الدرس العاشر. ٩ آذار، ٢٠١٩ بشارة الله الأبدية
بعد الهجوم الأخير من التنين، الوحش والنبي الكذاب (رؤيا ١٣)، رأى يوحنا الذين سينتصرون في المعركة (رؤيا ١٤: ١-٥)، ورسالتهم (١٤: ٦-١٣)، ونتائج قبول او رفض الرسالة (١٤: ١٤-٢٠). رسالة الملاك الأول. رؤيا ١٤: ٦-٧ البشارة الأبدية الخوف والدينونة دعوة للعبادة رسالة الملاك الثاني. رؤيا ١٤: ٨ سقطت بابل رسالة الملاك الثالث. رؤيا ١٤: ٩-١٣ المصير الأخير
البشارة الأبدية " ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ" رؤيا ١٤: ٦ تُعلن رسائل الملائكة الثلاثة " بِصَوْتٍ عَظِيمٍ" (١٤: ٧؛ ١٨: ٢؛ ١٤: ٩). هذه رسالة مهمة وعاجلة للغاية يجب أن يسمعها العالم كله. (١٤: ٦) الرسالة هي " بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ" وهذا يعني، الخبر السار عن الخلاص بالنعمة من خلال ذبيحة يسوع. هي ابدية لأنها تم تخطيطها " قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ" (تيطس ١: ٢)، لم تتغير أبدًا ولن تتغير، والحياة الأبدية تعتمد على قبولها او رفضها.
الخوف والدينونة ما هي "دينونته"؟ ماذا يعني "خافوا الله"؟ " قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ...»." رؤيا ١٤: ٧ ماذا يعني "خافوا الله"؟ عبادته (تكوين ٣١: ٥٣) التعامل معه بجدّية (خروج ٩: ٢٠) حفظ ناموسه (تثنية ٦: ٢) خدمته (تثنية ١٠: ٢٠) ما هي "دينونته"؟ تبدأ الدينونة بينما يُبشّر بالإنجيل. هذا يُعرف بدينونة ما قبل المجيء (قبل المجيء الثاني). المصير النهائي لكل شخص هو يُحدد في هذه الدينونة (رؤيا ٢٢: ١١) عندما نقابل الدينونة، علينا ان نخاف الله بخشوع الذي يعطينا الخلاص، الحرية والحياة الأبدية.
دعوة للعبادة " وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ»." رؤيا ١٤: ٧ يهاجم الصراع الأخير العبادة الحقيقية كما هي معرّفة في الوصايا الأربعة الأولى: الله اعبد الله وحده (خر ٢٠: ٢-٣) لا تصنع صورة لتعبدها (خر ٢٠: ٤-٦) لا تجدّف على اسم الله (خر ٢٠: ٧ ) اعبد الخالق في السبت (خر ٢٠: ٨-١١) الشيطان اعبد الشيطان (رؤيا ١٣: ٤) اعبد صورة الوحش (رؤيا ١٣: ١٤-١٥) جدف على الله واسمه (رؤيا ١٣: ٦) الأحد هو يوم العبادة (رؤيا ١٣: ١٧)
سقطت بابل " ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً:«سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا!»." رؤيا ١٤: ٨ تأسست بابل عن طريق اشخاص لم يؤمنوا بوعود الله (تكوين ١١: ١-٩). جعل نبوخذنصر بابل "عظيمة" (دانيال ٤: ٣٠) وتنبأ اشعياء بسقوطها بسبب زناها (اشعياء ٢١: ٩). تتكون بابل الأخيرة من أنظمة دينية رفضت الحق وقبلت عقائد باطلة مثل: النشوء الإلهي. والذي يعني ان الله استخدم النشوء للخلق، بدلا من أسبوع الخلق. التقليد اعظم من الكتاب المقدس. اخلاقيات مُراجعة التي تمحي التعريف الكتابي للنوع، الزواج، إلخ.. هذا هو "الخمر" الذي جعل كل العالم مخمورًا، حتى لا يفكروا بطريقة صحيحة ويقبلوا الحق.
E.G.W. (The Upward Look, January 21) " يتصرف الرجال وكأنهم مُنحوا حرية خاصة لإلغاء قرارات الله. يضع النقاد أنفسهم في مكان الله ، يعرضون كلمة الله ، يراجعونها أو يؤيدونها. وبهذه الطريقة ، يتم حث كل الأمم على شرب خمر زنا بابل. وقد حدد هؤلاء النقاد الأشياء لتتناسب مع البدع الشعبية في هذه الأيام الأخيرة. إذا لم يستطيعوا تخريب كلمة الله أو إساءة استخدامها ، إذا لم يستطيعوا ثنيها عن الممارسات البشرية ، فإنهم يكسرونها "
المصير الأخير " ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ." رؤيا ١٤: ٩-١٠ الذين شربوا من خمر بابل سيشربون من خمر غضب الله. يُسكب الخمر في سبعة ضربات (رؤيا ١٥: ٧؛ ١٦: ١-٢١). يُستخدم النار والكبريت لتمثيل الدينونة الإلهية (تكوين ١٩: ٢٤؛ اشعياء ٣٤: ٨-١٠؛ يهوذا ٧) يصعد دخان عذابهم للأبد. هذا يعني ان النتائج أبدية. في المجيء الثاني، الذين قبلوا الدعوة النهائية للبشارة الأبدية سيعيشون للأبد (رؤيا ١٤: ١٤-١٦؛ متى ١٣: ٣٠). الذين لم يقبلوا البشارة سيموتون (رؤيا ١٤: ١٧-٢٠).
"يتم تمثيل الملائكة على أنها تطير في وسط السماء ، وتعلن للعالم رسالة تحذير ، ولها تأثير مباشر على الناس الذين يعيشون في الأيام الأخيرة من تاريخ هذه الأرض. لا أحد يسمع صوت هؤلاء الملائكة ، لأنهم رمز لتمثيل شعب الله الذين يعملون في انسجام مع السماء. رجال ونساء ، مستنيرون بروح الله ويقدَّسون من خلال الحق ، يعلنون عن الرسائل الثلاث في ترتيبهم ". E.G.W. (Selected Messages, vol. 2, cp. 50, p. 387)