الفصـل التاسع

قيادة الفريق الوصف : تعد الفرق مجموعات تنظيمية تتألف من أعضاء تتألف من أعضاء يعتمد بعضهم على بعض ، ويشتركون في أهداف مشتركة ، وقد نتج عن الأهمية المتزايدة للرفق التنظيمية والقيادة المطلوبة داخلها تجدد الاهتمام في نظرية قيادة الفريق ، ويقدم نموذج قيادة الفريق إطاراً تتم من خلاله دراسة منظومة العوامل التي تساهم في مخرجات المجموعة أو فعاليتها العامة .

الوظائف الجوهرية الحيوية لقيادة الفريق تتمثل الوظيفة الجوهرية للقائد في هذا المدخل في مساعدة المجموعة في تحقيق أهدافها من خلال مراقبة : تشخيص المجموعة واتخاذ الإجراء الضروري ، وقد تم صياغة نموذج يوضح وظائف القيادة الجوهرية اللازمة لفعالية المجموعة ، ويتناول النموذج بعدين لسلوك القيادة وهما : المراقبة في مقابل التصرف . التركيز على القضايا الداخلية للمجموعة في مقابل القضايا الخارجية. وينتج عن هذين البعدين الأنماط الأربعة الآتية لوظائف القيادة للمجموعة : تشخيص العجز داخل المجموعة . القيام بإجراء علاجي لتصحيح العجز داخل المجموعة . التنبؤ بالتغيرات البيئية المتوقعة . القيام بإجراء وقائي استجابة للتغيرات البيئية .

مخرجات قيادة الفريق وقيادة الفريق تعتبر وظيفة معقدة وتحتاج إلى أن تكون عملية وتركز على حاجات الفريق ومخرجاته وتم الاقتراح للعناصر الضرورية التالية لفعالية فرق أداء العمل في المنظمات : توجه واضح ومحفز . موقف يساعد على الأداء : ( هيكل المجموعة يدعم أداء المهمة بشكل كاف – وضع تنظيمي يدعم ويعزز التفوق – توفر مدربين خبراء وعمليات مساعدة ) . توافر موارد مادية كافية . – ومن الضروري فهم كيف إن المعايير والخصائص تؤثر فعلياً في فعالية المجموعة وكيف أن فهمها له علاقة بنظرية قيادة الفريق .

مخرجات قيادة الفريق هدف واضح وسام : تحتاج أهداف الفريق إلى أن تكون واضحة حتى يمكن تحديدها ما إذا كان الأداء المستهدف قد تحقق . النتائج المدفوعة بالهيكلة : تحتاج الفرق إلى إيجاد أفضل بناء هيكلي من أجل تحقيق أهدافها ، وكل الفرق بحاجة إلى أن تكون الأدوار التي يقوم بها أعضاء المجموعة واضحة ونظام الاتصالات جيد وأن يكون هناك منهج واضح لتشخيص الأداء الفردي وتأكيد على الأحكام إلى تستند إلى الحقائق . ويمكن للمجموعات المناسبة ذات البناء الهيكلي أن تلبي حاجات المجموعة وأن تنجز أهداف الفريق أيضاً .

أعضاء فريق أكفاء ينبغي أن يكون عدد الأعضاء مناسباً ومتنوعاً حتى يتمكنوا من انجاز المهام الموكلة إليهم ، لان الأعضاء بحاجة إلى أن يكونوا مزودين بالمعلومات الكافية والتعليم والتدريب لكي يكونوا أعضاء أكفاء . وبالإضافة إلى هذه الخصائص هناك عدة خصائص أخرى ومنها : الالتزام الموحد . المناخ التعاوني . معايير التميز . الدعم والتقدير الخارجيان . قيادة ذات مبادئ .

نموذج قيادة الفريق قرارات توسط القائد نوع التدخل ( رقابة / فعل ) مستوى التدخل ( داخلي / خارجي ) وظيفة التدخل وظائف قيادة الفريق الخارجية وظائف قيادة الفريق الخارجية المتعلقة بالبيئة المتعلقة بالمهمة المتعلقة بالعلاقات تكوين شبكة علاقات . الدفاع عن الفريق . التفاوض للدعم . التقويم . المشاركة في المعلومات توضيح الأهداف بناء الهيكل اتخاذ القرارات التدريب وضع المعايير التدريب التعاون إدارة الصراع بناء الالتزام اشباع الحاجات القدوة في المبادئ فاعلية الفريق الأداء التطوير / المحافظة

نموذج قيادة الفريق يؤكد النموذج وظائف القيادة التي يمكن المشاركة فيها وتوزيعها داخل مجموعة العمل ، ويساعد النموذج في اختيار القادة وأعضاء الفرق وتشخيص المهارات المناسبة . وظائف قيادة الفريق الداخلية : التركيز على الهدف . الهيكلة من أجل النتائج . تسهيل اتخاذ القرارات . تدريب أعضاء الفريق على المهارات اللازمة للقيام بالمهمة . الحفاظ على معايير التفوق .

وظائف القيادة المتصلة بالعلاقات داخل المجموعة : تدريب أعضاء الفريق على المهارات البينية . إدارة الصراع وقضايا القوة . إشباع الحاجات الفردية للأعضاء . التعاون . بناء الالتزام وروح الفريق . القدرة على الممارسات الأخلاقية .

وظائف القيادة البيئة الخارجية : تكوين شبكة اتصالات وتحالفات في البيئة . الدفاع عن الفريق وتمثيله أمام البيئة . التفاوض مع المستويات الإدارية الأعلى من أجل تامين الموارد والدعم والاعتراف بالفريق . تقويم المؤشرات البيئية فيما يتعلق بفعالية الفريق . حماية أعضاء الفريق من المؤثرات البيئية . مشاركة الفريق المعلومات البيئية المناسبة .

كيف يعمل نموذج قيادة الفريق ؟ يستطيع قادة الفرق استخدام نموذج قيادة الفريق لمساعدتهم في اتخاذ القرارات فيما يتعلق بالوضع الراهن لفرقهم وتحديد ما يمكن أن يقوموا به من إجراءات لتحسين أدائهم ، ونموذج قيادة الفريق يزود القائد بخريطة إرشادية لتحديد حاجات المجموعة ويقدم له مقترحات حول كيفية اتخاذ إجراءات تصحيحية مناسبة ، ويقدم اقتراحات عملية مبنية على نتائج بحثية فيما يتعلق بالإجراءات التي يتعين اتخاذها لتكون المجموعة أكثر فعالية .

نقاط القوة لهذا النموذج عدة نقاط قوة منها : إنه صمم للإجابة على العديد من الأسئلة التي لم تكن لها إجابة في البحوث التي أجريت على المجموعات الصغيرة السابقة وذلك من خلال التركيز على مجموعات العمل التنظيمية الحقيقية وما تتطلبه القيادة . إنه يطرح دليلاً إرشادياً معقداً يساعد القادة على تصميم الفرق الفعالة والحفاظ عليها ، و لا سيما حين لا يرقى الأداء إلى مستوياته المقبولة . إنه يأخذ في الاعتبار الدور المتغير للقادة والأتباع في المنظمات . ويمكن في هذا المدخل أن تتم مساعدتنا في اختيار قادة الفرق ، وما يجب أن يتميزوا به من صفات .

نقاط الضعف له العديد من نقاط الضعف ومنها : مدخل قيادة الفريق ليس مدعوماً بالكامل ، لأنه حديث نسبياً في دراسة الفرق ولم يتم اختباره في المجال التطبيقي على فعالية الفريق وجماعات العمل التنظيمية . هذا المدخل يتسم بالتعقيد ولا يقدم إجابات سهلة بالنسبة لقرارات القائد الصعبة . تعتبر اقتراحات هذا النموذج بتبني توجهات إبداعية في التدريب على القيادة معقدة وغامضة ومركبة في الوقت الحاضر ، فالقائمة الطويلة لمهارات قيادة الفريق تجعل من الصعب تحديد نقطة البداية .

التطبيق هناك العديد من الطرق لتطبيق نموذج قيادة الفريق للرفع من فعالية الفرق التنظيمية ، فالنموذج يساعد القائد على اتخاذ القرارات : هل ينبغي أن اتخذ إجراء معين ؟ وإذا كان الأمر كذلك كيف ؟ ويكون القائد في حاجة إلى أن يختار من مخزون أفضل مهارة مناسبة للموقف .

مقياس القوة هناك العديد من المقاييس التي تستخدم لتقويم فعالية الفرق والقيادة داخلها وقد تم التوصل إلى مقياس باسم " استبانة فعالية الفريق " وتتألف الاستبانة الكاملة من 40 سؤال عن ثمانية معايير تستخدم لتشخيص مستوى أداء الفريق وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى إجراء عمل صحيح .