7 التوبة نار تلتهم كل ضعف بشرى تنزع التهاون والكسل وثقل الجسد وتعطى للنفس جناحاً تطير به نحو السماء وتظهر لها خلال هذه القمة المرتفعة بطلان هذه الحياة الحاضرة . 7

8 إن قوة التوبة كمثل هواء يطرد الغبار ويكنس الشهوات أسرع من الدخان .
8

9 تبدو أباطيل العالم كبيرة ، إذ هى كالظل الذى يكون ضخماً حينما تكون الشمس بعيدة ، أما وقت الظهيرة حيث تكون الشمس فوق رؤوسنا فيتضائل الظل . هكذا تبدو الضعفات البشرية ضخمة للبعيدين عن الفضيلة. أما الذى يقف تحت نور الكتاب الالهى المبهر فيراها واهية وصغيرة وباطلة وسريعة الهروب . 9

10 هكذا إذ يدخل الإنسان إلى خبرة الحياة الأبدية يحمل نظرة جديدة نحو ظلم الآخرين ومكائدهم ، تتحول الآلام التى يصبونها علينا إلى أفراح . 10

11 صانعوا المكائد أخوة لنا وليس أعداء
صانعوا المكائد أخوة لنا وليس أعداء ... فإنه ليس لنا إلا عدو واحد هو الخطية التى تفسد سلامنا ، أو هو الشيطان الذى يفرح ببث العداوة بين البشر. 11

12 الله يسمح بوجود هذه المكائد ضدنا لا لكى نتألم وانما لنتكلل
الله يسمح بوجود هذه المكائد ضدنا لا لكى نتألم وانما لنتكلل ... انه يرى خلال آلامنا الأمجاد الأبدية التى توهب لنا : إنك ما خسرت شيئاً ، بل أخذت زيادة ، إنك ما ظُلمت إنما تكللت إذ صرت شبيهاًً بالله 12

13 فإن الإنسان المحب الملتصق بالله على الدوام لا تؤذيه الأمواج مهما كثرت ، بل على العكس يخرج منها بقوة جديدة . أما الإنسان الضعيف المتخاذل فإنه يسقط كثيراً حتى ولو لم يوجد ما يضايقه 13

14 لنتقبل الآلام كقبول الأدوية من الطبيب لأجل خلاصنا ، وكقبول التأديب من الأب حتى نتمجد . الله أساساً لا يعاقبنا ، انما يريدنا ان نصير الى حال أفضل. 14

15 تنقسم الفضيلة الى أمرين : ترك الشر وفعل الخير
تنقسم الفضيلة الى أمرين : ترك الشر وفعل الخير . الانسحاب من الشر ليس كافياً لبلوغ الفضيلة ، انما هو بداية الطريق الذى يقود اليها. 15

16 فإنك إن نزعت الأشواك وتركت الحقل عاطلاً يعود فيمتلئ أعشاباً غير نافعة
فإنك إن نزعت الأشواك وتركت الحقل عاطلاً يعود فيمتلئ أعشاباً غير نافعة . إذن الضرورة ملحة لشغل الحقل وزرع البذار الصالحة والنباتات المفيدة . لنطرد الغضب ونضع الشفقة . لننزع كل مرارة ونثبت الحنان . لنستبعد الحقد والسخط ونزرع التسامح عوض عنهما . 16

17 بقدر ما يكون الإنسان من الأصاغر هكذا يأتيك المسيح خلاله .
17

18 ” الكرازة هى انسكاب القلب بالحب أمام الله والناس
” الكرازة هى انسكاب القلب بالحب أمام الله والناس. أمام الله العامل وحده فى النفس لكى يخلصها ويمجدها، وأمام الناس بالوداعة والإتضاع لكى يتقبلوا الكلمة “ 18

19 ” ليس السقوط فى ذاته خطيراً إنما بالحرى يكمن الخطر فى البقاء فى حالة السقوط “
19

20 ” الجرح فى ذاته لا يميت إنما بالأكثر إهمال الجريح للعلاج “
20

21 لا شئ يجعل أعمالنا الصالحة بلا فائدة وباطلة إلا إن تذكرناها حاسبين فى أنفسنا أننا نصنع صلاحاً .
21

22 الصوم غذاء الروح ، يجعلها أكثر صلابة ، ويهبها أجنحة خفيفة بهما تنطلق الى الاعالى .
22

23 من يَصُم يصبح خفيفاً كما لو كان له أجنحة فيصلى بنشاط كلى ويخمد الشهوات الشريرة ويستعطف الله ويجعل نفسه المتعجرفة متضعة ، ومن يصلى صائماً يملك جناحين أخف من النسيم ، فلا يهذى ولا يتثائب ولاتنحط قواه فى وقت الصلاة . 23

24 لماذا تغترف المياة من برميل مثقوب ؟ فإنه هكذا هو التعب من أجل الحياة الحاضرة !!!
24

25 فى الواقع ليس الغِنى ولا الفقر يفسد حياتكم إنما إرادتكم.
25

26 الخطية التى يقبلها الانسان بمحض إرادته تفسد إتزانه وتفقده قدرته على تقدير الأمور، وتحرمه سلامه الداخلى النابع عن إتحاده مع الله ... إنه بإرادته الحرة هو المسئول الأول عن آلامه الحقيقية . 26

27 لا نخشى شيئا فاننا لكى نقهر الشيطان يلزمنا ان نعرف ان مهارتنا لن تفيد شيئاً وأن كل شئ هو من نعمة الله . 27

28 تأكد أنه يستحيل أن يبذل إنسان كل جهده ليخلص ويفعل كل ما فى قدرته ويتركه الله .
28

29 تأملات عن العالم والحياة الآخرى : هنا أصير كهلاً ، أما هناك فلن أشيخ !
هنا أموت ، أما هناك فلا أموت ! هنا أحزن ، أما هناك فلا أحزن ! هنا يوجد فقر ومرض ومكائد ، أما هناك فلا وجود لشئ من هذا .... هنا الحياة محدودة ، أما هناك فحياة بلا نهاية ! هنا توجد الخطية ، أما هناك فبر ! .... هنا يوجد الحسد ، أما هناك فلا يوجد شئ من هذا ! 29

30 أقوال القديس يوحنا ذهبى الفم :
يخلصكم ( الكتاب المقدس ) وسط ضوضاء الحياة من الامواج الثائرة ضدكم فالبحر يهيج ، اما انتم فتبحرون كما فى جو هادئ مطمئن ، اذ تكون دراسة الكتاب المقدس اشبه بقبطان يقود حياتكم ومرساة لاتقدر تجارب الحياة ان تكسرها .

31 أوراق الشجر التى تحتمى القطعان تحتها وقت الظهيرة من أجل الظل وطلب النعاس ليست فى قيمة الكتب المقدسة وهى تهب النفوس الحزينة عذوبة وسط الألم .

32 عدم معرفة الكتب المقدسة هو علة كل الشرور ، إذ ندخل المعركة عزلاً من السلاح فكيف نقدر أن نغلب ؟؟؟

33 لم تعط لنا الكتب المقدسة لكى تكون مكتوبة فى كتب بل منقوشة فى قلوبنا.

34 الحب هو الأصل وهو محصلة الفضائل بدونه تكون جميع الفضائل بلا نفع أى شئ يعادل الحب الذى يضم الناموس والأنبياء الحب الذى بدونه لا الإيمان ولا التأمل ولا معرفة الأسرار بل ولا الأستشهاد نفسه يقدر أن يخلص ؟!

35 إخجل عندما تخطئ ولا تخجل عندما تتوب ، فالخطية هى الجرح والتوبة هى العلاج . الخطية يتبعها الخجل والتوبة يتبعها الجرأة، لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب فيعطى جرأة فى الخطية وخجل من التوبة.

36 لقد أُعطى لنا الغضب لا لنرتكب أعمالا عنيفة ضد أخوتنا بل لكى نصلح من شأن الساقطين فى الخطية بالعمل بدون كسل لقد زُرع فينا الغضب كنوع من المنخاس لكى نُصر على أسناننا ضد الشيطان مملؤين عنفاًً ضده وليس لنضاد بعضنا البعض. أسلحتنا هى لمحاربة العدو وليس لمحاربة بعضنا البعض.

37 إن الآلام جميعها إذ تسقط على إنسان من آخر ظلماً إنما تنزع خطايانا وشرنا .عظيم إذن هو نفع هذه الأتعاب لمن يحتملها بشجاعة.

38 إن أنظر السيوف فاتأمل السماء. أتوقع الموت فأفكر فى القيامة
إن أنظر السيوف فاتأمل السماء! أتوقع الموت فأفكر فى القيامة! أتطلع إلى متاعب هذا العالم السفلى فأضع فى اعتبارى المكافآت السماوية!

39 إذا أخطأنا ينهض الله علينا أعدائنا لتأديبنا ، لهذا يليق بنا لا أن نحاربهم ، بل نحاسب أنفسنا ونثقفها.

40 لا تتزعزع تحت هجمات الآلام بل يقوى صبرها .
كما أن عنف الرياح يجعل شجرة البلوط قوية ًوأكثر صلابة ً، هكذا الروح النقية القديسة كروح أيوب الطوباوى لا تتزعزع تحت هجمات الآلام بل يقوى صبرها .

41 إن نشكر الله على خيراته فهذا وفاء لدين ، إما ان نشكره على الضيقات التى يسمح لنا فهذا يجعله مديناً لنا .

42 إن كانت الخطية تجرح النفس وتذلها فالخطاة محتاجون لا الى من يزيد جراحتهم بالغضب بل الى من يسندهم بوداعته.

43 ” إذ يموت الشهيد مرة من أجل سيده أما الراعى فيموت كل يوم من أجل قطيعه “

44 كرامة الصوم لا فى الامتناع عن الطعام بل فى الانسحاب من الاعمال الشريرة ...

45 لا تصوم فمك وحده ، بل صوم أيضاً عينيك وأذنيك وقدميك ويديك وكل أعضاء جسدك .

46 ليست الفائدة للملاحين فى اجتيازهم المسافات الكبيرة فى البحار فقط بل فى اجتيازهم أياها مع الاحمال الثقيلة والبضائع الكثيرة . كذلك نحن لا فائدة لنا من الصيام أن اجتزناه سدى بدون تأمل ( أعمال صالحة ).

47 قد يهينك العالم كله ، لكنك ان لم تهن نفسك بنفسك لا تكون مهاناً
قد يهينك العالم كله ، لكنك ان لم تهن نفسك بنفسك لا تكون مهاناً . الخيانة الوحيدة الحقيقة هى خيانة الضمير .

48 لا يغصبنا الله ولا تلزم نعمة الروح إرادتنا ، لكن الله ينادينا وينتظر أن نتقدم إليه بكامل حريتنا فاذا اقتربنا يهبنا كل عونه .

49 الله لا يلزم الذين لا يريدونه لكنه يجتذب الذين يريدون .

50 الله يريدكم ان تبذلوا مجهوداً صغيراً حتى تنتزعوا النصر وذلك مثل ملك يريد أن يقف بابنه وسط الجيش داخل المعركة ويطلب منه ولو يلقى حجارة حتى يسند اليه النصرة مع أن الملك هو الذى يفعل كل شئ هكذا يفعل الله معنا فى الحرب ضد الشيطان .

51 ليس هناك إلا سبب واحد حقيقى هو علة الحزن الخطية .

52 لا شئ يقسم الكنيسة مثل حب الرئاسات ، ولا شئ يضايق الله مثل تمزيق وحدة الكنيسة .


تنزيل العرض التّقديمي "القديس يوحنا ذهبى الفم :"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل