نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية أ.م.د. فاضل محسن الميالي جامعة الكوفة / كلية التربية للبنات
علم النفس التربوي : هو فرع من علم النفس يهتم بدراسة السلوك في المواقف التربوية بما يمكننا من فهمه وتفسيرماورائه من عمليات عقلية، ومشاعر انفعالية ووجدانية، وتآزرات نفسحركية ، والتحكم به، والتنبؤ بإمكانية حدوثه في المواقف المستقبلية، وباتجاه تحقيق الاهداف التربوية المطلوبة والمرغوبة اجتماعيا..... اهم القضايا التي يهتم بها علم النفس التربوي هو التعلم
التعلم: هوعملية عقلية مفترضة تتمثل بإحداث تغير ثابت نسبيا في السلوك... اشكال التعلم التعلم الحركي ، كتغير في الناحية الحركية. التعلم المعرفي، كتغير في الناحية المعرفية. التعلم الانفعالي، كتغير في الناحية الانفعالية. تعلم حل المشكلات.
المخطط الافتراضي للبناء النفسي ويتألف، من: التنظيم العقلي التنظيم الوجداني التنظيم الاجتماعي التنظيم الجسمي العقلي الاجتماعي الوجداني الجسمي السلوك
تنقسم النظريات التي فسرت التعلم الى مجموعتين رئيسيتين: اولا: النظريات الارتباطية، ومنها: نظرية واطسون نظرية ثورنديك نظرية بافلوف تؤكد هذه النظريات على المسلمة الرئيسية م ___ س لا استجابة دون مثيروبأن التعلم يحدث نتيجة لحدوث ارتباط بين مثير ما واستجابة معينة، بحيث اذا ظهر هذا المثير مرة اخرى فان الاستجابة التي ارتبطت به سوف تظهر هي الاخرى، وأن الارتباط بين المثير والاستجابة يمثل وحدة صغيرة هي العنصر الاساسي للسلوك بأنماطه المختلفة.
1. نظرية واطسون: يرى واطسون ان علم النفس هو علم السلوك وان الاسلوب في دراسته هوالاسلوب الموضوعي لدراسة مايمكن دراسته من ظواهر يمكن ملاحظتها، وان مفهوم الاشتراط يعد اسلوبا سليما لدراسة عملية التعلم والعمليات العقلية العليا ، والاستجابات المتعلمة هي الاستجابات الصحيحة والناجحة التي ادت الى ادراك الغاية في الموقف التعليمي بعد سلسلة من الاستجابات الخاطئة ، ولذلك فهي تتركز بنسبة اكبر من الاستجابات الخاطئة وهذا ما يشير الى قانون التكرار، وان الاستجابة الاحدث هي الصحيحة لأنها التي ادت الى الحل وهذا ما يشير به الى قانون الحداثة.
2- نظرية ثورنديك: تسمى بنظرية المحاولة والخطأ ، او الوصلات العصبية،او الاثر ، او نظرية الاشتراط الوسيلي. ان تسميات هذه النظرية تتفق مع المبادئ الرئيسية والثانوية التي تضمنتها النظرية في تفسيرها لعملية التعلم، الذي يحصل بالارتباط بين المثير والاستجابة والذي يحدث ان اعقبت الاستجابة بإثابة او هدف ما، وفي هذه الحالة تمثل الاستجابة الوسيلة في تحقيق الهدف. يعتقد ثورنديك ان التعلم يحصل بالمحاولة والخطأ ، فحينما يواجه المتعلم موقفا مشكلا ويريد فيه الوصول الى هدف معين فانه يختار استجابة من بين عدد من الاستجابات المختلفة والمحتملة لتحقيق هدفه.... ان الارتباط الذي يتكلم عنه ثورنديك هو ارتباط عصبي يحدث في المراكز العصبية ومثيراتها في البيئة، والتعلم يتمثل بتقوية تلك العلاقات العصبية، والتي لها اساس عند المتعلم بالعوامل الفسيولوجية الموروثة... مناقشة جماعية متكاملة باعتماد احد اساليب التفكير المشترك لمناقشة مضامين الرأي اعلاه باستعراض تطبيقاته في الموقف التربوي
قوانين النظرية عند ثورنديك: يعتقد ثورنديك ان المتعلم لديه الاستعداد الفسلجي الموروث للقيام باستجابات معينة ، وتمثل مثيرات او منبهات العالم الخارجي وسائل لحدوث تلك الاستجابات. قوانين النظرية عند ثورنديك: 1. قانون الاثر : تنص هذه النظرية على ان الارتباط المسؤول عن الاستجابة الناجحة يقوى في موقف ما نتيجة للأثر الطيب الذي يعقب الاستجابة اما الارتباط المسؤول عن الاستجابة الخاطئة فانه يتلاشى لأنه يضعف بل لأنه يستبدل بارتباط صحيح . قانون التدريب : يكتسب التدريب قيمته تبعا لنتائجه وأثره ، وهذا يعني ان مجرد تكرار الحركات لايؤدي الى التعلم ، بل يجب ان ينتج عن هذه الممارسة او التكرار ما يقوي الارتباط العصبي. ويتضمن هذا القانون قانونين فرعيين هما: الاستعمال الاهمـــال مناقشة تطبيقات الاثر الطيب او الثواب في مواقف التعليم الصفي من حيث اشكال الثواب وأثرها في تفعيل التعلم لدى الطلبة. مناقشة تطبيقات التدريب والمران بصيغه المختلفة وحسب الاختصاص في تثبيت السلوك المتعلم المرغوب تحقيقه لدى الطالب.
3. نظرية بافلوف: الاشتراط الكلاسيكي يحصل التعلم عند بافلوف من خلال الاشتراط الزمني السريع بقدر 2-3 ثوان بين المثير الطبيعي والمثير الشرطي ، فانه يصبح الاخير من القوة بقدر ما عند المثير الطبيعي بحيث يستدعي الاستجابة الطبيعية ، والتي تسمى عندئذ بالاستجابة الشرطية وهي الاستجابة المتعلمة . وتصنف الى : استجابات ايجابية مثل التوافق العضلي نتيجة مثيرات بصرية وسمعية في اثناء اللعب آلة موسيقية. استجابات سلبية وتوصف بعجزها عن اكمال الفعل لسبب من الاسباب كغياب المثير الطبيعي ، او وجود المثير الطبيعي غير انه من الضعف بحيث لايؤثر ، او تدخل مثير اخر وقيامه بإلغاء اثر المثير الطبيعي. ومن خصائصها انها لاتخضع للعوامل الوراثية كما هو الحال في الاستجابة الطبيعية ؛ وقابلة للتغير وتتأثر بالعوامل المختلفة التي تحيط بالمتعلم وقت اكتسابه لها.
قوانين التعلم عند بافلوف : قانون الاقتران الزمني (التدعيم).... هذه القوانين يستفاد منها في مناقشات تطبيقية في الموقف التربوي، أي كيف من خلالها يتم تطبيق نظرية الاشتراط الكلاسيكي في تفعيل التعلم الصفي. قوانين التعلم عند بافلوف : قانون الاقتران الزمني (التدعيم).... قانون الانطفاء.... قانون الاسترجاع التلقائي.... قانون الكيف والكم.... قانون التعميم....