تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
أصول الإيمان الأصل الأول: الإيمان بالله. الأول: وجود الله تعالى:.
وغالب الأمم اعترفوا بوجود الخالق.
2
الأدلة على وجود الخالق:
الإقرار بالخالق عز وجل والاعتراف بوجوده مركوز في الفطر وذلك لإثبات وحدانيته وأنَّ الخالق موصوف بصفات الكمال التي لا يشركه فيها غيره . ولإثبات صدق الوحي الذي بلغه رسله . ويدل على وجوده ـ أيضاً ـ الأدلة الشرعية . دلالة الحس الأول: آيات الأنبياء. الثاني: إجابة الداعين وغوث المكروبين.
3
الثاني: توحيد الربوبية
وهو توحيد الله بأفعاله، بمعنى الإقرار بأنَّ الله وحده الخالق لكل شيء. والمدبر والمالك لكل شيء. الثالث: توحيد الألوهية. وهو توحيد الله بأفعال العباد . وهذا التوحيد هو أول دعوة الرسل، وأول واجب على المكلّف، ولأجله خلق الله الجن والإنس، وأرسل رسله، وأنزل كتبه
4
[قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ* وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ] {سبأ:22-23}
5
[يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ* إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ] {فاطر:13-14}
6
أول واجب على المكلف: حديث معاذ المشهور. وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: رسول الله : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاَّ الله( أنَّ أول آية أنزلها الله على نبيه محمد ص هي قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ). 4) قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ). 5) أحاديث الفطرة . 6) الإجماع:
7
تعظيم رسول الله ص غير الغلو فيه
فإذا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ممن انتسب إلى الإسلام مَنْ مرق منه مع عبادته العظيمة، فليعلم أن المنتسب إلى الإسلام والسنة في هذه الأزمان قد يمرق أيضاً من الإسلام لأسباب منها: الغلو في بعض المشايخ
8
وقال ابن القيم : وما زال الشيطان يوحي إلى عباد القبور ويلقى إليهم أن البناء والعكوف عليها من محبة أهل القبور من الأنبياء والصالحين، وأن الدعاء عندها مستجاب، ثم ينقلها من هذه المرتبة إلى الدعاء بها، والإقسام على الله بها، فإن شأن الله أعظم من أن يقسم عليه أو يسأل بأحد من خلقه. فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى دعائه وعبادته، نقلهم منه إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيداً ومنسكاً. نقلهم منه إلى أن من نهى عن ذلك فقد تنقص أهل هذه الرتب العالية وحطهم عن منزلتهم
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.