محاضرات أ.م.د. لقاء عادل حسين

Slides:



Advertisements
عروض تقديميّة مشابهة
شـــــــــروط الميــراث
Advertisements

هى مادة يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الجنايات.
ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
هذه القصة أوردها مصطفى صادق الرافعي في كتابه الشهير والقيم "وحي القلم"
(( رحلات عجيبة في البلاد الغريبة ))
محبة النبي  الأستاذ أبو يوسف منتدى التربية والتعليم بالمدينة المنورة
الدرس الأول: تفسير سورة الصف من الآية (1) إلى الآية (4)
أصول التفسير أسباب اختلاف المفسرين.
معركة مؤتة هي أكبر لقاء مثخن خاضها المسلمون في حياة النبي 
  قيمة الصدقة ونيتها.
قصة الأراشي.
أمثلة لبعض صفات الله تعالى معانيها.
إعداد : أحمد خـالد الأغا مدرسة ذكور القرارة الاعدادية
الإحداد.
من قول أو فعل أو تقرير وهى المصدر الثانى للتشريع بعد القرآن الكريم
القرآن الكريم والقراءات
تفسير سورة آل عمران من آية ( 102 : 108 ).
صفة لباس النبي صلى الله عليه وسلم
الناقض الثالث والرابع الأستاذ أبو يوسف منتدى التربية والتعليم بالمدينة المنورة لا تنسونا من صالح دعائكم الأستاذ أبو يوسف منتدى التربية والتعليم بالمدينة.
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم
الأجور العظيمة.
الصلاة على النبي { صلى الله عليه وسلم }
الأجور العظيمة.
ادعاء حق التشريع والتحليل والتحريم
العقيدة وأهميتها.
الحديث الخامس.
الحديث الحادي عشر.
هى مادة يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة
قواعد في صفات الله تعالى
الموضوع : الفهم القرائي
الكثير من الناس,,, وحتى المسلمون يسأَلون بينهم وبين أنفسهم!
تفسير سورة النساء من آية ) 131– 135).
كــفــاني فـخـــراً أن تـكـــون لي ربــــــــاً
D6قطاع العمليات التعليمية مدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي
جامعة وارث الأنبياء كلية الإدارة والاقتصاد
الركن الثاني رجاء الله.
صلة الرحــم {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجُنُب والصاحب بالجَنب وابن السبيل.
كــفــاني فـخـــراً أن تـكـــون لي ربــــــــاً
بسم الله الرحمن الرحيم ثواب العمل الصالح ”الأذان و الإقامة“
بسم الله الرحمن الرحيم توحيد للصف الخامس الابتدائي
ظهور البدع فى حياة المسلمين وأسبابها
الحوار مع النفس.
تفسير سورة البقرة من آية ( 106 : 110 ).
توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية
أصول الإيمان الأصل الأول: الإيمان بالله. الأول: وجود الله تعالى:.
أسئلة في تفسير سورة الفاتحة(5-7)
Prof. Dr. İSMAİL ÇALIŞKAN ANKARA Öğr. Yılı, Güz dönemi
الحديث الأول.
الدرس الأول الشرك تعريفه ـ أنواعه
اعداد: ا.م.د. محمد سراج الدين قحطان
تفسير سورة البقرة من آية ( 177 : 179 ).
تفسير سورة البقرة من آية ( 30 : 34 ).
بسم الله الرحمن الرحيم الفقه الصف الخامس الابتدائي 1.
كــم وزنــك؟؟ 50 كيلو 70 كيلو 90 كيلو لا .. لا ... لا
ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
الحديث الثاني.
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا صلاة الفجر.
الأستاذ أبو يوسف منتدى التربية والتعليم بالمدينة المنورة
الدرس السادس والعشرون:
جامعة بغداد كلية العلوم الاسلامية قسم العقيدة والفكر الاسلامي
الظهار.
المقرر:- علم الحديث النبوي/ المرحلة الاولى
نشأة التفسير الموضوعي وتطوره بين السابقين والمعاصرين
جامعة بغداد كلية العلوم الاسلامية قسم العقيدة والفكر الاسلامي
التمسك بالسنة وزارة التربية المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية
اعداد: ا.م.د. محمد سراج الدين قحطان
اعداد: ا.م.د. محمد سراج الدين قحطان
الكفر الأصغر الأستاذ أبو يوسف منتدى التربية والتعليم بالمدينة المنورة
نسخة العرض التّقديمي:

محاضرات أ.م.د. لقاء عادل حسين بلاغة االحديث النبوي : أرسل الله سبحانه نبيه () من خير العرب قبيلة ، ومن أوسطهم نسبا ، وأكرمهم بيتا ، وتلقي الفصاحة في السنوات الأولى من عمره في قبيلة بني سعد ، قضى في ربوعها خمس سنوات بعد ولادته مباشرة .و ( بنو سعد ) إحدى القبائل التي كانت وسط الجزيرة العربية ، حيث كانت في مأمن من الاختلاط بالشعوب التي كانت تسكن في أطراف الجزيرة ، وقضى الرسول حياته الأولى بينهم ، فتربي على الفصاحة ، وشب عليها ، وظهرت آثار هذه التربية وتلك النشأة في حياته . يروى أن أبا بكر () قال للنبي () لقد طفت في العرب ، وسمعت فصحاءهم ، فما سمعت الذي هو أفصح منك ، فمن أدبك ؟ ، فقال () " أدبني ربي فأحسن تأديبي" . وفي معنى هذا ما روي عن علي () رواه عنه العسكري ، فقال : قدم بنو نهد بن زيد على النبي () فقالوا : أتيناك من غور تهامة ، ـ وذكر خطبتهم ، وما أجابهم به رسول الله ، ثم قال : ( أي على ) : يا نبي الله ، نحن بنو أب واحد ، ونشأنا في بلد واحد ، وإنك تكلم العرب بلسان لا نفهم أكثره ، فقال : أدبني ربي ، ونشأت في بني سعد بن بكر" وقد روت عائشة ( رضي الله عنها ) في صفة منطق الرسول ، قالت : " ما كان رسول الله يسرد كسردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه "

وفي حديث آخر لها ، قالت : " كان رسول الله () يُحدّث حديثاً لوعَدَه العاد لأحصاه " . وقد بلغ من فصاحته ، وقدرته على البيان أنه وضع كثيرا من المفردات وضعا جديدا ، من ذلك : كلمة ( صِير ) في قوله « مَن نظر من صير باب فقد دَمّر ". قال أبو عبيدة - من علماء اللغة ـ والمؤلفين في غريب الحديث ـ لم يسمع هذا الحرف إلا في هذا الحديث . وقد يكون للكلمة معني معروف سابق ، لكن النبي () ينقلها إلى معنى جديد ، وقد تكون مستعملة في إحدى القبائل بهذا المعنى ، لكن أصحابه لم يكونوا يعرفونها ، فعندما ينطق بها الرسول تصبح الكلمة مستعملة . من ذلك : كلمة ( الإمعة ) ، روى حذيفة بن اليمان () أن النبي () قال : " لا يكن أحدكم إمُعَة ، قالوا : وما الإمْعَة ؟ ، قال : الذي يقول : أنا مع الناس ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم " . وروى الزمخشري في كتابه ( الفائق ) عن ابن مسعود : " كنا نعد ( الإمعة ) في الجاهلية الذي يتبع الناس إلى الطعام من غير أن يدعي . وعن ابن مسعود () قال : قال رسول الله () ما تعدون الصرعة فيكم ؟ ، قالوا : الذي لا تصرعه الرجال ، قال : لا ، ولكنه الذي لا يملك نفسه عند الغضب " ۰ كذلك أثر عنه أنه سبق إلى وضع تراكيب جديدة ، منها : قوله () " مات حتف أنفه" ، حتى إن عليا () قال عندما سمعها ، ما سمعتها من عربي قبله . ويقول الشريف الرضي في تفسير هذا : « إن الميت على فراشه من غير أن يعجله القتل إنما ينفس شيئا فشيئا حتى تفيض روحه ، فخص النبي ( الأنف ) بذلك ، لأنه جهة الخروج النفس ، وحلول الموت ، ولا يكاد يقال ذلك في سائر الميتات ، حتى تكون الميتة ذات مهلة ، وتكون النفس غير معجلة » .

ويقول الرافعي في تفسير هذا التعبير : « إن موت الرجل على فراشه من غير حرب لا قتال ، ولا أمر يؤرخ به الموت في الألسنة، مما كانوا يأنفون له ، والحتف : هو الهلاك ، فكأن صاحب هذه الميتة إنما ماتت أنفته وكبرياؤه ، فلم يرفع الموت أنفه في القوم ، بل أذله وأرغمه ، فكان به هلاكه ، لأن حياته كانت في عزته ، وعزته كانت في أنفه ، وأنفه هو الذي كبه الموت ، وإنما مجاز العبارة ، كما يقال في الكبر : ورم أنفه ، وفي العزة : حمى أنفه » . ومن ذلك أيضا ، قوله () : « الآن حمي الوطيس » ، و ( الوطيس ) حفرة تحفر فتوقد فيها النار للاستواء ، ، فهي استعارة لحرارة القتال . وكذلك قوله () : « هُدَنّة على دَخَن » في السلم الظاهري الذي يضمر تحته الحرب الشعواء ، فقد شبه الهدنة التي تؤذن بالحرب بالدخان الذي يؤدي إلى النار . ومثله قوله () : « إياكم وَخَضراء الدمن ، قالوا : وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟ قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء ، ففي الحديث تشبيه المرأة الحسناء في المنبت بالنبات الشديد الخضرة النابت في مبارك الإبل - على طريقة التمثيل – فالنبي () نهى عن نكاح المرأة لمجرد الإعجاب بجمالها الظاهر ، دون بحث عن نشأتها ، والسؤال عن مخبرها .  

تفرد الرسول بعلم كل لغات القرآن نزل القرآن الكريم بلغة قريش ، وهذا هو المشهور عند العلماء ، لكن بعض الباحثين يرى أن أكثره نزل بلغة قريش ، والقليل منه نزل بلغة القبائل العربية الأخرى ، بدليل أن من القريشيين من كان يجهل معاني بعض كلمات القرآن ، حيث إنها لم تسمع في لغتهم . فقد روى أن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما ـ لم يعرفا معنى كلمة ( الأب ) في قوله تعالى : فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤)أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥)ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقًّا (٢٦)فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧)وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨)وَزَيْتُونًا وَنَخْلا (٢٩)وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠)وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١). فقد سئل أبو بكر عن ( الأب ) فلما فكر ولم يعرفه ، أمسك عن تفسيره ، وقال : أي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني ، إذا قلت في كتاب الله .. إذا قلت مالا علم لي به ؟ ولما قرأ عمر () هذه الآية ، قال : كل هذا قد عرفناه ، فما الأب ؟ ، ثم قال : هذا لعمري التكلف ، وما عليك يا بن أم عمر ألا تدري ما الأب ؟ .

ويروي عن ابن عباس () أنه قال : « ما كنت أدري ما  فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ  حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ، فقال أحدهما ، أنا فطرتها ، يعني : ابتدأت حفرها . وقد ذكر الزمخشري عند تفسير قوله تعالى :  إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ  ، أن ابن عباس قال : ما كنت أدرى معنى ( يحور ) حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها : حوري ، أي ارجعي . فمما لاريب فيه أنه () كان على معرفة تامة بكل اللغات التي ورد بعض الفاظها في القرآن ، حيث أنه مُبيّن لما في القرآن ، وموضح لما انبهم منه ، ولا يمكنه ذلك حتى يفقه مدلولات هذه الألفاظ . فالنبي () انفرد عن قومه ، بل عن بقية العرب بمعرفة كل هذه الألفاظ القرآنية باللغات واللهجات المختلفة ، فقد كان يتلقى ذلك عن طريق الإلهام من الله تعالى مصداقا لقوله تعالى :  وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا  . ومما يدل على ذلك ما رواه عبدالله بن عمر ( رضي الله عنهما ) قال : « كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله () فنهتني قريش ، وقالوا : تكتب كل شيء ورسول الله بشر ، يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك له () فأومأ بأصبعه إلى وقال : « اكتب ، فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق » . والمعروف أن النبي () لم يعرف الرحلة أو التنقل بين قبائل العرب حتى يتعلم منها اللغات ، ولو كان الأمر أمر تنقل في القبائل لكان أبوبكر على علم بها ، فقد ذكر الرواة أنه كان على علم بالأنساب ، حتى إن حسان بن ثابت لما هجا قريشا ، وتناول الخفي من أنساب بعض رجالها ، ظن القرشيون أن الشعر لأبي بكر ، فقالوا : لقد قال ابن قحافة الشعر بعدنا ، ولكان عمر بن الخطاب كذلك ، حيث كان في جاهليته سفيرا لقريش لدى القبائل العربية . فمع ما كان لهما من صلات بين القبائل لم يعرفا معنى ( الأب ) في الآية الكريمة كما سبق-