أصول التفسير أسباب اختلاف المفسرين
1-أن يكون في الآية أكثر من قراءة أن يفسر كل مفسر الآية على حسب قراءة مخصوصة. مثاله: الاختلاف الوارد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (أو لامستم النساء) ، هل هو الجماع أو اللمس باليد, فقد روى ابن جرير رحمه الله تعالى عن ابن عباس أنه الجماع، وروي عن غيره أنه اللمس باليد فمن قرأ (لامستم) قال: الجماع ، ومن قرأ ( لمستم ) قال: اللمس باليد .
اختلاف في وجوه الإعراب أن يكون للكلمة أكثر من إعراب ومثاله: اختلافهم في إعراب قوله تعالى : (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به ) فقد اختلفوا في (والراسخون) فقيل عطف نسق على اسم الله عز وجل وقيل هم مرفوعون بالابتداء والخبر في قوله تعالى: ( يقولون آمنا به ) .
3 - الاختلاف في المراد باللفظ لاحتماله أكثر من معنى قد يكون السبب الاختلاف في المراد باللفظ لاحتماله أكثر من معنى: إما بسبب الاشتراك اللغوي كلفظ (قسورة ) الذي يطلق على الرامي وعلى الأسد , ولفظ ( عسعس) الذي يراد به إقبال الليل وإدباره .
4-أسباب الاختلاف احتمال الإطلاق والتقييد في الآية :و المطلق هو: ما دل على الماهية بلا قيد . والمقيد هو : ما دل على الماهية بقيد . ومثال ذلك : عتق الرقبة في الكفارات , فقد وردت مقيدة في كفارة القتل الخطأ بالرقبة ( المؤمنة ) قال تعالى : ( ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ) ووردت مطلقة في كفارة الظهار قال تعالى : ( والذين يظهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا).
5- ومن أسباب الاختلاف العموم والخصوص . 6- ومن أسباب اختلاف المفسرين الحقيقة والمجاز . 7- ومن أسباب الاختلاف المفسرين الإضمار والإظهار. 8- ومن أسباب اختلاف المفسرين النسخ والإحكام . 9 - ومن أسباب اختلاف المفسرين في تفسير الآية .