تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
أعمال شركات الطيران (الجزء الثانى)
جامعة 6 اكتوبر كلية السياحة والفنادق أعمال شركات الطيران (الجزء الثانى) المستوى الثالث ساعات معتمدة أ.د/ عزه سعد محمد عطيه وكيل الكلية للدراسات العليا عضو الجمعية المصرية لخبراء السياحة العلميين عضو الجمعية المصرية للسياحة والفندقة
2
المحاضرة العاشرة أنواع الإستراتيجيات فى شركات الطيران
3
أنواع الإستراتيجيات فى شركات الطيران
تاريخ صناعة الطيران وتطوره لقد تنافس العالم بأسره على الطيران وبعد أن عرف سره تنافس مره اخرى على صناعته حيث أدرك الجميع أن الطيران سيكون وسيلة النقل الأولي والسريعة في جميع أنحاء الكرة الأرضية للربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب أن الطيران أيضَا هو أحد العوامل الأساسية والأسلحة الهامة التي تسبب التفوق في المعارك الحربية. ومن هنا برزت عدد من الدول في هذه الصناعة بل وتفوقت فيها ومن هذه الدول :الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا وهولندا . وفي نهاية الثمانينات وبداية التسعينات اقتصرت صناعة الطائرات المدنية علي الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة فى Boeing و شركة M. Douglas والاتحاد الأوربي ممثل في شركة Airbus وهنا نود أن نشير بالذكر إلي أن شركةBoeing و Douglas الامريكية قد اندمجتا مع بعض تحت اسم Boeing وذلك لكي تواجه المنافسة مع Airbus الاوربية. فالطيران حلم قديم قدم الزمن، وفى ٩ أكتوبر 1890 كان تحليق أول آلة أثقل من الهواء بعد ١٢ عقدًا من سيطرة الآلات الأخف من الهواء. و يمكن تقسيم تاريخ الطيران إلى ٧ مراحل زمنية : مرحلة الخيال العلمي، المناطيد، والتحليق الشراعى وهي المرحلة التي تنتهي في القرن التاسع عشر وخلالها تخيل الناس بطرق غريبة وقريبة من الحقيقة ما يمكن أن تكون عليه آلة طائرة. منذ بداية القرن الثامن عشر شهدت هذه المرحلة بداية غزو الأجواء مع تطوير المناطيد وتعدد محاولات الطيران الشراعي. مرحلة رواد الطيران الأثقل من الهواء و هي أولى عمليات التحليق بآلات ذات محركات قادرة على الطيران بقدراتها الخاص ة. وكل محاولة تكون أول رقم قياسي أو تجاوزًا لرقم موجود كتحقيق مسافات أطول أو تحليق أسرع أو ارتفاعات أكبر وكان الطيارون في غالبيتهم صانعون لآلاتهم ومغامرون. وفي يومنا هذا ما زال الاعتقاد سائدا ان الأخوان رايت هما "أبوا الطيران". ولكنهما لم يعترفا ابدا بطيران سابق لطيران ١٩٠٣. إن الأخوان رايت جربا طائرتهما، ال فلاير ٢، على هضاب كيتي هاوك يوم ١٧ ديسمبر 1903 وقد قاما المخترعان بالطيران بعد اجراء قرعة عمن ستكون له الأفضلية في تجربة طائرتهم الأول، أورفيل طار لمسافة ٣٩ مترا لمدة ١٢ ثانية وهذه المحاولة تعتبر من قبل العديدين أول طيران ناجح أثقل من الهوا ء، ولكن بعض المعارضين يتهمونهم بإستعمال نظام إطلاق للهبو ط. كما أن قلة عدد الشهود ونقص القرائن- لان المخترعين ارادا ترك طرقهما سرية- يجعل من اسبقيتهما في الطيران مجالا للشك. ولكن هذا الطيران تم التاكيد على صحته بالمحاولات التالية التي قاما بها أخوان رايت. مرحلة الحرب العالمية الأولى بعد عدة سنوات على أول طيران ناجح ظهر في هذه الفترة سلاح جديد في ساحات القتال وأصبحت الطائرات تنتج بكميات كبيرة وبعض النماذج صنع منها أكثر من ألف مثال، وأصبح الطيارون ذوي خبرة رغم أن روح المغامرة كانت طاغية. تم استعمال الطائرات الأولى والطيارون الأوائل في مهام استطلا ع. و كانت بلغا ريا أول الدول التي قامت باستعمال الطائرات في حرب البلقان الأول وسارعت الدول الكبرى لامتلاك سلاح جو واختصت الطائرات في الاستطلاع، الاعتراض، القصف. وفي ٥ أكتوبر ١٩١٤ ، قرب الرايمس، حدث أول قتال جوي، وتم ذلك بإسقاط أول طائرة في تاريخ الطيران العسكري، ربحها الطيار جوزاف فرانتز ضد طيار ألماني. مرحلة ما بعد الحرب العالمية الاولى تركت الحرب العالمية الاولى عدد هامًا من الطيارين دون عمل مما فتح المجال أمام النقل الجوي التجاري وفي المرتبة الأولى البريد ي. وبتطور الطيران تم تأسيس قوات مسلحة بعدة دول، وهو ما جعل الطيران العسكري يدفع الصانعين الجويين إلى تحطيم الأرقام القياسية. وكان تطور الطيران المدني نتيجة مباشرة للبحوث العسكرية. ظهرت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية الاستغلالات التجارية للطيران مدفوعة بالتقدم التقني المتواصل. وفي السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية تعددت مختبرات البحوث العسكرية وتم التوصل إلى اختراعات ثورية في هذا المجال كالمحرك النفاث في المملكة المتحدة و الصاروخ في ألمانيا. اما اليابان فقد كانت مقاتلتها الرئيسية بداية من ١٩٣٩ ا لميتسوبي شي ا ٦م " الزيرو" بقدراتها الجيدة حيث سيطرت على المحيط الهادي في الشطر الأول من الحرب واستعملت هذه القدرات الجوية في قصف بيرل هاربر، مما جعل الولايات المتحدة تشن الحرب على اليابان وذلك بإسقاط القنبله النوويه على مدينة هيروشيما. مرحلة الحرب العالمية الثانية استعمل الطيران بكثافة في ساحات المعار ك. ويمكن أن نعتبر هذه المرحلة كذروة تطوير الطائرات التي تستعمل محركات ومراوح كوسيلة دفع وفي نهاية الحرب ظهرت المحركات التفاعلية والرادارات. شهدت الحرب العالمية الثانية طفرة كبيرة في تصميم وإن تاج الطائرا ت. ودخلت كل الدول المشاركة في الحرب في هذا السباق الذي شمل الطائرات والأسلحة الجوية وأسلحة الاعتراض مثل الصاروخ الألمانيV2 وخلال هذه الحرب ظهرت أول قاذفة بعيدة المدى وأول مقاتلة نفاثة. مرحلة النصف الثاني من القرن العشرين بعد انتهاء الحرب وضع عددًا كبيرًا من الطيارين والطائرات خارج الخدمة وكانت بذلك انطلاقة النقل التجاري المدني القادر على خرق الظروف المناخية مما دفع بالطيران العسكري إلى تطوير المحركات النفاثة وإلى إطلاق الطا ئرات الأسرع من الصوت. وأدت البحوث المدنية إلى تطوير أولى طائرات الخطوط الرباعية المحركات وأصبح النقل الجوي متاحًا للجميع حتى في الدول النامية. كذلك فإنه مع نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت بوادر الطيران التجاري باستعمال الطائرات العسكرية المنتهية خدمتها بالأساس في التجارة ونقل الأشخاص والبضائع وتعددت شر كات النقل الجوي بخطوط شملت أمريكا الشمالية وأوروبا واجزاء أخرى من العالم وكان ذلك لسهولة تحويل القاذفات الثقيلة والمتوسطة إلى طائرات للاستعمال التجار ي. ولكن حتى مع نهاية الحرب والتقدم الكبير الذي شهده الطيران كانت الطائرات في حاجة إلى مزيد من التحسين والتطوير. ومع دخول العالم في مرحلة الحرب الباردة سعى كل من المعسكر الشيوعي والبلدان الغربية إلى تطوير انظمتهم الجوية العسكرية فتعززت مكانة الطائرات النفاثة، وعلى الجانب المدني قدمت شركة بوينج نظرتها الجديدة للط يران التجاري بطرحها سنة 1969 طائرة البوينج ٧٤٧ لاول مرة، واستمرت الإنجازات بقيام الخطوط الجوية البريطانية سنة ١٩٧٦ باستعمال الطائرة الفوق صوتية الكونكورد القادرة على عبور المحيط الأطلسي في اقل من ساعتين. اما في الربع الأخير من القرن أصبحت كل البحوث والتصاميم تركز على تحسين القدرات الملاحية وأنظمة التحكم في الحركة الجوية عوضا عن تطوير الطائرات وظهرت عدة اختراعات لتحسين القدرات التقنية للملاحة الآلية. مرحلة بداية القرن الواحد والعشرين تطور النقل الجوي في وقتنا الحاضر حتى أن بعض المناطق أصبحت لا تسع المزيد من الرحلا ت. و أصبح التطور مرتبطًا أكثر بالمراقبة الجوية وإدارة الحركة الملاحية منه بالطائرات وتصاميمها وعلى المستوى العسكري أصبحت الطائرة إحدى المكونات في أنظمة الأسلحة، وتقلصت مهام الطيار بسبب التقنيات الحاسوبية، وأصبح الطيار بعيدًا كل البعد عن الأجواء في الحرب العالمية الأولى. أنواع الإستراتيجيات فى شركات الطيران هناك أربع إستراتيجيات عامة لتحقيق مبيعات مرتفعة بشركات الطيران : التميز (Differentiation) وتعني طرق المنتجين في جعل منتجاتهم فريدة ومميزة عن منتجات المنافسين.فعندما لا تكون هناك فروق بين السلع يكون الاختيار قائم على السعر(Commoditization). التكلفة (Cost) إستراتيجية المنافسة من حيث التكلفة وسيلة تجارية تغطي مجموعة من الأعمال التجارية الفريدة أو موارد الشركات الأخرى التي لا يمكن الحصول عليها في السوق .
4
أنواع الإستراتيجيات فى شركات الطيران
النطاق (Scope) إستراتيجية النطاق هي إستراتيجية للتنافس في جميع الأسواق في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الأسواق المحلية أو الإقليمية أو الوطنية.مثال:google التركيز (Focus) إستراتيجية التركيز هي إستراتيجية للتنافس داخل السوق تركز على شريحة معينة ومنتجات خاصة تهدف لقطاعات معينة من السوق. احتياجات العملاء الخاصة تعني أن هناك فرصا لتوفير المنتجات التي تختلف اختلافا واضحا من المنافسين الذين يستهدفون مجموعة أوسع من العملاء . المسألة الهامة لأية أعمال تعتمد على هذه الإستراتيجية هو
5
أنواع الإستراتيجيات فى شركات الطيران
وتتطلب أساليب إستراتيجية العمل ما يلي: النظر إلى الداخل: تحليل إستراتيجي لصفات الشركة لتحديد قدراتها المميزة التي تمكن الشركة من البيع في السوق. البحث في الخارج: التحليل الإستراتيجي للصناعات والأسواق التي تقوم بها الشركة لتحديد تلك الأسواق التي يمكن أن تحقق ميزة تنافسية معها بما لديها من قدرات.
6
إستراتيجية عمل شركات الطيران عبر الإنترنت (Online Business Strategy) :
إستراتيجية عمل شركات الطيران عبر الإنترنت (Online Business Strategy) : يعتبر رضاء العميل هو العنصر الأساسي لنجاح الأعمال التجارية عبر الإنترنت فعودة العميل إلى موقع الويب مرارا وتكرارا هو أفضل وسيلة لبناء العمل على مدى فترة من الزمن.
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.