تعصف بحياتنا بعض الازمات التى تجعلنا نغير من مفردات حياتنا ومعيشتنا ودراستنا مثل ما يحدث لدينا الآن جراء ازمة انفلونزا الخنازير " أعدت مدرستنا بعض الأنشطة من محاضرات للتوعية وتدريب للطلبة واحتياطات للوقاية من هذا الفيروس حتى اصبح شغلنا  الشاغل بالإضافة الى بث البرامج التعليمية على التليفزيون وغلق بعض المدارس 

ما هي النشاطات التي اقيمت في مدرستكم ضمن اطار حملة التوعية؟ وما برأيكم يمكن القيام به كننشاط يساعد على نشر التوعية بين التلاميذ؟ اتفقنا على بعض النشاطات الهامة ضمن اطار حملة التوعية * تعليق لوحات ارشادية ومنشورات داخل المدرسة. * نشر مطويات ومنشورات عن هذا المرض، توعية التلاميذ من قبل المدرسين وعمل المحاضرات عن المرض. * تخصيص حصص توعية وإرشاد لجميع الصفوف بالمدرسة في أول يوم دراسي وتوزيع منشورات لذلك . * تعليق لوحات إرشادية ومنشورات ومطويات في مدخل المدرسة وجميع ممرات المدرسة والفصول الدراسية . * جلب أطباء متخصصين لشرح عوارض مرض أنفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منه وتعليمنا   كيف نحافظ على النظافة الشخصية بغسل الأيدي جيدا  وتنفيذ ذلك في صفوفنا. بينما مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسى اتسع دورهم ليشمل المجتمع المحلى وذلك من خلال تشكيل مجموعة من اللجان كلجنة التوعية والإرشاد  واللجنة الصحية ممثلة بالإداريات والمعلمات بالمدرسة وتمثل هذا الدور :  ^^توعية المجتمع المحلي بهذا المرض وكيفية الوقاية منه وتوزيع منشورات لذلك وتعليقها في الأماكن العامه كالمساجد والمحلات التجاريه. بينما أشارت مدرسة شناص للبنات الى ضرورة اعداد برامج اذاعية ومسرحية للتوعية بالمرض وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم

ما هو تأثيرهذه الأزمة على حياتكم؟ اظهرت لنا الإجابات انه بالرغم من التأثير السلبى للازمة على حياتنا وما اشاعته من خوف وقلق وتغير شكل اليوم الدراسى والتخوف من الذهاب الى المدرسة وبالرغم مما كشفته لنا عن عدم قدرتنا على التعامل مع الأزمات واننا بحاجة للتدريب على مهارة التعامل مع الأزمة إلا انه كان للازمة تأثيرا ايجابية مثل: خلق الوعى الصحى وتعلم كيفية التعامل مع الأمراض والوقاية منها وضرورة الاهتمام بالنظافة واخذ التدابير الاحتياطية حول تفشى الأمراض والحد منها بالإضافة الى اكتشافنا لمصادر جديدة للتعلم مثل التعلم عن بعد والاستفادة من التكنولوجيا بشكل الزامى فى العملية التعليمية ما جعلنا نعيد طريقة تعاملنا مع العملية التعليمية من جديد والاستفادة ايضا من القنوات التعليمية التى وضعتها وزارة التربية والتعليم

ما هي الاحتياطات الوقائية التي تتبعونها في المدرسة وفي البيت؟ ضرورة توفير الادوات النظيفة والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية باستمرار · المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية ، خصوصاً بعد السعال أو العطس أو فرك اليدين جيداً بمعقم التطهير . · استخدام المناديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف بها ثم التخلص منها في سلة المهملات محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد · تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات ( التي ظهر بها المرض ) قدر الإمكان والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند مخالطة الآخرين والاكتفاء بالسلام عن بعد. · وبشكل عام حافظ على إتباع الأنماط الصحية كالتوازن الغذائي والنشاط البدني مع أخذ قسط كافي من النوم حيث يساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي . · التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى . وفي حالة الاصابة على الشخص المصاب ان :  ** يمكث في المنزل، ويظل في غرفة لوحده ما أمكن ذلك.  ** عدم مخالطته للآخرين قدر الإمكان ويفضل منع الزيارة عنه من قبل زملائه وأقاربه لمنع انتشار العدوى . ** تقيده بالإرشادات الصحية المذكورة للحد من انتشار المرض خاصة غسل اليدين واستعمال المناديل الورقية .  ** أخذ قسط كافي من الراحة وتناول كمية كافية من السوائل والحرص على تناول الأغذية الصحية المناسبة . ** يمكن تناول الأدوية الخافضة للحرارة ، مع ملاحظة عدم إعطاء الأطفال دواء الأسبرين حتى لو كان يستعمله من قبل لأي سبب آخر  . ** الحرص على بقاء المصاب في المنزل وعدم ذهابه للمدرسة أو أي من مواقع التجمعات، إلى أن تزول الحمى وأعراضها لمدة 24 ساعة (وذلك بدون تناول الأدوية الخافضة للحرارة). حيث يساعد ذلك في الحد من انتشار المرض وانتقاله للآخرين.