العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم"— نسخة العرض التّقديمي:

1 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

2 الصِّفة المشبَّهة باسم الفاعل
صفةٌ اُسْتُحْسِنَ جرُّ فاعلِ       معنىً بها المُشْبِهَة اسمَ الفَاعلِ المراد بالصفة: ما دلّ على معنى وذات، وهذا يشمل: اسم الفاعل، واسم المفعول، وأفعل التفضيل، والصفة المشبهة. علامة الصفة المشبهة استحسان جرّ فاعلها بها، نحو: " هذا حسنُ الوجهِ، وطاهرُ القلبِ ". والأصل: حسنٌ وجهُه، وطاهرٌ قلبُه. (وجهه): مرفوع بـ(حسن) على الفاعلية، وقلبه: مرفوع بـ(طاهر).

3 وصوغها من لازم ٍ لحاضرِ         كطاهرِ القلبِ جميلِ الظاهرِ
لا تصاغ الصفة المشبهة إلا من فعل لازم، نحو: (طاهر القلب،وجميل الظاهر). ولا تكون إلا للحال، فلا تقول: " زيد حسن الوجه - غداً، أو أمس ". وعَمَلُ اسمِ فاعلِ المُعَدَّى        لها على الحدِّ الذي قد حُدَّا يثبت للصفة عمل اسم الفاعل المتعدى، وهو: الرفع، والنصب نحو: (زيدٌ حسنٌ الوجهَ)، ففي (حسن) ضمير مرفوع هو الفاعل، و(الوجه) منصوب على التشبيه بالمفعول به. الصفة المشبهة تعمل على الحدّ الذي سبق في اسم الفاعل، وهو أنه لابد من اعتمادها، كما أنه لا بد من اعتماده.

4 وسبقُ ما تعملُ فيهِ مجتنبْ وكونُهُ ذا سببيَّةٍ وجبْ
يختلف عمل الصفة المشبّهة عن اسم الفاعل في الآتي: 1- لا يجوز تقديم معمولها عليها، كما جاز في اسم الفاعل، فلا تقول: " زيدٌ الوجهَ حسنٌ ”، كما تقول: " زيدٌ عمراً ضاربٌ ". 2- لا تعمل إلا في السببيّ، نحو " زيدٌ حسنٌ وجهَهُ ". 3- لا تعمل في الأجنبي، فلا تقول " زيدٌ حسنٌ عمراً " واسم الفاعل يعمل في السببي، والأجنبى، نحو " زيدٌ ضاربٌ غلامَه، وضاربٌ عمراً ".

5 فارفعْ بها وانصِبْ وجُرَّ معَ ألْ       ودونَ أل مصحوبَ أل وما اتَّصَلْ بها مـضـافــاً أو مـجــرّداً ولا         تجْرُرْ بها مع أل سُمَاً من أل خَلَا ومــن إضافــة ٍ لتـالـيـها ومـا        لـم يـخـلُ فـهـوَ بالجـوازِ وُسِـمَــا الصفة المشبهة إما أن تكون بالألف واللام، نحو(الحَسَن) أو مجردة من (أل) والإضافة، نحو (حَسَن) وعلى كلٍّ لا يخلو المعمول من أحوال ستة:

6 الصفة المشبهة بـ (أل) الصفة مجردة من (أل) والإضافة 1- أن يكون المعمول بـ (أل): هذا الحسنُ الوجه. هذا حسنٌ الوجهُ َ. 2- أن يكون المعمول مضافاً لما فيه (أل): - هذا الحسنُ وجه الأبِ. هذا حسنٌ وجه الأبِ. 3- أن يكون المعمول مضافاً إلى ضمير الموصوف: - مررتُ بالرجلِ الحسنِ وجهه. مررتُ برجلٍ حسنٍ وجهه. 4- أن يكون المعمول مضافاً إلى مضاف إلى ضمير الموصوف: - مررت بالرجلِ الحسنِ وجه غلامِهِ. مررتُ برجلٍ حسنٍ وجه غلامِهِ. 5- أن يكون المعمول مجرداً من (أل) دون الإضافة: - هذا الحسنُ وجه أبٍ. هذا حسنٌ وجه أبٍ. 6- أن يكون المعمول مجرداً من (أل) والإضافة: - هذا الحسنُ وجهاً. هذا حسنٌ وجهاً. يجوز في المعمول في كلّ هذه الأحوال: الرفع، والنصب، والجرّ. يجوز في المعمول في كلّ هذه الأحوال: الرفع، والنصب، إلا الأول والثاني فتجوز فيهما الأوجه الثلاثة.


تنزيل العرض التّقديمي "بسم الله الرَّحمن الرَّحيم"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل