مادة مناهج البحث العلمي

عرض تقديمي عن الموضوع: "مادة مناهج البحث العلمي"— نسخة العرض التّقديمي:

1 مادة مناهج البحث العلمي

2 البحث التجريبي البحوث التاريخية البحوث الوصفية البحوث التجريبية
نشاط 1 : من وجهة نظرك ما الفرق بين البحوث التاريخية والوصفية والتجريبية البحث التجريبي البحوث التاريخية البحوث الوصفية البحوث التجريبية سرد الأحداث التاريخية وتفسيرها وصف الظواهر وتفسيرها دراسة المتغيرات ذات الصلة بالظاهرة، وإحداث تغييرات مقصودة والتحكم بمتغيرات أخرى للوصول إلى علاقات سببية

3 قانون المتغير الواحد (Law of Signal Variable):
نشاط 2 : هناك فكرة أساسية يقوم عليها البحث التجريبي مفادها: قانون المتغير الواحد ... ما المقصود بهذا القانون؟ قانون المتغير الواحد (Law of Signal Variable): “إذا كان هناك موقفات متشابهان ومتكافئان من كل الجوانب، وأضيف عنصر إلى أحد الموقفين دون الموقف الآخر فإن أي تغير أو اختلاف يظهر بين الموقفين يعزى إلى أثر العنصر المضاف . كذلك في حالة تشابه الموقفين وحذف عنصر من أحد هذين الموقفين دون الآخر فأن أي اختلاف أو تغير يظهر يعزى إلى التأثير الذي يتركه غياب هذا العنصر”

4 مفهوم البحث التجريبي وأهدافه وخصائصه
نشاط 3 :ما مفهوم البحث التجريبي؟ البحث التجريبي هو: “ بحث يقوم على التجربة العلمية التي تكشف العلاقات السببية بين المتغيرات وذلك في ضوء ضبط كل العوامل المؤثرة في المتغيرات التابعة ما عدا عاملا يتحكم فيه الباحث ويغيره لغرض قياس تأثيره على المتغير أو المتغيرات التابعة ”

5 نشاط 4ما أهداف البحث التجريبي؟ نشاط 5ما المقصود بالتجربة؟
الكشف عن العلاقات السببية بين المتغيرات بناءً على تصميم الموقف التجريبي أو التجربة. التجربة تعني الملاحظة المقننة والمضبوطة لغرض استخلاص وتنظيم البيانات على أساس أدوات محددة. نشاط 5ما المقصود بالتجربة؟

6 ما خصائص البحث التجريبي؟
نشاط 6 ما خصائص البحث التجريبي؟ أولا التكافؤ الإحصائي بين الأفراد في المجموعات البحثية:ما المقصود بهذه العبارة؟ ثانيا المقارنة بين مجموعتين من الأفراد أو أكثر. ثالثا معالجة المتغيرات المستقلة: ( كيف؟ )

7 تابع: خصائص البحث التجريبي؟
رابعا قياس المتغير التابع: ( كيف؟ ) خامسا استخدام الإحصاء الاستدلالي. سادسا ضبط المتغيرات الخارجية( كيف؟ )

8 المتغيرات في البحث التجريبي
نشاط 7 : تكلمنا عن المتغيرات .... ما المقصود بالمتغيرات؟ وما أشكالها؟ أنواع المتغيرات: المتغيرات ذات الصلة بخصائص العينة ...مثل ماذا؟ مثل السن، الخلفية المعرفية، الحالة الاقتصادية .... المتغيرات ذات الصلة بالمعالجة الإجرائية التجريبية... مثل ماذا؟ مثل التحكم في مكونات المتغير المستقل خاصة لو استخدمت أكثر من عينة تجريبية والظروف والإجراءات المتعبة في تنفيذ التجربة.

9 تابع أنواع المتغيرات المتغيرات الخارجية التي تؤثر في التجربة... مثل ماذا؟ مثل اختلاط المجموعة التجريبية بالمجموعة الضابطة. تأثير المعلم حين يقوم بتدريس المجموعتين

10 الغرض من ضبط المتغيرات ما الغرض من ضبط المتغيرات؟
تقليل الخطأ في النتائج الناجم عن تأثير هذه المتغيرات باعتبارها متغيرات مستقلة تتفاعل مع المعالجة التجريبية وتكون جزءا من التصميم التجريبي.. سؤال مهم : كيف يتمكن الباحث من ضبط المتغيرات والتي قد تؤثر على نتائج بحثه؟

11 طرق ضبط المتغيرات إدخال المتغير المضبوط في تصميم البحث:
مثال: عندما يطبق الباحث تجربة طريقة تدريس حديثة على تلاميذ المرحلة المتوسطة ( ذكور وإناث ) ويريد أن يعرف أثر تلك الطريقة على التحصيل المعرفي.. عليه يعتبر طريقة التدريس الحديثة متغير مستقل. والتحصيل المعرف متغير تابع. والجنس ( ذكور وإناث ) متغير مستقل ثانوي، حيث قد يكون هناك تأثير للجنس على التحصيل غير تأثير المتغير المستقل (الطريقة الحديثة في التدريس )

12 تثبيت أحد فئات المتغير المضبوط في تصميم التجربة:
مثال: إذا وجد أن متغير الجنس أو الخبرة له تأثير على نتائج التجربة، فيثبت الجنس ( أما ذكور أو إناث )، ويؤخذ عينة خبرتها متقاربة ( مثلا من سنة- أقل من 5 سنوات) . وذكر ذلك في حدود بحثه ومواصفات العينة، ولكن نتائج هذه الدراسة لا تعمم إلا على العينة المحددة حسب الصفات التي حددها الباحث. الاستخدام الإحصائي في ضبط المتغيرات: وهي الإحصائيات التي ضبط واستبعاد المتغيرات الخارجية وإزالة الأثر المحتمل لها في نتائج المتغير التابع ويطلق على تلك المتغيرات بالمتغيرات المصاحبة على اعتبار أنها تصاحب المتغير التابع وتتغير معه، ومن الأساليب الإحصائية التي تستخدم لها الغرض تحليل التغاير والارتباط الجزئي. ملاحظة مهمة : 1 ، 2 يتم التحكم فيها أثناء تصميم التجربة، أما ثلاثة ففي القياس القبلي لأدوات البحث.

13 الصدق في البحث التجريبي
لماذا نعمد للتأكد من خاصية الصدق في البحوث التجريبية؟ لأن المتغيرات الدخيلة قد تؤثر على نتائج التجربة وعليه لابد من إجراء بعض المعالجات التي تضمن لنا صدق التجربة وخلو ذلك التأثير

14 أنواع الصدق التجريبي الصدق الخارجي الصدق الداخلي

15 أنواع الصدق التجريبي الصدق الداخلي للبحث التجريبي :
ويقصد به خلو التصميم التجريبي من المتغيرات الخارجية، ويعزى الفرق بين المجموعتين التجريبية والضابطة إلى أثر المتغيرات التجريبية، وكلما تمكن الباحث من ضبط تلك المتغيرات الدخيلة فإنه يعمل على تقليل عوامل الخطأ التي تؤثر في تصميم التجربة، وتعزى النتائج إلى إجراءات البحث وليس عوامل خارجية.

16 الصدق الخارجي للبحث التجريبي:
ويقصد به الدرجة التي يمكن فيها الباحث من تعميم نتائج البحث على مواقف تجريبية مماثلة أو على المجتمع الكبير، ويكون الصدق الخارجي منخفضا إذا كان التعميم غير ممكن خارج إطار التجربة. هناك نوع أخر من الصدق وهو صدق المحكمين: حيث يعرض الباحث مواد وأدوات بحثه على المتخصصين في المجال والعاملين به حتى يتأكد من دقة وصحة أدواته وملاءمتها لعينة البحث وسلامة الصياغة في اللغة ووضوح العبارات...

17 العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي
التسرب من العينة التاريخ أداة البحث النضج موقف الاختبار الانحدار الإحصائي اختيار العينة

18 العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي
النضج: ما المقصود بالنضج؟ هو التغيرات العضوية والنفسية التي تحصل للكائن البشري عبر الزمن، والتي قد تؤثر على نتائج التجربة. موقف الاختبار: وهو التأثير الناتج من إعادة تطبيق الاختبار قبل وبعد التجربة. الانحدار الإحصائي: ويقصد به البعد أو القرب من المتوسط،فكلما كانت الدرجة قريبة من المتوسط فاحتمال بقاء الدرجة على حالها كبير ، أما إذا كانت الدرجة بعيدة عن المتوسط إلى الأعلى أو الأسفل فاحتمال تحركها نحو المتوسط أكبر

19 اختيار العينة: التسرب من العينة: التاريخ: أداة البحث:
بحيث يبتعد الباحث عن التحيزات التي تنشأ عن اختيار المجموعات التجريبية والضابطة. التسرب من العينة: يعني فقدان بعض أفراد العينة والتي قد تؤثر على نتائج التجربة التاريخ: وتتمثل بالأحداث البينية التي قد تحدث بين القياس القبلي والقياس البعدي غير المعالجة التجريبية ( مثل مقابلة شخصية مهتمة بموضوع البحث، أو القيام بزيارة ميدانية ذات صلة .... ) أداة البحث: وذلك في حال اختلاف أداة البحث في الاختبار القبلي عن الاختبار البعدي ( خاصة لو كان الاختبارين غير متكافئين )

20 العوامل المؤثرة في الصدق الخارجي للبحث
يرتبط الصدق الخارجي بالقدرة على تعميم النتائج على المجتمع أو اعتبار العلاقات المكتشفة بمثابة قانون يعبر عن العلاقات السببية، ومن العوامل: العوامل المؤثرة في الصدق الخارجي التعميم عبر المجتمعات التعميم عبر الزمن التعميم عبر المناطق التعميم عبر الأنواع التعميم عبر المعالجات

21 التعميم عبر المجتمعات: وفيه لابد وأن تكون العينة ممثلة للمجتمع أي تتوفر فيها خصائص المجتمع الذي أخذت منه. التعميم عبر الزمن: وفيه يتم مراعاة الظروف الزمنية وتأثيراتها ( مثل اختيار الوقت المناسب ) بحيث تسمح شروط التجربة بالتعميم عبر الزمن. التعميم عبر المناطق: وفيه ضرورة أخذ الفروق بين المناطق في الاعتبار عند تعميم النتائج بسبب تباين العينة من مجتمع لآخر. التعميم عبر الأنواع: مثل التجارب على الحيوانات وتعميم النتائج على البشر ( وفي هذه الحالة يجب على الباحث أن يقيم كل حالة على حده. التعميم عبر المعالجات: مثال إذا ظهرت تحسن استخدام طريقة ما في التدريس على التفكير الناقد فلا يمكن تعميم تلك النتائج على أنواع أخرى من التفكير. ملاحظة: أن صعوبة ضبط عوامل الضبط الخارجي قد تؤدي إلى صعوبة تعميم النتائج، ويمكن أن يحل الباحث تلك المشكلة بأن يذكر العوامل التي تحد من تعميم النتائج ضمن محددات البحث

22 التصاميم التجريبية التصاميم التجريبية
التصاميم التجريبية ذات الفرد الواحد التصاميم التجريبية العاملية التصاميم التجريبية الحقيقة التصاميم شبه التجريبية

23 لماذا سميت تصاميم شبه تجريبية
التصاميم شبه التجريبية تصميم المجموعتين غير المتكافئتين باختبار قبلي وبعدي تصميم المجموعتين غير المتكافئتين باختبار بعدي تصميم المجموعة الواحدة باختبار قبلي وبعدي تصميم المجموعة الواحدة باختبار بعدي

24 تصميم المجموعة الواحدة باختبار بعدي
يمثل هذا التصميم حالة ضعيفة لاستنتاج تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع، ويميز هذا التصميم استخدام اختبار بعدي فقط على المجموعة التجريبية .

25 تصميم المجموعة الواحدة باختبارين قبلي وبعدي
وفيه يقوم الباحث بإجراء اختبار قبلي للمجموعة التجريبية ثم يعده مرة أخرى في القياس البعدي ، وهو من التصميمات الضعيفة لأنه يعتمد على عينة واحدة مقصودة، وهو معرض لعوامل التاريخ والنضج كمهددات للصدق الداخلي (لماذا؟)

26 تصميم المجموعتين غير المتكافئتين باختبار بعدي
وفيه يتم تصميم التجربة على عينتين كما هما في الواقع، ولا يقوم الباحث بأي إجراء لاختيار العينة عشوائيا، وعليه يعتبر من التصميمات الضعيفة ( لماذا ) تتعرض المجموعة التجريبية للمعالجة التجريبية ثم يطبق الاختبار بعديا على المجموعتين التجريبية والضابطة ومع ذلك يعتبر أفضل من التصميمين السابقين، لأن فيه عينتين وليس عينة واحدة.

27 تصميم المجموعتين غير المتكافئتين باختبار قبلي وبعدي
هذا التصميم أفضل التصاميم شبه التجريبية ... لماذا؟ إمكانية التأكد فيه من تكافؤ المجموعتين قبل تطبيق التجربة ومع ذلك فهو تصميما ضعيفا ... لماذا؟ لأنه لا يتم اختيار العينة عشوائيا. كيف يتصرف الباحث في حال عدم تكافؤ المجموعتين في القياس القبلي للاختبار؟ ... يعالج الأمر إحصائيا باستخدام تحليل التباين المصاحب (ANCOVA)

28 لماذا سميت تصاميم تجريبية حقيقة
التصاميم التجريبية الحقيقية التصاميم متعددة المجموعات تصميم المجموعة الضابطة باختبارين قبلي وبعدي تصميم المجموعة الضابطة ذات الاختبار البعدي فقط

29 تصميم المجموعة الضابطة باختبار بعدي:
تختار عينة ويتم توزيع المشاركين على مجموعتين تجريبية وضابطة توزيعا عشوائيا، حيث يفترض أن التوزيع العشوائي يضمن ( نظريا ) تكافؤ المجموعتين، وتعرض المجموعة التجريبية للمعالجة بينما لا تتعرض المجموعة الضابطة للمعالجة، وتحاول اكتشاف الفروق بين المجموعتين من خلال القياس البعدي يصون هذا التصميم نفسه إزاء مهددات الصدق الداخلي جميعا... كيف

30 مميزات وعيوب تصميم المجموعة الضابطة ذو الاختبار البعدي فقط
المميزات: التاريخ والنضج يؤثران بشكل متساوي على المجموعتين. لا يوجد اختبار قبلي وعليه يلغى تأثيره على الاختبار البعدي. واختيار العينة يلغى تأثيره لأن الباحث يقوم بالتوزيع عشوائيا. أما فيما يتعلق بتسرب العينة فقد يكون له تأثير إذا أخذنا عينات متطرفة وكذلك الانحدار الإحصائي. العيوب: لا يسمح للباحث بمراقبة تأثير المتغيرات على بعضها ( من خلال القياس القبلي والبعدي )

31 تصميم المجموعة الضابطة باختبار قبلي وبعدي
متى يتم استخدام مثل هذه التصميم؟ عندما نشك بتكافؤ المجموعتين قبل البدء بالتجربة، حتى لو استخدمنا التوزيع العشوائي.... لماذا؟ لأن التوزيع العشوائي يضمن لنا تساوي أو تكافئ المجموعتين نظريا وليس تطبيقيا. وعليه يتم تطبيق الاختبار قبل وبعد التجربة لتحقيق ذلك التكافؤ نظريا وتطبيقيا. ويهمنا هنا المقارنة بين القياس القبلي والبعدي لكل مجموعة على حده ، ثم المقارنة بين المجموعتين ( قبليا للتكافؤ وبعديا للمقارنة)

32 تابع: تصميم المجموعة الواحدة باختبار قبلي وبعدي
ما الأسلوب الإحصائي المناسب لمثل هذه المجموعة تحليل التغاير المشترك (Analysis of Covariance) : وذلك لتعديل الفروق بين المجموعتين في القياس البعدي إن وجد.. مميزات هذا التصميم: يتم السيطرة على كل العوامل التي تهدد الصدق الداخلي ( كيف؟ )

33 المميزات يتم السيطرة على التاريخ والنضج ( إن وجدا ) من خلال أن المجموعتين التجريبية والضابطة تتأثر بهما . تأثير الاختبار القبلي على البعدي أيضا تتعرض له المجموعتين. تأثير اختيار العينة محصنا منه لأنه تم توزيع العينة عشوائيا إلى تجريبية وضابطة وبذلك نجد أن العوامل التي تؤثر في الفرق بين القياسين القبلي والبعدي للاختبار تؤثر على المجموعتين بنفس التأثير لأن المجموعتين وزعتا عشوائيا وبنفس المنطق. أن تصميم واسع الاستخدام بسبب فوائد القياس القبلي، التي يتم من خلاله التعرف على خصائص العينة في المجموعتين التجريبية والضابطة

34 التصاميم متعددة المجموعات
يتميز هذه التصميم بوجود مجموعات متعددة تتعرض فيها كل مجموعة إلى مقادير مختلفة من المعالجات التجريبية ولا تتعرض المجموعة الضابطة لمعالجة تجريبية ، ثم عمل اختبار قبلي بغرض التكافؤ للمجموعات ثم المعالجة التجريبية للمجموعات التجريبية فقط ثم اختبار بعديا لجميع المجموعات ويقارن نتائج قياس الاختبارين قبل وبعد التجربة للجميع

35 التصاميم التجريبية العاملية
ويستخدم عندما تكون مسببات الأحداث تكون متنوعة، فهناك أكثر من سبب في حصول تأثير (في العينة أو العينات) على المتغير التابع..، وأحيانا يتم تغيير عاملين (متغيرين مستقلين) أو أكثر في التصميم لتحديد تأثيرها في المتغير التابع ( أو أكثر من متغير تابع ).أي كون لدينا متغيرين مستقلين لكل منهما مستويين لتحديد تأثيرها على متغير تابع، وممكن أن تقسم إلى أكثر من مستويين .

36 التصاميم التجريبية ذات الفرد الواحد
العتبات المتعددة التصميمات المقلوبة ABAB تصميم A B

37 أولا: تصميم A B وهو أحد التصميمات التجريبية الحقيقية ذات الفرد الواحد، حيث يطبق الاختبار قبليا ثم المعالجة التجريبية ( وقد تكرر المعالجة التجريبية ) ثم يعاد تطبيق الاختبار بعديا. أي تكون هناك فترة زمنية تعاد فيها التجربة عدة مرات.. يتعرض هذا التصميم لمهددات الصدق الداخلي ... لماذا؟

38 ثانيا: التصميمات المقلوبة ABAB
وهي أيضا من التصميمات التجريبية ذات الفرد الواحد، حيث تتم عملية القياس قبليا ثم المعالجة التجريبية، ثم نعود للظروف البيئية التي كانت سائدة قبل المعالجة التجريبية ثم نعود مرة أخرى للقياس ثم المعالجة التجريبية ثم القياس. يتم فيها قياس السلوك الخاضع للتجربة في كل مرة قبليا وبعديا

39 ثالثا: العتبات المتعددة
وذلك عندما نطبق البرنامج على فترات في كل فترة نعالج شيئا ما، فيعاد تكرار التجربة بعدد الحالات التي يراد تحسينها..مثال : طفل يعاني من صعوبات التعلم في الرياضيات والقراءة والكتابة أولا : يطبق الاختبار قبليا لمعرفة قدرات الطفل في تلك المواد. ثانيا: نطبق البرنامج التعليمي في الرياضيات ونقيس مقدار التحسن الذي طرأ على سلوك الطفل (العتبة الأولى)، ثم نطبق البرنامج في القراءة ونسجل التحسن الذي طرأ عليه فيها ( العتبة الثانية ) ، ثم نطبق البرنامج في الكتابة ونسجل التحسن الذي طرأ فيها على الطفل ( العتبة الثالثة) . ولكن هذا التصميم لا يحمي الصدق الداخلي لماذا؟ لأن التحسن الذي يحدث للطفل في الرياضيات قد يؤثر على تدريس القراءة والكتابة، وعليه لا يستطيع أن يتلافى أثرا لتاريخ والنضج على النتائج

40