الدافعية أ.م.د نجلاء نزار.

عرض تقديمي عن الموضوع: "الدافعية أ.م.د نجلاء نزار."— نسخة العرض التّقديمي:

1 الدافعية أ.م.د نجلاء نزار

2 معنى الدافعية تعرف الدافعية: بأنها مثير داخلي يحرك سلوك الافراد ويوجهه للوصول الى هدف معين. تعرف: بأنها حافز داخلي توجه السلوك نحو بعض الغايات. وتعمل الدافعية على مساعدة الافراد على التغلب على حالة الكسل والقصور. وقد تعمل القوة الخارجية على التأثير في السلوك، ولكن القوى الداخلية للدافعية هي التي تعمل على دفع السلوك وتحفيزه.

3 الدافعية للتعلم تشير الدافعية في التعلم: انها مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم الى الانخراط في نشاطات التعلم التي تؤدي الى بلوغه الاهداف المنشودة وهي ضرورة اساسية لحدوث التعلم ودونها لا يحدث التعلم. تعرف: بأنها حالة داخلية عند المتعلم تدفعه الى الانتباه للموقف التعليمي والاقبال عليه بنشاط موجه والاستمرار في هذا النشاط حتى يتحقق التعلم.

4 مفهوم الدافعية للتعلم يجب ان يشمل على العناصر التالية:
- الانتباه الى بعض العناصر المهمة في الموقف التعليمي. - القيام بنشاط موجه نحو هذه العناصر. - الاستمرار في هذا النشاط والمحافظة عليه فترة كافية من الزمن. - تحقيق هدف التعلم.

5 المهام الدافعية الملقاة على عاتق المدرسة والمعلم بشكل خاص هي مهام التالية:
• توفير ظروف تساعد على اثارة اهتمام التلاميذ بموضوع التعلم وحصر انتباههم فيه. • توفير الظروف المناسبة للمحافظة على هذا الاهتمام والانتباه المرتكز حوا نشاطات التعلم والتعليم المترابطة بموضوع التعلم. • توفير الظروف المناسبة لتشجيع اسهام التلاميذ الفعال في تحقيق الهدف. • اثابة وتشجيع هذا الاسهام في النشاطات الموجهة نحو تحقيق الهدف.

6 تصنيف الدافعية تصنيف الدوافع التي تغطي كل اشكال السلوك الانساني بأكثر من طريقة مختلفة. تصنف الدوافع الى صنفين حسب المنشأ: فسيولوجية المنشأ، وأخرى سيكولوجية المنشأ. وتسمى فئة الدوافع الاولى احيانا الدوافع الاولية أو الفطرية، بينما تسمى الفئة الثانية الدوافع الثانوية. ولا يعني هذا التصنيف ان الدوافع الاولية اكثر اهمية من الدوافع الثانوية، ولكن يعني ان الدوافع الاولية لها اولوية الاشباع.

7 الدوافع الفسيولوجية دافع الجوع: دافع العطش: دافع التنفس: دافع الجنس:
دافع التعب:

8 الدوافع السكولوجية الدوافع السيكولوجية: يستخدم مفهوم الدوافع السيكولوجية لتصنيف فئة عريضة من حالات الدافعية التي لا تربطها علاقة مباشرة بالتكامل البيولوجي للكائن الحي. وبالتالي فهذه الدوافع تقابل فئة الدوافع التي عرضنا لها في الدوافع الفسيولوجية وتصنف الى صنفين الدوافع الداخلية والخارجية: الدوافع الداخلية الفردية: وتتمثل هذه الدوافع في سعي الكائن الحي او الشخص للقيام بشيء معين لذاته. فهي بمثابة دوافع فردية تحقق الذات للفرد، وهذا النوع من الدوافع يقف وراء الانجازات المتميزة والابداعات البشرية في الفكر والسلوك. واهم هذه الدوافع:

9 الدوافع الداخلية 1. أ. دوافع حب الاستطلاع: ويقصد به ميل الكائن الحي ورغبته في استكشاف معالم البيئة السيكولوجية المحيط به، والوقوف على جوانبها الغامضة. وقد امكن دراسة دافع حب الاستطلاع لدى مجموعات متباينة الخصال من الافراد المفحوصين وتبين انه حتى الاطفال الصغار يفضلون النظر الى بعض الاشكال المعقدة، مقارنة بالاشكال البسيطة وذلك من خلال مؤشرات الفترات الزمنية لتثبيت ابصارهم على كل منها. ب‌. دافع الكفاءة: وترتبط الكفاءة ارتباطا وثيقا بالعمليات الخاصة بدافع حب الاستطلاع ومختلف الوظائف الادراكية التي تمكن الكائن الحي من تحقيق افضل نمو وارتقاء واستغلال لقدراته من اجل مواجهة متطلبات البيئة التي يعيش فيها. أي ان دافع الكفاءة يعني استخدام الكائن الحي لقدراته ووظائفه الادراكية والحركية بأفضل شكل ممكن.

10 دافع الانجاز: الانجاز هو النوع الاخير من الدوافع الداخلية الفردية، وهو على خلاف دافعي حب الاستطلاع والكفاءة يقتصر على الكائنات الحية البشرية. والمقصود به كفاح الفرد للمحافظة على مكانة عالية حسب قدراته في كل الانشطة التي يمارسها، والتي يحقق بها معايير التفوق على اقرانه ويكون القيام بهذه الانشطة مرتبطا بالنجاح او الفشل.

11 الدوافع الخارجية الاجتماعية
الدوافع الخارجية الاجتماعية: وهي الدوافع التي تنشأ نتيجة لعلاقة الانسان بالاشخاص الاخرين، ومن ثم تدفع الفرد للقيام بأفعال معينة ارضاء للمحيطين بها وللحصول على تقديرهم او تحقيق نفع مادي او معنوي، وزيادة هذا النوع من الدوافع تقتل روح المبادأة والابتكار. ومن هذه الدوافع: أ. دافع الانتماء: يشعر افراد كل نوع من الكائنات الحية بالحاجة الى التقارب والتجاذب مع بعضهم في اطار جماعي مشترك. فالاطفال على سبيل المثال ينجذبون الى وجوه الاشخاص الاخرين كنوع خاص من التنبيه. ويعد اللجوء الى الاشخاص الاخرين كوسيلة للدعم الانفعالي كما هو الامر في موقف البحث عن خفض القلق، حيث تعتبر عملية شائعة يمكن ملاحظتها بسهولة في كثير من مواقف التفاعل الاجتماعي.

12 . دافع التنافس والسيطرة للحصول على المزايا الاجتماعية والمادية: تعد الرغبة في السيطرة واثبات الذات من الدوافع الشائعة لدى الانسان والحيوان على حد سواء. ويظهر دافع السيطرة بوضوح فيما نشاهده بين افراد مختلف المجتمعات من تنافس شديد. فالاطفال يتنافسون فيما بينهم في البيت والمدرسة والنادي. ويحاول الطفل ايضا ان يتفوق على زملائه وان يسيطر عليهم وان يحتل بينهم مكان الصدارة والزعامة. واثبات الذات نتيجة لهذه الاساليب في التنشئة الاجتماعية. كما ان لبعض الخبرات الشخصية تأثيرا مهما في اكتساب دافع السيطرة، فاذا كان لجوء الطفل الى التنافس والسيطرة مفيدا في اشباع حاجاته ودوافعه الاخرى، فانه سيميل في المستقبل الى اللجوء لمثل هذه الاساليب التي اثبت نجاحها في الماضي، اما اذا لقيت اساليب التنافس والسيطرة عند بعض الاطفال فشلا او اذا ادت الى العقاب والحرمان والضرر، فان هؤلاء الاطفال سيميلون في المستقبل الى التخلي عن اساليب السيطرة وقد يكتسبون سمة الخضوع كوسيلة مفيدة في اشباع دوافعهم وتحقيق اهدافهم.

13 ج. دافع الاستقلال عن الاخرين: يعرف الدافع للاستقلال على انه رغبة الشخص وحاجته لعمل المهام المطلوبة منه بنفسه. ومن الواضح اننا نجد هذا الدافع لدى الطفل الصغير الذي يبدا في تقدير حاجته الى الوجود المستقل كما اننا نجده في كل المستويات العمرية، وفي اشكال عديدة من السلوك. ويقوم الذكور في مجتمعنا بسلوك يتسم بالاستقلال اكثر من الاناث على اساس تدعيم ذلك خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وبالتالي يكون هذا الدافع اقوى لدى الذكور منه لدى الاناث.

14 الوظائف التعليمية للدافعية:
1.الوظيفة الاستثارية: الاستثارة مفهوم يعني الدافع، الذي يعني تنشيط وتحريك السلوك ولا يكون مسببا للسلوك، وقد حظي مفهوم الاستثارة باعجاب علماء النفس لانه يحمل في طياته مزيجا بين جانبين اساسيين هما الفسيولوجي والسيكولوجي. فالاستثارة من الناحية السيكولوجية تعني حالة من الاستنفار العام للكائن الحي وهي تشير الى خصائص في الاستجابة مثل الانتباه واليقظة التي تتطلب من الكائن ان يكون في المستوى المطلوب من اليقظة. اما الاستثارة الفسيولوجية فهي تعني التغيرات الملحوظة في الحالة الفسيولوجية للفرد والتي تضم التغيرات الكهربائية في الجهاز العصبي. 2.الوظيفة التوقعية: التوقع هو اعتقاد مؤقت بان ناتجا معينا سيتبع سلوكا محددا فالوظيفة التوقعية للدافع تتطلب من المدرس ان يوضح ويصف لطلبته ما يمكن تحقيقه وتوقعه وتحصيله تبعا للاهداف التعليمية من الدرس، وخاصة عندمل يطلب منه تحضير درس او كتابة واجب او تقديم مشروع بحث. ومن اهم خصائص الوظيفة التوقعية للطالب هي توقعه للنجاح او الفشل في الوصول الى الهدف. فالحاجة الى الانجاز او التحصيل تعني الحالة الداخلية المرتبطة بنشاط الطالب وتوجه نشاطه نحو التخطيط للعمل وتنفيذ هذا التخطيط بما يتفق ومستوى محدد من التفوق يؤمن به الطالب ويتحرك الى تنفيذه.

15 3. الوظيفة الباعثة للدافعية: تتحدد الوظيفة الباعثة عندما يكافئ المدرس تحصيل الطالب بالطريقة التي يشجع فيها جهود الطالب المبذولة في اتقانه المادة العلمية المقررة، فالبواعث هي اهداف موضوعة او رموز يستعملها المدرس لتحقيق زيادة في حيوية الطالب تتمثل بالمديح او التشجيع او الذم او التانيب اللفظي او الكتابي. ان اثر البواعث لابد ان يقدم في الوقت المناسب لان نتائج البواعث تؤثر في التعلم المتوقع وتمنح الطالب اعتبارا بالقناعة ولكي تصبح فيما بعد مصدرا اساسيا للدافعية نحو التعلم. 4. الوظيفة العقابية او التهذيبية: ان الوظيفة التهذيبية تتطلب من المدرس استعمال الثواب والعقاب الذين يشكلان التجسيد الواقعي لمفهومي المدح والذم ومن هنا تظهر وتتبين وحدة الوظيفتين الباعثة والتهذيبية. ان العقاب والثواب يؤديان دورهما كمرشدين للمتعلم، او كعلامات يقوم او يقيس المتعلم مستواه في ضوئهما.

16 استثارة دافعية الطلبة نحو التعلم:
1. اعطاء تغذية راجعة مألوفة ومبكرة وإيجابية تساعد الطلبة على الاعتقاد بأنهم يستطيعون العمل بصورة جيدة. 2. ضمان وجود فرص لنجاح الطلبة عن طريق تخصيص مهمات ليست بالسهلة جدا او الصعبة جدا. 3. مساعدة الطالب على ايجاد معنى وقيمة شخصية في المادة. 4. خلق مناخ مفتوح وايجابي. 5. الاستفادة من وجود حاجات للطلبة كالحاجة الى تعلم شيئا ما من اجل اتمام مهمة او نشاط والحاجة لالتماس خبرات جديدة، والحاجة للنجاح والعمل بصورة جيدة، والحاجة للشعور بالمشاركة والتفاعل مع الاخرين. 6. مساعدة الطلبة على الشعور بأنهم اعضاء ذوي قيمة في المجتمع التعليمي.