العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

دراسة مقارنة لقياس العائد على التعليم دراسة حالة مصر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة 2000- 2017 د. فاطمة أحمد حسن أستاذ الاقتصاد المساعد- كلية الادارة.

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "دراسة مقارنة لقياس العائد على التعليم دراسة حالة مصر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة 2000- 2017 د. فاطمة أحمد حسن أستاذ الاقتصاد المساعد- كلية الادارة."— نسخة العرض التّقديمي:

1 دراسة مقارنة لقياس العائد على التعليم دراسة حالة مصر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة د. فاطمة أحمد حسن أستاذ الاقتصاد المساعد- كلية الادارة والاعمال- جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن- الرياض- المملكة العربية السعودية، الخبير الاقتصادي بمركز المعلومات ودعم القرار-رئاسة مجلس الوزراء- مصر

2 أهمية الدراسة: يعتبر الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برامج وسياسات التعليم والتدريب من أهم أولويات الدول كافة، وخاصة في ظل العولمة والانتقال الى اقتصاد المعرفة، حيث يتجه الاقتصاديون في العالم مؤخرا الى اعتبار المعرفة عنصرا جديدا يضاف الى عناصر الانتاج المعروفة، مما يعتبر تعميقاً لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أحد أهم عوامل الانتاج بمفهومها القديم والحديث. ومن هذا المنطلق تكتسب تلك الدراسة أهميتها من خلال عمل مقارنة مرجعية لقياس العائد على التعليم في كل من مصر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة كأحد أهم مؤشرات تقييم سياسات الاستثمار في رأس المال البشري في كل البلدين.

3 أهداف الدراسة: استعراض وتحليل أهم إحصاءات مخرجات التعليم في مصر والمملكة العربية السعودية خلال فترة الدراسة. استعراض وتحليل أهم إحصاءات سوق العمل في كلا البلدين خلال فترة الدراسة. استعراض وتحليل إحصاءات الانفاق على التعليم في كلا البلدين خلال فترة الدراسة. قياس العائد على التعليم بالاعتماد على نموذج قياسي لقياس العلاقة بين مقدار الزيادة في الدخل القومي التي تقترن بالإنفاق على التعليم

4 مشكلة الدراسة: يعتبر الاستثمار في رأس المال البشري هو التحدي الأساسي لأى دولة نامية، كما يعتبر جسر الهوة بين التعليم والتنمية الاقتصادية المتمثلة في الاستثمار الجيد في رأس المال البشري احد اهم مقومات الانتقال من مرحلة اقتصادية الى مرحلة أعلى. وحيث تعانى كافة الدول العربية من تلك المشكلة، تحاول الدراسة الوقوف على حقيقة تلك المشكلة في كل من مصر والمملكة العربية السعودية من خلال قياس العائد على التعليم في كلا الدولتين كأحد مؤشرات تقييم نجاح الاستثمار في رأس المال البشري في كلا الدولتين خلال الفترة

5 تساؤلات الدراسة: تحاول الدراسة الاجابة على تساؤل رئيس وهو:
ما هو العائد على التعليم في كل من المملكة العربية السعودية ومصر خلال الفترة ؟ وينبثق عن هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية منها: ما هي ملامح مخرجات التعليم في كلا البلدين خلال فترة الدراسة؟ ما هي اتجاهات سوق العمل خلال فترة الدراسة في البلدين؟ ما هو حجم الانفاق على التعليم خلال فترة الدراسة في البلدين؟ ما هو العائد على التعليم؟ وما هو أفضل مؤشر لقياس العائد على التعليم؟ وكيف يمكن للدراسة تطبيقه؟

6 منهجية الدراسة: استخدمت الدراسة اثنين من مناهج البحث العلمي هما المنهج الإحصائي الوصفي والمنهج الإحصائي التطبيقي، حيث يتم استخدام المنهج الأول في توصيف اوضاع سوق العمل وملامح قطاع التعليم في كلا البلدين خلال فترة الدراسة. وكذا تحليل اتجاهات سوق العمل من خلال معدلات البطالة وتقسيمها بين الذكور والاناث ومن حيث المستوى التعليمي وفرص العمل من حيث كميتها ونوعيتها و مخرجات النظام التعليمي....الخ ثم تم استخدام المنهج الإحصائي التطبيقي من خلال بناء نموذج قياسي لقياس العائد على التعليم في المملكة العربية السعودية ومصر خلال الفترة

7 منهجية الدراسة: واعتمدت الدراسة في بناء النموذج القياسي لقياس العائد على التعليم على وجهة نظر دينسون Dineson الذى يرى ان العائد على التعليم يشير الى مقدار الزيادة في الدخل القومي الحقيقي المقترن بالتعليم الإضافي .

8 فرضيات الدراسة: فرض العدم:
تفترض الدراسة ان الاستثمار في رأس المال البشري في مصر والمملكة العربية السعودية خلال فترة الدراسة لم يؤت ثماره المرجوة، متمثلا ذلك في ضعف العائد على التعليم في كلا الدولتين خلال نفس الفترة. الفرض البديل: ان الاستثمار في رأس المال البشري في كلا الدولتين عاد بنتائج إيجابية تمثلت في رفع معدلات العائد على التعليم خلال فترة الدراسة.

9 نتائج الدراسة: ان إجمالي عدد خريجين النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية خلال فترة الدراسة قد شهد تطورا كبيرا بلغت نسبته نحو 313% ، اى ان عدد الخريجين قد تضاعف ثلاث مرات من عام 2000 الى عام 2017، مما يطرح تحدى كبير امام سوق العمل وصناع السياسات الاقتصادية. وفى مصر فقد ارتفع عدد الخريجين خلال الفترة 2000 – 2011 بنسبة 29%، وهى نسبة متواضعة مقارنة بتطور اعداد الخريجين في المملكة العربية السعودية. مما يطرح تحديا مماثل امام صناع السياسة الاقتصادية فيما يتعلق باستيعاب سوق العمل لتلك الأعداد الكبيرة في كلا البلدين.

10 شكل رقم (1) تطور الخريجين في المملكة السعودية وفقا للتخصصات
نتائج الدراسة: شكل رقم (1) تطور الخريجين في المملكة السعودية وفقا للتخصصات المصدر:

11 شكل رقم (2) تطور أعداد الخريجين في جمهورية مصر العربية
نتائج الدراسة: شكل رقم (2) تطور أعداد الخريجين في جمهورية مصر العربية خلال الفترة المصدر: بوابة معلومات مصر

12 شكل رقم(3) تطور عدد الخريجين بالتخصصات النظرية في مصر
نتائج الدراسة: شكل رقم(3) تطور عدد الخريجين بالتخصصات النظرية في مصر المصدر: الكتاب الاحصائى السنوى 2018، الجهاز المركزى للتعبئة العامة

13 شكل رقم (4) تطور عدد الخريجين بالتخصصات العملية في مصر
نتائج الدراسة: شكل رقم (4) تطور عدد الخريجين بالتخصصات العملية في مصر المصدر: الكتاب الاحصائى السنوى 2018، الجهاز المركزى للتعبئة العامة

14 نتائج الدراسة: 2. كان أعظم تفوق لعدد الخريجين في في المملكة العربية السعودية لتخصص الاقتصاد والادارة حيث ارتفع عدد الخريجين من عام 2000 الى عام 2017 في هذا التخصص بنسبة 1500 % ، أي تضاعف الخريجين في هذا التخصص نحو (15) ضعف. اما في مصر فقد انخفض عدد خريجى التخصصات النظرية في مصر خلال الفترة بنسبة 15%، في حين شهد عدد خريجى التخصصات العملية شبه استقرار عند نفس العدد خلال الفترة

15 نتائج الدراسة: 3. بالنسبة للقدرة الاستيعابية لسوق العمل في البلدين والتى حاولت الدراسة استنباطها من خلال متابعة معدلات البطالة خلال فترة الدراسة فقد أوضحت الدراسة ارتفاعا واضحا ومستمرا في معدلات البطالة في المملكة العربية السعودية بالنسبة للإناث من نحو 4.5% عام 2000 وبلغت ذروته الى نحو 19% في عام 2016 الا ان هذا المعدل قد بدأ في التناقص منذ العام 2017، اما بالنسبة لمعدل بطالة الذكور فقد بدأت من نحو 1.6% في عام 2000 وبلغ ذروته في عام 2007 حيث وصل 2.1% الا انه اخذ في الانخفاض التدريجي عبر الزمن واستقر عند مستوى 1.6 في عام 2017.

16 نتائج الدراسة: 4. اما بالنسبة لتطور معدلات البطالة في الحالة المصرية فقد أظهرت الدراسة تطور معدل بطالة الاناث في مصر خلال فترة الدراسة يشير الى ارتفاعا كبيرا من 12% الى 19%، اما معدل البطالة الإجمالي في مصر فقد ارتفع من نحو 4.4% في عام 2000 الى نحو 7.7% في عام 2017 وفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية.

17 نتائج الدراسة: شكل رقم ( 5 ) تطور معدلات البطالة في المملكة العربية السعودية خلال فترة الدراسة المصدر: تقديرات منظمة العمل الدولية

18 شكل رقم (6) تطور معدلات البطالة في مصر خلال الفترة 2000-2017
نتائج الدراسة: شكل رقم (6) تطور معدلات البطالة في مصر خلال الفترة المصدر: تقديرات منظمة العمل الدولية

19 نتائج الدراسة: 5. بالنسبة للإنفاق على التعليم كمؤشر لجهود البلدين في الاستثمار البشري، فقد أوضحت الدراسة أن نسبة الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي في المملكة العربية السعودية خلال الفترة قد مرت بالعديد من المراحل حيث سجلت تلك النسبة في عام 2000 نحو 22.7%، ووصلت تلك النسبة الى اقصاها في عام 2003 حيث سجلت نحو 28.5%، واخذت في الانخفاض حتى بلغت 19% في عام 2008، ثم أخذت اتجاها تصاعديا حتى بلغت 25.6% في عام 2011، الا انها اتجهت انخفاضا حتى بلغت 22.5% في عام 2017، وهى نفس نسبة التى شهدها هذا المعدل في بداية فترة الدراسة تقريبا.

20 نتائج الدراسة: 6. اما بالنسبة للحالة المصرية فقد أخذت نسبة الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي اتجاها تنازليا طيلة فترة الدراسة حيث بدأت من نحو 5.4% في عام 2000، واستمرت في النزول حتى بلغت 2.5% في عام 2017.

21 شكل رقم(7) تطور معدلات الانفاق على التعليم
نتائج الدراسة: شكل رقم(7) تطور معدلات الانفاق على التعليم بالتوازي مع تطور الناتج المحلى الإجمالي بالأسعار الثابتة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المصدر: بيانات مجمعة ومحسوبة من إحصاءات الموازنة العامة، الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للاحصاء وموقع مؤسسة النقد العربى السعودى

22 شكل رقم (8) تطور معدلات الانفاق على التعليم
نتائج الدراسة: شكل رقم (8) تطور معدلات الانفاق على التعليم بالتوازي مع تطور الناتج المحلى الإجمالي بالأسعار الجارية في مصر خلال الفترة المصدر: إحصاءات الموازنة العامة، الموقع الالكترونى لوزراة المالية المصرية

23 نتائج الدراسة: 7. أظهرت نتائج النماذج القياسية التى تم تطبيقها على الحالتين المصرية والسعودية لقياس العائد على التعليم خلال الفترة باستخدام أسلوب الانحدار الخطى البسيط وباتباع منهجية «دينسون» التى تعتمد على تقدير العلاقة بين الانفاق على التعليم والناتج المحلى الاجمالى فقد جاءت النتائج التطبيقية في كلا الحالتين إيجابية حيث أثبتت النماذج صحة الفرض العدمى بوجود علاقة ارتباط طردى قوية بين الانفاق على التعليم وأثره الايجابى في زيادة الناتج المحلى الاجمالى في كلا البلدين، أخذا في الاعتبار ان النماذج أكدت ان تلك العلاقة كانت في الحالة السعودية أقوى منها في الحالة المصرية خلال فترة الدراسة. وهذا يعنى ان النتائج أثبتت صحة الفرض البديل الذى تبنته الدراسة.

24 نتائج الدراسة: 8. تم تطبيق النموذج على البيانات الخاصة بالناتج المحلى الإجمالي بالأسعار الثابتة وقيم الانفاق على التعليم خلال الفترة في المملكة العربية السعودية، وقد أوضحت نتائج هذا النموذج وعند مستوى ثقة 95% انه مع كل زيادة بقيمة 3.4 ريال في الانفاق على التعليم سوف يرتفع الناتج المحلى الإجمالي بوحدة واحدة.

25 Regression Statistics
نتائج النموذج القياسي للحالة السعودية SUMMARY OUTPUT Regression Statistics Multiple R R Square Adjusted R Square Standard Error Observations 18 ANOVA Df SS MS F Significance F Regression 1 2.48E+12 2.09E-07 Residual 16 5.35E+11 3.35E+10 Total 17 3.02E+12 Coefficients t Stat P-value Lower 95% Upper 95% Lower 95.0% Upper 95.0% Intercept X Variable 1

26 نتائج الدراسة: 9. تم تطبيق النموذج على البيانات الخاصة بالناتج المحلى الإجمالي بتكلفة عوامل الانتاج وقيم الانفاق على التعليم خلال الفترة في جمهورية مصر العربية، وقد أوضحت نتائج هذا النموذج وعند مستوى ثقة 95%انه مع كل زيادة بقيمة 0.03 جنيه مصري في الانفاق على التعليم سوف يرتفع الناتج المحلى الإجمالي بوحدة واحدة.

27 Regression Statistics
نتائج النموذج القياسي للحالة المصرية SUMMARY OUTPUT Regression Statistics Multiple R R Square Adjusted R Square Standard Error Observations 14 ANOVA df SS MS F Significance F Regression 1 1.56E-07 Residual 12 Total 13 Coefficients t Stat P-value Lower 95% Upper 95% Lower 95.0% Upper 95.0% Intercept X Variable 1

28 نتائج الدراسة: 10. من الجدير بالإشارة الى ان نسب الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي في كلا الدولتين تعتبر من النسب المقبولة عالميا في حال مقارنتها بنفس النسب للعديد من الدول المتقدمة حيث بلغت اعلى نسبة للإنفاق على التعليم في دولة شيلي في عام 2002 نحو 7.3 وفقا لإحصاءات وزارة التعليم، ومن ثم يمكن القول ان العائد على التعليم بالمعدلات السابق التوصل اليها لا تعتبر من النسب المنخفضة عالمياً مما يطرح جدلية البحث في كفاءة هذا الانفاق في كلا البلدين.

29 توصيات الدراسة: 1. بالنسبة للحالة السعودية هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في مخرجات النظام التعليمي ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل، ومازالت مخرجات النظام التعليمي في المملكة تفتقر الى بعض التخصصات حيث اظهرت النتائج زيادة كبيرة في أعداد الخريجين في بعض التخصصات مقارنة بالطلب عليها في سوق العمل، علاوة على ضرورة رفع معدلات الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي ،حتى يتم الوصول الى درجة تجانس مقبولة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل السعودي ودعماً لسياسة السعودة التي تتبناها المملكة في كافة سياساتها الاقتصادية واخذا في الاعتبار العمل على رفع كفاءة الانفاق على التعليم في المملكة.

30 توصيات الدراسة: 2. بالنسبة للحالة المصرية هناك ضرورة في استمرار دعم توجه مخرجات النظام التعليمي نحو التخصصات العلمية نظرا لحاجة سوق العمل اليها، مع ضرورة رفع نسبة الانفاق على التعليم كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي اخذا في الاعتبار الزيادة الكبيرة في أعداد الداخلين الى التعليم سنويا علاوة على اعادة النظر في كفاءة هذا الانفاق.

31


تنزيل العرض التّقديمي "دراسة مقارنة لقياس العائد على التعليم دراسة حالة مصر والمملكة العربية السعودية خلال الفترة 2000- 2017 د. فاطمة أحمد حسن أستاذ الاقتصاد المساعد- كلية الادارة."

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل