العبادات الظاهرة التي وقع فيها الشرك الوحدة الثالثة العبادات الظاهرة التي وقع فيها الشرك

الأهداف 1) تربط بين الدعاء والاستغاثة. أخي الطالب يتوقع منك بعد دراسة هذه الوحدة أن: 1) تربط بين الدعاء والاستغاثة. 2) تفرق بين الجائز والممنوع في الدعاء والاستغاثة.

الأهداف 3) تستشعر لذة اللجوء إلى الله تعالى. أخي الطالب يتوقع منك بعد دراسة هذه الوحدة أن: 3) تستشعر لذة اللجوء إلى الله تعالى. 4) تعرف صفة الحلف والنذر الصحيح.

الأهداف 5) تعظم أمر الحلف والنذر لله. 6) تحذر من النذر المحرم. أخي الطالب يتوقع منك بعد دراسة هذه الوحدة أن: 5) تعظم أمر الحلف والنذر لله. 6) تحذر من النذر المحرم.

الدرس الثالث عشر الدعاء

اذكر بعض الأدعية التي تحفظها وترددها كل يوم. تمهيد اذكر بعض الأدعية التي تحفظها وترددها كل يوم.

ما علاقة الدعاء بالتوحيد؟ تمهيد ما علاقة الدعاء بالتوحيد؟

لغةً: هُوَ الطِّلَبُ، والنِّدَاءُ. تَعْرِيفُ الدُّعَاءِ لغةً: هُوَ الطِّلَبُ، والنِّدَاءُ.

تَعْرِيفُ الدُّعَاءِ شرعاً: لُجُوءُ العَبدِ إلى ربِّهِ جَلَّ وَعَلاَ بسؤالِهِ مَا يريدُ، مِنْ جَلْبِ مَنْفَعَةٍ، أَوْدفعَ مَضَرَّةٍ.

الدُّعاءُ عِبَادَةٌ الدعاءُ عِبَادَةٌ وقُربةٌ، ولهذا يجب صرفها لله تعالى، وعدم إشراك أحد معه في ذلك. والدليل على أنه عبادة:

الدُّعاءُ عِبَادَةٌ (1) سورة غافر آية (60).

الدُّعاءُ عِبَادَةٌ 2- حديث النُّعمَانِ بنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ( إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ العِبَادةُ)، ثُمَّ قرأ:

الدُّعاءُ عِبَادَةٌ (2) أخرجه أحمد 4/ 267، 271، وأبو داود في كتاب الصلاة، تفريع أبواب الوتر، باب الدعاء 2/ 76(1479)، والترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة 5/ 211(2969)، وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء 2/ 1258(3828)، قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان 3/ 172(890)، وقال الحافظ (فتح الباري 1/ 49): سنده جيد، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1329).

مكانةُ الدُّعاء للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي: أ- الدُّعَاءُ مِن أعظم العبادات وأجلِّها.

مكانةُ الدُّعاء للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي: ب- الدُّعَاءُ مَحبوبٌ لله عزَّ وجلَّ، قال صَلَّى اللَّه عليه وسلمَ: (لَيسَ شَىءٌ أكرَمَ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الدُّعَاءِ)(1). (1) أخرجه أحمد 2/ 362، والبخاري في الأدب المفرد (712)، وابن ماجه (3829)، وصححه الحاكم 1/ 490. وحسن الألباني في صحيح الأدب المفرد ( 549).

مكانةُ الدُّعاء للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي: ت- فِي الدُّعَاء إظهارٌ لذُلٌّ الْعُبُودِيَّةِ للهِ تعالى، والافتِقَارِ إِلَيهِ، وَنَفِيِ الْكِبْرِيَاءِ عَنْ عبادَتِهِ.

دُعاء غير الله شرك أكبر والدليل على ذلك: مَن دَعَا غير الله تعالي من الأموات والغائبين فقد وقع في الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء نوع من أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى فمن صرفها لغيره فقد أشرك الشرك الأكبر. والدليل على ذلك:

دُعاء غير الله شرك أكبر (2) سورة يونس آية 106، 107.

دُعاء غير الله شرك أكبر فقد نهى الله نبيه صَلَّى اللَّه عليه وسلمَ أن يدعوا أحداً من المخلوقين العاجزين عن إيصال النفع أو دفع الضر، مبينا أن من فعل ذلك كان من الظالمين، وأعظم الظلم الشرك بالله تعالى، فقوله تعالى: أي: دعوت أحداً من دون الله، يعني: من المشركين، فالظلم هنا يراد به الشرك.

اقرأ سورة (لقمان) واستخرج منها آية توضح أن الشرك ظلم. نشاط 1 اقرأ سورة (لقمان) واستخرج منها آية توضح أن الشرك ظلم. قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"

فما دام هؤلاء الذين يدعوهم المشركون عباد مثلنا، ضعفاء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، ولا يملكون الاستجابة لمن دعاهم؛ فلماذا يدعون من دون الله تعالى؟! (1) سورة الأعراف آية 194.

(2) سورة الجن آية 18.

(3) سورة الأحقاف الآيات 5- 6. دعاء غير الله أعظم الضلال والخسران أعظم الضلال أن يدعو شخص أحدا غير الله تعالى؛ لأن هذا المدعو من دون الله تعالى لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فكيف يملك ذلك لغيره، قال الله تعالى: (3) سورة الأحقاف الآيات 5- 6.

دعاء غير الله أعظم الضلال والخسران ففي الآية الكريمة تحذير شديد من دعاء غير الله تعالى، وأنه لا أحد أضل ممن يدعو غير الله تعالى. وقد وصف الله تعالى في هاتين الآيتين الكريمتين المدعوين من دونه - سواء كانوا من الملائكة أو الأنبياء أو الأولياء أو غيرهم- بأربع صفات هي:

دعاء غير الله أعظم الضلال والخسران أ- أنهم لا يستجيبون لدعاء الداعين أبداً. ب- أنهم غافلون عن دعاء الداعين.

دعاء غير الله أعظم الضلال والخسران ت- أنهم يعادون الداعين لهم يوم القيامة. ث- أنهم يجحدون عبادتهم لهم وينكرونها.

دعاء غير الله أعظم الضلال والخسران وذكره تعالى لهذه الصفات تنبيه للجاهلين الغافلين بأن الذين تدعونهم من دون الله تعالى لا ينفعونكم في الدنيا ولا في الآخرة.

نشاط 2 ذكر الله تعالى في الآية الكريمة ما يدل على أن دعاء غير الله عبادة له من دون الله، بين ذلك من خلال تأملك في الآية. قال تعالى: "وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ" فسمى الله تعالى الدعاء عبادة؛ لأنه نوع من العبادة فمن صرفه لغير الله تعالى فقد أشرك.

دُعاء غير الله من أعظم ما وقع فيه المشركون من الشرك

دُعاء غير الله أكبر أنواع الشرك، وقد كانت هذه المسألة من أكبر المسائل التي جادل فيها الأنبياءُ عليهم السلام أقوامهم، ودَعوهم لإخلاصِها لله تعالى، وبينوا لهم أن صرفها لغير الله من أعظمِ الشِّركِ، ومن أسباب تعظيم هذه المسألة ما يلي:

1- أن الدعاء هو خلاصة العبادة ومُخُّها. 2- أنَّ مِن خصائص الإلهية إفراد الله بالدعاء، إذ معنى الإله: المعبود، والدعاء من أعظم العبادات.

3- أن الداعي إنما دعا إلهه عند إنقطاع أمله ممن سواه، وهذه هي خلاصة التوحيد (انقطاع الأمل مما سوى الله)، فمن دعا غير الله، فقد أخلص له العبادة، وانقطع رجاؤه من غيره حتى الله عزَّ وجلَّ،

(1) سورة الشعراء الآيتان 97- 98. وبهذا يكون قد ساواه بالله تعالى، بل قدمه عليه، وهذا أعظم الشرك والضلال، ولهذا يقول المشركون لآلهتهم وهم في الجحيم: (1) سورة الشعراء الآيتان 97- 98.

طلب الرزق لا يكون إلا من الله تعالى

من أعظم الحاجات التي يسألها الناس الرزق، والواجب أن لا يُسأل الرِّزق إلَّا من الله تعالى لأنه هو الذي يملكه:

، والمعنى: اطلبوا الرزق عنده وحده لا شريك له دون ما سواه، يعني: أخلصوا له العبادة كلها وحده لا شريك له، ومن ذلك: عبادة الدعاء بطلب الرزق فلا تكون إلا منه وحده لا شريك له. (2) سورة العنكبوت آية 17.

، وما ذاك إلا لأن (3) سورة النساء آية 32. (4) سورة الحديد، آية: 29.

بالتعاون مع مجموعتك: اذكر خمسة من آداب الدعاء. نشاط 3 بالتعاون مع مجموعتك: اذكر خمسة من آداب الدعاء. 1- الإخلاص لله تعالى.  2- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك. 

نشاط 3 بالتعاون مع مجموعتك: اذكر خمسة من آداب الدعاء. 3- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.    4- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال. 

بالتعاون مع مجموعتك: اذكر خمسة من آداب الدعاء. نشاط 3 بالتعاون مع مجموعتك: اذكر خمسة من آداب الدعاء. 5- حضور القلب في الدعاء.   

س1: ما معنى الدعاء؟ ولمن الواجب صرفه؟ مع الدليل. التقويم؟ س1: ما معنى الدعاء؟ ولمن الواجب صرفه؟ مع الدليل. الدعاء لغة: هو الطلب والنداء. وشرعاً: لجوء العبد إلى ربه جل وعلا بسؤاله ما يريد من جلب منفعةٍ، أو دفع مضرة. يجب صرفه: لله تعالى، وعدم إشراك أحدٍ معه في ذلك؛لأن الدعاء عبادة وقربة.

س1: ما معنى الدعاء؟ ولمن الواجب صرفه؟ مع الدليل. والدليل قوله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ “ وفي حديث النعمان بن بشير- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الدعاء هو العبادة) ثم قال: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"

للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي: س2: بين مكانة الدعاء، وما حكم دعاء غير الله؟ مع الدليل. مكانة الدعاء: للدعاء مكانة عظيمة تتمثل فيما يلي: 1- الدعاء من أعظم العبادات وأجلها. 2- الدعاء محبوب لله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: ( ليس شيءٌ أكرم على الله عز وجل من الدعاء). 3- في الدعاء إظهارٌ لذل العبودية لله تعالى، والافتقار إليه، ونفي الكبرياء عن عبادته.

من دعا غير الله تعالى من الأموات والغائبين فقد وقع في الشرك الاكبر. س2: بين مكانة الدعاء، وما حكم دعاء غير الله؟ مع الدليل. حكم دعاء غير الله تعالى: من دعا غير الله تعالى من الأموات والغائبين فقد وقع في الشرك الاكبر.

س2: بين مكانة الدعاء، وما حكم دعاء غير الله؟ مع الدليل. والدليل على ذلك: 1- قوله تعالى: "وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "

س2: بين مكانة الدعاء، وما حكم دعاء غير الله؟ مع الدليل. والدليل على ذلك: 3- قال تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا "

س3: ما حكم دعاء الأولياء والصالحين الأحياء أو الميتين بجلب نفع أو دفع ضر؟ مع الدليل. 1- أعظم ضلالٍ أن يدعو شخص أحداً غير الله تعالى؛ لأن هذا المدعو من دون الله تعالى لا يملك لنفسه نفعاً أو ضراً فكيف يملك لغيره، قال تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ"