بيئات السكن Session د. علي فرح أحمد

الارتبط بالمكان ومفهوم البيت يكون الأفراد ارتباطاً عاطفياً وانفعالياً قوباً بالمكان الذي يعيشون فيه. قد يكون الارتباط عام بمعنى الأفراد قد يصبحون معتمدين على بيئات معينه كالصحراء مثلاً وبالتالي يمكن أن يعيش في بعض المواقع التي تحمل نفس الخصائص. وقد يكون الارتباط خاص بمعنى الارتباط الشديد والاعتماد على مدينة معينة أو منزل بعينه

2 الارتباط الوجداني بالمكان يخلق مشاعر الراحة والأمن لدى الفرد ويسمى عشق المكان. يتفاوت ارتباط الافراد بالمكان من حيث الشدة في أربعة مستويات:

مستويات الارتباط بالمكان: المستوى المنخفض: يعرف الفرد المكان ويفكر فيه دون الاحساس بمشاعر قوية أو ذكريات شخصية نحوه. مستوى الارتباط الشخصي أو الذاتي: فيه ذكريات عن المكان لا يمكن أن تنفصل عن خبرات الفرد الشخصية: المدرسة مستوى إرتباط الإمتداد: تكون للمكان فيها ذكريات انفعالية مرتفعة ويكون الفرد مندمجاً فيها نفسياً بأي شكل. مستوى ارتباط الإندماج: تختفي فيه الحدود بين الفرد وبين البيئة السكنية وتمتزج الهوية الشخصية بهوية المكانز

5عوامل تؤثر في ارتباط الفرد بالمكان التآلف بين حاجات الفرد وأهدافه وبين مصادر المكان. الاختيار المدرك لدى الفرد بين البقاء في المكان أو تركه. جاذبية المكان الأطفال وكبار السن ومحدودي الحركة هم أكثر الأفراد ارتباطاً بالمكان. مقياس الارتباط بالمكان – ص 343

2 مشاعر الارباط بالمكان تتجاوز علاقات الفرد بالآخرين وتصبح ارتباط وجداني بالموقع ذاته- الأفراد شديدوا الارتباط بالمنزل يعانون من الحزن إذا أجبروا على ترك المكان الفترة الزمنية التي يقضيها الفرد بالمكان تبدو ذات أثر حاسم في مستوى ارتباطه به الأفراد الذين يعيشون في بيئات فقيرة اقتصادياً يكونون ارتباطاً قوياً بالمكان لأنهم يعتمدون على علاقات قوية بينهم

3 قد يؤدي التغيير القسري للمكان إلى الإصابة بالغثيان والاضطرابات المعوية والقئ والاكتئاب الارتباط بالمكان يخلق احساس بالهوية ولذلك فالتشرد يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة والعزلة الاجتماعية وفقر التغذية وينتج عن كل ذلك الاضطراب العقلي وتعاطي المواد المؤثرة نفسياً

3 تبعاً لذلك فمفهوم البيت يمثل مكان قابل للتنبؤ آمن يشعر فيه الفرد بالسيطرة بالتوجه في الزمان والمكان البيت يمثل مركز العالم للفرد ومكان النظام الذي يعارض الفوضى يعتبر رضا الفرد عن مسكنه عامل حاسم في ارتباطه به ويتأثر ذلك ب:

منازل الأسرة الواحدة المناخ والدين يلعبان دوراً هاماً في تصميم وتنظيم البيوت. وهناك فروق حضارية في بناء المنازل. المنازل مستودعات للخبرة الشخصية للأفراد:تنقل خصائص الملك وتدعم الاحساس بالذات وتحدد عضويته في الجماعة ومكانته الاجتماعية المنازل وسيلة للتعبير عن الذات: تختلف الواجهة عن الأجزاء الخلفية عن الأجزاء البينة- الحمامات- عن الأجزاء الخاصة-غرف النوم.

الشقق والمساكن المشتركة(الشعبية) قد يصاحب السكن فيها مشاعر عدم الرضا بسبب انخفاض مستوى الخصوصية فيها توجد علاقة قوية بين الشكل المعماري للمبنى وتكوين صداقات بين السكان: 60% من الصداقات كانت بين اشخاص في نفس المبنى. ثلثيهم كانوا يعيشون في نفس الطابق زاد احتمال الصداقة بين الذين تتقارب ابوابهم هذا يعني ان هناك مسافة وظيفية للهندسة المعمارية للمبنى

4 الملامح الفيزيقية للمسكن توفر الخصوصية نمط الروابط الاجتماعية مع الجيران

4 المساكن الشعبية ترتبط بالفقر وعدم الأمان والجريمة سكن المباني المرتفعة يفتقر للمساحات الدفاعية: السلالم والممرات ولذلك فسكانها أقل شعوراً بالأمان ولديهم عبء اجتماعي زائد وأقل اقتناعاً بالمبنى وإقل اندماجاً نع جيرانهم

المساكن الجامعية لها الكثير من خصائص السكن في الشقق والمساكن الشعبية حجرات السكن الجامعي يشترك فيها الطالب مع شخص غريب وهي ليست مزودة بخدمات كافية ومكتظة احياناً كل ذلك يؤدي لتوت والسلبية والحد من النشاط الاكاديمي