العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

وعي و إدراك الزمن Time Perception إعداد ايهم الفاعوري

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "وعي و إدراك الزمن Time Perception إعداد ايهم الفاعوري"— نسخة العرض التّقديمي:

1 وعي و إدراك الزمن Time Perception إعداد ايهم الفاعوري

2 مفهوم الزمن كشفت نتائج بحوث علماء النفس أن تطور بناء الأطفال لمفاهيم الزمن وإدراكهم للأحداث التي تنساب عبر الزمن يتلازمان مع تطور بنائهم لمفاهيم الفراغ وهذا البناء يتم على مراحل : في المرحلة الأولى : تمر فترة لا يستطيع الطفل فيها إقامة تسلسل للأحداث المتتابعة التي تنساب عبر الزمن , وذلك أن الطفل لا يدرك المشكلة أساساً . ولكنه يلاحظ شيئاً فشيئاً ان الأحداث اليومية المألوفة تقع في ترتيبات معينة وبطريقة منتظمة ( النوم , والاستيقاظ , ارتداء الملابس ..).

3 ويستطيع الطفل خلال الأشهر الأربعة الأولى من ميلاده , تنظيم حركاته المتعاقبة في زمن محدد ( مثل أن يفتح شفتيه عند إقتراب ثدي أمه منهما .. , ولكنه لا يدرك المدى الزمني لحركاته ). وعندما يبلغ الطفل تسعة أشهر , يصبح قادراً على إدراك التتابع للأحداث الخارجية أو تحركات الأشياء . وعندما يبلغ العام يكون لديه قدرة على تنظيم الأحداث الخارجية بفضل ذاكرة الحفظ و الاستدعاء . وفي عمر 18 شهراً يستطيع أن يتتبع جميع تحركات الأشياء وتنقلاتها المرتبة . وعندما يبلغ العامين , وبفضل ظهور اللغة ونمو التصور عند الطفل , ينمو لديه نوع من التصور الاستدعائي , وبذلك الماضي القريب ( أمس ) شيئاً فشيئاً , فيتسع مجاله فيشمل الحاضر ( اليوم ) , والمستقبل . ولكن في نهاية المرحلة الحسية الحركية ( عامين أو أكثر ) , يستطيع أن يرتب أفعاله المتتابعة في الزمن ليصل إلى هدف معين يرنوا إليه , كما يستطيع أن يتصور الأفعال التي يقوم بها .

4 المرحلة الثانية : ( أي مرحلة ما قبل المفاهيم ) فإن الطفل لا يكون قادراً بعد على صياغة إطار مرجعي لتتابع الأحداث اليومية , فهو لا يدرك أن الأسبوع أطول من الزمن , كما انه لا يدرك دورة الفصول . أما في المرحلة العمرية بين الرابعة والسابعة , فإنَّ الطفل يكون قادراً على أن : يقيم تسلسل أو ترتيب للأحداث التي يقوم بها . ترتيب صور مجالات نمو حيوان أو نباتات . فصل المسافة التي قطعها المحرك عن سرعته .

5 نسبية الإحساس بالزمن تقوم هذه الفكرة على أن شعور الإنسان يختلف بمرور الزمن أو تطاوله باختلاف الظروف و الملابسات , فمثلاً يجلس الواحد منا إلى طبيب الأسنان ليعالج له احد أسنانه , وما يصاحب ذلك من آلام نعرفها فإن فترة وجيزة لا تتعدى دقائق معدودة تبدو بالنسبة لنا طويلة ومملة وممتدة . أو مشاهدة برنامج فكاهي لمدة ساعة تمر وكأنها دقائق معدودات .

6 قياس الوعي الزمني من أشهر التجارب في قياس الإدراك الزمني تجارب ليبزغ والذي أعد ما يسمى باختبارات تقدير الزمن حيث يعرض على المفحوص فترات زمنية مختلفة الطول ويطلب منه أن يحدد وقتها . وتقاس دقة تقدير الزمن بمدى التطابق بين التقدير الذاتي للمفحوص , والتقدير الموضوعي الذي يقاس تجريبياً .

7 الساعة البيولوجية وأثرها في الوعي بالزمن
كل منا لاحظ على نفسه وجود أنشطة بيولوجية معينة تتم وفق جدول زمني شبه ثابت. ولا يتغير هذا الجدول إلا عندما تتغير الظروف، وحتى عند تغيرها تكون التغيرات عادة طفيفة. فنحن ننام في مواعيد شبه ثابتة، ونصحو على نفس الإيقاع تقريباً. بل إننا نخلد للراحة، ونبدأ النشاط بصورة إيقاعية، فماذا تعني هذه الملاحظات؟. الساعة البيولوجية تعني وجود إيقاع داخلي في الكائن الحي ينظم عملياته الحيوية. وهذا الإيقاع يحدث من خلال التقلبات التي تحدث في العمليات الحيوية داخل كل خلية، أو نسيج أو نظام فسيولوجي. وهذه الساعة لا تقيس إلا فترة زمنية محدودة.

8

9 والإيقاعات البيولوجية يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع: الأول ما يسمى بالإيقاع اليومي Diurnal Rhythm، والثاني الإيقاع السيركادي Circadian Rhythm، والثالث الإيقاع السنوي Circannual Rhythm. أما الإيقاع اليومي فيقيس التغير والاختلاف الذي يطرأ على أي مؤشر فسيولوجي خلال الأربع والعشرين ساعة (اليوم) مثل التغير في درجة حرارة الجسم، وإفراز الهرمونات وكميتها في الدم ...إلخ. بينما يقيس الإيقاع السيركادي التغيرات كلها التي تحدث في فترة الأربع والعشرين ساعة تقريباً. وبالطبع فإن هذا القياس ليس وقفاً على مؤشر بعينه وما يعتريه من تغير، وإنما ينسحب على كل ما يحدث من تغيرات. أما الإيقاع السنوي فيحدد إيقاعات سنوية كتلك التي تحدث عند الطيور المهاجرة.

10 نحن لا نستطيع أن نهرب تماماً من تأثير كل من الليل والنهار على عملياتنا الحيوية، حتى لو لم نستعمل أي أدوات للوقت، أو عشنا في عزلة لا نستطيع فيها معرفته. إننا عادة نتعرف على الوقت من خلال ضوء النهار، وأصوات الطبيعة، والضجيج الحادث في البيئة من حولنا. وحتى لو أننا عشنا في عزلة عن هذه المثيرات كلها، فإن الأمر لن يتغير كثيراً بالنسبة لساعتنا البيولوجية التي تعمل وفق أطوارها الخاصة. وبعضنا يلاحظ على نفسه أنه أكثر نشاطاً في ساعات معينة من اليوم، وأكثر كسلاً وخمولاً في ساعات أخرى. بل إننا في بعض الأحيان لا نستطيع أن نغالب الرغبة في النوم بغض النظر عما قضيناه من ساعات النشاط. فدورة اليقظة والنوم تكاد تأخذ إيقاعها بشكل منتظم لدى كل فرد.

11 مهارة إدراك الزمن يقصد بها معرفة الفرد للتوقيت الزمني والمصطلحات الدالة عليه , كما تتضمن معرفتهم للتابع الزمني للأحداث والتقدير للمدة الزمنية التي تلزم لعمل شيء محدد بالأداء الوظيفي او العملي , وتتضمن عدة مهارات فرعية وهي : مهارة إدراك الأمس واليوم والغد . مهارة إدراك عدد أيام الأسبوع . مهارة إدراك عدد أيام الشهر . مهارة إدراك شهور السنة وعددها ز مهارة إدراك الوقت عن طريق الساعة أو المنبه .

12 أهم مشكلات عدم الوعي بالزمن عند ذوي صعوبات التعلم
مشكلة في إعطاء الوقت او ذكر التوقيت . عدم القدرة على قراءة الساعة , أو معرفة ما تشير إليه من الزمن ( وقت ظهيرة او وقت المساء ). لديه مشكلة في ضبط مواعيده , مثل سأراك السادسة مساءً , أو سأعود من المدرسة بعد الظهر. معرفة تقسيمات الوقت مثل ربع ساعة أو نصف ساعة أو ثلث ساعة . مشكلة في معرفة تسلسل الأحداث .

13 تحديد الوقت اللازم للقيام بعمل معين ( مثلاً يستغرق تنظيف الأسنان عشر دقائق ).
عدم القدرة على التخطيط للوقت ( مثلاً : سأتناول طعام الإفطار في السابعة وبعد نصف ساعة سأكون قد جهزت نفسي للذهاب إلى المدرسة , وفي نهاية الدوام سأرجع إلى البيت , وأرتاح قليلاً ومن ثم أراجع وظائفي حتى السادسة ). هو غير قادر على تحديد كم من الأعمال التي يستطيع القيام بها في ساعة مثلاً ولو بشكل تقريبي . يواجه مشكلات في إصدار الأحكام العقلانية ( مثلاً : ما هو الوقت المناسب لمقاطعة حديث شخصٍ ما , كم من الوقت يستلزم للرد على سؤال أو استفسار , متى يمكن أن يتوقف عن الطعام ...) لا يستطيع إعطاء وقت تقريبي من خلال المؤشرات البيئية ( مثلاً نحن في بداية الشهر الهجري من خلال رؤية الهلال أو في منتصفه من خلال رؤية البدر , تحديد أن القوت الآن هو وقت العصر أو انه وقت الغروب )


تنزيل العرض التّقديمي "وعي و إدراك الزمن Time Perception إعداد ايهم الفاعوري"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل