تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
الحوكمة والمشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية
Good governor and participation in local economic development s طالب الدكتوراه سفيان منذر صالح الدليمي
2
ما هي الحوكمة والمشاركة ..؟
ما هي الحوكمة والمشاركة ..؟ عمليات مساعدة للتنمية الاقتصادية في اطارها الحديث أين نريد الوصول بالتنمية الاقتصادية المحلية ؟ أين نحـــن الآن من التنمية الاقتصادية المحلية تطبيق مبادئ الحوكمة والمشاركة في التخطيط
3
تطبيق القوانين والتعليمات
تعريف الحوكمة الحوكمة : نظام يتم بموجبه إخضاع الفعاليات والانشطة إلى مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط تنموية وأهداف وضبط العلاقات بين الإطراف الأساسية التي تؤثر في الأداء، عرفته الأوساط العلمية على انه الحكم الرشيد الذي يتم تطبيقه عبر حزمة من القوانين والقواعد التي تؤدي إلى الشفافية وتطبيق القانون والقضاء على الفساد الاداري والمالي . الحكم الرشيد تطبيق القوانين والتعليمات الاوساط العلمية الحوكمة
4
تعريف الامم المتحدة للحوكمة الشفافية والقضاء على الفساد
تعريف الامم المتحدة ( الحوكمة ) : ممارسة السلطة السياسية أعمالها ضمن معايير محددة لتحقيق التنمية المستدامة، وتنمية وتطوير موارد الدولة القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد، ويوفر النزاهة والمساءلة، ويحترم المصلحة العامة ويخدمها تحقيق جودة للخطط التنموية حوكمة اخضاع الامور للقوانين الحكم الرشيد الشفافية والقضاء على الفساد
5
الكفاءة والتخصص والفعالية
مبادئ الحوكمة حفظ الحق العام حفظ حقوق السكان الشفافية والافصاح الكفاءة والتخصص والفعالية تنمية اقتصادية محلية ذات كفاءة عالية ومستوعبة جميع اطراف المجتمع المحلي
6
اهداف الحوكمة . تحقيق الشفافية والعدالة ومنح الحق في مساءلة إدارة المؤسسة للجهات المعنية. تحقيق الحماية اللازمة للملكية العامة مع مراعاة مصالح المتعاملين مع مؤسسات تحقيق فرصة مراجعة الأداء من خارج أعضاء الخطة التنموية تكون لهامهام واختصاصات وصلاحيات لتحقيق رقابة فعالة ومستقلة زيادة الثقة في أدارة الاقتصاد القومي بما يساهم في رفع معدلات الاستثمار وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في الدخل القومي.
7
مجموعة من الاشخاص تشارك في وضع الخطة تحليل هذه التصورات والاراء
تعريف المشاركة وهي منظومة تواصل بين مختلف الفاعلين تساعد حاملي التغييروالفئات المجتمعية على إيجاد نقطة التقاء لبلورة رؤى مشتركة للتغيير سواء من حيث تصور مضمونه، برمجته، تفعيله ثم تقييم نتائجه. اراء تصورات مجموعة من الاشخاص تشارك في وضع الخطة نتائج المشاركة والية ادخالها في الخطة تحليل هذه التصورات والاراء
8
تخطيط تنموي شامل ومتكامل
يمكن تعريف المشاركة من جانبها التنموي بأنه "أفعال مشتركة من جانب الناس المحليين فريق عمل الخطة بغرض صياغة خطط التنمية واخضاعها للقوانين واختيار أفضل البدائل المتاحة لتنفيذها"، اراء وتصورات قوانين ونظم الحوكمة تخطيط تنموي المشاركة تخطيط تنموي شامل ومتكامل تحقيق اهداف تنموية
9
أنواع المشاركة: حسب المعهد الدولى للدراسات والتنمية IIED(
حسب المعهد الدولى للدراسات والتنمية IIED( مشاركة غير فاعلية : المساهم مجرد مستفيد. مشاركة جزائية : عينية،رمزية. مشاركة تشاورية. مشاركة مواكبة وظيفية مثال : تكوين من أجل تحسين التنظيم. مشاركة اندماجية: دفع أو جعل السكان لتبنى أهداف المشروع. مشاركة تعبوية ذاتية: السكان هيؤا بنك للمشاريع ويبحثون على ممولين كشركاء. امم المتحدة مشاركة غير فاعلة مشاركة فاعلة
10
أهداف المشاركة للتنمية الاقتصادية المحلية ( الجماعات المحلية اولا)
* تطوير عناصر البنية الأساسية (البنى التحتية ) كالنقل والمياه والمجاري والكهرباء حيث يعتبر النهوض بهذه القطاعات أساسا لعملية التنمية ولتطوير المجتمع المحلي. * زيادة التعاون والمشاركة بين السكان مما يساعد في نقل المواطنين من حالة اللامبالاة إلى حالة المشاركة الفاعلة. * زيادة حرص المواطنين على المحافظة على المشروعات التي يساهمون في تخطيطها وتنفيذها. إن التنمية المحلية الاقتصادية تعمق مبدأ المشاركة في التنمية بهدف تحقيق ديمقراطية التنمية المحلية. فمنطلق التنمية المحلية إذن هو تبني مبدأ البناء من أسفل، بأن نجعل من تنمية الجماعات المحلية نقطة الانطلاق الأساسية لتنمية المجتمع ككل. فكيف إذن تساهم اللامركزية في تحقيق ذلك ؟ اجتماعية تنمية المجتمع بناء من الاسفل ( الجماعات المحلية اولا) بيئية اقتصادية
11
دور الحوكمة والمشاركة في اللامركزية في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية
اللامركزية يعطي حق للمشاركة وتطبيق مبادئ الحوكمة والمشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية ولكل المستويات الدنيا والعليا فهي إذن أسلوب في العمل يقوم على مبدأ توزيع سلطة صنع القرار والصلاحيات بين السلطة المركزية وهيئات أخرى تفعيل وتعزيز دور السلطات المحلية تحمل مسؤولياتها وصلاحياتها بالشكل الذي يعمل على دمج السكان المحليين والمشاركة في عمليات التنمية الاقتصادية المحلية ضمن اطار الحوكمة ويؤدي في النهاية إلى نجاحها
12
مستويات المشاركة في التخطيط التنموي
مستويات أو مراحل الإشراك في خمسة وهي: 1. مشاركة قاصرة على فئة معينة ( ممثلين منتخبين ) 2. مشاركة يطلب فيها من الفئات المستهدفة المصادقة لإضفاء الشرعية على مشروعات حددتها وصاغتها هيئة معينة ولكن المستهدفين لا يشاركون لا في التخطيط ولا في الإدارة؛ 3. مشاركة تستشار فيها الفئات المستهدفة من البداية وتتيح لها أيضا فرصة المشاركة بصورة فعلية في التخطيط والإدارة. 4. مشاركة تجد فيها مختلف الفئات المستهدفة مكانها في جميع آليات التخطيط، التنسيق والتقييم التي يتم وضعها على مختلف المستويات بما في ذلك أعلى مستوى لرسم السياسات؛ 5. مشاركة تتيح لكل الفئات أن تتحكم من الناحية الفعلية في القرارات وعلى جميع المستويات؛
13
خصائص المشاركة في الفعل التنموي
من أهم خصائصها كونها: 1- تعطي الأولوية للبعد البشري في التنمية وذلك انطلاقا من كون الإنسان فاعل في التنمية، مما يعطيه الحق في الاشتراك في السلطة واتخاذ القرار. 2- تحرص على استجماع الظروف الملائمة لخلق تفاعل إيجابي بين البيئة والإنسان في إطار تدبير محكم للموارد 3- لا تشجع الفعل الأحادي، وهذا لا يعني إغفال المجهود الفردي، والذي تعيره المقاربة عناية كبرى لأن الطاقة الشخصية خلاقة بطبيعتها و يجب أن تصب كرافد داخل المجهود الجماعي. 4- اختيارية ترتكز على معيار الاقتناع: يمكن الولوج إليها ويمكن الانسحاب منها. 6- تكوينية: مبنية على المبادرة والانطلاق من المعارف والقدرات الذاتية متجاوزة بذلك التكوين المبني على التلقين إلى تفتيح أفاق التفكير والقرار والإنجاز الذاتي. 7- مستقبلية : تأخذ بخاصيات الحاضر لاستشراف المستقبل، فرغم استحضارها للمعرفة التقليدية فهي ليست ماضوية. 8- تساؤلية : منفتحة تعتمد المشورة والحوار. 9- ديمقراطية ومواطنة : تؤمن بتبادل المنافع على أساس تعاقد اجتماعي ينطلق من قواعد متفق عليها.
14
معوقات المشاركة والحوكمة في التخطيط التنموي
مقاومة التغيير صعوبة تغيير عقليات المسؤولين جهل مفهوم المقاربة التشاركية الحلول الجاهزة الغير الملائمة الاستراتيجيات المتناقضة للتدخل غياب المرونة في التدخل الفقر الجهل و فقدان الثقة لعدم الوفاء بالوعود السابقة الصراعات الحزازات السياسية النزاعات السلالية المنفعة الشخصية على حساب المصلحة العامة على صعيد المتدخلين على صعيد السكان
15
1- غياب المؤهلات البشرية ( المتدخلين و السكان )
على صعيد الوسائل 1- غياب المؤهلات البشرية ( المتدخلين و السكان ) 2- الحاجة إلى وقت و إمكانيات كبيرة في البداية 3 - عدم التطابق بين البرامج المقترحة و أولويات السكان
16
دور المشاركة والحوكمة فى التنمية الاقتصادية المحلية
1-المقاربة النسقية وحدود قانونية : هى إطار للتفكير الموحد حيث يتم تصور أى بنية أو موضوع كنسق (SYSTEME). النسق هو مجموعة مكونات تربطها علاقات تفاعلية من أجل غايات محددة و مصالح مشتركة. لفهم نسق معين يجب القيام ب : * دراسة داخلية : ما لدينا من مكونات العلاقة بينها وحدودها. * دراسة خارجية : مدخلات و مخرجات. 2 - التواصل التشاركى: هو تفاعل ورد فعل بين شخصين أو أكثر من أجل التفاهم. والتواصل قد يكون إيجابيا وقد يكون سلبيا وفى الحالة الأولى يؤدى الى التضامن والشراكة, وفى الحالة الأخرى يؤدى الى الخلاف والصراع.
17
3 - التنمية المحلية الشاملة : التنمية بصفة عامة هى تغيير ايجابى أى تحسين لوضعية ما, وهى كذلك ترشيد واستعمال معقلن للموارد المحلية الطبيعية والبشرية. 4 - تغيير السلوكيات : لتغيير السلوكيات لابد من تغيير المعارف والقناعات والممارسات 5 - تحقيق التنمية المستدامة: لتحقيق الاستدامة يجب ضمان الاستمرارية وذلك ب : المحافظة على الموارد الطبيعية. تبنى و تملك المشاريع من طرف المستفيدين"الشركاء". -6 التخطيط التنموي: هو منهجية للعمل وفق تصور رؤية معينة لتحقيق أهداف واضحة منبثقة عن حاجيات و أولويات معبر عنها و ذلك من خلال انجاز برامج عمل فى فترة محددة و حسب الإمكانيات المتوفرة أو الممكن تعبئتها. 7- ارتفاع مستوى الدخل للفرد وبالتالي زيادة في المستوى القومي .
18
مراحل المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية
مرحلة التشخيص التشاركي: إن التشخيص التشاركي يعتبر من أهم المراحل والعمليات لنجاح وضمان استمرارية المشروع، لأن من خلال نتائجه يتم تحديد العوائق والحاجيات والأوليات التي يتم من خلالها اعداد أهداف و غايات و برنامج العمل ككل و دلك من خلال التفكير مع السكان في حالتهم ووضعيتهم وتنشيط وتسهيل الحوار الجماعي والتواصل بشكل عام حتى يتسنى للجميع التعبير عن ارائهم و المشاركة فى أخذ القرار و الآلتزام به وتقاسم المعلومات والمسؤوليات . ويتم دلك بتحديد الانتظارات ، المشاكل والحاجيات المعبرة عنها أولا ، ولفهم أشمل لهده المعيقات يجب ربطها و تحديد العلاقات فيما بينها على شكل شجرة المشاكل من جهة وعلاقتها مع عوامل بنيوية ووظيفية أخرى )ماذا لدينا من خيرات طبيعية و كيفية استعمالها...(. وبعد تحديد المعوقات و الامكانيات و فهم العلاقات اتى تربطها و أسبابهاو اثارها, نبحث على الحلول و ترجمتها الى برنامج عمل مبنى على التشاور و الحوار يحظى بثقة والتزام السكان ، بحيث اصبحوا مستعدين و معبئين و متضامنين لانجاز مشروعهم
19
مرحلة الإنجاز التشاركى:
من أهم أسباب فشل العديد من الخطط هو الأسلوب الذى اعتمده المتدخلون حيث أن الادارة المتدخلة كانت تعتبر السكان مجرد مستفيدين وليسوا معنيين بجميع المراحل التى تقطعها الخطة قبل اتمام انجازه ، بل فى جل الأحيان حتى بعد انجاز المشروع فان الادارة المنفذة للمشروع تتكفل بوظيفتى الصيانة و الحراسة لمدة معينة . عندما نتبنى المقاربة المشاركة فان السكان يصبحون هم المعنيين الأوائل بمشروعهم حيث عوملوا كشركاء حقيقيين منذالفترة الأولى من مرحلة التشخيص التشاركى و البرمجة و كنتيجة حتمية يكون الالتزام والتعبئة واقتسام المسؤوليات هى الضمانة لانجاز المشروع بالشراكة و التكفل بالتتبع و التسيير والصيانة و هذا يعنى تملك المشروع. مما يضمن الاستمرارية و الاستدامة بل واعادة وتكرار التجربة الناجحة. ان الانجازالتشاركى يتمثل فى حالات مختلفة حسب مستويات التشارك و الامكانات المتاحة، فقد نجد من أضعف مستويات المشاركة تلك التى تقتصر على اخبار السكان قبيل الشروع فى الانجاز ومنها قد نجد اشراك المستفيدين فى تحمل قسط من الأعباء على شكل مساهمة نقدية تمثل جزءا مئويا من التكلفة او المساهمة باليد العاملة فقط...
20
3- مرحلة التتبع و التقييم التشاركى: إن قيمة وفائدة التقييم فى المقاربة التحليلية للمشاريع كانتا محدودتين حيث كانت عملية التقييم تنجز فى نهاية المشروع كآخر مرحلة ، و كان من أهم أهدافها و نتائجها فى أحسن تقدير هو استخلاص العبر والدروس و الاستفادة من الأخطاء التى تسببت فى الفشل . أما العمل فى إطار المقاربة النسقية و المشاركة فتكون لعملية التتبع و التقييم اهم وظيفة لضمان نجاح وديمومة المشروع وذلك من خلال التطرق الدائم للأخطاء و العوائق التى يكون من المحتمل أن تؤدى الى النقصان والتقليل من فعالية وجدوى المشروع و ذلك خلال جميع المراحل والفترات التى يمر بها المشروع منذ البدء فى فكرة المشروع ، التشخيص التشاركى ، البرمجة بالتشارك ، الانجاز التشاركى وحتى خلال الاستغلال والتسيير . إن التهييئ لوظيفة التتبع و التقييم تبدء منذ الشروع فى عملية البرمجة بالأهداف التى تعد هذه الوظيفة من غاياتها الأساسية،حيث ان كل هدف بسيط يمكن اجرأته وصياغته على شكل مؤشر يمكن ملاحظته والتحقق منه. إن اختياراهم واقل المؤشرات المعبرة و المفهومة من طرف المعنيين ، )متدخلين خارجيين و سكان( و السهلة جمع معطياتها ستكون بمثابة لوحة القيادة لسائق سيارة، و هذا ما يضمن الوقوف في الوقت المناسب على أي اختلال في مجرى الأمور و العمليات التي تمت برمجتها و تقييمها وتقويم الأوضاع الانتقال من حسن الى أحسن. إن التنظيم الذي تبناه السكان سيلعب دورا حاسما في القيام بوظيفة التتبع والتقييم التشاركي بحث الاهتمام و التواجد الفعلي بمكان انجاز المشروع يزيد من فعالية التتبع و التقييم التشاركي، ولهذا الغرض يحبد استعمال بعض وسائل و أدوات المقاربة المشاركة كالورق الكبير على شكل معلقات لتدوين ورسم تقويمات و بيانات و جعلها حالية ) شهريا على الأقل( لتكون في متناول جل السكان، .
21
المدينة العراقية ذات الحكم الرشيد والمشاركة
اولا : يبدا المواطن ببناء الثقة بناء علاقات مع الناس من خلال العمل بكفاءة وشفافية تدريب عناصر السلطات المحلية التدريب على العلاقة بين المسؤولين والجمهور تشجيع الاستثمار المحلي وخاصة الناس المخلصين تحسين استخدام التكنولوجيا
22
تعزيز اللامركزية في التخطيط واهمها التخطيط الاقتصادي
ثانيا : زيادة في الاستقلالية في اتخاذ القرار تعزيز اللامركزية في التخطيط واهمها التخطيط الاقتصادي توضيح الوظائف والمسؤوليات داخل المستويات المحلية للحكم تشجيع منظمات المجتمع المدني والمحلية في تطوير قطاع الخاص والعام المشاركة العامة في العملية التخطيطية واستخدام العقلانية الاقتصادية الشفافية والوضوح في المشاريع الاقتصادية الفائدة العامة من الخطط التنموية المحلية الابتعاد عن الراسمالية المتوحشة عن السوق
24
نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات للمدينة العراقية ابان الحوكمة والمشاركة في العملية التخطيطية
25
المشاركة والحوكمة في التنمية الاقتصادية للمدينة
26
نسبة نسبة المشاركة في الحكومة في بداية 2005
المصدر / تقرير امم متحدة حالة المدن 2007 في العراق نسبة نسبة المشاركة في الحكومة في بداية 2005
27
نسبة نسبة المشاركة في الحكومة في نهاية 2005
28
صورة توضح المشاركة الجماهرية في احدى المشاريع – الحلة
29
خلاصة العرض تغير الفكر التنموي ابتعادا عن المركزية وابتعادا عن الفنيين، متوجها نحو اللامركزية ونحو مزيد من المشاركة الشعبية والالتزام باحكام تنموية خاصة ، فقوام المنظومة الجديدة: بناء القدرات لا بناء المؤسسات، المشاركة الشعبية لا الدور المتعاظم للحكومة، التخطيط الإقليمي والمحلي لا التخطيط المركزي، الاعتماد على الكفاءات المتاحة لا مزيد من التكنوقراطية، لن يحل كثير من مشكلاتنا الحضرية والاقليمية حتى وإن جلبنا لها خبراء من كل مكان ما لم يشارك الناس في التخطيط والقرار، الناس أدرى وأوعي من الخبراء، إنما يحسن الخبراء طرق النظر وأساليب العمل، لكن لابد أن تنبع من الناس وأن تحظى بترحيبهم لا مجرد تلقيها.
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.