القديس اغسطينوس وُلد القديس اغسطينوس سنة 354فى مدينة تاغستا بالجزائر ، والده كان وثنياً تزوج مونيكا وكانت تمتاز بالوداعة والاستقامة الأخلاقية . لم يمنعها زوجها من ممارسة دينها بل إنه سمح لها ايضاً أن تُعلم أولادها الديانة المسيحية . كان لأغسطينوس أخت أصبحت رئيسة دير للراهبات ، كان اغسطينوس قد تلقن من فم والدته أصول الدين المسيحى لكنه ما كاد يُنهى دراسته على أيدى أساتذة وثنيين حتى كان قد نسى كل مبادئ الدين . واكملت قراءاته لكتب فلاسفة وشعراء الوثنية . ولم يكتف فى السلوك فى مفاسده ورذائله بل صار يبشر بها . مر أغسطينوس بفترة قاسية فى بداية حياته إذ عجز والده عن إرسال ابنه أغسطينوس إلى قرطاجة لمتابعة تعليمه فترك المدرسة ينتظر تحسن الاحوال وفى اثناء هذا نراه ينحرف وينجرف فى طريق المفاسد والبحث عن اللذائذ مع زمرة من الرفاق ، ثم عاش حياة زوجية غير شرعية مدة طويلة أنجب خلالها أبناً ولكنه مات وهو فى الثامنة عشرة من عمره مما سبب حزناً عميقاً لأبيه .
كان لأمه دوراً كبيراً فى توبته حتى انها لم تسمح له بالمبيت فى المنزل بعد عودته من فرطاجة إلى تاجست حيث أراد أن يكون داعياً للمانوية ، ثم لما استقر فى ميلانو لحقته إلى هناك وألحت عليه أن يترك زوجته غير الشرعية ويبنى حياة زوجية سليمة فأطاع أمرها وارسل زوجته الى افريقيا إلا أنه لم ينجح فى زواجه الجديد . ولكن والدته لم تكف عن التضرع والبكاء لله حت استجاب الله لدموعها . لقد تأثر اغسطينوس بعظات القديس امبروسيوس اسقف ميلانو الذى كان يسمع له فى بادئ الامر بروح التفتيش مُمتحناً فصاحة العظة ولكنه وجد فيه إنساناً ورعا ًفتأثر به كما تأثر بسيرة القديس أنطونيوس .
عندما كان أغسطينوس فى ميلانو وكان فى منزلهما حديقة صغيرة ، فى ذلك الوقت كان يود التحول الى الدين لكنه لم يكن لديه القدرة وكان فى صراع إرادته مع قدرته ، فكان يبكى بأسى ومرارة وبينما هو فى تلك الحالة سمع صوتاً صادراً عن البيت المجاور يقول له : "خذ واقرأ ، خذ واقرأ " ففتح الكتاب ليقرأ فوجد هذا الجزء : " لنسلك بلياقة كما فى النهار ، لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد بل البسواالرب يسوع ، ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات " ( رومية 13 : 13-14 ) . وتأثر جداً لما قراءه وفتح الله قلبه وتاب توبة حقيقية . اعتمد على يد القديس امبروسيوس وبعدها قطع علاقته بماضيه الآثم وذهب ليختلى فى بيت ريفى لصاحبه حتى انه قطع خلوته بناء على رغبة فاليبروس أسقف هيبو ورسم كاهناً وبعد زمن تنيح الاسقف فرسم بدلا منه على هيبو .وقد تنيح فى 28 أغسطس سنة 430 بعد ان قضى 35 سنة فى الاسقفية وكان له من العمر 76 سنة .
أقوال القديس اغسطينوس الصلاة هى السلم الذى نصعد به إلى السماء .. الصلاة تشفيك من بعض الأخطاء ، والاعتراف الصادق ينقيك من البعض الآخر ..
إن العهد القديم مكشوف فى الجديد ، والعهد الجديد مخبوء فى العهد القديم .
هذه هى المحبة الصادقة أن تكون مستعداً للموت من أجل أخيك . الحمامة تحب حتى فى صراعها ، والذئب يبغض حتى وهو يعانق .. هذه هى المحبة الصادقة أن تكون مستعداً للموت من أجل أخيك .
اتخذ الأشياء للاستعمال دون سواها ولا ترتبط بها برباط الحب ..
الزم الطاعة بلوغاً إلى الحكمة ، وإذا نلتها فابق مطيعاً . إن أبيت أن تطيع الله ، فلا يسعك أن تأمر جسمك بالطاعة لك .
إن لم تسقط فاحذر السقوط وإذا سقطت فانتبه لكى تنهض .. اندم ولا تخجل فالقلب ينال شفاء والقلب المستكبر يُنبذ .
أفضل للإنسان أن يتعثر فى سيره على الطريق ، من أن يسرع خارجاً عنه ..
إننا حينما نقف فى جرينا نرتد الى الوراء وعدم التقدم هو نفسه التقهقر ..
الغضب شهوة الانتقام ويصبح بُغضاً متى تقادم عهده .. الغضب إذا غذيته بالشكوك الشريرة صيرته بغضاً ..
آمن لكى تصلى وصلى حفاظاً على إيمانك الذى به تصلى .. إن كل صلاة تصدر عن عاطفة حارة تعطى ثمرة أفضل ..
إن كان يوم الدين بعيداً فيومك الأخير لن يكون بعيداً والحياة القصيرة ..
إن سمعت وعملت بنيت على صخرة ، أما إن سمعت ولم تعمل بنيت على الرمل .
لن أضع خلفى ما ارتكبته لئلا أنظر إلى الآخرين متناسياً نفسى ..
الله لن يحاسبك على ما فات بل يمزق صكوك خطاياك ويفتح لك حساباً جديداً .
إن التوبة عن الخطايا تصلح البشر لكنها ان خلت من أعمال الرحمة فلا نفع فيها .
يا من تعمل ما بوسعك لترجئ موتك قليلاً اعمل شيئاً لئلا تموت إلى الأبد ..
هل تخشى القاضى بعد أن أصبح المسيح محامياً عنك ؟..
إن سمعت كلام الله ولم تعمل به ، كنت كمن يأكل جيداً ويصعب عليه أن يهضم ...
إدراكك للكتب المقدسة دون أن تنمو فيك محبة الله والقريب فأنت لم تفهم شيئاً .
لاترجع النفس إلى الله إلا إذا انتزعت عن العالم ولا ينزعها بحق إلا التعب والألم .
إن من خلقك بدونك لن يخلصك بدونك .
ان ندمت ندامة صحيحة ، أصلحت نفسك بنفسك .
الصدقة تعلن عن قلب قبل الخلاص ، وامتلأ بيسوع المحب فأحب المحتاجين والمتألمين .. الله لا يريد أن نفقد ما لدينا ، بل بالحرى أظهر لنا الموضع الذى ندخره فيه ..
أمسك بالقريب إذا كنت تريد أن تتعرف على الرب .. أعط ما هو زمنى وخذ ما هو أبدى ، أعط الأرض وخذ السماء ..
كلما تزايدت المحبة تناقص الخوف وكلما قلت المحبة تزايد الخوف .
نظم حياتك لكى لا تحب ما لا يجوز وتحب ما يجب ، فلا تحب كثيراً ما يلزم أن تحبه قليلاً .
يستحيل عليك أن تحكم من هم دونك إن لم تخضع لمن هم أعلى منك ..
طريق الحكمة العقل ، وطريق العقل المشورة ، وطريق المشورة القوة ، وطريق القوة المعرفة .
عدم وجود مرشد هو شر وفرصة لكثير من النكبات ومصدر للاضطراب والتشويش .
ينحنى الإنسان ليقيم الساقط مُثبتاً قدميه على الأرض لئلا يسقط بسبب الساقط ..
لا تخف حين تعمل خيراً من أن يراك أحد ، فخف من أن تعمل لكى يمدحك الناس ..
إن كان الكبرياء يُزيل المحبة ، فان الاتضاع يقويها ..
إن لم تر الخطية قبل أن تفعلها فتفحصها على الأقل بعد أن تفعلها ..
إن لم تكن الخطية قد انتزعت منك فيجب ألا تنزع منك الرجاء فى الغفران ..
ضيق الزمان يعلمك وتجارب الحياة الحاضرة تصقل ما فيك من شوق .. لا العنقود يصير خمراً ، ولا حبة الزيتون تصير زيتاً ما لم يمر فوقها حجر المعصرة .
تود النفس المتكبرة لو ترضى الناس ، أما النفس المتواضعة ففى الخفاء تُرضى .
إن الله لا ينظر الى الأيدى وما تحملها ، بل إلى القلب .. إن أعطيت ما هو منك فذلك سخاء ، وبما أنك تعطى مما يأتى من الله فذاك وفاء .. إن الله لا ينظر الى الأيدى وما تحملها ، بل إلى القلب ..
القلب الحاسد دودة شريرة تنخر كل شئ فتحوله رماداً ..
المتكبر يعمل إرادته والمتواضع يعمل إرادة الله ..
أقوال القديس اغسطينوس من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه وكأن العطية أفضل من العاطي .
من يصوم ولا يُقدم ما فضل عنه خلال الصوم للفقير يكون قد مارس طمعاً لا صوماً .
انت لا ترى الله ولكن أحب الكل فتقتنيه داخلك ... اخرج خطوة عن نفسك ترى الله انت لا ترى الله ولكن أحب الكل فتقتنيه داخلك ...
كلما ازدادت المحبة كلما هان التعب .
لا يخلص بواسطتك إلا الذى يحبك . المحبة كلمة عذبة وأعذب منها العمل بها .
إلهى ... عرفتك لأنك عرفتنى وأحببتك لأنك أحببتنى ، كلما ابتعدت عنك زدت تعلقاً بك ، رأيتك وأحببتك . لا يستطيع أحد أن يحبك ما لم يراك ولم يراك أحد إلا وأحبك ، لماذا تباطأت حتى تملك على قلبى ، انس يارب الأيام التى عشتها وكنت بعيداً عنك محروماُ من محبتك .
يا ويل من يعرف كل شئ ولم يعرفك ..ويا سعد من يعرفك حتى لو لم يعرف اى شئ ..
يا من تفعل ما بوسعك لترجئ الموت قليلاً اعمل شيئاً لئلا تموت الى الأبد .
يقوم الإيمان على القبول بما لا ترى ، وجزاؤه أن ترى ما تؤمن به ...
إن غير المطيعين لمرشديهم يكونون كمن بلا مرشد بل وأردأ ... عدم وجود مرشد هو شر ، وفرصة لكثير من النكبات ومصدر للاضطراب والتشويش ..
على المدبرين ألا ينتفخوا بكراسيهم بل تبدو لهم كحمل ثقيل يعطون عنه حساباً ..
التوبة استبدال شهوة بشهوة . الذى وعدك بالغفران إذا تبت ، لم يعدك بالغد إذا اجلت .
غدا أتوب وينتهى كل شئ ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟؟
اندم ولا تبحث عن رفاق لك إلى العذاب ولا تتعزى لكونهم كثرة ..
لا فائدة من توبة إلا إذا قمت بأعمال رحمة ...
السيد المسيح مُخفى فى وصاياه فمن يطلبه يجده فى تنفيذها .
العداوة بيننا وبين الحية تجعلنا نسحق رأسها أى بداية الفكر .
أحياناً ننظر إلى غضب أخينا كخطية يرتكبها بينما نحتفظ نحن فى قلوبنا بالكراهية ..
إنك لنفسك عدو داخلى يا من قد أبغضت قريبك ..
إن كان لا يجوز الغضب على الأخ باطلاً فبالأولى لا يجوز أن نحتفظ بالغضب داخلنا ..
إن أُناساً كثيرين قد هلكوا غاضبين وآخرين سواهم هلكوا نائمين ...
كم هو أفضل له أن تغضب عليه وتؤدبه ولا تغضب عليه وتدعه يموت .. إن غضبت على انسان ترغب فى رجوعه للحق أما إذا كرهته فلا تشتاق إلى رجوعه .. كم هو أفضل له أن تغضب عليه وتؤدبه ولا تغضب عليه وتدعه يموت ..
أزل عنك الكراهية حتى تستطيع إصلاح من تحبه .. لو سقط أخوك فى خطية الغضب ، تسقط أنت فى خطية الكراهية بإدانتك له ..
لا تخف أيها الشهيد من سيف مضطهد بل بالحرى خف من لسانك لئلا تضطهد نفسك بنفسك فتهلك روحك لا جسدك .
لا يوجد علاج مؤثر لشفاء الأوجاع سوى الصديق الصادق الذى يسندك فى ضيقاتك .
المحنة كالنار إن وجدتك ذهباً نزعت ما فيك من أوساخ ، وإن وجدتك تبناً حولتك إلى رماد .
إن الضيقات التى تتحملها فى حياتك ههنا هى بمثابة عصا تأديب من الله ...
الله يضرب بعصا تأديبه لكى لا يضطر فى النهاية إلى المعاقبة فى جهنم ...
النار تمتحن إناء الفاخورى والتجربة تمتحن الأبرار ... النجاح أخطر على النفس من خطر الشدائد على الجسد ...
إذا كان الأصدقاء يفسدونك بكثرة مدائحهم فالأعداء يصلحون عيوبك بما يوجهونه لك من اتهامات .
اعمل رحمة تُعمل معك رحمة. تعامل بها مع الآخرين يتعامل بها الله معك اعمل رحمة تُعمل معك رحمة ... تعامل بها مع الآخرين يتعامل بها الله معك ... وكما تعامل قارع بابك سيعاملك الله أنت قارع بابه ... أنت شبعان وجائع فى وقت واحد ... فاشبع الجوعان من شبعك حتى يُشبع الله جوعك بالشبع الإلهى ...
إن أعطيت ما هو منك فهذا سخاء وإن أعطيت ما يأتى من الله فهذا وفاء ..
لقد امتلكت يدى أشياء كثيرة وفقدتها جميعاً ولكن ما أستودعه فى يد الله فهذا لا زلت أملكه ...
لقد تركك الله بكونك أنت هو التارك . نحن نمتلك الله بقدر ما ندعه هو يمتلكنا .
الغضب قشة والبغض خشبة، وإذا تغذت القشة صارت خشبة ..
إن الانسحاق هو العلاج الوحيد للغضب ..
إن حاجتك فى الصلاة إلى تقوى لا الى ثرثرة ... إن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك ..
تقرأ فيتحدث الله إليك ، وتصلى فتتحدث أنت إليه ..
الكبرياء ، هى أن يحب الانسان فى ذاته ما يمتاز به عن سواه .. لولا فراغك لما تكبرت ، ولو كنت ملآناً لما انتفخت ..
إن مٌدحت صرت أنت فى خطر من مدحهم ما لم يكن قلبك نقياً .
أنت تفرح بما تحشو به صندوقك ولا تبكى على ما يخلو منه قلبك ..
أملُك ولا تكن مملوكاً ، خُذ ولا تكن مأخوذاً ، كن سيداً على مالك لا عبداً له ..
الرب سيرفع عنك الأحمال حقاً إنما لن يتركك بدون حمل .. الرب سيرفع عنك الأحمال الشريرة ويضع عليك الأحمال المفيدة ..
إن وراء كل إلحاد شهوة ، وذلك لكى يهدئ الإنسان ضميره ويستبيح لأن يفعل هواه ..
الخطية التى للموت : هى مقاومة الإنسان للحب الأخوى وامتلاء قلبه بالكراهية ضد النعمة ..
الخطية تكمل على ثلاث مراحل : إثارتها التلذذ بها ثم تنفيذها ..
هل تخاف الموت قبل الوصول ؟ اطمئن بالاً : بالمسيح تسير وإليه تسير وفيه تستريح ..
لا تخف ، ليخف التبن من النار ، لكن ماذا تفعل النار بالذهب ..
لا ترهبوا العدو الذى يأتى من الخارج ، فإنك إن غلبت نفسك فستصير غالباً للعالم ..
أصلح نفسك الآن لئلا تعجز عن القيام به متى أردته بعد فوات الأوان ..
أصلح بروح الصبر متأملا فى نفسك لئلا تجرب ..
إن لم يجدك اليوم الأخير باراً فاسع أقله حتى يجدك مجاهداً ...
انتصر على ذاتك فيهزم أمامك العالم ...
طالما أنك عاجز عن رؤية نهاية الطريق بعينيك فثق بمن يراها ...
بقدر ما يكون إناء الإيمان الذى تقدمه إلى الينبوع كبيراً بقدر ذلك يملأه لك ...
حيث يعجز العقل ينجح الإيمان وحيث يعجز العقل ينمو الإيمان ...
ليكن لكم الإيمان مع المحبة لأنه مستحيل أن يكون لكم محبة بدون إيمان ..
لا يمكنك أن تُحب المسيح وأنت لا تؤمن أن المسيح قد أتى ...
من الأفضل لك أن تقبل بحكمة الله وتؤمن بحسن صنيعه ولو لم تفهم السبب ..
سأرى فى الأبدية ما أؤمن به هنا ، وما أرجوه هنا سوف أحصل عليه هناك ...
إن كانت نهاية العالم بعيدة ، فهل أجلك أيضاً بعيداً ؟!!...
إن الله لا يسألك لكى يعرفك بل لكى يُخجلك ...
الاتضاع يسير جنباً الى جنب مع الاعتراف ، وهو الذى يدفعنا إلى الاعتراف بأننا خطاة ...
التواضع فى السيئات لا يغيظ الله كالكبرياء فى الصالحات ...
اتضاع الرب فى نظر المتكبرين غير لائق ، ولذا فالشفاء بعيد عنهم ...
انظر إلى الشجرة إنها ترتفع فى الجو بعد أن يبدأ النمو من أسفلها ..
اقترب من المسيح بفرح ، إن ذهبت إليه متواضعاً فلن يطرحك خارجاً ... إن كان الغنى (الرب) متواضعاً ، فأحرى بالفقير ( الإنسان ) أن يكون أكثر تواضعاً ...
جاهدوا فى سبيل النصر ، انتصروا لتربحوا الإكليل ، وتواضعوا لكى لا تخسروا المعركة ..
دواء مرضك تواضع المسيح ، ولا هلاك لك إلا إذا أُصبت بداء الكبرياء ... علىّ أن أحتفظ لسراجى بالتواضع ، مخافة أن تطفئه الكبرياء ...
الرب الذى صنع المعجزات لأجل غير المؤمنين حذرنا من أن ننخدع بالمعجزات ..
ليكن خوفك مما يحذر الله منه ، أكبر مما يحذر العالم منه ...
لا تخف من أن يسمح للشيطان بأن يعمل شيئاً لأن لك مخلصاً رحيماً ..
سأتبع الذين ضلوا والمفقودين فى الآذق والعراقيل حتى ولو انغرست فىّ الأشواك ...
لنحذر من كشف الأمور المقدسة لمن لا يستطيع قبولها مفضلين أن نتركه يطلب منا ..
الثمرة التى يطلبها الله منا هى أن نقوم نحن بالفلاحة عنده فى الكرمه ...
التوبيخ يجب أن تسبقه الرحمة لا الغضب ...
الذين يمدحونكم رياءً ونفاقاً إنما يخدعونكم أما الذين يوبخونكم وينصحونكم فيحسنون إليكم ...
أيها الخادم ليكن صوتك فى نفخات التخويف كصوت الأطفال ...
انظر إلى ما صنعت أنت فىَّ ولا تنظر إلى ما صنعت أنا فيك ...
ابحث عن أصل الشوكة تجده خارج الكرمة ، وابحث عن أصل العنقود تجده فى الكرمة ..
إن عمل الخدام فى عرس ابن الملك (مت 22: 2) لم يكن سوى جذب الصالحين والأشرار للوليمة .
إن ما يحدث أحياناً عندما نعاقب مجرماً نخسره وعندما نسامحه نخسر غيره ...