العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار

للحياة الزوجية بالوصاية الشرعية

عروض تقديميّة مشابهة


عرض تقديمي عن الموضوع: "للحياة الزوجية بالوصاية الشرعية"— نسخة العرض التّقديمي:

1 سلسلة علاج المؤثرات النفسية بالدروس الرمضانية المقدمة يومياً بجامع الأمل للصحة النفسية

2 للحياة الزوجية بالوصاية الشرعية
علاج المؤثرات النفسية للحياة الزوجية بالوصاية الشرعية

3 التلطف بالنساء من الإيمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {خياركم , خياركم لنسائهم} الرجل عندما يعرف هذا المعيار النبوي الذي بين أن أخير الناس من كان خيره لنسائه وأن هذا كان حاله صلى الله عليه وسلم مع نسائه { خيركم , خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي} عند ذلك يقتاد بالنبي صلى الله عليه وسلم وتتغير مفاهيمه للأحسن في معاملته لزوجته فيقدم لزوجته الابتسامة وهو يشعر أن فضل قوله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة أولى بها زوجته ويطلق لها وجهه وهو يشعر أنها أحق بقوله صلى الله عليه وسلم إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق فيسعى لإدخال السرور عليها وهو يشعر أن هذا من أحب الأعمال التي يتقرب بها إلى الله لقوله صلى الله عليه وسلم أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم فيكون هذا المعيار النبوي {خيركم خيركم للنساء} مؤثراً في معنوياته وهو يقدم لها خيراته ويشعر أن هذا من الإيمان وحسن الخلق فيتعامل معها بكل لطف لقوله صلى الله عليه وسلم : {أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله}

4 غض النظر عن أخطاء الزوجة من الإيمان
قال صلى الله عليه وسلم { استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه } عندما يعلم الرجل الذي يريد أن يرضي ربه بهذه الوصية النبوية يحمله إيمانه أن يتقبلها ويعمل بها ولا يعيب زوجته على أخطائها التي ليست لها فيه إرادة لأنها تحدث بالفطرة التي جبلت عليها النساء فإنه امرأة مثل أمه وأخته وبنته وخالته وعمته الخطأ وارد عندهن بالفطرة وبتفهمه لهذا يعرف أن تعير المرأة بعوج قطرتها خطأ وأن الذي يعيبها على ذلك هو الذي يحتاج أن يتفقه في دينه وعند ذلك تتغير مفاهيمه اتجاه زوجته للأحسن فيسعى لإكرامها ويغض نظره عن أخطائها التي تسببت فيها عوج فطرتها فيصبر عليها ويتحمل منها آثار عوجها الفطري في السلوك أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم : { استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء}

5 المؤمن لا يطمع في استقامة زوجته
الرجل بتفهمه للوصية بالنساء يعرف أن الشيء الذي خلقت المرأة من أجل أن تحويه أنها تحسن فيه , فهي خلقت من ضلع ومعلوم أن الضلع أرق عظام الإنسان وألينه ، والضلع وعاء ما في الصدر والضلع يحوي بداخله القلب موطن الحنان والأنس موطن العاطفة والضلع في تكوينه ذو عوج ، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن المرأة خلقت من رقة ، ومع الرقة اعوجاج وهذا الاعوجاج فيها مناسب لما خلقت من أجله إذ خلقت لتكون وعاء العاطفة والحنان والإيناس ، ولابد أن يظهر عوجها في أعلاها ، أي في لسانها وفكرها ، إذ لابد أن تتغلب جوانب عاطفتها والتي تتقنها على المنطق الفكري السليم الذي عندها فيه خلل فالرجل عندما يعلم أن الشريعة بينت أن المرأة بطبيعتها وفطرتها مستعدة لأن تقع في الخطأ أكثر من استعداد الرجل , عند ذلك يدرك أن أخطاء المرأة أمراً طبيعياً فلا يكثر من اللوم والتأنيب والمؤاخذة بل يتساهل ويتسامح ويتلاطف معها ويحسن إليها ويصبر على عوج أخلاقها واحتمال ضعف عقلها وأنه لا يطمع باستقامتها لقوله صلى الله عليه وسلم { إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة }

6 الرجل إيمانه يصبره على ما لم يجده من أمور ذوقية في زوجته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر} الرجل عندما يعلم بهذا يعرف أن الزوجة إنسانة بها جوانب ترضي وجوانب لا ترضي فينظر إلى ما يرضيه فينموا ويكثر ويغض النظر عما لا يرضيه كي يختفي ويضمحل وعندها يشعر أنه يتقي الله في معاملته لزوجته ولا يقصد بحسن العشرة إلا ابتغاء وجه الله الذي أمره أن يقدم هذه المعاملة فيكون بحسن ظنه بالله على يقين أن الله سيصلحها له ويصرف قلبها لرضاه

7 المؤمن إذا كره في زوجته شيئاً عرف أن فيه الخير
يقول تعالى :{ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} إشارات نفيسة وعظيمة إلى أمور تشتمل عليها المقادير الربانية لأن كراهة النفس لبعض الأشياء قد لا تعتمد على ما في الأشياء من شر أو ضرر بل تعتمد في أكثر أحوالها على أمور ذوقية أخرى تجد فيها النفس ما تشتهي وتهوى من حلاوة أو طلاوة أو خفة أو جمال أو رشاقة أو رقة أو ذكاء أو عذوبة منطق أو نحو ذلك مما تميل إليه النفس أو تستمتع به الحواس وكثيراً ما تكون هذه الأمور الذوقية البحتة سبباً لمتاعب كثيرة أو سبباً لشر الزوج وشقائه ولذا المؤمن عندما يخطر بباله كراهة شيء في زوجته كعدم الرشاقة والخفة مثلاً يتحرك عنده الإيمان ويشعر بتفاعله مع الآية ويدرك أن الله سيجعل في عدم وجود هذه الأشياء همة وعافية فيجدها عفيّة تخدمه وتخدم أولاده وهي في كامل النشاط وتكون في نظره أفضل ممن عندها خفة ورشاقة وليس عندها عافية وكل وقتها نائمة في خمول وكسل

8 الرجل إيمانه يحمله على تلين الجانب لامرأته كي يعيش بها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها} الرجل بإيمانه يعلم أن سياسة النساء تحتاج صبر على عوجهن، ويعلم أن الذي لا هم له إلا تقويم امرأته يفوته الانتفاع بها مع أنه لا غنى للإِنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه ، فيعلم أن الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها فعند ذلك يتعامل معها بمداراة أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم { إن المرأة خلقت من ضلع ، فإن تُقمهَا كسرتَهَا فدارِهَا فإن فيها أود وبلعة ( فيها عوج مبلوع )}

9 إيمان الرجل يحمله على الاستمتاع بزوجته على ما فيها من عوج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج } فالرجل عندما يعلم أن كمال الاستقامة لزوجته أمر فيه استحالة ولو كانت طالبة علم ومهما كان فيها عبادة لأن فطرتها تتغلب عليها هذا يشعره بأنه مطالب بغض النظر عن عوج امرأته ويستمتع بها على كل ما فيها من اعوجاج أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم { إن المرأة كالضلع إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج } وكل هذا يقدمه الرجل بتأثير استسلامه لطاعة الله بكل محبة ومعنوية مرتفعة وهو محتسب الأجر على ذلك

10 السؤال الأول أذكر حديث واحد في حسن المعاشرة بالنساء
السؤال الأول أذكر حديث واحد في حسن المعاشرة بالنساء

11 السؤال الثاني أذكر من أخير الناس
السؤال الثاني أذكر من أخير الناس

12 السؤال الثالث أذكر فائدة واحدة لغض النظر عن أخطاء الزوجة
السؤال الثالث أذكر فائدة واحدة لغض النظر عن أخطاء الزوجة

13 هدية لمشارك معنا بدون سؤال

14 هدية موقع الإيمان لدفع الإدمان
من دروس مشرف الموقع الشيخ عبد القادر أبو طالب في رمضان 1428 بأمل الدمام لتطويع الحاسوب لخدمة الدين


تنزيل العرض التّقديمي "للحياة الزوجية بالوصاية الشرعية"

عروض تقديميّة مشابهة


إعلانات من غوغل