العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

كانت أولى المحاولات لإقامة دولة في نجد بعد انسحاب إبراهيم باشا منها ، هي تلك المحاولة التي قام بها محمد بن مشاري بن معمر ، الذي اتخذ من الدرعية قاعدة.

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "كانت أولى المحاولات لإقامة دولة في نجد بعد انسحاب إبراهيم باشا منها ، هي تلك المحاولة التي قام بها محمد بن مشاري بن معمر ، الذي اتخذ من الدرعية قاعدة."— نسخة العرض التّقديمي:

1

2

3 كانت أولى المحاولات لإقامة دولة في نجد بعد انسحاب إبراهيم باشا منها ، هي تلك المحاولة التي قام بها محمد بن مشاري بن معمر ، الذي اتخذ من الدرعية قاعدة له . وقد بايعته بعض البلدان القريبة ، ثم عاد إلى الدرعية كثير من أهلها ، ومن بين هؤلاء تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الذي تعاون مع ابن معمر في إقامة دولة في نجد .

4

5 هو شقيق الإمام عبد الله بن سعود وكان أحد أفراد البيت السعودي الذين أرسلهم إبراهيم إلى مصر ؛ ليحول دون استردادهم ملكهم ، ولكن مشاري تمكن من الهرب ، وعاد إلى نجد ، وجمع حوله أنصارا وأعوانا من بلدان نجد ، ونظم صفوفهم ، وسار بهم إلى الدرعية .

6 ولما شعر محمد بن معمر أمير نجد في ذلك الوقت بظهور مشاري ، تنازل له عن الإمارة ، وسارع لمبايعته ، وحينئذ تسلم مشاري بن سعود الحكم ، وبايعه أهالي نجد ، وعين تركي بن عبد الله أميرا على الرياض .

7 ويظهر أن ابن معمر ندم على تفريطه وتنازله عن الإمارة لمشاري ، فنقض البيعة ، وجمع أعوانه وذهب إلى الدرعية ، ولم يتمكن مشاري بن سعود من الدفاع عنها ، حيث ألقى ابن معمر القبض عليه ، وسلمه للأتراك في عنيزة ، فأودع السجن ، وتوجه ابن معمر إلى الرياض بعد أن غادرها أميرها تركي بن عبد الله ، وأقام ابنه أميرا عليها .

8

9 غضب تركي بن عبد الله لما فعله ابن معمر بمشاري ، فجمع أنصاره ، وهاجم الدرعية ، وألقى القبض عليه ، وهدده إن لم يسلم مشاري بن سعود ، وإلا فإنه سوف يقتله ويقتل ابنه ، لكن مشاري بن سعود توفي في سجنه لدى الأتراك في عنيزة ، فنفذ تركي ما هدد به .

10 تولى تركي بن عبد الله مقاليد الأمور في نجد ، واتخذ من الرياض عاصمة لدولته ، بدأ جهوده لتوحيد البلاد ، وتمكن من مد نفوذ الدولة السعودية الثانية إلى أغلب الأقاليم التي كانت خاضعة للدولة السعودية الأولى ، لكن محمد علي باشا أرسل له حملات عسكرية حاصرت الرياض فاضطر الإمام تركي لمغادرتها إلى بلدة الحلوة جنوب الرياض .

11

12 بقي الإمام تركي لمدة تزيد عن ثلاث سنوات يتابع أخبار الدخلاء ، استطاع خلالها أن يكون جيشا كبيرا زحف به إلى الرياض ، وضيق عليها الحصار حتى اضطرت الحاميات المصرية إلى طلب الصلح ، فوافق الإمام تركي ولكن بشرط أن تغادر تلك الحملات نجدا .

13 دخل الإمام تركي الرياض من جديد سنة 1240 هــ ، وبهذا بدأت الدولة السعودية الثانية .
وبعد ذلك بدأ الإمام تركي في توحيد بلدان نجد ، ولم يمض عامان حتى بدأت وفود بلدان نجد تفد إلى الرياض لمبايعته بالإمامة ، ولما قدم فيصل بن تركي من منفاه في مصر أصبح الساعد الأيمن لوالده .

14

15 كان زعماء بني خالد قد عادوا إلى حكم الأحساء بعد سقوط الدولة السعودية الأولى ، ولما قامت الدولة السعودية الثانية ، ووحدت بلدان نجد ، ساءهم أن تقوم دولة سعودية أخرى ؛ لخوفهم من استعادتها حكم الأحساء .

16 فخرج زعماء بني خالد بأتباعهم متوجهين إلى نجد ، ولما علم بذلك الإمام تركي جهز جيشا كبيرا وأسند قيادته لابنه فيصل . سار فيصل حتى التقى بجيوش بني خالد ودارت بينهما معركة سميت بمعركة " السبية " لكثرة ما وقع فيها من السبي ، وقد انتهت المعركة بانتصارفيصل ، وضم الأحساء والقطيف .

17

18 ما إن بدأت البلاد تستقبل عهدا جديدا من الوحدة والحرية والاستقرار حتى روعت البلاد بمقتله بتدبير من مشاري بن عبد الرحمن ، وكان ذلك في آخر يوم من سنة 1249 هــ وبعد موت تركي أعلن مشاري بن عبد الرحمن نفسه أميرا على الرياض ، ولكنه لم يتمتع بذلك أكثر من أربعين يوما حتى فوجئ بعودة فيصل بن تركي .

19

20 عندما أستشهد الإمام تركي بن عبد الله ، كان فيصل آنذاك في القطيف ، فعاد مسرعا على رأس قوة من رجاله ، وكان من بينهم صديقه عبد الله بن علي بن رشيد ، وقد ساهم معه في تطويق قصر الإمارة في الرياض وأبدى بسالة فائقة في القضاء على مشاري فكافأه الإمام فيصل على مساعدته بتوليته إمارة حائل . تمكن فيصل من إخضاع المقاطعات والبلدان التي كانت ضمن ملك آبائه وأجداده ماعدا الحجاز .


تنزيل العرض التّقديمي "كانت أولى المحاولات لإقامة دولة في نجد بعد انسحاب إبراهيم باشا منها ، هي تلك المحاولة التي قام بها محمد بن مشاري بن معمر ، الذي اتخذ من الدرعية قاعدة."

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل