Prof. Dr. İSMAİL ÇALIŞKAN ANKARA 2018-2019 Öğr. Yılı, Güz dönemi A.Ü. İlahiyat Fakültesi 1. Sınıf Tefsir Tarihi ve Usulü تاريخ التفسير وأصوله Prof. Dr. İSMAİL ÇALIŞKAN ANKARA 2018-2019 Öğr. Yılı, Güz dönemi

الأسبوع الثالث مواقف النبي والصحابة و التابعين من التفسير s.108-111

موقف النبي من التفسير Hz. Peygamber’in tefsirdeki yeri واظيفة محمد (ص ع) كنبي : التبليغ و التشريع يَٓا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَٓا اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَۜ وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُۜ وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِۜ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِر۪ينَ (5 Mâide 67) وَاَنْزَلْنَٓا اِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ اِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (16 Nahl 44) وَمَٓا اَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ اِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِه۪ لِيُبَيِّنَ لَهُمْۜ (14 İbrahim 4)

لو فسر النبي جميع آي القرآن آية بآية لنقل إلينا، - تفسير القرآن بالسنة النبوية في الدرجة الثانية بعد تفسير القرآن بالقرآن - كان تفسيره اجماليا و مقتصرا - مقدار مافسره النبي  من القرآن وفي المسألة قولان :  القول الأول : أن النبي  فسر جميع آي القرآن ـ جمله ومعانيه ـ مستدلين بقوله تعالى ( لتبين للناس ما نزل إليهم ) أن الآية أوضحت أن من مهمة الرسول  البيان ، والبيان يشمل البيان اللفظي(بتلاوة القرآن ) والبيان التفسيري والإيضاحي لمعاني القرآن . القول الثاني : أن النبي  لم يفسر جميع آي القرآن ، لأن من الآيات ما استأثر الله بعلمه ومنها ما لا يعذر أحد بجهله ومنها ما تعرفه العرب بمقتضى لغتهم. وإنما اقتصر تفسير النبي  على نوعين من أنواع التفسير هما بيان المجمل وإيضاح المشكل.  وهذا القول قاله الأكثرون، لو فسر النبي جميع آي القرآن آية بآية لنقل إلينا، -

منهج النبي في تفسير القرآن منهج النبي  في تفسير القرآن 1) تفسير القرآن بالقرآن فعندما نزل قوله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) وأشكل ذلك على الصحابة فسرها النبي بقوله تعالى (إن الشرك لظلم عظيم). (2 أن يذكر التفسير ثم يذكر الآية المفسَّرة. كقوله: إن في الجنة شجرة يسير الراكب تحتها مائة عام اقرأوا إن شئتم (وظل ممدود) وكقوله (إذا أحب الله عبدا نادى يا جبريل إني أحببت فلانا فأحبه قال فينادي ...فذلك قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) 3) أن يذكر الآية المفسَّرة ثم يذكر تفسيرها ومثاله أن النبي قرأ وهو على المنبر (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) فقال ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي. ومن المثال السابق نستفيد تكرار التفسير ليفهم عنه. اَلَمْ يَعْلَمُوا اَنَّ اللّٰهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهٖ وَيَاْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَاَنَّ اللّٰهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحٖيمُ ... أبا هريرة يقول : قال رسول الله : ان الله يقبل الصدقات وياخذها بيمينه فيربيها لاحدكم كما يربى احدكم مهره أو فلوه حتي ان اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله وهو الذي يقبل التوبة عن عباده وياخذ الصدقات (4 بيان القصص الواردة في القرآن كما في قصة موسى والخضر فلا يمكن فهم القصة بدون ما روي عن النبي في ذلك.

(5 التفسير بطريق السؤال : ففي صحيح مسلم ( رقم 2589)عن أبي هريرة أن رسول الله قال أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته (6 استخدامه في تفسيره الوسائل التعليمية منها ما جاء عند تفسيره لقوله تعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) فقد أخرج البخاري (في صحيحه رقم 6054 و 6055) عن عبد الله قال خط النبي خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وأن أخطأه هذا نهشه هذا

(7 تفسير ما يشكل على الصحابة عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم لقمان الآية 13 إنما هو الشرك. جواب سؤال الصحابة (8 حدثني عليّ بن عيسى البزار قال: حدثنا عبيد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال: ثني حفص بن سليمان قال: حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير سبحان الله فقال: "هُوَ تَنْزِيهُ اللّهِ مِنْ كُلّ سُوءٍ Yunus 9-10 / Taberî, Câmi‘u’l-Beyân, XII,52128.

موقف الصحابة من التفسير Sahabenin tefsirdeki yeri ان نزول القرآن بلغة العرب وعلى اساليب بلاغتهم لا يكفي وحده دليلاً على انهم كانوا على وجه العموم يفهمونه، ويعلمون معانيه في مفرداته، .وتراكيبه ويدركون كل ما يدل عليه اللفظ القرآني من احكام ومفاهيم … لكن

من اشتهر من الصحابة بالتفسير Ömer b. Hattab (ö. 23/644) Ubey b. Ka‘b (ö. 30/650) Abdullah b. Mesud (İbni Mesud) (ö. 32/652) Ali b. Ebî Tâlib (ö. 40/661) Ebû Mûsâ el-Eş‘ârî (ö. 44/664) Zeyd b. Sâbit (ö. 45/665) Aişe binti Ebi Bekr (ö. 57/677) Ebu Hureyre (ö. 57/677) Abdullah b. Abbas (İbni Abbas) (ö. 68/687) Abdullah b. Zübeyr (ö. 73/692) Cabir b. Abdullah (ö. 74/693) Enes b. Malik (ö. 91/710)

أهمية تفسير الصحابة 1- أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله: مشاهدتهم التنزيل، ومعرفة أحواله أكبر الأثر في علوّ تفسيرهم وصحته، إذ الشاهد يدرك من الفهم ما لا يدركه الغائب. ومعرفة أسباب النزول لازمة لمن أراد علم القرآن؛ لأن الجهل بأسباب النزول مُوقِعٌ في الشّبَه والإشكالات عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أُتيَ برجلٍ من المهاجرين الأولين وقد شرب الخمر فأمر به عمر أن يُجلد، فقال: لِمَ تجلدني؟! بيني وبينك كتاب الله، قال: وفي أيّ كتاب الله تجد أن لا أجلدك؟. قـال: فـإن الله تعـالى يقـول في كـتابـه: {لَيْسَ عَلَى الَذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا...} [المائدة: 93]، فـأنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأحسنوا؛ شهدت مع رسول الله: بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد. فقال عمر: ألا تَرُودّن عليه؟ فقال ابن عباس: هؤلاء الآيات نزلت عذراً للماضين، وحجّة على الباقين، عذراً للماضين؛ لأنهم لَقُوا الله قبل أن حرّم الله عليهم الخمر، وحجة على الباقين؛ لأن الله يقول: {.. إنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ..} [المائدة: 90]. حتى بلغ الآية الأخرى)

3- أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن: 2- أنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ..} [البقرة 198] عن ابن عباس رضي الله عنهما قـال: (كانت عُكاظٌ ومجنّةٌ وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية، فتأثّموا أن يَتّجِروا في المواسم، فنزلت {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ..} في مواسم الحج 3- أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن: لما كان القرآن نزل بلغتهم، فإنهم أعرف به من غيرهم وهم في مرتبة الفصاحة العربية، فلم تتغيّر ألسنتهم، ولم تنزل عن رتبتها العليا في الفصاحة، ولذا فَهُم أعرف من غيرهم في فهم الكتاب

4- حسن فهمهم وكان مما عزّز لهم حسن الفهم: ما سبق ذكره من الأسباب التي دعت إلى الرجوع إلى تفسيرهم من: مشاهدة التنزيل، ومعرفة أحوال من نزل فيهم القرآن، وكونهم أصحاب اللسان الذي نزل به القرآن، مع ما لهم من معرفة بأحوال صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم، مما كان يعينهم على فهم المراد وحسن الاستنباط فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه؛ فعليهم نزل، وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علماً وعملاً، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة

مصادر الصحابة ومنهجهم في التفسير : - القرآن او تفسير القرآن بالقرآن1 2- تفسير القرآن بأقوال الرسول 3- التفسير اللغوي 4- الاجتهاد والراي.

Sahabe tefsirinden örnek قال عروة: (قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذ حديث السّن أرأيتِ قول الله تبارك وتعالى: {إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا..} [البقرة: 158] فما أرى على أحدٍ شيئاً ألا يطّوف بهما. فقالت عائشة: كَلاّ، لو كانت كما تقول كانت: (فلا جناح عليه أن لا يطوّف بهما)، إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار: كانوا يُهِلّون لمناة وكانت مناة حَذْوَ قُدَيدٍ وكانوا يتحرّجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله: {إنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا..} [البقرة: 158])

وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن قتادة وعاصم: أنهما سمعا عكرمة يقول: قال ابن عباس: دعا عمر بن الخطاب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسألهم عن ليلة القدر، فأجمعوا أنها في العشر الأواخر، قال ابن عباس: فقلت لعمر: إني لأعلم - أو: إني لأظن - أي ليلة القدر هي، فقال عمر: وأي ليلة هي؟ فقلت: سابعة تمضي - أو سابعة تبقى - من العشر الأواخر، فقال عمر: من أين علمت ذلك؟ قال ابن عباس: فقلت: خلق الله سبع سموات، وسبع أرضين، وسبعة أيام، وإن الشهر يدور على سبع، وخلق الإنسان من سبع، ويأكل من سبع، ويسجد على سبع، والطواف بالبيت سبع، ورمي الجمار سبع؛ لأشياء ذكرها، فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له، وكان قتادة يزيد عن ابن عباس في قوله: ويأكل من سبع، قال: هو قول الله تعالى: (فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً) (عبس: 27-28) وهذا إسناد جيد قوي ومتن غريب جداً، فالله أعلم

موقف التابعين من التفسير Tabiinin tefsirdeki yeri عنايتهم بالتفسير :  وهم نقلوا أحاديث التفسير ونقلوا ايضا تفاسير الصحابة والتابعين -1 وهؤلاء قد حفظوا للأمّة علماً كثيراً بحفظهم تفسير الصحابة وتفسير كبار التابعين.  التابعون يفسّرون القرآن بما عرفوا من طرق تفسيره -2 لهم أقوال في التفسير يرويها عنهم أصحاب كتب التفسير، ومنهم من يجمع بين الاجتهاد في التفسير، ونقل التفسير عمّن تقدّم

مدرسة الكوفة او مدرسة العراق وغيرها من المدارس بعد أن انتشر الصحابة في عدة بقاع إسلامية على إثر توسع دولة الإسلام ودخول الناس في دين الله أفواجاً فقد برزت هناك العديد من المدارس العلمية التي نقلت علم الصحابة واجتهاداتهم ومنها علم التفسير لكتاب الله، فكانت هناك مدرسة مكة ومدرسة المدينة مدرسة الكوفة او مدرسة العراق وغيرها من المدارس

مدرسة مكة (عبد الله بن عباس) Öğrencileri: سعيد بن جبير الأسدي (ت 94/713) مجاهد بن جبر المكي (ت 103/721) (Beni Mahzum mevlası) عكرمة البربري مولى ابن عباس (ت 105/723) (İbn-i Abbas’ın mevlası) طاووس بن كيسان (ت 106/724) عطاء بن أبي رباح (ت 114/732) (Beni Fihr’in mevlası) جابر بن زيد (ت 93/712 veya 103/721)

2. ومدرسة المدينة (أبي بن كعب) Öğrencileri: أبو العالية رُفيع بن مهران الرياحي (ت 90/709) عروة بن الزبير العوام (ت 93/711) سعيد بن المسيب المخزومي (ت 94/713) محمد بن كعب القرظي (ت 118/736) زيد بن أسلم العدوي (ت 136/754)

3. مدرسة الكوفة او مدرسة العراق (عبد الله بن مسعود) Öğrencileri: علقمة بن قيس النخعي (ت 62/682) مسروق بن الأجدع الهمْداني (ت 63/683) إبراهيم النخعي (ت 95/714) عامر بن شراحيل الشعبي (ت 104/722) الحسن البصري (ت 110/728) قتادة بن دعامة السدوسي (ت 117/735)

منهج التابعين في التفسير وكان منهج التابعين في تفسيرهم لكتاب الله أن يفسروا القرآن بالقرآن -1 عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في تفسير قول الله تعالى: {كما بدأكم تعودون} قال: عادوا إلى علمه فيهم، ألم تسمع إلى قول الله فيهم:{كما بدأكم تعودون}؟ ألم تسمع قوله: {فريقًا هدى وفريقًا حق عليهم الضلالة}) (رواه ابن جرير وابن أبي حاتم )

عن داوود بن أبي هند عن أبي العالية في تفسير قول الله تعالى: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم..} قال: إنما أنزلت في اليهود والنصارى، ألا ترى لقول: {كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا} بذنوب أذنبوها، وكانت زيادة في كفرهم، ثم ذهبوا يتوبون من تلك الذنوب، فقال الله جل وعز: {لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون} 

أن يفسروا القرآن بالسنة-2 همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من نسي صلاة فليصلّها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» قال قتادة: (و{أقم الصلاة لذكري})

أن يفسروا القرآن بأقوال الصحابة -3 روى عبد الرزاق من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {ويمنعون الماعون} قال: كان عليّ يقول: «هي الزكاة» وقال ابن عباس: «هي العارية» عبد الرزاق من طريق أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص أن ابن مسعود: قال: {إلا ما ظهر منها}: الثياب، ثم قال أبو إسحاق: ألا ترى أنه يقول: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}).

أن يفسروا القرآن بلغة العرب -4 هشيم بن بشير، عن مغيرة بن مقسم، عن إبراهيم النخعي في قول الله تعالى: {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال: قالوا فيه غير الحق، ألم تر إلى المريض إذا هذي قال غير الحق) أبو عبيد في فضائل القرآن من طريق أشعث بن أبي الشعثاء عن زيد بن معاوية العبسي، عن علقمة، في قوله: {ختامه مسك} قال: (ليس بخاتم يختم، ولكن ختامه خلطه، ألم تر إلى المرأة من نسائكم تقول للطيب خلطه مسك، خلطه كذا وكذا) عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: {الزبانية} قال: «الزبانية في كلام العرب الشرط»

أن يفسروا القرآن باجتهادهم -4 فإن لم يقفوا على شيء في ذلك اجتهدوا في النظر، وأعملوا الرأي بما يبين المراد، ويكشف المقصود من آيات الكتاب.  والمتأمل في كتب التفسير التي وصلت إلينا يجد أقوال التابعين، يفسروا القرآن بطريق الرأي والاجتهاد.  فكانوا يجتهدون في فهم النص، وفيما لم يبلغهم فيه نص ويقع منهم اتّفاق كثير في التفسير، ويقع بينهم اختلاف أكثره من قبيل اختلاف التنوّع.

حجية قول التبعين وقد تفاوتت أنظار العلماء في الرجوع إلى تفسير التابعين والعمل بأقوالهم، في حال لم يكن في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، فنُقل عن الإمام أحمد في الاحتجاج بتفسير التابعين والذي عليه أكثر أهل العلم، أنه يُعمل بقول التابعي في التفسير، لأن التابعين نقلوا غالب تفسيراتهم عن الصحابة، ونقلوا كذلك مناهجهم في التفسير عنهم، ولهذا وجدنا الإمام مجاهد يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها، وهكذا كان حال باقي التابعين، كقتادة، وسعيد بن جبير، وغيرهما.