الق على الرب همك فهو يعولك
عندما يغشاك ليل يغدو ذا الليل منيراً ربك مؤتى الأغاني يبدل الحزن بفرح كل ما فيه ظلام بضياء رب السلام حتى في وسط الآلام ثابت على الدوام
الق على الرب همك فهو يعولك
فهو لم يشفق على أبنه هكذا الله أحبك كيف أيضاً لا يهبك كيف لا يحنو عليك بل بذله للفداء مانحاً لك الرجاء وقت ضيقك العزاء رافعاً فوق العناء
الق على الرب همك فهو يعولك
فأتكل عليه دوما مثل طفل يستريح فهو لم ينسى رضعياً فالجأن إليه تحيا واثقاً في وعده قلبك في حضنه قد نُسي من أمه آمناً في ستره
الق على الرب همك فهو يعولك