( أ ) 1- أقبل مروان حزيناً 2- نظر الوالد متعجباً 3- جلس القائد مهموماً الحال الأمثلة ( أ ) 1- أقبل مروان حزيناً 2- نظر الوالد متعجباً 3- جلس القائد مهموماً
( ب ) 1- أراك يا مروان حزيناً 2- شاهد القائد النملة صابرة 1- اقرأ أمثلة المجموعة ( أ ) تجد أن كل مثال فيها جملة فعلية تتألف من فعل وفاعل ، وهما الركنان الأساسيان في الجملة كما عرفت . لاحظ الكلمات الملونة وهي : (حزيناً ، متعجباً ، مهموماً ) تجد كلاً منها اسماً نكرة منصوباً يكمل المعنى في كل جملة . تأمل ما تدل عليه هذه التكملة في الجملة تجد أنها تبين حالة الفاعل وهيأته تابع
حين وقع الفعل ، فكلمة ( حزيناً ) في المثال ( 1 ) بينت حالة ( مروان ) وهو الفاعل عند وقوع الفعل ( أقبل ) وكلمة ( متعجباً ) في المثال ( 2 ) بينت حالة الفاعل ( الوالد ) وهيأته عند وقوع الفعل ( نظر ) وكلمة ( مهموماً ) في المثال ( 3 ) بينت حالة الفاعل ( القائد ) وهيأته عند وقوع الفعل ( جلس ) . تابع
2- اقرأ أمثلة المجموعة ( ب ) ولاحظ الكلمات الملونة وهي : ( حزيناً ، صابرةً ) تجد أن كلاً منها اسم نكرة منصوب وهو تكملة الجملة ، وإذا تأملت المعنى وجدت أن كل اسم فيها يدل على هيأة المفعول به عند وقوع الفعل ، فكلمة ( حزيناً ) بينت هيأة المفعول به ، وهو في المثال الضمير المتصل في ( أراك ) وهو الضمير محله النصب لأنه مفعول به وكلمة ( صابرة ) بينت هيأة المفعول به ( النملة ) عند وقوع الفعل ( شاهد ) . لاحظ كلاً من الفاعل في المجموعة ( أ ) والمفعول به في المجموعة ( ب ) تجد أن كلاً منهما ( معرفة ) وكل اسم نكرة منصوب يبين هيأة الفاعل ، أو المفعول به عند وقوع الفعل يسمى ( حالاً ) ويسمى الفاعل أو المفعول به ( صاحب الفاعل )
الخلاصة 1- الحال اسم نكرة منصوب يبين هيأة الفاعل أو المفعول به عند وقوع الفعل 2- يسمى الفاعل أو المفعول به الذي تبين الحال هيأته ( صاحب الحال ) وهو ( معرفة )