العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

وظائف الدافعية - الوظيفة الاستثارية Arousal Function. ـ الوظيفة التوقعية Expectancy Function. ـ الوظيفة الباعثية Incentive Function. - الوظيفة العقابية.

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "وظائف الدافعية - الوظيفة الاستثارية Arousal Function. ـ الوظيفة التوقعية Expectancy Function. ـ الوظيفة الباعثية Incentive Function. - الوظيفة العقابية."— نسخة العرض التّقديمي:

1 وظائف الدافعية - الوظيفة الاستثارية Arousal Function. ـ الوظيفة التوقعية Expectancy Function. ـ الوظيفة الباعثية Incentive Function. - الوظيفة العقابية Punishment Function.

2 أولاً: الوظيفة الاستثارية للدوافع:  الوظيفة الاستثارية للدوافع هي أولى وظائف الدوافع، كما رأينا في بداية هذا الفصل، إن وجهة النظر الحديثة في علم النفس والتي تتبنى نظرية التعلم، تعتقد أن الدوافع لا يسبب السلوك، وإنما يستثير الفرد للقيام بالسلوك . إن درجة الاستثارة والنشاط العام للفرد على علاقة مباشرة بالتعلم الصفي. إن أفضل درجة من الاستثارة هي الدرجة المتوسط، حيث أنها تؤدي إلى أفضل تعلم ممكن، كما رأينا من قبل، إن نقص الاستثارة يؤدي إلى الرتابة والملل وزيادة الاستثارة يؤدي إلى النشاط والاهتمام. إلا أن الزيادة الكبيرة نسبياً في الاستثارة تؤدي إلى ازدياد الاضطراب والقلق، وهذا العاملان يعملان بدورهما على تشتيت جهود التعلم، ويمثل دي سيسكو العلاقة بين درجة الاستثارة والجهد المبذول من قبل الفرد 

3 إن ازدياد درجة القلق عند الطلبة هو واحد من أهم العوامل المعرقلة لجهود التعلم. وهذا يعني أن القلق المنخفض، أو حتى المتوسط، يمكن أن تكون له آثار إيجابية في التعلم لكونه يلعب دوراً دافعيا، إن القلق سمة عامة من سمات الشخصية الإنسانية، ولا يوجد أي إنسان دون درجة ما من القلق، وقد وجدت الدراسات بأن قلق الامتحان (Test Anxiety) عند الطلبة يرتبط مع القلق العام. أي أن من لديهم قلقا مرتفعا، لديهم بالتالي قلق امتحان مرتفع، والعكس أيضًا صحيح. إن آراء الطلبة قد يختلف باختلاف درجة القلق لديهم. وقد أشارت الدراسات إلى أن الطلبة يمكن أن يقسموا عموماً إلى فئتين فئة من هم أميل إلى القلق المنخفض، وفئة من هم أميل إلى القلق المرتفع. وقد أشارت الدراسات إلى أن تحصيل الطلبة من فئة القلق المنخفض يكون أفضل ما يكون في الظروف الآتية:  أ- إذا كانت المهمة المراد تعلمها تقدم نوعاً من التحدي لهؤلاء الطلبة. ب- إذا تحقق الطلبة من ا، أداءهم سوف يتم تقييمه

4 ما تحصيل الطلبة من فئة القلق المرتفع فإنه يكون أفضل ما يكون في الظروف التالية:  أ- إذا لم تكن المادة الدراسية من النوع الذي يقدم تحد واضح لهؤلاء الطلبة. ب- إذا لم يلاحق هؤلاء الطلبة بالامتحانات والتقييم بشكل سافر وإذا لم يهددوا بهما.  إن مصادر الاستثارة في غرفة الصف متعددة، وقد تكون هذه المصادر خارجية مثل المثيرات الطبيعية في غرفة الصف، والمثيرات التي يقدمها المعلم، كما قد تكون مصادر الإثارة داخلية مثل أفكار ومشاعر ورغبات وحاجات الفرد المتعلم ذاته. ومن هنا يصبح الحديث عن الدافع الداخلي أمراً مهما للغاية. إلا أنه تجدر الإشارة قبل ذلك إلى ثلاث نقاط رئيسة: 1- إذا فشل المعلم في إثارة انتباه المتعلمين واهتماماتهم في المادة الدراسية، فإن ذلك يقود إلى الملل الذي قد يؤدي إلى خفض درجة النشاط العامة للمتعلم وبالتالي ضعف التعلم. 2- يزود المتعلمون أنفسهم بالاستثارة اللازمة إذا سمح لهم أن يقدموا على نشاط التعلم وكأنه عمل اكتشافي. 3- إن الأطفال مدفوعون ذاتيا إلى التعامل مع البيئة واكتشافها وغالباً ما يقومون بذلك في أثناء اللعب.

5 لدفع الداخلي (Intrinsic Drive): يكون الدفع داخليا عندما يكون الحافز فيه متمثلا في القيمة الحقيقية للهدف التعليمي لدى المتعلم نفسه، وندما يتمثل التعزيز في الرضا الناتج عن النشاط الهادف، وعن بلوغ الهدف. إن أهم استغلال للدفع الداخلي هو في توظيف اللعب والاكتشاف عند الأطفال. ففيما يتعلق باللعب يقوم الطفل عن طريقه بتعلم حقائق الحياة الأولى. إن تصور اللعب والعمل كحالتين متناقضتين هو واحد من الأخطاء التربوية الشائعة، إن ميزة اللعب تتمثل في أن الطفل فيه يكون عاملاً نشطا، أما في الصف  فيكون متلقيا سلبياً، ولذا فليس من المستغرب أن يكون للعب كل هذا السحر والجاذبية. يتمكن المعلم من توظيف اللعب عن طريق الألعاب التربوية الصريحة، أو عن طريق إدخال روح اللعب في النشاط التعلمي وذلك يعني الحرية التلقائية في التعبير عن الذات والاستمتاع في النشاطات التعليمية.  أما الاكتشاف فهو ميل طبيعي عند الأطفال، كما أشرنا، وفيه يستخدم الطفل كل حواسه، إن استثارة الفضول هو أفضل طريقة لتشجيع المتعلمين على طرح الأسئلة، والاستقصاء، وبالاستكشاف بدل الإجابة عن أسئلة يطرحها غيرهم. ومن الأساليب التي يمكن استخدامها نذكر إثارة الشك والحيرة، والإشارة إلى التناقض بين الجديد وما هو موجود، وتقديم مواقف غامضة للمتعلم. 

6 الدفع الخارجي (Extrinsic Drive) يكون الدفع خارجيا إذا قام على أساس حفز أو تعزيز خارج عن العمل نفسه، كالعلامات وعبارات التقدير، والجوائز المادية. ونيل إعجاب التلاميذ وتقديرهم، أو رضا الآباء. ومن أجل تحريك اهتمام التلاميذ اعتماداً على الدفع الخارجي يمكن أن يلجأ المعلم إلى أي من الإجراءات الآتية:  1- توضيح أهمية الأهداف التعليمية عن طريق عرض النتائج المباشرة والبعيدة المدى المترتبة على تحقيق الأهداف. 2- إثارة دهشة التلاميذ عن طريق رواية بعض القصص الطريفة وسؤال الأسئلة الشيقة والمحيرة. 3- استخدام أسلوب الاستثارة الصادمة عن طريق وضع الطلبة في موقف الحائر المتسائل. 4- إحداث تغيرات ملموسة في الظروف المادية لغرفة الصف كإعادة تنظيم المقاعد، والصور، والخرائط، والأجهزة، والأدوات إذا توفرت.

7 لا يكفي في موقف التعلم أن نثير اهتمام الطلاب بمادة التعلم، وإنما لا بد من الاحتفاظ بهذا الاهتمام قوياً إلى أن يتحقق هدف التعلم، ومن أجل هذا الغرض يمكن اللجوء إلى الإجراءات الآتية:  1- تنويع الأنشطة التعليمية كالانتقال من المحاضرة إلى المناقشة وإلى العمل الجامعي. 2- التنويع في الوسائل الحسية للإدراك واستخدام أكبر عدد ممكن من الحواس. 3- استخدام التعابير غير اللفظية كحركات الرأس واليدين والتحرك في الصف بشكل غير مشتت ومزعج.  4- تجنب السلوك النمطي المشتت للانتباه كالطرق على الطاولة والتحدث بصوت عال، أو الحديث إلى الطلاب دون النظر إليهم. 


تنزيل العرض التّقديمي "وظائف الدافعية - الوظيفة الاستثارية Arousal Function. ـ الوظيفة التوقعية Expectancy Function. ـ الوظيفة الباعثية Incentive Function. - الوظيفة العقابية."

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل