الدوافع والحيل النفسية
معنى آليات الدفاع النفسي تسمى آليات الدفاع بالحيل النفسية وهي : مجموعة من الأساليب السلوكية التي يتبعها الفرد لتخفيف التوتر النفسي الناتج عن حالات الإحباط والصراع وبسبب عجزه عن مواجهة العواقب التي تمنعه من تحقيق رغباته فهي أشكال سلوكية لمواجهة مواقف تهديد أو خطر فالشخص في هذه المواقف يمكن النظر إلية على أنه في حالة دفاع: أي دفاع عن الذات أمام الخطر أو التهديد والتوتر
آليات الدفاع النفسي طرق غير مباشرة هي طرق غير مباشرة يلجأ إليها الفرد في حالة اتباعه للطرق المباشرة الشعورية وغالباً هي لا شعورية يتبعها الفرد إدراكه لدوافعها الحقيقية وأغراضها التي تهدف إليها وقد ينكر الشخص قيامه بها إذا حاولت أن توجه النظر إلى حقيقة سلوكه.
هدف آليات الدفاع النفسي تحدث باعتبارها ظاهرة نفسية واضحه تهدف لحماية الذات من التهديد
مظاهر آليات الدفاع 1- تستخدم من قبل جميع الأفراد سواء كانوا أسوياء أو مضطربين. 2- يلجأ إليها الفرد لمواجهة حالات الإحباط والصراع والقلق. 3- قد يصيبها التطرف فتصبح شكلا من الانحراف أو في الطريق إلية. 4- أغلب آليات الدفاع لا شعورية ولكن بعضها شعوري . حيث أن الفرد لا يدرك دوافعه الحقيقية وأغراض سلوكه لذلك هي لا شعورية. بين شوفن وشوفر أن وسائل الفاع 32 شكل إلا أن هناك عددا منها هو الأكثر استخداما .
تقسم آليات الدفاع إلى ثلاثة أقسام: 1- حيل دفاعية هروبية انسحابية مثل: النكوص، التبرير، الانسحاب، أحلام اليقظه، النكران 2- حيل دفاعية عدوانية هجومية مثل: القمع، الكبت، الاسقاط 3- حيل دفاعية ابداليه مثل: (الإزاحة أو التحويل أو الإبدال) و التعويض والإعلاء والتقمص أو التوحد وتكوين رد الفعل المعاكس.
أشكال آليات الدفاع الأولية 1- القمع أو الكظم: هو ضبط الدافع والتحكم به ومنعه من أن يتحقق على شكل سلوك فعلي. والكظم سلوك دفاعي له مكانه هامه في حياتنا اليوميه لأنه رمز الشخصية القوية. مثال: عندما يتعرض الشخص للإهانه من رئيسه في العمل بسبب تقصيره فإنه يكظم مظاهر الغضب ويمنعها في سلوكه. يظهر القمع على أنه عملية شعوريه لكنه مبطن بعوامل شعورية وعوامل لا شعورية فالخوف من المجتمع وتقديرنا لمكانة الآخر وحديث الآخرين عنا والخبرات التي تصيبنا من الصبر والتريث والأخطاء التي تلحق بنا من الرد بالمثل كلها أشكال سلوكية تتدخل في الكظم.
أشكال آليات الدفاع الأولية 2- الكبت: وهو إقصاء للدوافع الغريزية أو المستهجنة وإبعادها بشكل كامل عن مستوى الشعور، ولا يعني ذلك أن الدوافع المكبوته لم يكن لها تأثر على الفرد بل العكس صحيح إن الدافع يؤثر في السلوك . يتميز الكبت بكبح الرغبات الأوليه كحل للصراع ويتخدمه كل من الأسوياء والمضطربين. ويختلف الكبت عن الكظم في التالي: 1- التهديد الموجه نحو الذات أشد من التهديد في الكظم. 2- الكبت أكثر ارتباطاُ بالدوافع الأولية والغريزية . 3- الكبت أطول مدة من الكظم. 4- العقد النفسية والشحنات الإنفعالية المرافقة للكبت أكثر وأعمق من الكظم. يحمل الفرد العديد من الدوافع التي لايمكنه إظهارها أمام الآخرين كالدوافع العدوانية والجنسية في مجتمعات تضع قيود على ذلك فيقوم الفرد بإبعادها من مستوى شعوره إلى مستوى لا شعوره بحيث تبقى بعيدة زإذا حاولت الظهور نزيد من كتمانها فالكبت آليه دفاعية تهدف لتحقيق التوازن والتكيف وفي الحقيقة هي آلية مؤقته لأنها لا تحل المشكلة. الكبت قد يتجح مؤقتا في التخلص من الصراع أو الإحباط والقلق وفي إبعاد الرغبات غير المقبولة، ولكنه يفشل في الكثر من الأحيان في خفض القلق والصراع والتوتر وتحقيق التكيف خاصة إذا كان الدافع قوياً وإاذا طالت مدته ففي هذه الحالات قد يؤدي إلى اضطراب شخصية وأعراض عصابية لذلك لا يعتبر وسيلة جيدة للتكيف بل يعتبر وسيلة تحايل مثال : قد يغير الشخص مجال الحديث إلى مسار آخر لانه لا يريد الحديث عن بعض الجوانب فإذا مورست بطريقة لا شعورية سميت كبت.
أشكال آليات الدفاع الأولية 3- التماهي أو التوحد ( التقمص): هو حيلة عقلية لا شعورية لخفض التوتر عن طريق التحلي ببعض الصفات التي يتحلى بها الآخرين أو الاتحاد الوجداني مع بعض الشخصيات. هو طريقة لاشعورية ينتهج فيها الفرد شخصيات بعض الأفراد ويتماهى مع صفات يفتقدها في نفسة ويرغب أن تكون عنده مثال: الطفل يتوحد مع والده ويتقمص شخصيته أو استاذه فيقلده في حركاته وهنا يشبع رغبته بالنفوذ والسلطه. أو التوحد مع بطل المسلسل أو الرواية لأننا نريد أن نتشبه بخصائص ال الأبطال. لا يقتصر التوحد على ربط الفرد نفسه بفرد آخر أو شخصية عظيمة بل قد يمتد ليشمل جماعة أو فئة أو مؤسسة مثال: أنا طالب في كذا أنا موظف في كذا ويذكر مؤسسته وفي بعض الحالات عندما يحقق الأبناء إنجازات هامة نرى آبائهم يتوحدون معهم ويعتبرون انجازاتهم انجازهم. لا يقتصر التوحد على التوحد مع الشخصيات القوية بل إن هناك بعض الأفراد اللذين يتوحدون مع الشخصيات الضعيفة كما في الملاكمة عندما يتوحد مع الشخص المغلوب ويتألم لألمه وهنا يسمى بالتوحد السلبي ويشير لوجود رغبات لاشعورية بالعقاب ناشئة عن الشعور بالذنب. تبرز أهمية التوحد أنه نزوع للكفاية والمكانه الاجتماعيه ولكن من مخاطره أنه قد ينطوي على التطرف كما يحدث لدى الذهانين مثال تقمص شخصية قيادي لشخص لديه بارنويا عظمة.
أشكال آليات الدفاع الأولية 4- الإسقاط: هو العملية التي ينبذ فيها الشخص من ذاته بعض الصفات والمشاعر والرغبات التي ينتكر لها ويرفضها في نفسه ويضعها في الآخر سواء كان الآخر شيئاً أو شخصاً. الاسقاط عكس التوحد ففي التوحد يتمثل صفات الآخرين التي يرغب بها في شخصيته بينما في الإسقاط يتخلى عن صفاته التي لا يرغب بها وينسبها للأخرين. فالإسقاط إلقاء اللوم على الآخر للأخطاء التي يرتكبها الشخص. مثال : التملميذ يلقي اللوم على معلمه عندما يفشل في الامتحان، والبخيل يتهم غير بالبخل. الإسقاط عملية لاشعورية ينزع فيها الفرد لتقدير ذاته وللحصول على تقدير الآخرين له عن طريق لوم الآخرين بالتقصير الحاصل لدية. من مزايا الإسقاط يخفف مشاعر الذنب والقل والتوتر ويقف وراء الكثر من الأعمال الإبداعية الرائعة عن الأدابء والشعراء والرسامين، ويضاف لذلك فائدة الإسقاط الإكلينكية حيث توجد اختبارات نفسية عبارة عن صور أو كلمات أو أشكال يتحدث الفرد عنها ويسقط دوافعه وانفعالاته المكبوته مثال اختبار القصص (TAT) واختبار الرورشاخ عبارة عن أشكال يسميها الشخص . الجانب السلبي للاسقاط يحدث عندما يبالغ الفرد بإلقاء اللوم على الآخرين أو الحظ أو القوى الخفية فما يحدث هنا حالة مرضيه تسمى هذيان الاضطهاد من الممكن أن تكون في اضطراب البارانويا.
أشكال آليات الدفاع الأولية 5- التبرير: الإنسان كائن اجتماعي يصبو إلى أن يكون تصرفاته مرضية فهو يحرص على أن يسلك السلوك الذي لا ترفضه الجماعة التي ينتمي إليها، وإذا سلك سلوكا لا تقبله الجماعه فهو يلجأ للدفاع عن نفسه بانتحال أسباب معقولة تفسر سلوكه بأنه ليس معيب مثال: الامتحان ليس وسيلة عادلة لقياس كفاءة الفرد. التبرير حيلة لا شعورية تعفي الفرد من مسئولية ما حدث له من فشل وتحميه من الشعور بالعجز والدونية وتخفف مشاعر الذنب والقلق. يختلف التبرير عن الاسقاط في أن الفرد في التبرير يدافع عن نفسه بينما في الإسقاط يهاجم ويقذف غيره. كما يختلف التبرير عن الكذب فالتبرير عملية لا شعورية لايدرك الفرد فيها حقيقة أسباب سلوكه بينما الكذب عمليه شعورية مقصوده يدركها الفرد ويتعمد التحريف وخداع الآخرين. التبرير سلوك عادي لا يدل على سوء توافق إلا عند مبالغة الفرد في استخدامه فإنه قد يؤدي لانفصال الفرد عن الواقع وإلى هذاءات الاضطهاد كما في الاضطرابات العقلية حيث يلوم الناس ويعتقد أنهم يسعون لتحطيمه.
أشكال آليات الدفاع الأولية 6-النكوص : إذا عجز الفرد عن التغلب على ما يعانيه من صراع وقلق بطريقة إيجابية بناءه فإنه يرتد إلى بعض الأساليب السلوكية القديمة التي كانت تشبع رغباته ودوافعه في مراحل نموه السابقة والتي لا تكون ملائمة لمرحلة نموه الحالية. النكوص هو نوع من الانسحاب وعادة هو غير مفيد للفرد لأنه يضر الفرد ويوقف نموه الشخصي. النكوص وسيلة دفاعية مألوفة قد يلجأ إليها الأشخاص للشعور باللذه والمتعه في صعوبات الحياه الحاليه كتذكر أيامهم الماضيه خاصة الطفولية والشعور بالسعادة . هناك أشكال من النكوص تدل على اضطراب نفسي مثال :أطفال ينكصون لمرحلة طفولية سابقة كالتبول اللااردي والحبو ومص الابهام وعادة مايحدث ذلك عندما يهتم الأهل بالمولود الجديد.
أشكال آليات الدفاع الأولية 7- الإزاحة (الإبدال، التحويل): وهنا يعبر الفرد عن انفعالات ولكن ليس نحو المصدر الأصلي الذي ينبغي أن يتجه التعبير إليه بل إلى مصدر آخر لهذا الميكانيزم وظيفة تنفيسيه بقدر محدود وتجعل مستوى التوتر دون مستوى الخطر الذي يهدد بالسلوك غير المسيطر عليه. مثال: الشخص الذي تعرض للتوبيخ من مديره أزاحها نحوا أفراد اسرته.
أشكال آليات الدفاع الأولية 8- الإعلاء: يسمح الفرد لدوافعه بالظهور في شكل أهداف سامية مثال: دافع العدوان قد يتم اعلاءه إلى إلى مهنة الجراحة أو الجزارة، أو لرياضه الملاكمه. إن التسامي والإعلاء للدوافع يجعل من الفرد متزن ويؤدي للابداع في محالات متنوعه.
أشكال آليات الدفاع الأولية 9- التعويض يلجأ الفرد عندما يعاني من بعض مشاعر القصور في جانب من جوانب حياته يتفوق في جانب آخر من أجل التغلب على الشعور بالدونية والوصول بالأنا إلى الشعور بالتقدير وتخفيف القلق. من مزايا التعويض أنه يدفع الشخص للتفوق في ميدان بعدما فشل في ميدان آخر. ومن الإشكاليات التي قد تحدث من التعويض إذا تسبب في ضرر الآخرين أو جعل الشخص يتخذ سلوكاً عدوانيا لكسب تقدير البعض. مثال : طالب لديه صراعات انفعاليه بسبب مشاكلات شخصية أو انفعاليه يتكيف عن طريقة التعويض في دراسته والنجاح فيها.
أشكال آليات الدفاع الأولية 10- أحلام اليقظة: تخيل إشباع الداوافع التي لم تشبع بالواقع وهذه الوسيلة شائعة ففيها تزول العقبات ونهرب من قسوة الحياة ويكثر انتشارها في المراهقة والطفولة من خلال اللعب الخيالي عند الصغار خصوصا أنهم لا يفرقون بين الواقع والخيال. أحلام اليقظة لها إيجابيات وسلبيات فمن فوائدها أنها وسيلة للتنفيس وسببا في تجديد القوة وإثارة الهمة ومن مضارها عندما يكتفي بها الفرد دون بذل الجهد في الواقع فالإسراف فيها مضيعة للوقت وهروب من الواقع.
أشكال آليات الدفاع الأولية 11- الانسحاب: يتبع بعض الأشخاص الانسحاب كوسيلة للتكيف فهم يتجنبون المواقف التي تسبب لهم الفشل أو قد تؤدي إلى النقد. مثال:محاولة تجنب الحفلات والمجتمعات ويقضي معظم وقته في أعمال فردية كالقراءة والتأمل. من العوامل التي تؤدي للانسحاب كثرة النقد والتهديد والعقاب خصوصاً للأطفال.
أشكال آليات الدفاع الأولية 12- تكوين رد الفعل المعاكس: يظهر الإنسان نفسه أمام الناس في صورة طيبه تخفي ما بداخله من دوافع بغيضه أي يظهر الإنسان فيه عكس ما يضمر في أعماقه. هو التعبير عن الدوافع المستهجنة سلوكياً في شكل معاكس أو على شكل استجابة مضادة . مثل: الافراط في السرور كرد فعل عكسي لمصيبة كبيرة أو الإفراط في الحب كرد فعل عكسي للكراهية. أو الطفل الذي لديه غيره من أخيه ويظهلر أنه يحبه يختلف هذا المكانيزم عن النفاق فيه أنه حيلة نفسية لاشعورية فالانسان لا يعيي كرهه ولكن في النفاق يكون سلوك الشخص إرادي وهو على وعي. يوفر فرصة للتكيف وتساعد على تحسين التفاعل الاجتماعي ولكن من مخاطرة أن المبالغه فيه قد تؤدي إلى زيادة في المسالمة والطاعه والاتكالية وقد يهيء فرصة لتكوين إضطراب نفسي وتوتر شديد
أشكال آليات الدفاع الأولية 13-النكران:آلية دفاعية لا شعورية تقوم بها الأنا لحماية نفسها من القلق بحيث ينكر الإنسان على المستوى اللاشعوري واقعاً ما ولا يعترف بوجوده، وقد يبدو على شكل انسحاب من الوقف مما يؤدي لفقدان الاحتكاك بالواقع. مثال: طفل ينكر أن والدته قد ماتت أو الأم تنكر موت أمها وتبقى محتفظه بلعبه ريثما يعود ويلعب بها. عند مواجهة المصائب من الخطوات الأولى التي يتبعها الإنسان هو الإنكار ويعتبر ذلك طبيعياً لكن استمراره وانفصال الشخص عن الواقع قد يدخله في الاضطراب النفسي.
الحيل الدفاعية والصحة النفسيه الحيل النفسية تفيدنا في حماية أنفسنا من مشاعر عدم الجدارة وعدم الكفاءه وتخفف عنا التوتر والقلق والشعور بالذنب وتحسن توافقنا في المواقف المختلفه وبعض الحيل النفسية تساعدنا على بناء الشخصية وتحقيق التوافق الاجتماعي. فتوحد الطفل مع والديه يساعده على اكتساب السلوك المناسب لجنسه وامتصاص ضوابط السلوك ومعايير المجتمع. والإعلاء يساعد الفرد على تصريف طاقاته المتعلقة بالرغبات غير المقبولة في مجالات مفيدة اجتماعياً. والتعويض يساعد على النجاح والتفوق في أعمال كثيرة. وأحلام اليقظة تخفف التوتر وتزيد دافعية الفرد. إن كثرة استخدام الحيل النفسية (مكانيزمات الدفاع) قد يؤدي إلى إبعادنا عن الواقع وقد يصاب الفرد باضطرابات نفسية. من أشكال الحيل النفسية المرضيه التي قد تصيب من لديهم اضطراب تحولي (هستريا): نوبة هستيرية تشبه الصرع، العمى أو الشلل الهستيري وهي حيل دفاعية لا شعورية يحمي بها الفرد ذاته.
آليات الدفاع الشعورية المباشرة المساعدة على تحقيق الصحة النفسية يوجد العديد من آليات الدفاع الشعورية والمباشرة التي يتبعها الفرد لمواجهة المواقف المختلفة التي يحتاج للتصدي لها ومن أبرزها: 1- الدعم أو المساندة الاجتماعية 2-التحكم الذاتي
آليات الدفاع الشعورية المباشرة أولاً: الدعم أو المساندة الاجتماعية 1- الدعم العاطفي أو المساندة الانفعالية من خلال تقديم التعاطف والاهتمام مما يجعل الشخص يشعر بالراحة والطمأنينة والمودة. 2- الدعم الوسيلي أو المساندة المادية ويشمل تقديم مساعدة عينية مباشرة للشخص. 3- الدعم المعلوماتي ويشمل تقديم النصح والتعليمات والمعلومات أو التغذية الراجعة المتعلقة بسلوكه وعمله حتى يكون على دراية بنتائج تصرفاته. 4- دعم التقدير أو المساندة الودية ويتم تقديم الاحترام والتشجيع ويعتبر هذا النوعذا أهمية خاصة عند مواجهة مواقف وأحداث ضاغطه في الحياة اليومية. 5- الدعم الشبكي من خلال شبكة العلاقات الاجتماعية: يجعل الشخص يشعر أنه ضمن شبكة من الأشخاص يتبادلون الأفكار والأنشطه والاهتمامات. ووجد أن الدعم الاجتماعي ارتبط سلبياً بالضغوط النفسيه ويعتمد الدعم على الفرد الذي يقد له الدعم ومدى تقبله له وثقته به وماهو نوع الدعم الذي يحتاجه فلا يكفي الدعم التعاطفي والشخص يحتاج لدعم مادي أيضاً الأشخاص الذين يقدمون الدعم هم رؤساء العمل وزملاء العمل والأسرة والأصدقاء وتختلف حساسية الأشخاص تجاه احتياج الآخر للدعم وقدرتهم على اعطاءه.
آليات الدفاع الشعورية المباشرة ثانياً: التحكم الذاتي: يرغب الناس عادةً أن يمتلكوا بما سيحدث شعورا ذاتياً بأنهم قادرون على التحكم بالأشياء أو الأحداث التي تحدث لهم في حياتهم وأن باستطاعتهم أن يعملوا شيئاً للتغير في هذه الأحداث وعندما يفعلون ذلك فإنهم يملكون التحكم الشخصي. أنواع التحكم: 1- التحكم السلوكي: ويعني قدرة الفرد على القيام بأفعال تخفض الضغط لديه مثل وضع الطفل في حضانه وممارسة التنفس للأم العاملة. 2- التحكم المعرفي: ويعني القدرة على ممارسة عمليات عقلية تعدل آثار الضغط النفسي وتخففها باتباع طرق تفكير وأساليب حل مشكلات مثلا تفكر الأم في طفلها الجديد أنه سيملأ فراغها وسيساهم في سعادة الأسرة. 3- التحكم عن طريق اتخاذ القرار ويعني إمكانية الاختيار بين البدائل والتصرف في الموقف مثلاً: الاختيار بين العلاج الدوائي أو الجراحي. 4- التحكم المعلوماتي ويتضمن الحصول على معلومات عن الحدث الضاغط ويمكن لهذه المعلومات أن تخفض التوتر من خلال القدرة على التنبؤ بما سيحدث. مثال: مرض معين