الفصل الدراسي الثاني 1440هـ ..ترجمة الإمام ابن ماجة .. إعداد عائشة ظهير أحمد الرقم الجامعي:435204566 ريم إبراهيم الشثري الرقم الجامعي:435925081 تحت إشراف د. أمل الدعيجي الفصل الدراسي الثاني 1440هـ
اسمــه وبلـده : هو الإمام المحدث الحافظ الثقة أبو عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني – و ماجه قِيل لقب ليزيد – صاحب السنن المشهورة أحدى كتب الحديث الستة التي مدار الإسلام عليها وقزوين بلد على ضفاف بحر قزوين من الجهة الجنوبية داخله اليوم في الحدود الإيرانية قال الحافظ الرافعي : " أنها كانت تُسمى بالفارسية كشوين فعربت اللفظة وقيل قزوين " . اللقب: ابن ماجه مولده: ولد عام 824 م -209هـ في إيران مذهبه: شافعي الاهتمامات الرئيسية: الحديث، التفسير، التاريخ
رحلاته وتلقيه العلم : نشأته: نشأ ابن ماجه في جو علمي، ومن ثَمَّ شبَّ محبًّا للعلم الشرعي عمومًا، وعلم الحديث خصوصًا؛ فحفظ القرآن الكريم، وتردد على حلقات المحدثين التي امتلأت بها مساجد قزوين، حتى حصَّل قدرًا كبيرًا من الحديث. رحلاته وتلقيه العلم : وقد هاجر سنة ثلاثين ومائتين من الهجرة في طلب الحديث ومشافهة الشيوخ والتلقي عليهم، فرحل إلى خراسان، والبصرة والكوفة، وبغداد ودمشق، ومكة والمدينة، ومصر، وغيرها من الأمصار، متعرفًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف؛ إذ أتاحت له هذه الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر، وفي كل بلد ارتحل إليها.
شيوخه: كان من شيوخه علي بن محمد الطنافسي الحافظ، وقد أكثر عنه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وهو تلميذ البخاري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وجبارة بن المغلس، وهو من قدماء شيوخه، وعبد الله بن معاوية، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح، وداود بن رشيد، وخلق كثير، وقد ذكرهم في سننه وتأليفه. تلاميذه: وأشهر من روى عنه وتتلمذ على يده: ابن سيبوية ومحمد بن عيسى الصفار واسحاق بن محمد وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن إبراهيم وسليمان بن يزيد القزويني وأحمد بن روح البغدادي وغيرهم من مشاهير الرواة.
من أهم مؤلفات الإمام: كتاب السنن تفسير حافل للقرآن الكريم كما قال ابن كثير تاريخ ممتاز أرخ فيه من عاصر الصحابة إلى عصره ولم يبق من هذه الآثار القيمة إلا كتاب السنن. وفاته: توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.
مفهوم الأسس الاجتماعية والثقافية أقوال العلماء فيه: قال أبو يعلى الخليلي: «ابن ماجة ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالماً بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد» وقال الحافظ المزي : الحافظ صاحب كتاب السنن ذو التصانيف النافعة والرحلة الواسعة . وقال الحافظ الذهبي : محمد بن يزيد الحافظ الكبير الحجة المفسر ابن ماجه القزويني مصنف السنن والتاريخ والتفسير وحافظ قزوين في عصره . وقال : قد كان ابن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً واسع العلم . وقال الحافظ ابن حجر : أحد الأئمة حافظ صنف السنن والتفسير والتاريخ. مفهوم الثقافة:
أقوال العلماء في سنن ابن ماجه: مفهوم الأسس الاجتماعية والثقافية أقوال العلماء في سنن ابن ماجه: قال ابن كثير : (( صاحب السنن المشهورة , وهي دالة على علمه وعمله , وتبحره وإطلاعه , وإتباعه للسنة في الأصول والفروع , ويشتمل على 32 كتاباً , وعلى 1500 باب , وعلى 4000 حديث كلها جياد سوى اليسيرة )) . البداية والنهاية وقال : (( وهو كتاب مفيد قوي التبويب في الفقه )) . اختصار علوم الحديث وقال ابن حجر : (( وكتابه السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب )) . قال الذهبي : (( سنن أبي عبدالله كتاب حسن لولا ما كدره بأحاديث واهية ليست بالكثيرة )) . مفهوم الثقافة:
منهج ابن ماجه في ترتيب السنن: 1- كتب منهجه في كتابه أنه رتبه على كتب وأبواب فقهيه , حيث يشتمل على مقدمة وعلى 37 كتابا , وعلى 1500 باب , تضم 4341 حديثاً . 2-بدأ المؤلف في مقدمة كتابة ( باب إتباع السنة ) وأدرج معها 26 باباً تضمنت الكلام على اتباع السنة ونبذ البدع والتمسك بالآثار واطراح الرأي , كما تضمنت باباً كبيراً في فضائل الصحابة , فبدأ بالصديق ثم باقي الخلفاء الأربعة ثم باقي العشرة ثم باقي الصحابة . قال السيوطي في شرح سنن ابن ماجه : ((وهذا أحسن بالترتيب حيث بدأ بأبواب اتباع السنة إشارة الى ان التصنيف في جمع السنن أمر لا بد منه وتنبيها للطالب على أن الاخذ بهذه السنن من الواجبات الدينية ثم عقب هذه الأبواب أبواب العقائد من الإيمان والقدر لأنها أول الواجبات على المكلف ثم عقب بفضائل الصحابة لأنهم مبلغوا السنن إلينا فما لم يثبت عدالتهم لا يتم لنا العلم بالسنن والاحكام )) . 3-ثم شرع المؤلف بعد ذلك يسوق الكتب : بدأً بكتاب الطهارة و ختمها بكتاب الزهد. 4ــ جرده للحديث المرفوع ، ونادراً ما يذكر فيه الآثار على الصحابة أو التابعين مفهوم الأسس الاجتماعية والثقافية مفهوم الثقافة:
5 ــ لا يكرر الأحاديث في كتابه ، ولا يعلقها إلا في القليل النادر ، و إذا كرر الحديث فإنما يكرره في الباب نفسه لبيان اختلاف في السند أو المتن، ولتتقوى الأحاديث في الموضوع الواحد , مثال :- مفهوم الأسس الاجتماعية والثقافية مفهوم الثقافة:
الباب الأول من كتاب الطهارة ، باب ما جاء في مقدار الوضوء ، 6 ــ يقدم في الباب الأحاديث القوية ، ويجعل الضعيفة بدرجاتها في خاتمة الباب . من أمثلة ذلك : الباب الأول من كتاب الطهارة ، باب ما جاء في مقدار الوضوء ، ذكر فيه حديث ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ، ويغتسل بالصاع ) عن أربعة من الصحابة أولها وافقه الإمام مسلم في " تخريجه" ، والثاني و الثالث وافقه أصحاب السنن في تخريجه ، والرابع تفرد به ابن ماجه عن سائر الستة. 7- يقتصر على الحديث الضعيف أو الواهي إذا لم يكن في الباب إلا هو . 8 ــ غالب الأحاديث الواهية و الساقطة في أبواب الترغيب و الترهيب و الفضائل ونحو ذلك . 9 ــ له تعليقات معدودة على بعض الأحاديث في النقد و التعليل خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
10 ــ راوي السنن أبو الحسن بن القطان له زيادات وتعليقات قليلة ضمن " سنن ابن ماجه" يصدرها بقوله ( قال أبو الحسن ) مثال: خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
11-إعتناء ابن ماجة بتبيين الغرائب في كتابه : وصنيع ابن ماجة في هذا الموضع يشبه صنيع الترمذي ، الذي حكم على أحاديث خرجها في جامعه ، بالغرابة والضعف ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك : ما رواه ابن ماجة ، في باب العفو عن القاتل ، من طريق أبي عمير عيسى بن محمد بن النحاس ، وعيسى بن يونس والحسين بن أبي السرى العسقلاني ، قالوا : حدثنا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال : أتى رجل بقاتل وليه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اعف ، … الحديث ، فقد علق ابن ماجة ، بقوله : هذا حديث الرمليين ليس إلا عندهم ، فهو ينبه على تفرد الرمليين بهذا الحديث ، وفي هذا إشعار بضعف الحديث ولا شك . 12-شدة تحري ابن ماجة قي مروياته ومن ادلتها ما أضاف بعد روايته لحديثه في كتاب الصلاة ، باب وقت صلاة المغرب: خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
منهج الإمام ابن ماجه في التراجم تراجم الإمام ابن ماجه على أنواع : النوع الأول: ما ليس له علاقة مباشرة بالأحكام الشرعية ، ومن أمثلة ذلك : (باب في بدء الإيمان) ، و (باب في القدر). النوع الثاني: التراجم التي تساق على جهة الاستفهام والسؤال ، مثل قوله : (باب الرجل يستيقظ من منامه هل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها ؟) ، و (باب الأرض يصيبها البول كيـف تغسـل؟) ، و (بـاب فـي الحـائـض كيـف تغتسل ؟) ، و (باب أين يجوز بناء المساجد ؟). النوع الثالث : التراجم التي يفهم الحكم منها عند قرنها بما وضع تحتها مثل : (باب من سن سنة حسنة) ، و (باب تغطية الإناء) ، و(باب الاستنجاء بالحجارة) ، و (باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء) ، و(باب الوضوء بالنبيذ). النوع الرابع: التراجم التي صرحت بالحكم منسوبا لقائل ، سواء كان هذا القائل معروفا أو ليس بمعروف ، مثل قوله : (باب من كره أن يوطأ عقباه) ، و (باب من دلك يده بالأرض بعد الاستنجاء) ، و (باب من كان لا يرفع يديه في القنوت) )) خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
بيان شرطه و منزلة رجاله : ابن ماجه كأصحاب السنن الثلاثة لم يشترط في كتابه أيراد الحديث الصحيح فقط , بل أدرج فيها الصحيح والحسن والضعيف , ووقعت له بضعة أحاديث موضوعة لا يصح نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فنجد الكتاب يشتمل على : 1- أنواع الحديث الثلاثة : ( الصحيح و الحسن و الضعيف) 2- يوجد أحاديث واهية ضعيفة جداً . 3- يوجد أحاديث موضوعة لكنها قليلة ، ومن أشهرها الحديث الوارد في فضل قزوين : (وهو رقم/2780) فقد روى بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ستفتح عليكم الآفاق ، وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين ، من رابط فيها أربعين يوما أو أربعين ليلة ، كان له في الجنة عمود من ذهب ، عليه زبرجدة خضراء ، عليها قبة من ياقوتة حمراء ، لها سبعون ألف مصراع من ذهب ، على كل مصراع زوجة من الحور العين) . ففي إسناد هذا الحديث داود بن المحبر : متروك الحديث ورمي بالكذب ، قال ابن حجر : روى له ابن ماجة حديث في فضل قزوين وهو منكر يقال انه ادخل عليه . قال الذهبي في " ميزان الاعتدال" (2/20) : فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها. خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
زوائده على الكتب الستة: زوائده على الكتب الستة: وذكر المحقق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي إحصائية لهذه الأحاديث وهي : زوائده على سائر الستة ( 1339) وهي على النحو التالي : ( 428) حديثاً رجالها ثقات ، صحيحة الإسناد . ( 199) حديثاً حسنة الإسناد . ( 613) حديثاً ضعيفة الإسناد . ( 99) حديثاً واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة. خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
مسائل حول سنن ابن ماجة: مسألة : ثلاثيات ابن ماجة : وعددها 5 ، وكلها من طريق شيخه جبارة بن مغلس ، ولولا ضعف شيخه جبارة لارتفعت منزلة سننه بهذه الثلاثيات ، ولكنها كلها لا تصح لأنها جاءت من هذه الطريق الضعيفة ، وكلها جاءت بإسناد واحد من طريق جبارة بن مغلس عن كثير بن سليم عن أنس رضي الله عنه. مسألة:القول بأن كل ما انفرد به ابن ماجه رحمه الله فهو ضعيف وهذا من الخطأ الشائع في أوساط طلبة العلم وسبب ذلك عدم التحرير والتحليل العلمي لأقوال أهل العلم وعرضها على ميزان الواقع وسبب هذا الخطأ اعتماد بعض أهل العلم على قول المزي رحمه الله وغيره : ((كل ما انفرد به عن الخمسة[البخاري،مسلم ،أبوداود،الترمذي،النسائي] فهو ضعيف )) وقد فهموا من عبارة المزي أنه يريد ما انفرد به من الحديث وهو خطأ لا يمكن أن يقع فيه المزي وهو الخبير بسنن ابن ماجه حينما سبر أطرافها وضمنها في كتابه القيم (تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف) الذي رتب فيه أطراف الكتب الستة على أسماء الصحابة . - وقد نبه الحافظ المحقق ابن حجر العسقلاني على ذلك الخطأ في فهم مراد المزي رحمه الله فقال في كتابه(تهذيب التهذيب9/531_532) : حمله على الرجال أولى وأما حمله على الأحاديث فلا يصح . انتهى يريد ابن حجر أن الضعف يكون في أحد الطرق، وأن الحديث قد يكون قوياً بشواهده . خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
مسائل حول سنن ابن ماجة: مسألة : روايات سنن ابن ماجة : لسنن ابن ماجة 4 روايات ، كما ذكر ذلك الشيخ الحميد حفظه الله ، وهي رواية أبي الحسن علي بن إبراهيم بن القطان ، وهي أشهر الروايات ، ولم يصلنا من روايات سنن ابن ماجة إلا هذه الرواية ، ورواية سليمان بن يزيد ، ورواية أبي جعفر محمد بن عيسى المطوعي ، ورواية أبي بكر حامد الأبهري . مسألة منزلته بين سائر الكتب الستة : سنن ابن ماجة هي رابع كتب السنن ، وأدناها من حيث المرتبة ، وقد نبه د/ حسين شواط في حجية السنة ، إلى أن المعتمد عند المتقدمين هو أن كتب الأصول خمسة : الصحيحان وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن الترمذي ، ثم ألحق بها سنن ابن ماجة لما فيه من الفقه وحسن الترتيب ، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول ، واستقر الأمر على ذلك في كتب الأطراف والرجال ، ومن أبرز من أيد هذا الرأي ، أبو الفضل محمد بن طاهر القيسراني، وتبعه ابن عساكر، ولكن كثيرا من العلماء ، ومنهم رزين بن معاوية وابن الأثير قدموا موطأ مالك على سنن ابن ماجة واعتبروه سادس الأصول لأن أحاديثه المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الصحة كما تم ذكره ، بينما رجح الحافظ ابن حجر والحافظ العلائي ومغلطاي سنن الدارمي على سنن ابن ماجة وذلك لقلة الرجال الضعفاء فيه ولندرة الأحاديث الشاذة والمنكرة فيه. خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
مسائل حول سنن ابن ماجة: مسألة : رغم نزول سنن ابن ماجة عن بقية الكتب الستة ، من حيث درجة الصحة ، إلا أنه وجد بالإستقراء ، أحاديث في سنن ابن ماجة ، في أعلى درجات الصحة ، بل إنها تفوق بعض أحاديث صحيح البخاري ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك : ما رواه ابن ماجة ، في باب ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ، من طريق أبي مروان محمد بن عثمان العثماني عن إبراهيم عن سعد عن أبيه عن حفص بن عاصم عن عبد الله ابن مالك بن بحينة رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وقد أقيمت صلاة الصبح وهو يصلي فكلمه بشيء لا أدري ما هو ، فلما انصرف أحطنا به نقول : ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ، قال : قال لي : يوشك أحدكم أن يصلي الفجر أربعا ، فهذا الحديث مروي في صحيح البخاري من طريق عبد الرحمن عن بهز بن أسد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم قال : سمعت رجلا من الأزد يقال له مالك بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الحديث ، وإسناد البخاري ، كما يقول الدكتور عبد العزيز عزت ، فيه خطآن : § الخطأ الأول : أن بحينة ، اسم والدة عبد الله وليست والدة مالك . § الخطأ الثاني : أن هذه الرواية عن عبد الله بن مالك رضي الله عنه الصحابي المشهور ومالك ليس والده فإنه لم يتشرف بالإسلام ، ولا يعني هذا أن حديث البخاري غير صحيح ، ولكنه ليس في أعلى درجات الصحة . خصائص الثقافة وعلاقتها بالمنهج:
شكرا لحسن استماعكم..