مدخل الى ادارة الاعمال اعداد الأستاذ م . م علي كريم محمد بسم الله الرحمن الرحيم مدخل الى ادارة الاعمال اعداد الأستاذ م . م علي كريم محمد
مقدمة :- الإدارة هي وسيلة المنظمات في تحقيق أهدافها. هناك منظمات قد توافرت لها كل الإمكانيات الفنية و المادية و البشرية و رغم ذلك فشلت بسبب سوء الإدارة وانعدام الكفاءات الإدارية فيها . بينما نجد منظمات أخرى قد حققت نجاحا ملحوظا رغم تواضع الموارد المتاحة لها نتيجة حسن الإدارة .
عناصر الادارة الرئيسية :- فرد أو مجموعه اساليب ادارية وظائف الادارة موارد بشرية ومادية بيئة خارجية
ما هي الادارة ؟؟ هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى. هي إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية (التخطيط، التنظيم، اتخاذ القرار، التحفيز،القيادة, الرقابة.
لماذا نتعلم الادارة ؟؟؟ زيادة مهاراتك. تعزيز قيمة التطوير الذاتي لديك .
الادارة كممارسة :- الإدارة هي الاستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات والأفكار والوقت من خلال العمليات الإدارية المتمثلة في التخطيط، والتنظيم واتخاذ القراروالرقابة بغرض تحقيق الأهداف.
انواع الموارد :- وقت موارد بشرية موارد مالية معلومات وأفكار موارد مادية وقت
العمليات الإدارية –الفاعلية –الكفاءة التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة . الفاعلية: effectiveness ويقصد بها مدى تحقيق أهداف المنظمة الكفاءة: Efficiency. ويقصد بها الاستخدام الاقتصادي للموارد: أي الاقتصاد في استخدام الموارد وحسن الاستفادة منها، والشكل أدناه يبين علاقة الموارد والعملية الإدارية والأهداف ببعضها.
مفهوم الادارة كعلم هو ذلك الفرع من العلوم الاجتماعية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ بالظواهر الإدارية، والسلوك الإنساني الذي يجري في التنظيمات المختلفة لتحقيق أهداف معينة.
ما هي المهارات الادارية ؟؟ مهارات فنية مهارات انسانية مهارات ادراكية
الإدارة هل هي فن أم علم ؟؟؟؟؟
افراد –شركات اشخاص –مساهمه تطبيقات الإدارة المجال إدارة الاعمال الادارة العامة الهدف تحقيق الربح تقديم خدمة الحجم كبير مجال التطبيق القطاع الخاص القطاع العام اطار العمل مجلس الادارة السياسة العامة شكل التنظيم افراد –شركات اشخاص –مساهمه وزارة –مصلحه-دائرة الجهة الرقابية المساهمون الدولة مقياس النجاح تعظيم الربح مدى نوفير الخدمة
ما هو المشروع ؟؟؟ المشروع: شخصية اعتبارية تسعى إلى تحقيق الربح خصائص المشروع: هدف واحد (الربح) مجموعة عمل (أفراد + أموال) إدارة نظام
دورة حياة المشروع الجديد مولد الفكرة دراسة الجدوى الأولية دراسة الجدوى التفصيلية الحصول على موافقة الجهات الرسمية الإنشاء والتجهيز تصميم التنظيم الإداري إجراء التجارب
مجالات تطور المشروع التطور في نظام الإنتاج التطور في الحجم التطور في شكل الملكية التطور في محال النشاط التطور في درجة التكامل والاعتمادية
التطور في نظام الإنتاج: نظام الإنتاج المنزلي نظام الإنتاج الحرفي نظام الطوائف نظام الوسطاء نظام المصانع التطور في الحجم: 1. عدد العمال 2. الإمكانات المادية 3. التسهيلات
التطور في درجة التكامل: التطور في النشاط: 1. التصنيع 2. الخدمة التطور في درجة التكامل: 1. التكامل الرأسي: ونعني به السيطرة على منافذ التوزيع وعلى مصادر التوريد 2. التكامل الأفقي: ونعني به زيادة خطوط الإنتاج
هناك أسس كثيرة لتقسيم و تصنيف مشروعات الأعمال و أهم هذه التقسيمات :- أولا : التقسيم حسب طبيعة النشاط : المشروعات الاستخراجية : مثل التنقيب عن المعادن و النفط و صيدالأسماك . الصناعات التحويلية : مثل صناعة السيارات و المواد الغذائية و منتجات البترول و المشروبات . المشروعات الإنشائية : مثل التشييد و البناء . المشروعات التجارية : مثل مشروعات تجارة الجملة و التجزئة و الاستيراد . مشروعات الخدمات : مثل البنوك و شركات الاستثمار و شركات التأمين و النقل و المواصلات .
التقسيم حسب أشكال الملكية القانونية : المشروعات الفردية : هي التي يمتلكها و يديرها شخص واحد فقط هو مالك المشروع و المدير المالي في نفس الوقت. شركة التضامن : هي التي يمتلكها شخصان أو اكثر يشتركون في إدارة المشروع بقصد تحقيق الربح . الشركات المساهمة : و هي تتمتع بشخصية معنوية مستقلة عن شخصية مالكيها الذين يساهمون في رأس مالها أي أنها وحدة قانونية قائمة بذاتها تمارس عملها باسم الشركة .
المشاكل التي تواجه المشروعات الربحية نقص المهارات والقدرات الإدارية القوى العاملة التمويل الضرائب البحث والتطوير المنافسة التعامل مع الموردين والموزعين
المشاريع الصغيرة
كيف يتم التغلب على القيود والعقبات التي تعترض تنمية المشاريع الصغيرة؟ 1-تقديم التسهيلات المالية للعاطلين عن العمل، وتشجيعهم على إنشاء مشاريع صغيرة، وذلك في إطار نظرة متكاملة لهذه المشاريع تربط نشاطها بالأنشطة الأخرى القائمة وبإستراتيجية التصنيع والتشغيل. 2 - منح أفضلية للمشاريع التي توفر عائداً إنتاجياً أكبر وفرص عمل أوسع. 3- ربط المشروع الصغير بأنشطة أخرى، أو بمراكز إنتاج قائمة، أو بمراكز تسويق. 4- تشجيع قيام الصناديق الاجتماعية ، والتي من بين أهدافها تشجيع المشاريع الصغيرة من منظور أهميتها كجزء من استراتيجية التنمية الصناعية المستقبلية، والقائمة على أساس الكفاءة والقدرة التنافسية.
كيف يتم التغلب على مشاكل المشاريع الصغيرة في العراق ؟؟ العمل على وضع استراتيجية شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق، تحدد اولويات النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وكذلك في الأنشطة الاقتصادية المختلفة في إطار القطاعين الصناعي والزراعي بشكل خاص، بما يساعد على تحديد وزن تنمية المشاريع الصغيرة وارتباطها مع مثل هذه الاستراتيجية الشاملة، إضافة لتحديد اتجاهات الاستثمار في مجال المشاريع الصغيرة وفقاً للأولويات التنموية في القطاعات المختلفة. 2 - بلورة سياسات وإجراءات تهدف للتغلب على مشكلة التمويل الموجه لتطوير وتوسيع قاعدة المشاريع الصغيرة. وهو الأمر الذي يتطلب خلق بيئة قانونية مناسبة لتشجيع الإقراض، والسعي لإنشاء صندوق خاص لدعم المشاريع الصغيرة، وتوفير الضمانات المناسبة لمصادر التمويل اللازمة. 3
- تقديم التسهيلات الضرورية لتأمين المكان الملائم لإقامة المشاريع الصغيرة، وذلك بإنشاء المدن والمجمعات الصناعية في المحافظات العراقية المختلفة، بحيث يراعى تخصيص أماكن ملائمة لهذه المشاريع غير بعيدة عن التجمعات السكنية التي توفر العمالة لهذه المشاريع من جهة، كما تشكل أسواقاً أولية لتصريف منتجات هذه المشاريع، إضافة لتخفيض تكاليف النقل والانتقال بين مواقع المشاريع والتجمعات السكنية.
تابع كيفية التغلب 4- ضرورة المساعدة على تسويق الخدمات والسلع التي تنتجها المشاريع الصغيرة، والموجهة بالأساس إلى الأسواق المحلية. ويمكن في هذا السياق بحث إنشاء مجلس أو مؤسسة مختصة بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة في عملية التسويق وإدارة العمل، ووضع معايير المواصفات القياسية والتفتيش على إنتاج هذه المشاريع بما يكفل تحسين جودة منتجاتها وخدماتها، إضافة للعمل على فتح الأسواق المحلية أمامها، والمساعدة على تشجيع تصدير ما يفيض عن احتياجات الطلب في الأسواق المحلية، وكذلك المساعدة على إيجاد الروابط بين المشاريع الصغيرة والكبيرة على قاعدة التعاون والتكامل في عمليات الإنتاج والتسويق والإدارة واستخدام التكنولوجيا.
تابع كيفية التغلب 5- تصميم برامج خاصة بالتدريب والتأهيل المهني لتشجيع الخريجين والشباب عموماً على إقامة مشاريع صغيرة خاصة بهم، ورفع قدرتهم على إدارتها وتحسين مقدرتها الإنتاجية والتسويقية. وتجدر الإشارة أن التغلب على العقبات التي يمكن أن تعترض تنمية وتوسيع المشاريع الصغيرة يتطلب أيجاد صيغة ملائمة للتنسيق المشترك بين كافة الأطراف المعنية في المجتمع العراقي .