حياة يسوع اعداد: ماريوس قسيس باز سليم ارداش درليان
حياة يسوع من هو المسيح؟ ولادته الفريدة: يعلن لنا الله في القسم الاوّل من الكتاب المقدّس بأنّه سيرسل شخصاً فريداَ ليكون الذبيحه النهائيه من اجل التكفير عن خطايا العالم, فكما اعد الله الكبش لفيداء ابن ابراهيم,فانّه سيرسل المنقذ والمخلص ليحمل عقاب الخطيّة بدلاَ من البشر وهذا المخلّص هو المسيح المجيد. نقرأ في الكتاب المقدّس نبوات كثيرة عن المسيح وذلك قبل مولده بمئات السنين. فمثلا قال النبي داود بأنّ الله يحب المسيح لانّه ابنه,والنبوّة هنا لا تشير الى علاقه جسديّه بل الى نبوّه بالمعنة الروحي,فالمسيح هو كلمة الله الذي حبلت به مريم العذراء بمعجزة سماويّة,وولدة في عالمنا بصورة انسان كامل كما تنبّأ النبي اشعيا الذي قال بأنّ العذراء ستحبل وتلد ابناَ وسيدعى اسمه عمّانوئيل,اي الله معنا. اعلن النبي ميخا بأنّ المسيح المنتظر سيولد في بيت لحم.وتحدّث النبي زكريّا عن دخوله الى القدس بصورة ملك راكب على حمار.وأنّ احد اصحاب المسيح سيخونه ب 30 قطعة من الفضّة. ولادته الفريدة: أرسل الله الملاك جبرائيل الى مريم ليعلن لها بأنّها ستحبل بقوّه من الله,حيث قال لها:الروح القدس يحل عليك,وقوّة
العلي تظللك, لذلك ايضا القدّوس المولود منك يدعى ابن الله العلي تظللك, لذلك ايضا القدّوس المولود منك يدعى ابن الله.وبعد هذا ولد المسيح في مدينة بيت لحم,وتمّت بذلك نبوّة النبي ميخا. التلاميذ الاثني عشر رسل يسوع: الرسول بطرس (عيده في 29 حزيران): اسمه أيضاً سمعان أو صفا، ويعني الصخرة. عاش في بيت صيدا وكفرناحوم وكان صيّاداً. بشّر فلسطين وآسيا الصغرى وإيطاليا. صنع عدة عجائب (ظلّه كان يشفي). حُكم عليه بالموت من الإمبراطور نيرون. طلب من صاليبيه أن يصلبوه رأساً على عقب لأنه اعتبر نفسه غير مستحق أن يُصلب كسيّده. يُعتبر رئيس جوقة الاثني عشر تلميذاً.
الرسول يوحنا الإنجيلي اللاهوتي الحبيب (عيده في 26 أيلول): هو بان زبدي الصيّاد وصالومة وأخو يعقوب الرسول. هما من بيت صيدا. دعاه الرب يسوع وأخاه يعقوب "ابن الرعد". بعد رقاد العذراء ذهب للتبشير في آسيا الصغرى وعاش في أفسس. عذّبه الإمبراطور دوميتيانوس فلم يتأثّر، فخاف الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس. رقد في الرب بعمر متقدم. تُعزى إليه عدة أسفار من العهد الجديد وهي إنجيل يوحنا، رسائل يوحنا الثلاث ورؤيا يوحنا. الرسول يعقوب (عيده في 30 نيسان): أخو يوحنا اللاهوتي. بشّر في عدة أماكن (أورشليم واليهودية) حتى حدود اسبانيا. قُطعت رأسه حوالي السنة 44-45 في أورشليم بأمر هيرودوس أغريبا، ويُعتقد أن ذخائره محفوظة في اسبانيا، إلا أن الأب مكاريوس لم يذكر له خروجاً من فلسطين. الرسول أندراوس (عيده في 30 تشرين الثاني): هو أخو بطرس الرسول وكان صيّاداً أيضاً. كان في الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. بشّر الإنجيل في سكيثيا بيزنطية والأراضي على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الأسود، وأخيراً في اليونان. عذّبه الحاكم وصلبه. ويُعتقد أن صليبه كان بشكل حرف X ويُعرف اليوم باسم "صليب القديس أندراوس".
الرسول فيليبس (عيده في 14 تشرين الثاني): بشّر في مناطق عديدة في آسيا الصغرى واليونان حيث حاول اليهود قتله لكن الرب أنقذه بعجائب كثيرة، منها تحويل رؤساء اليهود إلى عميان وإحداث زلزال عظيم فتح الأرض فابتلعت مضطهدي فيليبس. في بلدة. عمل فيليبس مع الرسول يوحنا اللاهوتي، وأخته مريامنا والرسول برثلماوس. بصلاته قتل أفعى سامة كان الوثنيون يعبدونها. فهجم عليه الوثنيون وصلبوه منكّس الرأس على شجرة، ومن ثم صلبوا برثلماوس أيضاً. فانفتحت الأرض وابتلعت القاضي وآخرين معه. سارع الوثنيون وأنزلوا برثلماوس حيّاً قبل موته، أما فيليبس فكان قد أسلم الروح في العام 86، أيام الإمبراطور دوميتيانوس. الرسول برثلماوس (عيده في 11 حزيران): برثلماوس ونثنائيل هما الشخص الواحد نفسه، وهو من قانا الجليل. وهو رفيق فيليبس الرسول. بشّر في آسيا الصغرى والهند، وأخيراً في أرمينيا حيث استشهد هناك إذ صُلب ثم قطعت رأسه في أرمينيا (3). الرسول توما (عيده في 6 تشرين الأول): يُقال أن الرسل ألقوا قرعة ليعرفوا أين يمضي كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيراً عن فلسطين. فظهر المسيح له معزّياً. أسس توما كنائس ورسم أساقفة واستشهد في الهند.
الرسول متى الإنجيلي (عيده في 16 تشرين الثاني): اسمه لاوي ايفا. تبع يسوع الذي دعاه (متى 9: 9؛ لو 5: 27-28). بشّر الإنجيل في بلاد فارس وأثيوبيا حيث يُعتقد أنه رُسم أسقفاً. مات شهيداً. الأب مكاريوس يقول أنه بشّر في منبج السورية ومات طاعناً في السن. ولم يذكر سفره إلى أثيوبيا. الرسول يعقوب بين حلفى (عيده في 9 تشرين الأول): هو على الأرجح أخو متّى الإنجيلي الرسول. أصابته القرعة ليبشّر في والمناطق المجاورة، ثم في مصر. اُضطهد في مثر وصلبه الوثنيون. على الأرجح لم يكن يعقوب بن حلفى أحد المدعوين أخوة الرب، لكن القديس ايرونيموس في الغرب ساوى بين اسمي حلفى وكلوباس بدون سند تاريخي (4). الرسول سمعان الغيور (عيده في 10 أيار): بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذَب وصُلب. يُعتقد أن الرب حضر عرسه في قانا الجليل (5).
الرسول يهوذا (عيده في 19 حزيران): في العهد الجديد (لوقا 6: 16 وأع 1: 13) يُنسب إلى يعقوب، فهو على الأرجح ابن يعقوب لا أخوه (6) لأسباب مذكورة في شرح إنجيل متى للذهبي الفم، الجزء الثاني، ص 384-385 (د. عدنان طرابلسي). وبالتالي ليس يهوذا أحد أخوة الرب. يُدعى تداوس (يوجد تداوس/يهوذا آخر من السبعين وعيده في 21 آب). بشّر في اليهودية والسامرة وسوريا والعربية وبلاد ما بين النهرين وأرمينيا. وبشّر في أديسا (الرها) وصُلب في آرارت، والبعض يقول في فارس. طُعن بسهام فمات. الرسول متيّاس (عيده في 9 آب): كان في عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره، وقعت القرعة على متياس ليُحصى بين الاثني عشر (أعمال 1: 23). بشّر في اليهودية ثم أثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكم على حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قُتل بقطع الرأس بفأس.
خيانة تلميذه: اهم اعمال المسيح: موته وقيامته: قام احد تلاميذ المسيح,وهو يهوذا الاسخريوطي بتسليم المسيح للقادة الدينيّين وقبضوا على المسيح خارج أسوار القدس,وقد كان ثمن الخيانه 30 قطعة من الفضّة. اهم اعمال المسيح: الموتى يقومون العميَ يبصرون المرضى يشفون موته وقيامته: الساعات الاخيرة من حياة يسوع المسيح,بعد ان تمّت خيانة المسيح بواسطة يهوذا,وتسليمه الى رجال الدين اليهود, تمّت محاكمته ليلا وبشكل غير قانوني وادينَ بالموت بناء على تهمه باطله. اثناء محاكمته ضربه العسكر بقسوه وبصقوا عليه باستهزاء.ثمّ دقّوا المسامير بيديه ورجليه على خشبة الصليب وسط اثنين من اللّصوص,ومات موتا فظيعا ورهيبا على الصليب. وبعد ثلاثة ايّام قامَ المسيح من الموت منتصرا ولم يكن الموت نهاية لحياة المسيح. وبقيامة المسيح تمّت هزيمة الشيطان وأكّد المسيح على وعده باعطاء الحياة الابديّة لكل من يؤمن به.