تعرفي على الكتاب * اطلعي على مقدمة الكتاب.

عرض تقديمي عن الموضوع: "تعرفي على الكتاب * اطلعي على مقدمة الكتاب."— نسخة العرض التّقديمي:

1

2 تعرفي على الكتاب * اطلعي على مقدمة الكتاب.
* اطلعي على مقدمة الكتاب. * تعرفي على أبواب أو فصول الكتاب الرئيسية. ****** ثمرة تعرفك على الكتاب أولاً: • لها دور كبير في التحضير الذهني مما يساعد على سرعة الاستيعاب، وبالتالي على سرعة القراءة. • تقتربين أكثر من الكتاب، فتزول الجفوة بينكما، وترتفع الرهبة والخوف من حجمه أوجديته. • تزداد حماستك للكتاب ولأجزائه المثيرة خصوصاً . • تتمكنين من تصور الكتاب وموضوعاته ومدى ترابطها.

3 حددي هدفك من القراءة وقد حـــــدد خبراء القراءة ثلاثة أهداف رئيسة للقراءة لا يكاد القارئ يخرج عن هذه الأهداف: أـ للتسلية والمتعة. ب- للاطلاع على المعلومات. ج- لتوسيع قاعدة الفهم.

4 متى نقرأ ؟ * لكل إنسان وقته المفضل للقراءة، فتعرفي على الساعة الذهبية في يومك؛ لتجعليها حكراً على القراءة الجادة. * ولابد أن تحددي وقتاً يومياً ثابتاً للقراءة. إضاءة: لا تذهبي إلى القراءة وأنت في حالة عصبية منفعلة، أو تشعرين بالضغط النفسي والإكراه، فإن عملية الاستيعاب تعتمد بدرجة عالية على مقدار حضورك الذهني.

5 أين نقرأ ؟ لابد في المكان الذي تقرئين فيه أن يكون:
بعيداً عن الملهيات والصوارف التي تعيقك، أو حتى تقطع عليك تركيزك خلال القراءة. أن يكون المكان بعيداً عن الإزعاج، فالقراءة الثقافية نشاط فردي يتطلب هدوءاً؛ لزيادة درجة الاستيعاب.

6 إلى متى ؟ حددي طريقة قراءتك مع الكتاب:
هل ستكون قراءتك متقيدة بالزمن أم بالكمية؛ لكي تستطيعي تقييم نفسك، هل أنت منضبطة بوقتك أم لا؟ وهل أنت قارئة جيدة أم لا؟

7 هيئة القراءة (1) أريحي عينيكِ. (2) أريحي بدنك. تنبيه: يمكن استغلال وقت الراحة والاسترخاء لقراءة المتعة والتسلية التي لا تتطلب كثيراً من التركيز وليست ذات أهمية كبرى .

8 قبل أن تبدئي قبل أن تبدئي في قراءة الكتاب، ضعي أسئلة، مثل: تنبيه:
لا يكن همك من القراءة إنهاء صفحات الكـــتاب؛ بل اجعلي الغاية هي فهم ما بين يديك، ومن العبارات المشهورة الصحيحة: لا تسأل كم قرأت؟ ولكن كم فهمت؟ تنبيه: خلال قراءتك ستجد أشياء لا تستطيع فهمها، فلا تتذمر أو تتضجر فهذا أمر طبيعي يحدث لكل واحد منا. قبل أن تبدئي في قراءة الكتاب، ضعي أسئلة، مثل: ماذا يبحث الكتاب بمجمله؟ ما مدى أهمية المعلومات التي طرحها؟ هل الكتاب شامل في تناوله للموضوع؟ كيف تناول الكتاب عرض أفكاره؟ ثم تضع أسئلة متعلقة بخصوصية الموضوع وتبحث عن أجوبة لجميع أسئلتك.

9 اقرئي بتركيز أقرئي بتركيز: فالتركيز هو لب القراءة وجوهرها الأساسي
معوقات تصد القارئ عن مواصلة التركيز: تشتت الذهن والاسترسال مع الأفكار الجانبية. الضجر والملل أثناء القراءة. ضعي عناوين داخلية لموضوعات الكتاب، وأسئلة يجيبها خاصة إن خلا منها الكتاب.

10 لا ترغمي نفسك على قراءة ما لا تحبين، فتفسدي على نفسك لذة القراءة.
دوني-سجلي-حاوري * دوني تلخيصات بأسلوبك وعباراتك ، فلا تنسخي ما هو في الكتاب، فهذا دليل الفهم. * سجلي ولخصي؛ فقد تأتيك فوائد تستوعبينها وتحفظينها لكن حين لا تسجلينها قد تنساها. * حاوري الكاتب وناقشيه على صفحات الكتاب؛ لتكوني قارئة إيجابية غير مسلِّمة بالمطبوع 100 % . إضاءة: إن التمتع بالقراءة شرط أساسي للاستفادة منها. لا ترغمي نفسك على قراءة ما لا تحبين، فتفسدي على نفسك لذة القراءة.

11 تعايشي، * التعايش مع موضوع الكتاب. * بناء القاعدة الفكرية.

12 تحذير إشارات أسلوب الفراشة،
هو: الانتقال من كتاب لآخر قبل الفراغ من الأول وهكذا...في عادة يندر معها أن يرى القارئ غلاف الكتاب الأخير . من أضرار هذه الطريقة : - فقدان الفائدة الكاملة. – الخلل في فهم المؤلف والكتاب. - غياب الجدية في القراءة. - خداع النفس . كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، عن طريق توظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة. إذا استغلق عليك شيئا فاتركيه ثم عودي إليه في وقت آخر -بعد دعاء الله بفك المستغلق- فإن كان، وإلا اسألي عن هذا المستغلق أهل الشأن والمعرفة، والأفضل سؤال المؤلف نفسه إن تيسر الوصول إليه .

13 1.اكتبي في نهاية الكتاب ما يشير إلى فراغك منه وستكون من ذكرياتك الجميلة.
2. راجعي أفكار الكتاب الرئيسة وفوائده . 3. سلي نفسك إن كانت تحتاج إعادة قراءة الكتاب . 4. وسليها أيضاً إن كانت تحتاج لكتاب يعرض وجهة نظر أخرى . 5. تواصلي مع المؤلف شاكرةً أو ناقدةً أو مستوضحةً. 6. ناقشي الكتاب مع ذاتك ومع أصحابك . 7. انقلي فوائد الكتاب؛ لسجلك الخاص إن كنت تتبع هذه الطريقة . 8. أوصي غيرك بقراءة الكتاب أو بتجنبه حسب تقييمك . 9. إن حوى الكتاب انحرافات خطيرة فاحتسب بتبليغ الجهات المسؤولة والعلماء، ولا تنسي مراسلة الناشر والمؤلف والمكتبة لمناصحتهم برفق وأدب .

14 لوحظ أن معظم قراء الكتب يقولون: نحن نقرأ ولكننا ننسى سريعا.
     لوحظ أن معظم قراء الكتب يقولون: نحن نقرأ ولكننا ننسى سريعا. ليس عيبا أن تنسى لان الذي يقرأ لابد أن ينسى 50% مما قرأ خلال نصف ساعة و80% خلال 24 ساعة إذا لم يضع هدفا لقراءته، أو لم يستخدم ما قرأه. يقول الإمام احمد بن حنبل رحمه الله إذا أردت أن تحفظ حديثا من أحاديث المصطفى فأعمل به. ثم يقول قرأت مرة بأن الرسول  احتجم وأعطى الحجام دينارا فذهبت إلى السوق فاحتجمت وأعطيت للحجام دينارا. يقول الخبراء: كي لا تنسى ما قرأته:ردده ذهنيا أو شفهياً كأن تحدث به شخصا ما، وهذا لعمري ليس من اكتشافات خبراء عصرنا، بل من توجيهات سلفنا أيضا.

15 اقتراحات للتغلب على الكسل:
بعض الآفات التي قد تعرض لبعض القراء خاصة في بداية سلوكهم لهذا السبيل: اقتراحات للتغلب على الكسل: 1- الاستعاذة بالله منه صباح مساء 2- النظر في سير الأسلاف وهمتهم العالية 3- استثارة الهمة واستحثاثها فلابد للقمة من همة تبلغها . 4- محاولة التعرف على تجارب القراء وأخذ الأُسى منها . 5- اعتماد المشاريع الثقافية، واستصحاب التحدي، وتحديد الوقت لكل كتاب مع فرض غرامة على التأخر. 6- إذا داهمك الكسل فجابهه بمطلبك العالي، ورغبتك السامية وحينها سيولي حسيراً كسيراً . 7- أربأ بك من أن يقعد بك الكسل وهو بئس القعيد؛ وقد قيل لبحر بن الأحنف بن قيس : ما يمنعك من أن تكون كأبيك ؟ قال : الكسل !. هناك معوقات قد تعيقك عن القراءة نذكر منها: أولاً: عدم إدراك أهمية القراءة. الآفة الثانية : ضعف التركيز كثير من القراء يقرأ بعينيه فقط، ولا يقرأ بفكره، ولا يستجمع قدراتها العقلية في التفهم والبحث. وربما جال القارئ بعقله يمينا ويسارا، وطافت بخاطره ألوان من الهموم والمشاغل، ثم يفاجأ بأنه قضى وقتا طويلا لم يخرج فيه بمادة علمية تستحق الذكر . الآفة الأولى : قلة الصبر على القراءة: وهذه آفة قديمة ازدادت في عصرنا هذا خصوصا مع كثرة الصوارف والملهيات؛ فأصبح كثير من القراء لا يقوى على مداومة القراءة، ويفتقد الأناة وطول النفس. الآفة الثالثة : الكسل ثانياً: الكسل ودنو الهمة. ثالثا:عدم الاهتمام بالوقت.

16 :: في جمع الكتب والاعتناء بها ::
ثانيا: :: في كثرة القراءة :: والحافظ ابن حجر قرأ في حال إقامته في دمشق -وكانت شهرين وثلث تقريباً- قرأ قريباً من مائة مجلد مع ما يعلقه ويقضيه من أشغال. وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول عن نفسه: لقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، ووقفت من ذلك على ما شاء الله تعالى من الكتب الصغار والكبار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عند أحد من الصحابة أنه أوّل شيئاً من آيات الصفات. أولاً: :: في جمع الكتب والاعتناء بها :: ابـــــن القيــم رحمه الله كان مغرماً بجمع الكتب، يقول عنه الحافظ ابن حجر: وكان مغرماً بجمـــع الكتب فحصل منهــــا مالا يحـــــصى حتى كان أولاده يبيعون منها دهراً طويلاً سوى ما اصـطفوه لأنفسهم.