تنزيل العرض التّقديمي
العرض التّقديمي يتمّ تحميله. الرّجاء الانتظار
1
بسم الله الرحمن الرحيم {فوق كل ذى علم عليم}
2
انعكاسات التعليم الرقمي وأثره على النمو المعرفي وقدرات الانسان الباحثين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان كلية رويال للعلوم والتكنولوجيا وكلية دفي للعلوم التطبيقية بالسودان
3
بنهاية هذا المؤتمر سوف يكون كل باحث قادر على معرفة:-
- فكرة التعليم الرقمي كحل أساسي لتطوير المستوى التعليمي في العالم العربي . - السمو به إلى أرقى المستويات ليواكب التطور التكنولوجي . العمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح فعال. في ظل التطورات التي يشهدها العالم اليوم لابد للطالب أن يسأل نفسه أين موقعه من هذه الثورات العلمية والصناعية، فما زال العالم العربي يعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطور. كما أن التعليم التقليدي في الوقت الحالي لم يضفي الجديد على المحتوى التعليمي للأجيال لأنه وحده لا يستطيع مواكبة الفكر العصري.
4
تعريف التعلم الرقمي هناك تعريفات كثيرة للتعلم الرقمي منها : تعريف إبراهيم بن عبد الله المحيسن ( 2002 ) للتعلم الرقمي على انه : " ذلك التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين و المتعلمين و المؤسسة التعليمية برمتها" . - تعريف محمد صالح العويد و آخرون ( 2002 ) للتعلم الرقمي:" التعليم الذي يستهدف إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان ".
5
مشكلة الدارسة: السؤال هل التعليم الرقمي تقليد ام حاجة؟ نسعى في هذه الدراسة لمعرفة التحديات التي تواجه التعليم الرقمي في السودان وذلك بالإجابة على هذه الاسئلة التالية: 1/ هل التقنيات المستخدمة بكل انواعها كافية لتلبية احتياجات الطلبة في كل مناطق lلسودان او الدول النائية؟ 2/ ما هو دور الاعلام في انعكاسات التعليم الرقمي واثره على قدرات الانسان؟ 3/ هل الشبكات المجودة في السودان سريعة ومتوفرة في زمان ومكان؟ 4/ التحول من التعليم التقليدي الى التعليم الحديث خوف اما عدم اقتناع بالتغير؟
6
مراحل تطور التعليم الرقمي:
تطور التعليم الرقمي خلال أربع مراحل - كما ذكرها سالم( ٢٠٠٤) وهي: المرحلة الاولى: قبل عام ١٩٨٣ م المرحلة الثانية: من عام ١٩٨٣ م حتى عام ١٩٩٣ م المرحلة الثالثة: من عام ١٩٩٣ إلى عام ٢٠٠٠ م المرحلة الرابعة: من عام ٢٠٠١ وما بعدها. هناك أربع دعائم تمثل أسس التربية الحديثة كما أوردها جاكويس ديلور في تقريره عن التعلم الذي أصدرته منظمة اليونسكو عام 1996 وهي: أن يتعلم الفرد كيف يعرف، أي التعلم للمعرفة. أن يتعلم الفرد كيف يعمل، أي التعلم للعمل. أن يتعلم الفرد للعيش مع الآخرين، عن طريق فهم الآخرين و إدراك التفاعل معهم. أن يتعلم الفرد ليكون، من حيث تتفتح شخصيته على نحو أفضل وتوسيع قدراته وملكاته الذاتية. في إطار التعليم التقليدي نرى أن هذه الأسس الأربعة لا يمكن تحقيقها لكون الطالب يتعلم سطحياً فهو يتذكر المعلومات و يختزنها فقط من أجل الاختبارات.
7
أهداف التعليم الرقمي أ/ القدرة على تلبية حاجات و رغبات المتعلمين المعرفية و العلمية · ب/ تحسين عملية الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة و الوصول إليها في الوقت المناسب. ت/ سرعة تجديد المعلومات و المعارف و ترتيبها حسب أهميتها و الموقف المعاش · ح / تحسين التفاعل و التعامل بين طرفي العملية التعليمية( المعلم و المتعلم : · التلميذ– المدرسة ، العامل في مكان العمل). ج/ الوصول إلى مصادر المعلومات والحصول على الصور والفيديو و أوراق البحث عن طريق شبكة الانترنت واستخدامها في شرح وإيضاح العملية التعليمية. ح/ توسیع الرقعة الجغرافية للمؤسسات التعلیمیة ، ووصولها المناطق النائیة. خ/ تطور فلسفة التعلیم التقلیدي ، ونظمها ، للتخلص من أساليب الماضي والاتجاه نحو تكنولوجيا المستقبل. د/ توفير المادة التعليمية بصورتها الإلكترونية للطالب والمعلم. ذ/ تحسين مستوى فاعلية المعلمين وزيادة الخبرة لديهم في إعداد المواد التعليمية.
8
خصائصه حسب الاتحاد الأمريكي للتعليم عن بعد نجد من خصائص التعليم الرقمي مايلي: -1 تدعيم عملية تكوين الفرد و توفير الاتصال و التفاعل المتبادل. -2 الانتقال من نموذج نقل المعرفة إلى النموذج التعليم الموجه. -3 تشجيع المشاركة الديناميكية و الحيوية للمتعلم. 4-الاعتماد على المهارات و بالخصوص في شقها التفكيري العالي -5 توفير مستويات متعددة من التفاعل و تشجيع التعليم النشط -6 التركيز في عملية التعليم على مناقشة و دراسة مشكلات من الواقع المعاش للمتعلمين ( تلميذ ، عامل)
9
مميزات التعلیم الرقمي یعُد التعلیم الرقمي او الالكتروني من أهم أسالیب التعلیم الحدیثة ، التي تعود بالنفع والفائدة على كُلٍّ من المعلم والمتعلم والمؤسسة التعلیمیة ، لما له من ممیزات عدیدة أشارت الیها الدراسات والبحوث التي تناولت التعلیم الالكتروني. وقد أجمع كلٌّ من: (الزهیري، ٢٠٠٩ ) ،(الشهراني ، ٢٠٠٩)،(مالك، ٢٠٠٥)،(العباسي، ٢٠١٠) على ممیزات التعلیم الرقمي او الالكتروني التالیة: ١. ینّمي لدى المتعلم مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر ، واكتساب المعرفة وتوظیفها وإنتاجها. ٢. تقدیم المحتوى الرقمي للمقررات الدراسية في بیئة متعددة الوسائط. ٣. یجعل التعلیم أكثر إثارة وجاذبیة للمتعلم. ٤. یزود المتعلم بالتغذیة الراجعة الفوریة. ٥.یتیح التعلمُّ بسهولة لذوي الاحتیاجات الخاصة. ٦. سهولة تحدیث المحتوى المعلوماتي وسرعته. ٧. انخفاض تكالیف إنتاج المواد الد ا رسیة عن مثیلاتها المطبوعة.
10
٨. توفیر بیئة تعلیمیة غنیة ومتعددة المصادر ، حیویة ، وتفاعلية.
9. جْعل المتعلم قادراً على محاكاة الواقع الخارجي من خلال استخدام تكنولوجیا الوسائط المتعددة بأسلوب تفاعلي. 10. تقدیم حلول واقتراحات جدیدة غیر تقلیدیة للكثیر من المشكلات التي یعاني منها النظام التقلیدي كازدحام الفصول الدراسية ، وأسالیب التدریس القائمة على التلقین ، واهمال دورالتقنیات التعلیمیة في العملیة التعلیمیة. وقد دلّت كثیر من الدراسات على أن التعلیم الرقمي او الالكتروني لا ینجح إلا إذا تمتع الطالب بقدر أدنى من الاستقلال الذاتي ، وبدرجة عالیة من القدرة على تسییر تعلمه بنفسه تعلم ذاتي لأن . عملیة التعلم عن بعُد تنطلق من قرار ذاتي یتخذه المتعلم(الشرهان، ٢٠٠١). ونتفق مع ما ذكره ( الشرهان ٢٠٠١ ) من أنّ االتعلمُّ لا یتوقف عند سن معینة ، وإنما یستطیع الفرد أن یتعلم إذا ما توافرت له الظروف الاجتماعیة أو النفسیة المناسبة . فالتعلیم عن بعُد بابٌ مفتوح ومتاح للجمیع في المكان والزمان المناسبین للفرد ، وفي أي مرحلة عمریة، ولجمیع المستویات الاجتماعیة ، لتحقیق حاجات الفرد وطموحاته في المجالات المتعددة في التعلیم تحقیقاً لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص التعلیمیة.
11
عیوب التعلیم الالكتروني
على الرغم من الخصائص والممیزات التي یتمیز بها هذا النوع من التعلیم إلا أن هناك من یرى بأن للتعلیم الرقمي او الالكتروني بعض العیوب وهى: ( ١. العامل الانساني في التعلمُّ الالكتروني قد یكون محدودا ؛ مما یعیق التفاعل الانساني المباشر والضروري في بناء شخصیة المتعلمین بوجه عام ، والأطفال بوجه خاص. ٢. المعلم في حلقات الدرس التقلیدیة یكون قادراً على قراءة التعابیر غیر اللفظیة - كتعابیر الوجه وحركات الیدین والجسم - وهذا لا یتوفر في التعلیم الالكتروني. ٣. المتعلم في التعلیم التقلیدي یعمل من خلال مجموعة حّیة في علاقة مباشرة وتفاعلیة مما یعزز من مهاراته الاجتماعیة. في حین یمیل التعلیم الالكتروني إلى نوع من التفاعلیة الالكترونیة فقط. ٤. یؤكد العدید من التربویین أن التعلیم الالكتروني یعتمد على الدافعیة الذاتیة لذلك نجح في الجامعات و في برامج التدریب وتقدَّم بصعوبة وبطء في التعلیم العام. ٥. ضعف امكانات التعلیم الالكتروني في نقل المحتوى ذي الطبیعة العملیة ؛ مثل: التجارب المعملیة ، حیث تظل أكثر التجارب في هذه الحالة ذات طابع افتراضي.
12
معوقات التعلم الرقمي الحاجة إلى اعتماد بنية أساسية من حيث توفر الأجهزة ذات الفعالية العالية -1 الحاجة إلى ضرورة اعتماد على اعتماد على أخصائيين في مجال إدارة أنظمة التعلم الرقمي و الالكتروني -2 ا ارتفاع التكلفة الخاصة بهذا النوع من التعلم ( الاشتراك ، تصميمي البرامج,,,,الخ) -3 ضعف بعض المتعلمين و المتدربين على الاستعمال الجيد الناجح ، و السهل لمختلف الأجهزة العلمية المعتمدة في عملية التعلم الرقمي. -4 تدني مستوى الاستاجة والإقدام لهذا النوع من التعلم لدى المتعلمين والمتدربين(سالم،2004،ص: 312).
13
ماهو التعليم الرقمي؟ لنميز بين مصطلحين فحوى كل منهما مختلف تماماً: التعليم والتعلم، حيث أن بالتعلم أنا أفكر أنا أبحث أنا أتعاون مع زملائي وأجد لي عالمي الذي نبنيه سوية أنا ومعلمي وأقراني، بدلاً من قوقعة لا أسمع فيها سوى صوت أستاذي يتكلم وأنا المنصت غالباً. لنستطيع الخروج من قوقعة التعليم علينا العمل على تطبيق التعليم الإلكتروني كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية. فما هو التعليم الرقمي؟ هو استعمال التقنية والوسائل التكنولوجية في التعليم وتسخيرها لتعلم الطالب ذاتياً وجماعياً وجعله محور المحاضرة، بدءا من التقنيات المستخدمة للعرض داخل الصف الدراسي من وسائط متعددة وأجهزة إلكترونية، وانتهاء بالخروج عن المكونات المادية للتعليم: كالمدرسة الذكية والصفوف الافتراضية التي من خلالها يتم التفاعل بين أفراد العملية التعليمية عبر شبكة الإنترنت وتقنيات الفيديو التفاعلي. بناءً على هذا التعريف فإن التعلم الرقمي يتم في ثلاث بيئات مختلفة وهي التعلم الشبكي المباشر، التعلم الشبكي المتمازج والتعلم الشبكي المساند.
14
نقل عملية التعليم من مجرد التلقين من قبل المعلم وعملية التخزين من قبل الطالب إلى العملية الحوارية التفاعلية بين الطرفين هي الهدف الذي نطمح الوصول إليه لتحسين مستوى التعليم. فالتعلم الرقمي يمكن الطالب من تحمل مسؤولية أكبر في العملية التعليمية عن طريق الاستكشاف والتعبير والتجربة فتتغير الأدوار حيث يصبح الطالب متعلماً بدلاً من متلق والمعلم موجهاً بدلاً من خبير . بيئات التعلّم الرقمي التعلم الشبكي المتمازج التعلم الشبكي المباشر التعلم الشبكي المساند
15
تقنيات التعليم الرقمي يشهد هذا العصر تطورات مستمرة في الوسائل التكنولوجية التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية و التي تندرج تحت ثلاث تقنيات رئيسية وهي: التكنولوجيا المعتمدة على الصوت: والتي تنقسم إلى نوعين، الأول تفاعلي مثل المؤتمرات السمعية والراديو قصير الموجات، أما الثانية فهي أدوات صوتية ساكنة مثل الأشرطة السمعية والفيديو. أ-التعلم بمساعدة الحاسوب يكون فيه الحاسوب مصدراً للمعرفة ووسيلة للتعلم مثل استرجاع المعلومات أو مراجعة الأسئلة والأجوبة. ب-التعلم بإدارة الحاسوب حيث يعمل الحاسوب على توجيه وإرشاد المتعلم. ت-التعلم بإدارة الحاسوب حيث يعمل الحاسوب على توجيه وإرشاد المتعلم. نتيجة لاستخدام التقنيات السابق ذكرها نشأ مصطلح (الوسائط المتعددة )وعرفت كما يلي: "هي الاستعانة بوسيطين أو أكثر في عرض و تقديم الخبرات التعليمية للتلاميذ عبر برامج يتحكم بتشغيلها الكمبيوتر. و تشمل هذه الوسائط النص المكتوب والرسوم والصور الثابتة والمتحركة والصوت والموسيقى بمؤثرات لونية مثيرة".
16
انماط التعليم الرقمي غيرالمباشر المباشر المعاييرالمعتمدة
17
دور المعلم: أولاً: الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الإنترنت والتقنيات المختلفة لعرض المحاضرة. من ثم يعتمد الطلاب على هذه التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث. ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة والاتصال بغيرهم من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول. ثالثاً: دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع فهو يحث الطلاب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التي يحتاجونها، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية بطرح آراءهم ووجهات نظرهم. دور الاعلام فى التعليم الرقمي: اقتصرت التطورات التى شهدها قطاع الاعلام فى السنوات الاخيرة على تطور اجهزة التقبل والالتقاط والتركيب واعتماد الاقمار الصناعية فى بث البرامج التناظرية فمنذ فترة قصيرة امتدت الرقمنة الى تجهيزات الاستقبال واكتسحت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات هذا القطاع خا صة الارسال الرقمي وكذلك ادخال وادماج شبكة الانترنت وشبكات الكابل التلفزية وغيرها.
18
ونشهد اليوم ظاهرة التلفزة التفاعلية من خلال توفير بعض الخدمات مثل خدمة تسجيل البرامج التلفزية الرقمية وخدمة الفديو تحت الطلب وقد بدأ استخدام اجهزة الاستقبال لتدمج عديد من الخدمات التلفزية والخدمات ذات القيمة المضافة وخاصة الوسائط المتعددة الاكثر فعالية.
19
احتياجات التعليم الرقمي:
1/ دراسة الأبحاث السابقة حول التعليم الرقمي وأخذ نتائجها بعين الاعتبار. 2/ دراسة المقررات الحالية ومعرفة ما الذي يحتاج إلى تطوير وإضافة معلومات جديدة أو تعديل. 3/ تحديد حاجات المتعلمين ومتطلبات المقرر الدراسي قبل اختيار نوع التكنولوجيا المستخدمة. 4/ عمل برامج تدريب للمعلم والطالب حول الوسائل التكنولوجية وكيفية استخدامها. 5/ تجهيز كل موقع بالتسهيلات التكنولوجية المحتاج إليها والوصول إليها بسهولة، مع توفير خطوط الاتصالات الفورية لحل المشكلات التي تواجه المتعلمين. 6/ البدء مع عدد محدود من الطلاب لمعرفة المشكلات التي تواجه عملية التطبيق والعمل على السيطرة عليها و معالجتها.
20
ماهى حوجة بيئة التعليم الرقمي؟
توفر الوسائل التكنولوجية وسهولة وصول المعلمين والطلاب إليها. تكافل المؤسسات والجامعات مع المدارس وبناء قيادة شابة ودعم إداري لإعداد المعلمين. مساعدة الطلاب و المعلمين من قبل مختصين لاستعمال التكنولوجيا بمهارة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن. التقييم المستمر لفاعلية التكنولوجيا المستخدمة و المنهاج المطروح ومواكبته للتطور المستمر. تجهيز الفصول والقاعات الدراسية والمنشآت بمتطلبات دمج التقنية .من حيث الشبكة الداخلية وشبكة الإنترنت ومختبرات حاسب عديدة. أن تقوم الحكومة ببناء شبكة اتصالات ذات كفاءة عالية و تغطية لجميع مناطق الدولة.
21
معوقات تطور الموجود التعليمي على الانترنت.
أولاً: البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي. ثانياً: ضعف الأنشطة الثقافية ثالثاً : اللغة العربية وجوانبها الفنية
22
التحديات الناتجة عن المستوى الاقتصادي والأكاديمي :
المشاكل التقنية والتي تتمثل بصعوبة الوصول للمعلومات وانقطاع الشبكة المفاجئ نتيجة لضعف شبكة الانترنت. عدم توافر الأجهزة الكافية للطلاب في المدارس، حيث يعتبر استخدام الحاسوب مكلفا كما أن التعليم الحديث يتطلب أجهزة ذات مستوى عال لتلاءم البرامج المتطورة. نقص الخبرة لدى الأشخاص القائمين على البرامج التعليمية وعدم التحاقهم بالدورات و المؤتمرات في الدول العالمية والمتطورة. -صعوبة تأقلم المعلمين والطلاب مع هذا النوع من التعليم بسبب تعودهم على التعليم التقليدي والخوف من التغيير. "ويذكر كل من (السلطان والفنتوخ،1999) ما يسمى ب(المقاومة الرافضة) ويقول الباحثان :" أن الإنسان بطبيعته لا يحب تغيير ما اعتاد عليه، بل يقاوم ذلك بأساليب مختلفة، ولا يكون ذلك باتباع سلوك مضاد نحو الإنترنت، وإنما الوقوف موقفا سلبيا تجاه هذا التغيير. ويعود ذلك إما إلى التمسك بالأساليب التعليمية القديمة، أو عدم الرغبة في التكيف مع الأساليب والتقنيات الحديثة، أو الشعور بعدم الاهتمام واللامبالاة نحو التغييرات الجديدة".
23
تجارب تطبيق التعليم الرقمي :-
*برنامج كاليفورنيا للتعلم عن بعد *التجربة اليابانية *مشروع التعليم الالكتروني في المدارس الإعدادية المصرية *مشروع حاسوب محمول لكل طالب -وزارة التربية والتعليم الفلسطينية *تجربة الهند *تجربة جنوب إفریقیا *تجربة الجزائر *تجربة السودان
24
النتائج والتوصيات: النتائج:- توصلت هذه الدراسة الى الاتى:- المشاكل التقنية والتي تتمثل بصعوبة الوصول للمعلومات وانقطاع الشبكة المفاجئ نتيجة لضعف او للضغط العالى على شبكة الانترنت بالسودان. عدم توافر الأجهزة الكافية للطلاب في الجامعات، حيث يعتبر استخدام الحاسوب مكلفا كما أن التعليم الحديث يتطلب أجهزة ذات مستوى عال لتلاءم البرامج المتطورة علما أن الجامعات بالسودان عدد الطلاب ببعض الكليات كبير جداً. نقص الخبرة لدى الأشخاص المستخدمين(الطلاب) البرامج التعليمية وعدم التحاقهم بالدورات التعليمية بالجامعات السودانية. صعوبة تأقلم المعلمين والطلاب مع هذا النوع من التعليم بسبب تعودهم على التعليم التقليدي والخوف من التغيير عادة الانسان الخوف من الجديد . .
25
التوصيات: على ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة نخلص إلى تقديم مجموعة من التوصيات فيما يلي أهمها:- توصي الدراسة بضرورة تعزيز اهتمام إدارة كل الجامعات السودانية الحكومية والخاصة لاستخدام التعليم الرقمي بجميع مكوناته وعناصره كونها متغير هام يساهم في التأثير على التعليم والتعلم ، من حيث ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال التعليم والحرص على استخدام الأجهزة الحديثة والبرمجيات المطورة لما لها من اثر في سلامة تطبيق نظم التعليم واستخدامها.
عروض تقديميّة مشابهة
© 2024 SlidePlayer.ae Inc.
All rights reserved.