” أليست خمسة عصافير تباع وكيف ينسانا؟ فهو لا ينسى العصفور: ” أليست خمسة عصافير تباع بفلسـين، وواحد منها ليس منسـيا أمام الله . بل شـعور رؤوسـكم جميعا محصاة، فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة ” (لو 6،7:12 ) فكيف ينسانا نحن أولاده الذي فدانا بدمه على الصليب ؟
فهو راعينا ... ”الرب يرعاني فلا يعوزني شئ“ ” في مراع خضر يسكنني إلى ماء الراحـة يوردني. يرد نفسـي، يهديني إلى سبل البر ” ” إن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخاف شرا، لأنك أنت معي ” مز 22
” لأنه تعلق بي أنجيه. أرفعه لأنه عرف إسمي ” (مز 14:91) وهو المنجّي ....
ومنقذنا من الأعداء ... ” لا تخف من وجوههم لأني معك لأنقذك يقول الرب“ (أر 8:1)
” لا تخف أنا أعينك ” ومعيننا ... ” لأني أنا الرب الهك الممسك بيمينك القائل“ ( أش 13:41)
وملجأنا ... ” إلهنا ملجأنا وقوتنا، ومعيننا في شدائدنا التي أصابتنا جدا ” (مز 45)
ومصدر راحتنا ... ” السـاكن في عون العليّ، يستريح في ظل إله السماء. يقول للرب أنت ناصري وملجأي، إلهي فأتكل عليه. لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن كلمة مقلقة. في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصـم، عدله يحيط بك كالسـلاح. فلا تخشـى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النـهار.
” ولا من سقطة وشيطان الظهيرة. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات، وأما أنت فلا يقتربون إليك. بل بعينيك تتأمل، ومجـازاة الخطـاة تبصر . ” ( مز 90)
لأني أنا إبنك إلهي الحبيب أسألك أن لا تدع الضيقة تبعدني عنك، بل أعطيني قوة وصبر أن أتحـملها وأشــكرك عليها وأن أخرج منها أكثر قوة وإيمانا وحبا لك . وأن شــئت أن لا ترفـعها عني، فلتكن إرادتك الصالحـة لا إرادتي ولأني متأكد أنك تريد خيري . لأني أنا إبنك