كــم وزنــك؟؟ 50 كيلو 70 كيلو 90 كيلو لا .. لا ... لا 50 كيلو 70 كيلو 90 كيلو لا .. لا ... لا أنا لا أقصد هذا الوزن
إنني أقصد الوزن الحقيقي الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله : والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون* ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون (الاعراف9،8)
أعرفت ما أقصد الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله وزنك الحقيقي وزنك في ميزان العدل وزنك يوم تنصب الموازين وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان والسيئات التي تخفف الميزان
يا له من عمل يسير على النفس كم نصيبك من حسن الخلق حسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء يا له من عمل يسير على النفس لمن يسره الله له
ألم نردد قوله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه ألم نردد قوله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله ألم يدق مسامعنا قوله عليه الصلاة والسلام من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً
كم نصيبك من قراءة القرآن القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه ألم نسمع قوله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول { ألم } حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف عشر حسنات لكل حرف والله يضاعف لمن يشاء
كم نصيبك من ذكر الله ذكر الله كم نصيبك من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله كم نصيبك من الأجور المضاعفة
كم نصيبك من الاستغفار سبحان وبحمده، سبحان الله العظيم والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات أليس لنا بكل مؤمن حسنة؟ ألم نحفظ جميعاً قوله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان وبحمده، سبحان الله العظيم
ركعتى الضحى ألم يردنا عنه صلى الله عليه وسلم قوله سلامى: العضم أو المفصل ألم يردنا عنه صلى الله عليه وسلم قوله يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقــة، وكل تحميدة صدقــة، وكـل تكبيرة صدقـــة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
وما المفردون يا رسول الله؟ الذاكرون الله كثيراً والذاكرات والأمر واسع واسع ويكفي فيه قوله صلى الله عليه وسلم سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات
ولــــــــــــكــــــــــــــن فلنحذر آكلات الحسنات من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام وووووو
واستغفر من السيئات وترك الصالحات ألم يقل صلى الله عليه وسلم : فلا تبعثر الحسنات واستغفر من السيئات وترك الصالحات ألم يقل صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وحج ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته ولم يقض ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
فمــــــــاذا نــــنــــتــــظر؟؟ قال صلى الله عليه وسلم بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر هيا لنثقل الميزان بالصالحات من الأعمال فالحسنات يذهبن السيئات ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
أنشرها لكي تزيد في حسناتك