50 سنة مهجورة عن أبي هريرة في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً". فمن الكتاب قوله تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً" قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث ".......فعليكم بسنتي". عن السلف ما قاله الزهري : " كان من مضى من علمائنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة". فوائد العمل بالسنة
1- محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه "..و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ....... الخ". -2 أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسك بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"..... فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم". وقال عبد الله بن المبارك :" وزادني غير عتبة: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال : بل أجر خمسين منكم " قال الترمذي حديث حسن غريب . 3- إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه
1- التنعل باليمين وخلع النعل باليسار عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) . البخاري رقم : 5856 ، ومسلم رقم : 5462 2- الصلاة في النعل فروى انس بن مالك رضي الله عنه(( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه )) متفق عليه وعن شداد بن اوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خالفوا اليهود فأنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم )) رواه أبو داود
3- الدعاء عند لبس الثوب الجديد عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ) كان صلي الله عليه وسلم إذا لبس ثوباً أو قميصاً أو رداءً أو عمامة يقول ))اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له )) رواه أبو داود والترمذي , وأحمد وصححه ابن حبان ..رواه أبو داود (رقم/4023( 4- قيام الليل ولو بعشر آيات عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264(
5- تقصير الثوب إلى فوق الكعبين وقال صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل إزاره والمنان فيما أعطى والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " خرجه مسلم في صحيحة و لقول النبي صلى الله عليه وسلم " وما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار " رواه البخاري . 6- إعفاء اللحية عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية : ( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى (
7- الشرب قاعدا عن أنس رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً".مسلم قال ابن القيم رحمه الله مبينا آفات الشرب قائما وأهمية الشرب جالسا :وللشرب قائما آفات عديدة منها : أنه لا يحصل به الري التام ، ولا يستقر في المعدة حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ، وينزل بسرعة وحِدَّة إلى المعدة ، فيخشى منه أن يبرد حرارتها ، ويشوشها ، ويسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدريج ، وكل هذا يضر بالشارب ، وأما إذا فعله نادراً أو لحاجة لم يضره ، ولا يُعترض بالعوائد على هذا ، فإن العوائد طبائع ثوانٍ ، ولها أحكام أخرى ، وهى بمنزلة الخارج عن القياس عند الفقهاء" انتهى من”زادالمعاد" (4/229)
8- انتظار الصلاة بعد الصلاة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطأ إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط صحيح مسلم 9- التبكير إلى صلاة الجمعة عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها }حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن
10- كف الصبيان عند جنح الليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ ( رواه البخاري (3280) ومسلم (2012( 11- صلاة ركعتين عند القدوم من السفر عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله صلى إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين (617)، وكتاب التوبة (9672(
12- الدعاء عند رؤية اهلال عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: « اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ » رواه الترمذي . 13- إعادة السلام وتكراره عندما يحول بينهما حاجز فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث عند أبي داود في سننه عن أبي هريرة قال : إذا التقى أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً )وهذا كما جاء في الحديث عن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أيما مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه فتصافحا وحمدا الله تعالى جميعا تفرقا وليس بينهما خطيئة ) أخرجه الإمام أحمد والضياء المقدسي وقال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2741 في صحيح الجامع
14- التسبيح عند النزول والتكبير عند الصعود عن جابر رضي الله عنه قال:(( كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا.)) ((رواه البخاري ((. 15- دعاء سماع صوت الرعد والريح عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ : «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ » رواه مسلم كان عبدا لله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : " سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ". إسناد صحيح ( الكلم الطيب تحقيق الألباني ص156(
16- النفث عند النوم كان إذا أوى إلى فِراشهِ كلَّ ليلةٍ جمَعَ كفَّيهِ ، ثم نفَثَ فيهما، فقرأ فيهما(قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأُ بهما على رأسهِ ووجههِ ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات ) . أخرجه البخاري (5017) صفة:أنه يقول هكذا بيديه، يعني: يضم بعضها إلى بعض، ثم ينفث فيهما، ويقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1] ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1] ، ويمسح بهما وجهه، وما استطاع من بدنه. ثلاث مرات مع بعضها 17- البدء باليمين عند كل شيء لحديث النبي صلي الله عليه وسلم (( إذا لبستم فابدءوا بأيامنكم )) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح.
18- البدء ببسم الله عند أي عمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عمل لم يبدأ باسم الله فهو أبتر " 19- صلاة ركعتين عند اللحاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : )) تكفير كل لحاء ركعتان (( حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2986 معنى اللحاء : أى المنازعة 20- صلاة ركعتين بعد الوضوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بهما بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة((
21- قتل الوزغه عن أبي هريرة قال قال رسول الله)) : من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين حسنة)) . رواه مسلم . 22- نفض الفراش قبل النوم عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله (( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخـــــــذ داخِلَـة إزاره فلـيــنــفــــض بها فراشه ، ويسم الله ، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ((. رواه مسلم 23- كتابة الوصيـــة عن ابن عمر . قال : قال رسول الله (( ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وعنده شيء يوصي به إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه ((.رواه البخاري ومسلم .((
24- الخضاب للمرأة عن عائشة قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال : ماأدري أيد رجل أم يد امرأة ؟ فقالت : بل يد امرأة . فقال : (لو كنت امرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء )أبو داود والنسائي. يجوز للمرأة وضع الحناء على يديها وأظافرها في وقت الحيض وغيره . بل استحب جماعة من الفقهاء أن يكون خضاب المرأة بالحناء وقت حيضها ؛ لأنها لا تحتاج إلى إزالة مادته من أجل الوضوء .فعن علقمة أنه كان يأمر نساءه يختضبن في أيام حيضهن . وعن عطاء قال : كان يُستحب أن تختضب المرأة وهي حائض .
25- استخدام السواك أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " رواه البخاري (2/299) ومسلم (1/151) . وفي رواية للبخاري : " عند كل وضوء " .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) : " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب ") علقه البخاري في صحيحة (2/274) ووصله أحمد (6/47) والنسائي (1/50) وإسناده صحيح (الإرواء 1/105)المواضع التي يتأكد بها السواك: عند الوضوء عند الصلاة على الجنائز وعند الانتباه من النوم وعند تغير رائحة الفم وعند دخول المنزل وعند الغسل وعند دخول المسجد وعند الاحتضار ويوم الجمعة عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
26- الوضوء قبل غسل الجنابة روى البخاري في الصحيح 248 عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ، ثم يفيض على جلده كله . 27- كفارة المجلس عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » . أخرجه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحة والحاكم.
28- تحري ساعة الاستجابة يوم الجمعة جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يَوْمُ الجُمُعة ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، لاَ يُوجَد فِيهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ إِيَّاهُ ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ العَصْر) رواه أبو داود (1048) والنسائي (1389) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، والنووي في "المجموع" (4 / 471( . 29- الاستنثار ثلاث مرات بعد نوم الليل من السنة أن يستنثر المسلم ثلاث مرات عند الاستيقاظ من النوم لأن الشيطان يبيت على خياشيم أنفه كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه : "إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات. فإن الشيطان يبيت على خياشيمه" [رواه مسلم]. كما ورد بلفظ آخر أن يكون الاستنثار ثلاثا عند الوضوء وذلك من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه : "إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه" }صحيح الجامع{.
30- الذكر بعد الاستيقاظ من النوم " الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النَشُور " "الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ" مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل فقال:"لا إلَهَ إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حَولَ ولا قُوةَ إلا بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ. 31- رد المقترض بأكثر مما اقترضه كماً وكيفاً من غير اشتراط سابق عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان لرجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - جملٌ ٍسنٌ من الإبل، فجاءه يتقاضاه فقال: (أعطوه) فطلبوا سنه، فلم يجدوا إلا سناً فوقها، فقال أعطوه) فقال: أوفيتني أوفى الله بك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إن خياركم أحسنكم قضاء». [ البخاري وكرره في مواضع كثيرة منها في ( كتاب الاستقراض) برقم (2393) (باب: حسن القضاء(.
32- الذكر عند خلع الملابس قال صلى الله عليه وسلم: (سَتْرُ ما بين أعين الجن وعَوْرات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: باسم الله) [الطبراني]. 33- الذكر عند الجماع عن ابن عبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لو أَنَّ أَحَدكُمْ إِذا أَتَى أَهلَهُ قالَ : بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيطَانَ وَجنِّبِ الشَّيطانَ ما رزَقْتَنَا ، فَقُضِي بيْنهُما ولَدٌ ، لم يضُرّهُ » متفقٌ عليه . 34- دعاء الركوب السيارة بسم الله. الحمد لله. {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي،إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". 35- الذكر عند الذهاب للمسجد اللّهُـمَّ اجْعَـلْ في قَلْبـي نورا ، وَفي لِسـاني نورا، وَاجْعَـلْ في سَمْعي نورا، وَاجْعَـلْ في بَصَري نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ خَلْفي نورا، وَمِنْ أَمامـي نورا، وَاجْعَـلْ مِنْ فَوْقـي نورا ، وَمِن تَحْتـي نورا .اللّهُـمَّ أَعْطِنـي نورا. [البخاري11/116 ومسلم 1/526،529،530
37-كثرة الدعاء في السجود وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء ; فإنه قمن أن يستجاب لكم } 38- الذكر عند الدخول والخروج من المسجد أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم،[ بِسْـمِ الله، وَالصَّلاةُ] [وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ الله]، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك. [أبو داود وانظر صحيح الجامع برقم 4591] بِسمِ الله وَالصّلاةُ وَالسّلامُ عَلى رَسولِ الله، اللّهُـمَّ إِنّـي أَسْأَلُكَ مِـنْ فَضْـلِك، اللّهُـمَّ اعصِمْنـي مِنَ الشَّيْـطانِ الرَّجـيم. [مسلم 1/494 وابن ماجه 1/129 بِسمِ الله وَالصّلاةُ وَالسّلامُ عَلى رَسولِ الله، اللّهُـمَّ إِنّـي أَسْأَلُكَ مِـنْ فَضْـلِك، اللّهُـمَّ اعصِمْنـي مِنَ الشَّيْـطانِ الرَّجـيم. [مسلم 1/494 وابن ماجه 1/129
39-الذكر عند دخول والخروج من المنزل بِسْمِ اللهِ ، تَوَكَّلْـتُ عَلى اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُـوَّةَ إِلاّ بِالله. [أبو داود 4/325 والترمذي 5/490] اللّهُـمَّ إِنِّـي أَعـوذُ بِكَ أَنْ أَضِـلَّ أَوْ أُضَـل ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَل ، أَوْ أَظْلِـمَ أَوْ أَُظْلَـم ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُـجْهَلَ عَلَـيّ . [صحيح الترمذي 3/152] عن جابِرٍ، رضي اللَّه عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّه يقولُ: «إِذا دخل الرَّجُل بيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّه تعَالى عِنْد دُخُولهِ وعِنْدَ طَعامِهِ، قال الشَّيْطانُ لأَصحَابِهِ: لا مبيتَ لَكُمْ ولا عشَاءَ، وإذا دخَل، فَلَم يَذكُر اللَّه تَعَالى عِنْد دخُولِهِ، قال الشَّيْطَانُ: أَدْركتمُ المبيت، وإِذا لَم يَذْكُرِ اللَّه تعَالى عِنْد طَعامِهِ قال: أَدْركْتُمُ المبيتَ وَالعَشاءَ » رواه مسلم . 40- دعاء من رأى مبتلى ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً))
41- الاستخارة قبل البدء بأي عمل عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ ، يَقُولُ إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر ، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ : اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي » أَوْ قالَ : « عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي » أَو قال : « عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ » قال : ويسمِّي حاجته . رواه البخاري.
42- لعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُـلعقها». [ البخاري ومسلم وابن ماجه 43- إماطة الأذى عن اللقمة الساقطة ثم أكلها عن جابر - رضي الله عنه - « أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ فِي أَيِّهِ الْبَرَكَةُ ». و في لفظ: «إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من الأذى، وليأكلها ولا يدعها للشيطان. و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة». [مسلم (2033) وابن ماجه ( 3270) 44- التنفس عند الشرب خارج الإناء ثلاثاً عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول: «إنه أروى وأبرأ وأمرأ». البخاري ومسلم
45- الدعاء عقب شرب اللبن عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن 46- كثرة الاستغفار في المجلس عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «إن كنا نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي. وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم». و الأدلة على الاستغفار كثيرة من القرآن والسنة. [ أبوداود والترمذي ].
47 - السجود للشكر عند حصول ما يسر واندفاع ما يكره قال البغوي في شرح السنة [(3/316)]: ( سجود الشكر سنة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بلية ينتظر انكشافها (. و قال ابن القيم: في زاد المعاد [(1/360)] ( وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - وهدي أصحابه، سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة ). وانظر الادلة في الأصل. 48- صلاة الركعتين عند التوبة من الذنب - جاء من رواية أسماء بن الحكم الفزاري عن علي - رضي الله عنه -عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما من رجلٍ يذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي - وفي رواية ركعتين - ثم يستغفر الله إلاّ غفر الله له(
50- العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل». [ مسلم والترمذي ].
جزا الله خيرا من ساهم في نشر هذه الرسالة لتحيى سنة النبي صلى الله عليه وسلم فالدال على الخير كفاعله