مناهج البحث في اللغة والأدب
مناهج البحث في اللغة والأدب الفصل الثاني مناهج البحث في اللغة والأدب
أولا مناهج البحث في اللغة
أولا : المنهج الوصفي هو منهج يدرس اللغة كما يستعملها الناس ، في حقبة زمنية معينة ، في مكان معين ، (عند شخص بعينه) . يركز على اللغات الحية التي يجد الباحث من يتكلمها بالسليقة وليس على الوثائق المكتوبة .
أولا : المنهج الوصفي يفرض أن الظواهر التي يدرسها في زمن بعينه ساكنة في وقت دراستها لا تتغير . اللغات في المنهج الوصفي سواء كلها . لا يقارن الظاهرة اللغوية بغيرها ، ولا يعتني بمراحل تطورها . (عكس المنهج المقارن والمنهج التاريخي ، على التوالي)
أولا : المنهج الوصفي يصف اللغة دون الحكم بالصحة أو الخطأ (على خلاف المنهج المعياري)
المذاهب الوصفية 1- المذهب البنائي : يحلل هذا المنهج الجمل على أساس أنها مؤلفة من طبقات من مكونات الجملة ، بعضها أكبر من بعض ، إلى أن يتم تحليلها إلى عناصرها الأولية من الكلمات والمورفيمات .
المذاهب الوصفية 2- مذهب النحو التوليدي التحويلي : يرفض اتخاذ النصوص اللغوية موضوعا له . يُعنى بقدرة المتكلم على إنشاء الجمل التي لم يكن سمعها من قبل . يهتم بالقواعد الكامنة وراء بناء الجملة . هدفه الإبانة عن التشابهات الكلية بين اللغات .
المذاهب الوصفية 2- مذهب النحو التوليدي التحويلي : مفهوم الكفاءة والأداء عند تشومسكي .
المذاهب الوصفية 3- مذهب القوالب : يرى أن الكفاءة غير واعية : المرء مفطور على سليقته اللغوية ، وقدرته على إنتاج الكلام أمر تلقائي دون وعي.
أولا : المنهج الوصفي أبرز عيوبه : 1- يشتغل بالوصف عن التعليل 2- لا يضع قواعد عامة للغة 3- يؤدي إلى تجاهل وحدة اللغة 4- لا يحدد الصحيح من غير الصحيح
ثانيا : المنهج التاريخي يهتم بدراسة موضوعات اللغة في عصور مختلفة ، وأماكن متعددة ؛ ليرى ما أصابها من التغير . ما الفرق بين المنهج التاريخي والمنهج الوصفي ؟ - المنهج الوصفي يعرض اللغة كما هي - المنهج التاريخي يصف اللغة في حقب تاريخية مختلفة ؛ لمعرفة التغيرات التي طرأت عليها ، ثم يحاول تفسير هذه التغيرات
ثالثا : المنهج المقارن منهج تقارن به اللغات ذات الأصل الواحد بعضها ببعض لمعرفة العلاقات بينها . أساس المقارنة وجود التشابه في اطراد القوانين اللغوية علاقة المنهج المقارن بالمنهج التاريخي
رابعا : المنهج المعياري يعنى بالقاعدة العامة ، ووضع الضوابط والقوانين التي تحكم الاستعمال اللغوي في مستوياته المختلفة اللغة ما يجب أن يقال ، وليس ما يقال بالفعل غايته تعليمية
خامسا : المنهج التقابلي المقابلة بين نظامين لغويين مختلفين : 1- لغة المتكلم 2- لغة يريد تعلمها (مكتسبة) غايته تحديد الفروق بين النظامين لتيسير تعلم اللغة
ثانيا مناهج البحث في الأدب
مقدمة ثلاثة اتجاهات رئيسة لدراسة الأدب : 1- الأديب (نفسيته ، وتاريخه ، ومجتمعه وبيئته) 2- النص : أ- لغوية : البنائية والأسلوبية ب-جمالية : المنهج الفني 3- القارئ : نظرية التلقي
أولا: المنهج التاريخي وصف الآثار الأدبية ومصادرها لشعب من الشعوب ، في حقبة تاريخية محددة ، وصفا تفسيريا ، يعتمد على المفاهيم العلمية والفنية .
أولا: المنهج التاريخي مما انتقد به هذا المنهج : 1- ينتهي إلى معلومات متجمدة 2- الاستقراء الناقص والتعميم 3- لا يفسر العمل الفني تفسيرا كاملا
أولا: المنهج التاريخي يمكن تقسيم تاريخ الأدب إلى قسمين: 1- معني بالجوانب العلمية 2- معني بالجوانب الجمالية
ثانيا: المنهج الاجتماعي منهج يدرس تأثر المؤلف بحال الطبقة التي ينتمي إليها ، والعقيدة التي يفكر بها ، والأحوال الاقتصادية لمهنته ، والجمهور الذي يريد مخاطبته الآداب ظواهر اجتماعية أكثر منها ظواهر فردية. الأدب مؤسسة اجتماعية أداتها اللغة .
ثانيا: المنهج الاجتماعي يصعب فهم كثير من الإشارات والمعاني في الأدب ما لم نكن على معرفة بمجتمعه من جميع النواحي : - الوقوف على الأطلال - الفخر بشرب الخمر ولعب الميسر
ثانيا: المنهج الاجتماعي للمجتمع الذي يعيش فيه الأديب تأثير كبير في أدبه: - ثورة أبي نواس على مقدمة القصيدة القديمة - الغزل في الحجاز - المديح في الشام الأدب قد يؤثر في المجتمع
ثانيا: المنهج الاجتماعي لكن ليس حتما أن يكون الأدب صورة لمجتمع منشئه: - الشعر الغنائي - تقليد شعراء بني العباس لشعراء الجاهلية - محاكاة شعراء الأندلس لشعراء المشرق
ثانيا: المنهج الاجتماعي من المآخذ على هذا المنهج: 1- عدم الربط بين الشكل والمضمون 2- إهمال موهبة الأديب
ثالثا: المنهج النفسي يفسر كيف يتخلق الأدب ، ويهيئ للكشف عن الأثر الأدبي بالإشارة إلى حياة صاحبه . يجب على دارس العمل الأدبي التنقيب في أخبار الكاتب وسيرته ؛ ليجد إشارة تدل على المشكلات النفسية الكامنة في لا وعيه .
ثالثا: المنهج النفسي فرويد وفكرة اللاوعي التكثيف الإزاحة الرمز
ثالثا: المنهج النفسي من عيوب هذا المنهج : 1- التحليل النفسي تحليل غيبي 2- عدم تقويم العمل تقويما فنيا
وقفة مع المناهج السياقية لا تقدم أكثر من الإبانة عن سياق الأدب على وجه يعين على فهمه وتفسيره ووصفه تصمت عن جوانب الجمال في الأدب يكون هذا معيبا للدراسة الأدبية إذا كان هو غاية الدراسة وعند المبالغة فيه
رابعا: المنهج البنائي (البَنَوَيَّة) مأخوذة من البناء أو البنية (ويقال خطأ: البنيوية) البنية هي تطلق على معنيين رئيسين : 1- النص المكون من أجزاء متماسكة . 2- الأنموذج أو القواعد الأصلية .
رابعا: المنهج البنائي (البَنَوَيَّة) تقتصر الدراسة في هذا المنهج على النص دون النظر إلى صاحب النص ومحيطه الاجتماعي وتاريخه ونفسيته (موت المؤلف) . لا تصف البنائية عملا بالجودة أو الرداءة لا تعنى البنائية بالمعنى أو المضمون
رابعا: المنهج البنائي (البَنَوَيَّة) أخذ على هذا المنهج : 1- التكلف. 2- التعميم وتجاهل الخصوصيات.
خامسا: التلقي (نظرية التلقي) ماهية النص تتكون مما يقول فيه القارئ ، إذ فهمه هو الذي يبني المعنى الأدبي وينتجه. تختلف عن البنائية التي ترى أن النص يتضمن معناه ولا يحتاج إلى شيء من خارج نفسه .
خامسا: التلقي (نظرية التلقي) وضع بعض منظري التلقي ضوابط : تفسير الجماعة فجوات النص
سادسا: المنهج الفني يعتمد على أصول فنية مستمدة من النص الأدبي لا من خارج النص . يعتمد على : - الذوق - التجارب الشعورية الذاتية - الاطلاع
سادسا: المنهج الفني المنهج الفني والانطباعية : - كلا المنهجين الفني والانطباعي مبني على شعور وعواطف الناقد تجاه النص - لكن المنهج الفني يتجاوز ذلك إلى تحليل النص وتفسيره بناء على أصول فنية
سادسا: المنهج الفني القيم الفنية لهذا المنهج غير قابلة للقياس أو التجربة