ألادارة التربوية تقديم م.د.غسان رشيد الصيداوي

عرض تقديمي عن الموضوع: "ألادارة التربوية تقديم م.د.غسان رشيد الصيداوي"— نسخة العرض التّقديمي:

1 ألادارة التربوية تقديم م.د.غسان رشيد الصيداوي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة ألمستنصرية كلية التربية الأساسية - قسم الرياضيات ألادارة التربوية تقديم م.د.غسان رشيد الصيداوي

2 أهميتها: ألاتجاهات المعاصرة في الادارة التربوية المركزية واللامركزية في الادارة التربوية نظام الادارة المركزية ألنظام اللامركزي أنماط الادارة التربوية مزايا الادارة التربوية المركزية عيوب الادارة التربوية المركزية مزايا الادارة التربوية اللامركزية عيوب الادارة التربوية اللامركزية وظائف الادارة التربوية

3 وظائف الادارة التربوية
وظائف الادارة التربوية وظائف الادارة التربوية التخطيط التنظيم التوجيه الاشراف التقويم اولا : التخطيط ثانيا : التنظيم ثالثا : التوجيه رابعا : الاشراف خامسا : التقويم

4 أولاً :ألتخطيط : مزايا التخطيط : انواع التخطيط :
مقومات الخطة الناجحة : مزايا التخطيط أنواع التخطيط مقومات الخطة الناجحة

5 ثانياً :ألتنظيم : التنظيم هو ترتيب متسق للأعمال اللازمة لتحقيق الهدف وتحديد السلطة المعهودة بها من قبل العاملين اللذين يتولون تنفيذ الاعمال. " عملية حصر الواجبات والنشاطات المراد القيام بها وتقسيمها الى اختصاصات الافراد ، وتحديد وتوزيع السلطة والمسؤلية وانشاء العلاقات بين الافراد ، بغرض تمكين مجموعة من الافراد من العمل بأنسجام وتناسق لتحقيق الهدف . وهناك مبادئ اساسية في التنظيم التربوي هي :

6 المبادئ الأساسية في التنظيم التربوي :
3- مبدأ المسؤلية : تظهر المسؤلية بين المدير والعاملين معه في الاعمال اليومية اذ تكون للمدير سلطة على العاملين معه لغرض توزيع الاعمال بينهم بشكل منتظم . 2- مبدأ التنسيق : وهو مبدأ التعاون بين المدير والعاملين معه . 1- مبدأ وحدة الهدف: لكل مدرسة اهداف تسعى لتحقيقها وتوضيحها للعاملين في المدرسة وهو أمر ضروري لمعرفة خطة العمل اليومية.

7 خصائص التنظيم : 1- تقسيم العمل: ان وظيفة التنظيم وظيفة شاملة تتعامل مع كل ما هو موجود في المؤسسة التربوية من اعمال ادارية وتنفيذية. لذلك كان من الضروري تقسيم اعمال المؤسسة التربوية الى مجموعات من النشاطات بين الادارة والافراد من مدرسين وموظفين وبحسب الاختصاص مما يعود على المؤسسة التربوية بالفائدة ويحقق (نسبة النجاح) بأقل وقت وجهد وكلفة. 2- التنسيق بين نشاطات وعناصر العمل في المؤسسة التربوية (بحسب الاختصاص العلمي ) اذ من شأنه أن يمنع الازدواجية والتكرار والتأخير في انجاز المهام التربوية.

8 3- تحقيق التعاون بين المدرسين والعاملين في المؤسسة التربوية من خلال خلق روح الفريق بين المدرسين . 4- تحقيق مبدأ الرقابة التلقائية للعمل والتخصص العلمي بحيث يكون كل نشاط مشرفا على النشاط الذي يسبقه وهكذا مما لا يسمح لاي انحراف في مسار العمل التربوي .

9 ثالثا: التوجيه: هو ”عملية اتصال بين المعلم والطالب لغرض توجيههم وارشادهم وتحفيزهم ورفع الروح المعنوية وترغيبهم في العمل لتحقيق الهدف“. ويعني ايضا: ”إصدار التعليمات والتوجهات من المعلمين الى الطلبة لبدء العمل وكيفية انجازه" حيث ان عملية التوجيه تتعلق بتفاعل المعلم مع الطلبة وان يتعرف على شخصية طلبته، ويعرف كيف يعاملهم بالطريقة المناسبة.

10 ويعتمد التوجيه بشكل رئيس على مدى سلامة التخطيط والتنظيم
فالتوجيه يتوقف على تحديد الاهداف وتوضيحها لجميع العاملين في المدرسة وعلى حسن توزيع المهمات والمسؤليات بينهم، فالتوجيه يساعد المدير والطلبة في التغلب على الصعوبات التي تواجههم اثناء تأديتهم المهمات والواجبات الموكلة اليهم فيما يتعلق بالمناهج الدراسية ، تنفيذها و طرائق تدريسها.

11 الوظائف الاساسية للتوجيه :
1- ادارة العنصر البشري في المؤسسة التربوية. 2- تحقيق التعاون بين العاملين في المؤسسة التربوية. 3- الفهم العام لطبيعة السلوك الانساني وتوجيهه لتحقيق اهداف المؤسسة التربوية. 4- تمارس وظيفة التوجيه بفاعلية أكثر في عمليات القيادة والتحفيز الانساني والاتصالات.

12 رابعا: الاشراف هو ”مساعدة المعلم أو المدرس في تحسين طرائق التدريس والاساليب التربوية لخلق موقف تربوي أحسن وافضل“. المبادئ التي يرتكز عليها الاشراف: 1- الاشراف ليس عملا صفيا فحسب بل يشتمل على الجوانب التربوية كافة داخل المدرسة يهتم مدير المدرسة باتجاهات العاملين معه كما يهتم باحتياجاتهم بغرض رفع الجوانب التربوية لديهم عن طريق المشاركة معهم ويعد المُدير مُشرفا مُقيما.

13 3- تطويرالاشراف من خلال :
- متابعة المدير الخطة اليومية والسنوية والمنهج الدراسي المقرر . - الاشراف على سير الامتحانات وتنظيم جدول الدروس الاسبوعي. - الاشراف على المختبرات والوسائل التعليمية ومتابعة المستوى العلمي للطلبة.

14 خامساً : ألتقويم وهو عملية ألحصول على المعلومات وإصدار احكام في تنفيذ ألقرارات ألخاصة بالجانب التربوي أو التعليمي . نشأة التقويم : ان التقويم قديم كقدم التربية في وجودها ، اذ يحدثنا التاريخ ان المجتمع الصيني القديم إستعمل الامتحانات التحريرية مع المتعلمين بوصفها وسائل تقويمية ، وكذلك استعمل المجتمع اليوناني القديم نوعا من التقويم الشفوي في تقدير نتائج تحصيل المتعلمين .

15 وعرف العرب التقويم قبل الاسلام وبعده ، ففي مجال الشعر كانت هناك وقفات نقدية ، إذ كانو يهتمون بالقصائد ويشذبونها ،ومن ثم يطلقون عليها القصائد الجيدة، كما إن العرب المسلمون كانو يقومون سلوك الانسان بناءاً على مدى انطباق تعاليم الاسلام على سلوكه ، وهم أول من وضع اختبارات مهنية لاختبار الرجل المناسب في المكان المناسب بموجب شروط معينة مستمدة من طبيعة العمل او المهنة ، وعلى هذا بدأت فردية اجتهادية .

16 " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ” الرحمن/60. وقوله عزّ من قائل
وقد وردت في القرآن الكريم عدة آيات تشير الى أن جزاء الانسان يكون في ضوء تقويم عمله لقوله تعالى : "ولله ما في السموات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملو ويجزي الذين احسنوا بالحسنى” النجم/31. وقوله جلّ وعلى " هل جزاء الاحسان إلا الاحسان ” الرحمن/60. وقوله عزّ من قائل "ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يَرهْ ومن يَعمل مثقال ذرة شراً يَرهْ "الزلزلة/8.

17 أهمية التقويم : 1- تقرير نتائج تعلم الطلبة وهو النوع المألوف لدى المدرسين والاداريين ويتم عن طريق إختيار وقياس وتقدير تحصيل الطلبة مشخصا للتقدم الذي حصل عنده مقارنة مع النتائج ومعدل الدرجات التي حصل عليها باقي الطلبة في الصف . 2- تحديد قيم المنهج ذاته ومدى تحقيقه الاهداف والتأكد من صحتها وبيان ملائمة المنهج للفئة المعينة من الطلبة ، وموافقة طريقة التدريس المختارة للاهداف المنشودة . 3- معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطلبة ، مؤكداً على الاولى ومعالجاً جوانب الضعف والقصور في الثانية من خلال التوجيه وتحديد المشكلات . 4- توضيح الفروق الفردية بين المتعلمين ، مما يساعد المدرس على اعداد الانشطة الخاصة للاذكياء ووضع سبل العلاج المناسبة في تراجع الضعفاء.

18 5- معرفة مدى تحقق الاهداف التربوية كماً وكيفاً وبأي نسبة تحققه
6- مساعدة المدرس في ادراك مدى فاعليته في التدريس ، ومدى كفاءة الطرائق التي يستعملها ومدى مناسبتها للمتعلمين. 7- اعطاء المتعلمين قدر من التعزيز والاثابه والحافز والدافع للمزيد من بذل الجهد في التعلم. 8- ايجاد نوع من الصلة الوثيقة بين البيت والمدرسة مما يجعل اولياء الامور واقفين على مستوى تعلم ابناءهم.

19 وظائف التقويم:- وظائف تعليمية : وتشمل :
أ- الكشف عن مدى تقدم الطلبة نحو الاهداف التعليمية المطلوبة، والتأكد من مراعاتها لخصائص وطبيعة المتعلم وفلسفة وحاجات المجتمع وطبيعة المادة الدراسية والتعرف على نواحي القوة والضعف عندهم وتوجيه العملية التعليمية بحيث تؤدي الى تقدم الطلبة . ب- تحديد ما حصل عليه الطلبة من نتائج التعلم، ومدى افادتهم مما تعلموه ومن ثم مقارنة هذه الاهداف بما تسعى المدرسة الى تحقيقه. ج- التوجيه السليم لعملية التعلم واختبار مدى نجاح طرق التدريس المتبعة فيما يخص المعلم د- مساعدة اولياء امور الطلبة على فهم ابناءهم من حيث مدى نموهم وميولهم وامكانياتهم المحتملة من ناحية التحصيل والقدرة على التعلم.

20 2) وظائف تنظيمية: وتشمل :
أ) الحصول على المعلومات اللازمة لتقسيم المتعلمين وقبولهم وتوجيههم تعليميا او مهنيا ووضع الخطط والبرامج اللازمة لذلك. ب) الحصول على البيانات اللازمة عن مدى كفاية الامكانيات المادية والبشرية بقصد الافادة منها على افضل نحو ممكن. ج) الحصول على المعلومات اللازمة لاولياء الامور والمجتمع ومؤسساته المختلفة .

21 انواع التقويم :- ان تحديد نوع التقويم يتوقف على نوع المعلومات والبيانات اللازمة للبرنامج المقوم ، ومن ثم يحدد نوع البرنامج المقوم وكما يلي: انواع التقويم التمهيدي البنائي النهائي التتبعي

22 1- التقويم التمهيدي (التشخيصي) :-
ويتم قبل البدء بتنفيذ البرنامج التربوي لاستطلاع الحالة وتشخيص خلفيات المتعلمين المتباينة وخبراتهم المتصلة بالمواقف التعليمية الجديدة ومدى استعداد الطلبة للسير في العملية التعليمية

23 2- التقويم البنائي (التطويري) (التكويني):-
ويحدث عدة مرات في اثناء تطبيق برنامج ما او تجربة بقصد تطوير هذا البرنامج او تلك التجربة . ويفيد هذا النوع في اكتشاف الايجابيات وتدعيمها وتحديد السلبيات ومعالجتها مما يجعل البرنامج التربوي المقوم في حالة تطويرمستمرة .

24 3- التقويم النهائي :- ويتم في نهاية تنفيذ البرنامج كله او في نهاية المدة المحددة (كأن تكون فصلاً او عاماً دراسياً ). ويمتاز بأنه يعكس تحصيل الطلبة بمقارنة كل منهم بالاخر. ومن اهم خصائصه ان الاحكام التقويمية فيه تتناول الطالب والمدرس والمنهج او البرنامج في ضوء مدى فاعلية العملية التعليمية بعد الانتهاء منها بالفعل .

25 4- التقويم التتبعي:- يطلق على نوع التقويم الذي يتتبع تقويم للبرنامج او المنهج عبر مراحل مختلفة، ويأتي مع التقويم النهائي لغرض معرفة مستوى الكفاية التي يصل اليها النتعلم ، لذا يطلق عليه اسم التقويم التتبعي المستمر لتناوله عمليات النظام التعليمي المختلفة.

26 انتهى الدَرسْ شُكراً لأطلاعكُمْ
نشاط فردي كم نوع من التقويم يمكن اجرائها خلال درس الرياضيات؟

27

28 الدرس الحالي الادارة المدرسية

29 ألأدارة ألمدرسية تعد الادارة المدرسية جزءآ من الادارة التربوية .
وتشتق أسسها ومبادئها من ميدان الادارة العامة وتحتفظ بخصوصيتها في مجال التربية والتعليم . ويتحدد مستواها الاجرائي بأنه على المستوى المدرسة , وهذا المستوى هو الذي يعمل على تحقيق الاهداف التربوية , وتنفيذ البرامج والمشروعات التي تم التخطيط لها من قبل المستويات العليا .

30 مفهوم الادارة المدرسية :-
مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الانساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري و النفسي والمادي الذي يساعد في حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظم : فرديا كان أم جماعيا من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع.

31 * جهود مُنسقة يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي(المدرسة) اداريين وفنيين ،بغية تحقيق الاهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا فاعلا. كل نشاط تتحقق من ورائه الاغراض التربوية تحقيقا فاعلاً يقوم بتنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية ،وفق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات عليا ،او هيئات داخل الادارة المدرسية.

32 حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الامكانيات البشرية والمادية في خدمة اهداف عمل من الاعمال ،والادارة تؤدي وضيفتها من خلال التأثير في سلوك الفرد. ويمكن استخلاص تعريف شامل للأدارة المدرسية من خلال التعريفات السابقة بأنها : مجموعة عمليات (تخطيط , تنسيق , توجيه ) وظيفية تتفاعل بايجابية ضمن مناخ مناسب داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة تصنعها الدولة بما يتفق وأهداف المجتمع والدولة .

33 مقارنة بين مفهوم الادارة التربوية والادارة التعليمية والادارة المدرسية :
ان هذه المفاهيم الثلاثة قد شاع استخدامها في الكتب والمؤلفات التي تتناول موضوع الادارة في ميدان التعليم , وقد تستخدم احيانا على أنها تعني شيئا واحدا . ويبدو أن الخلط في هذه التعريفات يرجع الى النقل عن المصطلح الاجنبي – Education– الذي تُرجم الى العربية بمعنى (التربية ) أحيانا و(التعليم )أحيانا إخرى . وقد انعكس ذلك الى ترجمة المصطلح Administrastion Education الى الادارة التربوية تارةً والادارة التعليمية تارةً إخرى على انهما يعنيان شيأً واحداً ،وهذا صحيح.

34 الادارة الشاملة الادارة التعليمية الادارة التربوية التربية التعليم
الادارة المدرسية التعليم

35 أداء الطالب الجهاز التعليمي الجهاز التدريبي الجهاز الاداري
الاجهزة المعاونة

36 أهداف الادارة المدرسية :-
تنبثق اهداف الادارة المدرسية من اهداف الادارة التربوية والتي تتركز في تحقيق النمو الشامل في جميع الجوانب المختلفة . فهدف هذه الادارة المدرسية لم يعد قاصرا على حفظ النظام والـتأكد من سير الدراسة وفق الجدول الموضوع , بل انه تعدى ذلك الى تحقيق الاغراض التربوية والاجتماعية . فأصبح محور العمل يدور في هذه الادارة حول التلميذ وتنميته في جميع الجوانب , وبذل الجهود في تحسين العملية التربوية . كما تهدف الى الاهتمام بالتلاميذ والمعلمين والمناهج والانشطة التعليمية , وتوثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع , ونقل التراث الثقافي , واضافة الى مساهمتها في حل مشكلات المجتمع وتحقيق اهدافه .

37 مهام مدير المدرسة : ان مدير المدرسة هو بمثابة الجهاز العصبي الذي تقوم عليه المدرسة , والمحور المحرك والموجه لطاقاتها وامكاناتها المادية والبشرية . فهو القائد الاداري التربوي المعين لادارة وقيادة المدرسة الذي يتولى فيها المسؤوليات التي تسعى المدرية للسير بموجبها والعمل على تحقيق اهدافها كنواة للمؤسسة التربوية الصغيرة . فمدير المدرسة هو القائد الاداري الذي يتولى القيام بالوظائف الادارية من تخطيط وتنظيم وتنسيق وتنفيذ وتقويم على الوجه الاكمل , بغية تحقيق الاهداف المرجوة . ومن هذا المنطلق سنسلط الضوء على مهام ووظائف مدير المدرسة ويمكن تصنيفها كالاتي :

38 مهام ووظائف مدير المدرسة
تطوير المناهج الدراسية 2- التعرف الى قدرة المدرس في ادارة الصف 1- تنمية المدرسين مهنيا دراسة وتحليل خطط المواد الدراسية تطوير اساليب التقويم التي يتبعها المدرس مع طلبته من خلال عملية الاشراف متابعة نمو الطلبة تنمية الاتجاهات الايجابية للمدرسين تقويم اعمال المدرسين في المدرسة ثانياً: مهام تتعلق بالمجال الفني 1- اعداد الخطة السنوية للمدرسة : 2- تنظيم السجلات والملفات : 3- حفظ النظام والانظباط المدرسي 4- تشكيل اللجان وتحديد مهامها : 5- تنظيم البرامج الاعلامية في المدرسة 6- تشكيل وتنظيم لجان الامتحان : 7- الأعمال الروتينية اليومية : 8- التخطيط المستقبلي : اولاً: مهام تتعلق بالمجال الاداري

39 1- اعداد الخطة السنوية للمدرسة :
يقوم مدير المدرسة عادة برسم واعداد الخطة السنوية وتحديد جزئياتها ضمن التشريعات التربوية المدرسية وتوزيع المسؤوليات والمهام على العاملين , ومتابعة تنفيذ الخطة وتذليل الصعوبات التي تعترض عملية التنفيذ , والتقويم الشامل لمعرفة امكانية اعضاء الهيئة التدريسية ومدى كفاءة العاملين , وتوفي ما تحتاجه المدرسة من امكانات مادية وبشرية وذلك وفقا للاحتياجات الواردة في الخطة السنوية .

40 2- تنظيم السجلات والملفات :
من الضروري لمدير المدرسة كقائد تربوي ان يحرص على حفظ المعلومات وتخزينها وتنظيمها والرجوع اليها عند الحاجة , لذا ينبغي للمدير القيام بعملية ترتيب وتنظيم تلك الملفات والسجلات ترتيبا يسهل الرجوع الى اي منها لاستخراج البيانات بيسر وسهولة دون اضاعة الوقت , والحرص على وضع نظام للتحديث . كما يتوجب عليه حفظ تلك الملفات في أماكن مناسبة وآمنة لضمان عدم تلفها أو تسرب المعلومات منها .

41 3- حفظ النظام والانظباط المدرسي :
لابد أن يكون هناك التزام واحترام لجميع أنظمة المدرسة , من جميع اعضاء المجتمع المدرسي من مدرسين واداريين وطلبة , والما مهم بالأنظمة والقوانين المدرسية لاحترامها وعدم الخروج منها , وكذلك دراسة ومتابعة المشكلات التربوية والسلوكية الصادرة عن بعض الطلبة والاسهام في علاجها , ولحفظ النظام المدرسي يسعى مدير المدرسة الى تهيئة البيئة المدرسية الجيدة التي تسهم في توفير المناخ الصحي والنفسي والتربوي للطلبة .

42 4- تشكيل اللجان وتحديد مهامها :
تقوم العملية التعليمية على نشاطات عديدة ومتنوعة , فبالاضافة الى منهجية التدريس هناك انشطة اخرى مساندة مثل الرحلات والحفلات والزيارات والنشاطات واعداد التقارير , واعداد الجدول الاسبوعي وتوزيع الدروس على المدرسين , كل وفق النصاب المخصص , وهذه الامور كلها تستدعي تشكيل لجان للقيام بتلك الاعمال , واذ يقوم مدير المدرسة بتشكيل تلك اللجان ومتابعة اعمالها وتقويمها .

43 5- تنظيم البرامج الاعلامية في المدرسة :
يسهم الاعلام المدرسي في توجيه وتوعية الطلبة واكتشاف قدراتهم وميولهم وذلك عن طريق الاذاعة المدرسية والصحف الجدارية واللقاءات المسرحية وهذا الجانب المهم بحاجة الى خطة محكمة ومدروسة وتنظيم واع بتسليم المهام للأشخاص الذين تتناسب قدراتهم مع هذا العلم

44 6- تشكيل وتنظيم لجان الامتحان :
يقوم مدير المدرسة بتشكيل وتنظيم لجان سير الامتحانات ورصد الدرجات ومتابعتها ودراسة التقارير النهائية التي تتقدم بها تلك اللجان واعتمادها .

45 7- الأعمال الروتينية اليومية :
هناك اعمال روتينية يومية يقوم بها المدير كلأمور المالية ومقابلة بعض اولياء الامور , او بعض المسؤولين , والرد على الاستفسارات وسماع شكاوى المرؤوسين ومساعدتهم في حلها , واعداد التقارير اللازمة عن سير العمل ورفعها للادارات العليا , والرد على الخطابات الرسمية , ورئاسة الاجتماعات واتخاذ القرارات , وتنظيم برامج التدريب ورعاية شؤون العاملين , والوقوف على سلامة ومواظبة العاملين والطلبة .

46 8- التخطيط المستقبلي : لايتوقف على المدير كقائد تربوي ضمن ما جاء في الخطة السنوية فحسب , بل يمتد الى التخطيط للمستقبل وتحديث السجلات المدرسية , ووضع الخطط التوسعية للمبنى المدرسي , ووضع المقترحات لتطوير مناهج الدراسة والوسائل وطرائق التدريس , ووضع خطط تدريب العاملين واحتياجاتهم مستقبلا , وتجديد البحوث التربوية اللازمة لتشخيص المشكلات المدرسية واقتراح الحلول اللازمة لها , وتحديد احتياجات المدرسة ككل

47 ثانيا : المهام المتعلقة بالمجال الفني :

48 1- تنمية المدرسين مهنيا :
ان من اهم المهام الفنية التي ينبغي لمدير المدرسة ان يسعى لها , هي : تحسين كفايات المدرسين التعليمية وتطويرهم مهنيا , يجب على مدير المدرسة ان يكون ملما بالمناهج الدراسية من حيث اهدافها اساليبها وانشطتها , الاطلاع على طرائق التدريس والوسائل التعليمية الحديثة للافادة منها من خلال الاجتماعات الفردية والجماعية , وأن يقدم المساعدة للمدرسين ذوي الحاجات الخاصة كالمدرس القديم والمدرس حديث التخرج , وعليه ان يكتشف خلال زياراته الاشرافية نواحي الابداع والابتكار لدى بعض المدرسين للاستفادة منهم ويمدهم بالمستحدثات التربوية التي تدعمهم مهنيا .

49 2- التعرف الى قدرة المدرس في ادارة الصف :
عند زيارة مدير المدرسة للمدرس فيث صفة سيلاحظ بلا شك قدرته على ادارة الصف ومدى توفيره البيئة الصفية المناسبة , وقدرته على تحقيق الانضباط , ومدى قدرته على التفاعل اللفظي مع طلابه وتوزيع المسؤوليات عليهم ومعاملتهم بشكل عادل , وقدرته على توزيع الادوار والتاكد من خلو الصف من المشكلات السلوكية والتربوية الصادرة من بعض الطلبة , من خلال ملاحظته لادارة الصف .

50 3- - تطوير المناهج الدراسية :
يقوم مدير المدرسة بدراسة واقع المنهج الدراسي بكل ما يحتويه من جزئيآت ومقارنته بواقع المستجدات والتطورات التربوية ، ومن ثم القيام بتشكيل لجان من المتخصصين لدراسة المنهج ومقارنته بالمستجدات التربوية ، وتحديد أهداف التطوير والمشكلات التي يعاني منها المنهج الحالي واوجه القصور فيه ، ومن ثم جمع آراء وتوصيات اللجان وتقديمها بتقرير مفصل الى الجهات المختصة ومتابعتها .

51 4- دراسة وتحليل خطط المواد الدراسية :
وذلك من خلال اطلاع مدير المدرسة على كراسات التحضير للدروس اليومية الخاصة بالمدرسين ،وذلك للتأكد من سلامة الاهداف الاجرائية والتنويع في طرائق التدريس والوسائل واستخدام الاساليب التفويمية المنوعة واختيار النشاطات الملائمة والمواظبة على عمل الخطة اليومية .

52 5- تطوير أساليب التقويم التي يتبعها المدرس مع طلبته من خلال عملية الاشراف :
يقوم المدير بدراسة الاساليب التقويمية التي يقوم بها المدرسين وتحليلها ومقارنتها بالاساليب المستحدثة ، ومن ثم يمكنه تزويد المدرسين بنشرات تربوية تخدم الجانب التقويمي وتمدهم بالافكار والاساليب الحديثة والمتنوعة .

53 6-متابعة نمو الطلبة : من خلال عملية الاشراف يقوم المدير بملاحظة الطلبة ونموهم المعرفي والنفسي والاجتماعي والعاطفي ،وإكتشاف الموهوبين منهم وتمييز بطيئي التعلم ، ومن ثم توفير الرعاية الكافية للمحتاجين منهم ،إضافة الى معرفة المشكلات التي تواجه الطلبة ومعرفة اسبابها والسعي الى علاجها .

54 7- تنمية الاتجاهات الايجابية للمدرسين:
على المدير ان يعمل على رفع الروح المعنوية للمدرسين ويقدم لهم الحوافز ويقوي من علاقتهم الانسانية مع بعضهم بعضاً ، والعمل على تنمية قراتهم واتجاهاتهم واستغلالها لصالح العملية التربوية .

55 8- تقويم أعمال المدرسين والعاملين في المدرسة :
من مهام مدير المدرسة القيام بوضع جدول خاص ببرنامج التقويم لغرض تقويم أداء المدرسين والعاملين ومتابعتهم .

56 المهارات الواجب توافرها في مدبر المدرسة :
يعد مدير المدرسة قمة الهرم الوضيفي ،وله الاثر البالغ في نجاحها ، لذا فهناك مجموعة من المهارات التي يجب أن يجيدها مدير المدرسة حتى تحقق المدرسة أهدافها بكفاءة .

57 1- المهارة الفنية : وتتمثل في فهم نظم ولوائح التعليم وقوانينه وادراك المدير لحقوقه واختصاصاته ومسؤولياته حتى لا يصدر قراراً ليس من حقه ، وحتى لا يتوانى عن إصدار قرار يقع في نطاق اختصاصه ومسؤلياته وهذه المهاره تكتسب بالخبرة الطويلة في ممارسة المهنة التربوية ومن خلال برنامج التدريب المهني اثناء العمل ومختلف اشكال وانواع التدريب المهني المتخصص.

58 2- المهارة الادراكية : وتتمثل في اتساع منظور الرؤية عند المدير وقدرته على النظرة الشمولية للقضايا والموضوعات والمشكلات التي تعرض عليه ، من حيث اتصالها بالمنهج والانشطة التربوية واهداف المدرسة وصالح اعضاء اسرة المدرسة واتفاقها مع السياسة التعليمية والاهداف العليا للمجتمع . وهذه القدرة على الفهم للامور التربوية والقضايا الدرسية تعتمد على عاملين اساسيين هما الخبرة السابقة والذكاء ، فالمدير الناجح هو القادر على اتخاذ القرار الرشيد في الوقت المناسب وبالسرعة اللازمة وبالكفاءة الواجبة مع اخذ جميع المتغيرات في الاعتبار .

59 3- المهارة الاجتماعية : وهي التي تتصل بالفهم الصادق للذات وللآخرين ولمطالبهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية والقدرة على التعامل مع الآخرين بشكل يحبب العاملين في عملهم وفي المدرسة وفي الادارة ويتيح لهم فرصة التعبير الحر عن آرائهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية إتخاذ القرار .

60 مواصفات مدير المدرسة إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته فالرؤساء في المراكز القيادية العليا والمعلمون كذلك العاملون والتلاميذ والآباء بل المجتمع الكبير كلهم ينظرون الى مدير المدرسة على انه القائد ، ومن الطبيعي أن يتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي تمثيلا صحيحا نابعا عن وعيه لجوانب عمله واساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع العاملين .

61 وفيما يلي أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها مدير المدرسة الناجح :
1- القدوة الحسنة في المظهر والتصرف والنضوج والتكامل . 2- أن يكون انسانياً وان يحترم مواعيد المدرسة ويشعر بالمسؤولية وان يكون مخلصا في أداء عمله وان يكون عادلا في إدارته لمدرسته . 3- أن يجمع بين الحزم والعطف والمحبة وان يكون حسن الاخلاق وان يتصف بالحذر واليقظة ، وان يكون ديموقراطياً في التفكير والتصرف . 4- أن يهتم بجوهر الامور ولا يستغرق في الامور الروتينية وان يكون سريع البت في الامور وخاصة في المواقف الحرجة دون تردد او إبطاء وان يكون قادرا على التعبير عن نفسه ، بكل دقه ووضوح ، بالكتابة والحديث . 5- أن يكون قوي الشخصية وله القدرة على التأثير في الآخرين لان ذلك يؤدي الى النجاح في العمل ، وان يتصف بالمروته وعدم الجمود في مواجهة المشكلات والامور، وان يتصف بالوعي الكامل لجوانب وابعاد العمل .

62 إنتهى ألدَرسْ شُكراً لأطلاعَكُمْ
إنتهى ألدَرسْ شُكراً لأطلاعَكُمْ نشاط فردي : ماهو دور مدير المدرسة عندما يلاحظ تدني في مستوى طلبة مرحلة ما؟ وضح إجابتك بشكل مقترحات .

63 الدرس القادم ألأدارةَ ألصَفّيةَ المشاركون في عرض الدرس (المتميزون) :
ألأدارةَ ألصَفّيةَ المشاركون في عرض الدرس (المتميزون) : 1- 2- 3- 4-

64 مفهوم الادارة الصفية : تعد ادارة الصف فنا وعلما، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الادارة على شخصية المدرس واسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الصف وخارجه وتعد ادارة الصف علما بذاته بقوانينه واجراءاته. وهي " مجموعة من الانماط السلوكية التي يستخدمها المدرس لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الاهداف التعليمية المنشودة" كما يمكن تعريف الادارة الصفية على انها " مجموعة من النشاطات التي يسعى المدرس من خلالها الى تعزيز السلوك المرغوب فيها لدى الطلاب ويعمل على الغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم". وهناك تعريف يرى ان الادارة الصفية تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المدرس من خلالها الى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الايجابية بين المدرس وتلاميذه وبين الطلاب انفسهم داخل غرفة الصف.

65 أهمية ألادارة ألصفية : يمكن تحديد اهمية الادارة الصفية في العملية التعليمية من خلال كون عملية التعليم الصفي هي عملية تفاعل ايجابي بين المدرس وطلبته ، ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفا وشروطا مناسبة تعمل الادارة الصفية على تهيئتها، كما تؤثر البيئة التي يحدث فيها التعلم على فعالية عملية التعلم نفسها، وعلى الصحة النفسية للتلاميذ، فأذا كانت البيئة التي يحدث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المدرس ، فأن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة ، وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة اخرى. ومن الطبيعي ان يتعرض الطالب داخل غرفة الصف الى منهاجين : احدهما اكاديمي والاخر غير اكاديمي ، فهو يكتسب اتجاهات مثل : الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام ، وتحمل المسؤولية ، والثقة بالنفس، واساليب العمل التعاوني ، وطرق التعاون مع الاخرين ، واحترام الاراء والمشاعر للاخرين. ان مثل هذه الاتجاهات يستطيع الطالب ان يكتسبها اذا ما عاش في اجوائها واسهم في ممارستها وهكذا فمن خلال الادارة الصفية يكتسب الطالب مثل هذه الاتجاهات في حالة مراعاة المدرس لها في ادارته لصفه. وخلاصة القول انه اذا ما اريد للتعليم الصفي ان يحقق اهدافه بكفاية وفاعلية فلا بد من ادارة صفية فعالة.

66 أهداف الادارة الصفية :-
1- توفير المناخ التعليمي / التعلمي الفعال. 2- توفير البيئة الامنه والمطمئنه للطلاب. 3- رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة. 4- مراعاة النمو المتكامل للطالب.

67 العوامل المؤثرة في الادارة الصفية :
ان الادارة الصفية في طبيعتها وممارساتها تتأثر بعدد من العوامل التي تقرر الى حد كبير نجاح الاجراءات الادارية او فشلها، وهذه العوامل يتمتع بها المدرس وتؤثر مباشرا في اسلوبه الاداري وبالتالي في سلوك الطلبة ، وهي : الرغبة في التدريس – المهارة في التعامل الاجتماعي – الذكاء المناسب – معرفة قوانين ومتطلبات مهنة التدريس – الصبر وهدوء الشخصية – الموضوعية والعدل في اصدار الاحكام – المظهر العام المناسب – الشخصية في ضبط الصف.

68 كما ان هناك العديد من العوامل التي تساعد المعلم في ادارة صفه بشكل ناجح ، وهي:-
اولا: شخصية المدرس: وهي السمة التي تحدد وتظهر المدرس في المدرسة بشكل عام والصف بشكل خاص ، ولابد على المدرس ان يتصف بما يلي: 1- الحزم والمرونه. 2- حسن التصرف في معالجة المشكلات الطارئة اثناء الحصة الدراسية عن طريق التقديرالسليم للامور ، وتقبل المدرس لطلابه وتحسسه لحاجياتهم ، والعداله والمساواة في معاملة الجميع.

69 ثانيا: الاعداد الجيد للدرس : لا بد للمدرس عند اعداده لدرسه أن يراعي المجالات التالية :
1- ان يصل الى اهداف الدرس. 2- يلمس الطلبه الافاده الجيدة منها. 3- ويؤدي الى الاقبال المدرسي بكل يقظه وانتباه.

70 ثالثا:- طريقة جذب المدرس للطلاب : ولكي تصبح هناك علاقة للتفاهم والانسجام بين المدرس وطلابه اثناء الدرس لا بد ان تتوفر شروطا لذلك وهي : 1- أن يكون المدرس متعاونا مع طلابه . 2- أن يشرح الدرس جيدا. 3- أن يستخدم الامثلة التوضيحية في الشرح.

71 رابعا:- حسن استخدام قاعة الدراسة لتحقيق التفاعل بين المدرس وطلابه فمثلا:
1- ترتيب الطلاب بشكل دائري. 2- تواصل متساوي بين جميع الطلاب. 3- تنظيم الطلاب في صفوف مستقيمة.

72 خامسا: معرفة الجوانب المتعلقة بالطلاب لتحقيق ضبط افضل للصف ومن تلك الجوانب:-
1- الحصول على اهتمام الطلاب للدرس. 2- الوعي لما يدور في ارجاء الصف. 3- ضبط سلوك الطلاب بعضهم ببعض. 4- عدم اهمال ردود أفعال الطلاب نحو سلوك المدرس او طريقته في ادارة الصف.

73 الادوار الاساسية للمدرس داخل الصف:
يتحمل المدرس مسؤولية ادوار عديدة سواء داخل الصف الدراسي او خارجه من اجل تحقيق الاهداف التربوية المنشودة التي تسعى اليها التربية الصفية ، فالمدرس لم يعد ناقلا للمعرفة الى عقول الطلبه ، بل امتد ليشمل مجالات اخرى كثير. ومن ابرز واجبات المدرس داخل الصف الدراسي هي:

74 1- احداث التفاعل الصفي : يعد التفاعل الصفي أحد جوانب التفاعل اللفظي وغير اللفظي من خلالها ما يدور من أحاديث ومناقشات وايماءات ، ويعتمد ذلك داخل الصف الدراسي على القدر الذي يسمح به المدرس من الحرية للطلبة في المشاركة والتعبير عن انفسهم وابداء الرأي ، وينبغي أن يكون التفاعل الصفي موجها من المدرس حتى يؤدي الى مردود تعليمي جيد لا يعتمد على الحفظ والاستظهار ، بل على الفهم واكتساب الاتجاهات والقيم والمهارات وغيرها . كما يتوقف التفاعل الصفي على مدى نجاح المدرس في توفي المناخ الاجتماعي والنفسي الذي يؤدي الى تعليم أفضل.

75 2- طرح الاسئلة: يتطلب من المدرس اثناء ادارته للتفاعل الصفي ان يستخدم الاسئلة المتنوعة اذ تتوقف عملية التعلم على عدد الاسئلة المستخدمة ونوعها ، فالهدف من طرح الاسئله هو اختبار معلومات الطلبة ، وربط الخبرات بالدرس الجديد ، اثارة تفكير الطلبة وحب الاستطلاع لديهم ، وتوجيه انتباههم للعناصر المهمة في الدرس، وكذلك جذب انتباههم.

76 3- تقديم وتفسير المعرفة:
أ) ان تكون لديه معرفه جيده وواسعة بالمادة التي يقوم بتدريسها. ب) ان يكون مصدرا ثريا للمعرفة المتجددة . وهذا يتطلب توافر القدرة والتجديد لدى المدرس بما يساعده على اكتساب ثقة طلبته واحترامهم له ، وبالتالي التأثير فيهم. ت) ان يكون مشاركا للطلبه لا ناقلا للمعرفة فقط ، والا يسيطر على العملية التعليمية وانما يكون موجها ومرشدا ، وهذا بدوره يؤدي الى مزيد من الثقة لدى الطلبة بأنفسهم ومن المشاركة الصفية واللاصفية الفاعلة.

77 إنتهى الدرسْ شُكراً لأطلاعكمْ
إنتهى الدرسْ شُكراً لأطلاعكمْ نشاط فردي أذكر بعض الحالات السلبية التي يتعرض لها المدرس خلال عرض الدرس؟

78

79

80