تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
نبيل سديري جامعة الحسن الأول- سطات/ المغرب كلية العلوم القانونية والسياسية مختبر البحث في: الحكامة والتنمية المستدامة تخصص:القانون العام والعلوم السياسية نبيل سديري جامعة الحسن الأول- سطات/ المغرب كلية العلوم القانونية والسياسية مختبر البحث في: الحكامة والتنمية المستدامة تخصص:القانون العام والعلوم السياسية
2
الحوكمة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة
3
نظرا للأهمية التي أصبحت تكتسيها الحوكمة البيئية في المنظومة الدولية خاصة في الدول المتقدمة والدول التي تسير في طريق النمو الاقتصادي، فإن المجتمع الحالي أصبح يتخذ حزمة من الاحتياطات ضد المصانع الاستثمارية التي لها تأثير على البيئة، هذه الأخيرة تعتبر الموطن الذي يعيش فيه الإنسان، بحيث يقال أن الإنسان ابن بيئته فإذا تضررت البيئة فإن الإنسان يتضرر أكثر وهذا يستوجب الأخذ بعين الاعتبار كل المجريات التي لها علاقة بالبيئة والتنمية المستدامة مما يفرض علاقة وطيدة بين البيئة والمشاريع التنموية.
4
المحاور المنظمات الإقليمية والدولية لحماية البيئة تعريف التنمية المستدامة علاقة البيئة بالتنمية المستدامة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بالبيئة الاتفاقيات الدولية في مجال التنمية المستدامة الاكراهات الإطار المفاهيمي للبيئة والحوكمة أهداف وأسس ومؤشرات التنمية المستدامة الاقتراحات
7
البيئة في التشريع الإسلامي : لغة مشتقة من الفعل ” بوأ “ أو ” تبوأ “ وتأتي بمعنى نزل أو رحل أو أقام، تبوأ أي أصلحه وهيأه. قال تعالي في سورة الحشر الآية 9:“ والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون “. تكتسي بعض مبادئ الشريعة الإسلامية وذكر ابن منظور في لسان العرب لكلمة تبوأ معنيان : الأول يقصد به إصلاح المكان وتهيئته للإقامة أو المبيت وجعله محلا قابلا لذلك، والثاني بمعنى النزول والإقامة كأن تبوأ المكان أي حل ونزل به وأقام به. فالبيئة هي المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، ويبوء إليه إذا سافر أو اغترب بعيدا عنه، فهو مرجعه في النهاية ومثابته شاء أم أبى. البيئة في التشريع الإسلامي : لغة مشتقة من الفعل ” بوأ “ أو ” تبوأ “ وتأتي بمعنى نزل أو رحل أو أقام، تبوأ أي أصلحه وهيأه. قال تعالي في سورة الحشر الآية 9:“ والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون “. تكتسي بعض مبادئ الشريعة الإسلامية وذكر ابن منظور في لسان العرب لكلمة تبوأ معنيان : الأول يقصد به إصلاح المكان وتهيئته للإقامة أو المبيت وجعله محلا قابلا لذلك، والثاني بمعنى النزول والإقامة كأن تبوأ المكان أي حل ونزل به وأقام به. فالبيئة هي المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، ويبوء إليه إذا سافر أو اغترب بعيدا عنه، فهو مرجعه في النهاية ومثابته شاء أم أبى.
9
الاتفاقيات الخاصة بحماية البيئة الأرضية اتفاقية روما 1951 بشأن وقاية النباتات اتفاقية بون 1979 بشأن الحفاظ على الأحياء البرية والموارد الطبيعية اتفاقية ريو ديجانيرو 1992 بشأن النوع الحيوي البيولوجي اتفاقية باريس 1972 بشأن حماية تراث العالم الثقافي والطبيعي اتفاقية لندن 1933 بشأن الحفاظ على الحيوانات والنباتات الاتفاقية الإفريقية 1968 بشأن المحافظة على الطبيعة والموارد الطبيعية اتفاقية رامساو 1971 بشأن الأراضي ذات الأهمية الدولية ومواطن الطيور المائية
10
الاتفاقيات الخاصة بحماية البيئة الهوائية اتفاقية جنيف 1979 بشأن تلوث الهواء بعيد المدى عبر الحدود اتفاقية فيينا 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون والهواء الجوي اتفاقية جنيف 1977 بشأن حماية بيئة العمل من التلوث الهوائي والضوضائي والاهتزازي اتفاقية فيينا 1986 بشأن التبليغ المبكر عن وقوع حادث نووي اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية 1967 اتفاقية فيينا 1986 بشأن تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو إشعاع طارئ اتفاقية موسكو 1963 في شأن حظر إجراء التجارب للأسلحة النووية في الجو والفضاء الخارجي
11
الاتفاقيات الخاصة بحماية البيئة المائية الاتفاقيتان الملحقتان باتفاقية لندن 1954 وهما اتفاقية بروكسل 1969 بشأن المسؤولية المدنية عن أضرار التلوث بالنفط واتفاقية اوسلو 1972 بشأن منع التلوث البحري بالاغراق من السفن والطائرات اتفاقية هلسنكي 1984 بشأن حماية بحر البلطيق من التلوث اتفاقية برشلونة 1986 بشأن حماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث اتفاقية لندن 1973 بشأن مكافحة كافة أنواع التلوث البحري اتفاقية لندن 1954 المعدلة أعوام 1962 و 1969 و 1971 بشأن منع تلوث البحار بزيت البترول اتفاقية أوسلو 1972 بشأن منع التلوث البحري الناجم عن إلقاء الفضلات من السفن والطائرات اتفاقية الكويت الإقليمية لعام 1978 بشأن حماية البيئة البحرية للخليج من التلوث
13
المنظمات الدولية الوكالة الدولية للطاقة النووية منظمة الأمم المتحدة للبيئة المنظمة البحرية الدولية
14
المنظمات الإقليمية المنظمات العربية والإفريقية المنظمات الإقليمية الغربية منظمات التعاون والتنمية الاقتصادية المنظمة الدولية الأمريكية
15
أصبحت قضايا التنمية في السنوات الأخيرة تحظى باهتمام كبير من دول العالم، حيث تم تكريسها في القوانين ذات الصلة من خلال الاشتغال على المؤتمرات الدولية من قبل المفكرين للرفع من التنمية وترسيخها على أرض الواقع، حماية حقوق الإنسان وتلبية لحاجيات المواطنين وإشراك كل فئات المجتمع في اتخاذ القرار لتحقيق التنمية المستدامة. وكذا تكريس القاعدة التي تعتمد على الديمقراطية والتي ترتبط بالحكامة داخل القرار التنموي لأن الديمقراطية معناها مشاركة المواطنين في صنع القرار والمشاركة في متطلبات التنمية للوصول إلى التنمية المستدامة.
16
عرفها تقرير ” بروتلاند “ أنها :“ التنمية التي تلبي الاحتياجات الحالية الراهنة دون المساس والمساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم “. البنك الدولي عرفها بأنها :“ تلك العملية التي تهتم بتحقيق التكافؤ المتصل الذي يضمن إتاحة الفرص التنموية الحالية للأجيال القادمة “. وعليه فالتنمية حسب المفهوم الدولي الشامل ليست عملية اقتصادية فحسب أو عملية ثقافية فقط، بل هي مزيج من هذه العناصر تتضمن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتتفاعل جميعها وتتداخل ببعضها في إطار شمولي، تهدف إلى تحقيق أهداف تتغير وفق لما يحتاج إليه المجتمع وتعمل على تغيير المجتمع نحو الأفضل بجميع وجوهه وكامل تطلعاته، وهو ما يجعل مفهوم التنمية يتجاوز النظرية الضيقة عنه.
18
مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمستوطنات البشرية الذي عقد في اسطنبول 1996. الدورة الاستثنائية للجمعية العامة عن الدول الجزيرية الصغيرة النامية في نيويورك 1999 ، ومؤتمر القمة الألفية في نيويورك 2000. مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة بجوهانسبورغ سنة 2002 والأهداف الإنمائية للألفية المنبثقة عنه، الذي يسعى إلى كفالة الاستدامة البيئية. مؤتمر القمة العالمي 2005. مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمستوطنات البشرية الذي عقد في اسطنبول 1996. الدورة الاستثنائية للجمعية العامة عن الدول الجزيرية الصغيرة النامية في نيويورك 1999 ، ومؤتمر القمة الألفية في نيويورك 2000. مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة بجوهانسبورغ سنة 2002 والأهداف الإنمائية للألفية المنبثقة عنه، الذي يسعى إلى كفالة الاستدامة البيئية. مؤتمر القمة العالمي 2005.
19
الأهداف نمو الدخل مع الإنصاف في التوزيع خاصة الفقراء الحفاظ على قدرة البيئة على التجديد التغذية والصحة للجميع تحسين مستوى المعيشة للسكان التعليم للجميع
20
الأبعاد الاجتماعية المشاركة الشعبية الحراك الاجتماعي الهوية الثقافية تفويض الصلاحيات الايكولوجي ة النظم الايكولوجية الطاقة التنوع البيولوجي الموارد الطبيعية الاقتصادية النمو الاقتصادي المساواة الكفاءة
21
المؤشرات الاقتصادية رصيد الحساب الجاري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي قدرة البلد على تحمل الديون تغير نصيب الفرد من استهلاك الطاقة مساهمات البلد في إعانات التنمية على المستوى الإقليمي والدولي الصادرات من السلع والخدمات إلى الواردات نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
23
المؤشرات الاجتماعية معدل الجريمة حماية صحة الإنسان وتعزيزها تعزيز التعليم والوعي العام والتدريب الحد من الفقرمعدل البطالة
24
المؤشرات البيئية التصحر التغير في مساحات الغابات والأراضي نصيب الفرد من الأراضي الزراعية
25
المؤشرات المؤسسية الإنفاق على البحث والتطوير عدد العلماء والمهندسين في مجال البحث العلمي الحصول على المعلومات
27
هناك علاقة تكامل بين الحكامة البيئية والتنمية بضرورة اعتماد منهجية عملية بديلة وأسلوب يخدم التنمية ويوافق البيئة يفرض تصورات واقعية لإحقاق العمل التنموي باحترام معايير البيئة التي تلعب دورا أساسيا في تحقيق التنمية. وهذه العلاقة هي علاقة تكامل وتوازن باعتبار البيئة أساس التنمية، بحيث أصبح لفظ البيئة شائع التداول في الوقت الراهن ويرتبط مدلوله بنمط العلاقة بينه وبين مجال إطلاقه فنقول على سبيل المثال البيئة الفلاحية، البيئة الصناعية، البيئة الطاقية، بيئة النقل، البيئة السياحية، وتعني هذه العلاقة النشاطات البشرية المرتبطة بهذه المجالات البيئية، لذلك فإن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. مما يحتم على المجتمع احترام كل المكونات البيئية في إطار إنجاز التنمية لأنه لا تنمية بدون حماية البيئة وهكذا يجب مراعاة المشاريع التنموية لمحيطها البيئي ولحماية حقوق الإنسان، لأن الإنسان لا يمكن أن يستغني عن البيئة والتنمية ولا يعيش بدونهما ولابد من حماية البيئة والتنمية وتكريس الديمقراطية والرفع من انشغالاتها وترسيخها على أرض الواقع والأخذ بمبادئ الحكامة الجيدة لخلق الحكامة البيئية.
29
تقاطع المصالح الدولية وأهمية البعد البيئي والتنموي غياب الالتزام الدولي هشاشة الآليات التدخلية الدولية ضعف آليات الزجر والضبط الدولي ضعف البنية الأساسية لمنظمات المجتمع المدني
30
تأهيل المنظومة القانونية والإدارية للبعد البيئي والتنموي إصلاح الترسانة التشريعية والقضائية تفعيل دور القضاء لخدمة البعد البيئي والتنموي دعم الإمكانيات المالية والبشرية في مجال البيئة والتنمية تعزيز دور الأجهزة والمؤسسات الفاعلة على المستويين الوطني والدولي تطوير دور المجتمع المدني في حماية البيىئة وتنميتها اعتماد الاستراتيجيات الحديثة الخاصة بالبيئة والتنمية تطوير آليات التعاون والشراكة على المستوى الدولي إنجاح الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر تأهيل المنظومة القانونية والإدارية للبعد البيئي والتنموي إصلاح الترسانة التشريعية والقضائية تفعيل دور القضاء لخدمة البعد البيئي والتنموي دعم الإمكانيات المالية والبشرية في مجال البيئة والتنمية تعزيز دور الأجهزة والمؤسسات الفاعلة على المستويين الوطني والدولي تطوير دور المجتمع المدني في حماية البيىئة وتنميتها اعتماد الاستراتيجيات الحديثة الخاصة بالبيئة والتنمية تطوير آليات التعاون والشراكة على المستوى الدولي إنجاح الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر
32
نخلص القول إلى أنه يجب تنزيل النصوص القانونية والتنظيمية التي ترفع من التشريع البيئي الوطني والدولي طبقا للاتفاقيات الدولية، لأن المنظومة العالمية لها رؤية إستراتيجية لحماية البيئة وتنميتها من خلال المؤتمرات الدولية التي تم عقدها من طرف منظمة الأمم المتحدة التي لها هواجس اتجاه البيئة، من خلال التدهور الذي تعرفه مجموعة من الدول المصنعة والغير المصنعة، وهذا ما أدى إلى الإعلان عن قيام ثورة بيئية لانخراط جميع دول العالم لحماية الموارد الطبيعية وتدبيرها على المستوى العالمي والجهوي والإقليمي والوطني، وهذا ما أكده إعلان ستوكهولم 1971 بالسويد، ثم إعلان ريودي جانيرو 1991 بالبرازيل، كما أصبح ينعقد مؤتمر الأطراف المتعلق بتغيير المناخ سنويا في جميع أنحاء دول العالم للتصدي لظاهرة التلوث البيئي الذي ينتج عن الاستثمارات الدولية مما يؤدي إلى الأضرار بالدول المجاورة والمجتمع ككل. وبالتالي تم تطوير هذه الاتفاقيات من خلال المنظمات الدولية التي تشتغل على حماية البيئة والتنوع البيولوجي وتحقيق تنمية مستدامة للموارد الطبيعية، مما كرس كل النزاعات التي تتعلق بالتلوث البيئي إلى القضاء ومحكمة العدل الدولية ومحكمة التحكيم الدولية لفض هذه النزاعات المتعلقة بحماية البيئة، والرفع من المنتوجات الاقتصادية لخلق التوافق والتوازن بينهما، لذا فإن المنظمات الدولية التي تعنى بالبيئة كان لها دور كبير في حماية البيئة بجميع مكوناتها.
عروض تقديميّة مشابهة
